اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله
:
أعتذر للتأخر بالرد
:
المجتمع وما أدراكَ
يساعد على إعطاء المسيء سمة تفوق (حجمه) الغير مرئي ، حينما تُطلق المرأه
نجد الملامة الأولى بهدم حياتها هي وهي المخطئة وهي التي لم تكن تعرف(تصنع الشاي)
ولم تعرف التفريق بين (الطماطه والبطاطه) وحديث لو كان محسوساً لرمينا به عرض جباههم ..
والأدهى لو كانت (ذات ابناء وبنات) فيبدأ أهله وذويه بنشر الأكاذيب(إن لم يكونوا من المنصفين طبعاً)
وإن أرادت الزواج هددوها بأخذ أبنائها .. وإن بقيت كادوها بزواج ابنهم وألخ الخ الخ ..فالمطلقة ليس عليها
إلا أن تأخذ بنصائح الأخ ملينيوم حتى تريهم بأنها ربحت أكثر مما ربحوا وخسروا أكثر مما خسرت ..
:
:
:
أما الرجل المُطلق (وسأتحدث عمن ظُلم) سوء الإختيار وراء زواجه وإصرار الوالدة على زواج
الشاب عنوة لن يجلب لهم إلا ( الإحراج) فلا يُجبر الشاب خاصةً بالزواج لأن بيده العِصمة
وفي أي وقت قد يطلق ( مالم تُشعره زوجته بالأمان ومالم تكن المواصفات التي يرغبها كلها تركزت فيها)
فالقرار للرجل دائماً يحوي تفكير عميق فليكن من ضمن تفكيره
فالمطلق حياته قد تكون أهون من المرأة كونه يستطيع الزواج بمجرد التطليق ولكنه لا يستطيع
فعليه أنلا يُقارن بين ( السابقه) (واللاحقة) لأنه قد يجره الحنين إلى الأولى
لميزة تميزت بها ولم تتميز بها الأخرى فهذا سيؤدي إلا ( إنتباه الثانية) وتظن بأنها لم تكن محل ترحيب في قلبه
:
أعذنا الله وإياكم من الطلاق
تعليق