إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

البيان في تحريف القرآن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البيان في تحريف القرآن

    لا ريب ولا خلاف في أنّ القرآن المجيد الموجود الان بين أيدي المسلمين هو كلام الله المنزل على رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو المعجزة الخالدة له، وهو الذي أوصى أُمّته بالرجوع إليه، والتحاكم إليه، وأفاد في حديث الثقلين المتواتر بين الفريقين أنّ القرآن والعترة هما الثقلان اللذان تركهما في أُمّته لئلاّ تضلّ ما دامت متمسّكة بهذين الثقلين.
    هذا الحديث مروي بهذه الصورة التي أنتم تعلمونها، وفي أحد ألفاظه: «إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً، وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عَلَيّ الحوض».
    أئمّتنا صلوات الله عليهم اهتمّوا بهذا القرآن بأنواع الاهتمامات، فأمير المؤمنين أوّل من جمع القرآن، أو من أوائل الذين جمعوا القرآن، وهو والائمّة من بعده كلّهم كانوا يحثّون الاُمّة على الرجوع إلى القرآن، وتلاوة القرآن، وحفظ القرآن، والتحاكم إلى القرآن، وتعلّم القرآن، إلى آخره.
    وهكذا كان شيعتهم إلى يومنا هذا.
    والقرآن الكريم هو المصدر الاوّل لاستنباط الاحكام الشرعية عند فقهائنا، يرجعون إلى القرآن في استنباط الاحكام الشرعية واستخراجها.

    الذين قالوا: حسبنا كتاب الله، تركوا تدوين الكتاب الكريم إلى زمن عثمان، يعني إلى عهد حكومة الاُمويين، فالقرآن الموجود الان من جمع الاُمويين في عهد عثمان، كما أنّ السنّة الموجودة الان بيد العامّة هي سنّة دوّنها الاُمويّون، ولسنا الان بصدد الحديث عن هذا المطلب.
    المهم أن نعلم أنّ الذين قالوا: حسبنا كتاب الله، لم يرووا القرآن، تركوا تدوينه وجمعه إلى زمن عثمان.
    ولكن عثمان الذي جمع القرآن هو بنفسه قال: إنّ فيه لحنا0
    معاني التحريف

    التحريف بالترتيب
    هناك معنى للتحريف لا خلاف بين المسلمين في وقوعه في القرآن الكريم، يتّفق الكل على أنّ القرآن الموجود ليس تدوينه بحسب ما نزل، يختلف وضع الموجود عن تنزيله وترتيبه في النزول، وهذا ما ينصّ عليه علماء القرآن في كتبهم، فراجعوا إن شئتم كتاب الاتقان لجلال الدين السيوطي، ترونه يذكر أسامي السور، سور القرآن الكريم بحسب نزولها.
    وأيّ غرض كان عندهم من هذا الذي فعلوا ؟ لماذا فعلوا هكذا ؟ هذا بحث يجب أن يطرح، فقد قلت لكم إنّ المجلس الواحد لا يكفي.
    ترتيب السور وترتيب الايات يختلف عمّا نزل عليه القرآن الكريم0
    ترون آية المودة مثلاً وضعت في غير موضعها، آية التطهير وضعت في غير موضعها، ترون آية (أكملت لكم دينكم) وضعت في غير موضعها، سورة المائدة التي هي بإجماع الفريقين آخر ما نزل من القرآن الكريم، ترونها ليست في آخر القرآن، بل في أوائل القرآن، ما الغرض من هذا ؟ فهذا نوع من التحريف لا ريب في وقوعه، وقد اتفق الكلّ على وقوعه في القرآن.

    التحريف بالزيادة
    هناك معنى آخر من التحريف اتفقوا على عدم وقوعه في القرآن، ولا خلاف في ذلك، وهو التحريف بالزيادة، اتفق الكل وأجمعوا على أنّ القرآن الكريم لا زيادة فيه، أي ليس في القرآن الموجود شيء من كلام الادميين وغير الادميين، إنّه كلام الله سبحانه وتعالى فقط.
    نعم ينقلون عن ابن مسعود الصحابي أنّه لم يكتب في مصحفه المعوّذتين(1) ، قال: لانّهما ليستا من القرآن.
    إلاّ أنّ الكل خطّأه، حتّى في رواياتنا أيضاً خطّأه الائمّة سلام الله عليهم.

    التحريف بالنقصان
    المعنى الذي وقع فيه النزاع هو التحريف بمعنى النقصان: بأن يكون القرآن الكريم قد وقع فيه نقص، بأن يكون غير مشتمل أو غير جامع لجميع ما نزل من الله سبحانه وتعالى بعنوان القرآن على رسوله الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم)، هذا هو الامر الذي يُتّهم الشيعة الاماميّة بالاعتقاد به. </SPAN>
    هنا نقول:
    في كلّ بحث، تارة يطرح البحث على صعيد الروايات، وتارة يطرح البحث على صعيد الاقوال، وهذا فيه فرق كثير، علينا أن ننتبه إلى أنّ الاقوال غير الروايات، والروايات غير الاقوال، فقد تكون هناك روايات وأصحاب المذهب الرواة لتلك الروايات لا يقولون بمضامينها ومداليلها، وقد يكون هناك قول وروايات الطائفة المتفق عليها تنافي وتخالف ذلك القول.

    لا يمكن أن ننسب إلى السنّة كلّهم أنّهم يقولون بنقصان القرآن، هذا لا يجوز، كما لا يجوز للسنّي أن ينسب إلى الطائفة الشيعية الاثني عشرية أنّها تقول بنقصان القرآن، هذا لا يجوز.
    ثمّ على كلّ باحث أن يفصل بين الروايات، وبين الاقوال، وهذا شيء مهم جدّاً، ففي مسألة تحريف القرآن بمعنى النقصان، تارة نبحث عن الموضوع على صعيد الروايات، وتارة نبحث عن الموضوع على صعيد الاقوال، والروايات والاقوال تارةً عند السنّة، وتارة عند الشيعة الامامية الاثني عشرية.

    القسم الاول: الحمل على اختلاف القراءات
    إنّ كثيراً من الروايات الواردة في كتبنا وفي كتبهم قابلة للحمل على اختلاف القراءات، وهذا شيء موجود لا إنكار فيه، الاختلاف في القراءات شيء موجود، في كتبنا موجود، في رواياتنا، وفي روايات متعددة.
    إذن، لو أنّ شيعيّاً أراد أن يتمسّك برواية قابلة للحمل على الاختلاف في القراءة ليفحم الخصم بأنّك تقول بتحريف القرآن، أو في رواياتكم ما يدلّ على تحريف القرآن، هذا غير صحيح، كما لا يصحّ للسنّي أن يتمسّك بهكذا روايات موجودة في كتبنا.
    فهذا قسم من الروايات.

    القسم الثاني: ما نزل لا بعنوان القرآن
    نزل عن الله سبحانه وتعالى، ونزل بواسطة جبرئيل، لكن لا بعنوان القرآن، وقد وقع خلط كبير بين القسمين، ما نزل من الله سبحانه وتعالى على رسوله بعنوان القرآن، وما نزل من الله سبحانه وتعالى على رسوله لا بعنوان القرآن، وقع خلط كبير بين القسمين من الروايات، وهذا موجود في رواياتنا وفي رواياتهم أيضاً.

    القسم الثالث: ما يصحّ حمله على نسخ التلاوة
    وهذا البحث بحث أصولي، ولابدّ أنّكم درستم أو ستدرسون هذا الموضوع، مسألة النسخ كما في الكتب الاصوليّة.
    فبناءً على نسخ التلاوة، ووجود نسخ التلاوة، وأن يكون هناك لفظ لا يتلى إلاّ أنّ حكمه موجود.
    إذ النسخ ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

    منسوخ اللفظ والحكم.
    منسوخ الحكم دون اللفظ.
    ومنسوخ اللفظ دون الحكم.
    هذه ثلاثة أقسام في النسخ، يتعرضون لها في الكتب الاصوليّة، وفي علوم القرآن أيضاً يتعرضون لهذه البحوث.
    فلو أنّا وافقنا على وجود نسخ التلاوة، فقسم من الروايات التي بظاهرها تدلّ على نقصان القرآن، هذه الروايات قابلة للحمل على نسخ التلاوة.


    </SPAN>القسم الرابع: الروايات القابلة للحمل على الدعاء
    فهناك بعض الروايات تحمل ألفاظاً توهّم أنّها من القرآن، والحال أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)كان يدعو بها، هذه أيضاً موجودة في كتبهم وفي كتبنا.
    وتبقى في النتيجة أعداد قليلة من الروايات، هي لا تقبل الحمل، لا على نسخ التلاوة بناءً على صحّته، ولا على الحديث القدسي، ولا على الاختلاف في القراءات، ولا على الدعاء، ولا على وجه آخر من الوجوه التي يمكن أن تحمل تلك الروايات عليها، فتبقى هذه الروايات واضحة الدلالة على نقصان القرآن.

    البحث في سند الروايات
    تصل النوبة إلى البحث عن سند تلك الروايات، لانّ الرواية إنّما يصحّ الاستناد إليها في مسألة من المسائل، في أي باب من الابواب، إنّما يصحّ التمسّك برواية إذا ما تمّ سندها، وتمّت دلالتها على المدعى.
    فلو فرضنا أنّ الرواية لا تقبل الحمل على وجه من الوجوه المذكورة وغيرها من الوجوه، فحينئذ تبقى الرواية ظاهرة في الدلالة على نقصان القرآن، فتصل النوبة إلى البحث عن سندها.
    هنا نقطة الخلاف بيننا وبين أهل السنّة، ومع الاسف فإنّنا وجدنا الروايات التي تدلّ دلالة واضحة على نقصان القرآن ولا تقبل الحمل على شيء من الوجوه الصحيحة أبداً، وجدنا تلك الروايات كثيرةً عدداً وصحيحة سنداً في كتب أهل السنّة.
    اللهمّ، إلاّ أن نجد في المعاصرين ـ كما نجد مَن يقول بما نقول ـ بأنْ لا كتاب صحيح عند السنّة من أوّله إلى آخره أبداً، ونحن أيضاً منذ اليوم الاوّل قلنا بالنسبة إلى كتبهم: إنّهم تورّطوا عندما قالوا بصحّة الكتب الستة ولا سيّما الصحيحين، ولاسيّما البخاري، بناءاً على المشهور بينهم حيث قدّموه على كتاب مسلم، وقالوا بأنّه أصحّ الكتب بعد القرآن المجيد، تورّطوا في هذا.
    نعم، نجد الان في ثنايا كتب المعاصرين، وفي بعض المحاضرات التي تبلغنا عن بعضهم، أنّهم ينكرون أو ينفون القول بصحّة الكتابين أيضاً، وهذا يفتح باباً لهم، كما يفتح باباً لنا.
    وأمّا بناءاً على المشهور بينهم من صحّة الصحيحين والكتب الاربعة الاُخرى، بالاضافة إلى كتب وإن لم تسمّ بالصحاح إلاّ أنّهم يرون صحّتها ككتاب المختارة للضياء المقدسي، الذي يرون صحّته، والمستدرك على الصحيحين، حيث الحاكم يراهُ صحيحاً، وغيره أيضاً، ومسند أحمد بن حنبل الذي يصرّ بعض علمائهم على صحّته من أوّله إلى آخره، وهكذا كتب أُخرى.
    فماذا يفعلون مع هذه الروايات ؟ وماذا يقولون ؟ روايات لا ريب في دلالتها على التحريف، يعني كلّما حاولنا أن نحملها على بعض المحامل الصحيحة ونوجّهها التوجيه الصحيح، لا نتمكّن...
    أمّا نحن، فقد تقرّر عندنا منذ اليوم الاوّل، أنْ لا كتاب صحيح من أوّله إلى آخره سوى القرآن، هذا أوّلاً.
    وثانياً: تقرّر عندنا أنّ كلّ رواية خالفت القرآن الكريم فإنّها تطرح... نعم، كلّ خبر خالف الكتاب بالتباين فإنّه يطرح، إن لم يمكن تأويله، وفرضنا أنّ هذا القسم الاخير لا يمكن تأويله. </SPAN>

    يتبع0000(منقول )

    </SPAN></SPAN></SPAN>
    </SPAN>
    </SPAN>

  • #2
    كتاب فصل الخطاب

    إلاّ أنّهم ما زالوا يواجهون الطائفة الشيعية بكتاب فصل الخطاب للميرزا النوري، صحيح أنّ الميرزا نوري من كبار المحدّثين، إنّنا نحترم الميرزا النوري، الميرزا النوري رجل من كبار علمائنا، ولا نتمكّن من الاعتداء عليه بأقل شيء، ولا يجوز، وهذا حرام، إنّه محدّث كبير من علمائنا، لكنّكم لم تقرأوا كتاب فصل الخطاب، لربّما قرأتم كتباً لبعض الهنود، أو الباكستانيين، أو بعض الخليجيين، أو بعض المصريين، الذين يتهجّمون على الشيعة، ولا يوجد عندهم في التهجّم إلاّ نقاط منها مسألة تحريف القرآن، وليس عندهم إلاّ الميرزا النوري وكتاب فصل الخطاب، هذا تقرؤونه، وما زالوا يكرّرون هذا، ما زالوا وحتّى يومنا هذا، بعضهم يحاول أن ينسب إلى الطائفة هذا القول من أجل كتاب فصل الخطاب، ولكنّكم لو قرأتم كتاب فصل الخطاب لوجدتم خمسين بالمائة من رواياته من أهل السنّة أو أكثر من خمسين بالمائة، ولوجدتم أنّ فصل الخطاب يشتمل على الروايات المختلفة التي تقبل الحمل على اختلاف القراءات، وتقبل الحمل على الحديث القدسي، وتقبل الحمل على الدعاء، ولا يبقى هناك إلاّ القليل الذي
    أشرت إليه من قبل، والذي يجب أن يدرس من الناحية السندية.
    وحتّى أنّي وجدت كتاباً قد أُلّف من قبل بعضهم، نظير كتاب فصل الخطاب، إلاّ أنّ الحكومة المصريّة صادرت هذا الكتاب وأحرقته بأمر من مشيخة الازهر، وحاولوا أن يغطّوا على هذا الامر، فلا ينتشر ولا يسمع به أحد، إلاّ أنّ الكتاب موجود عندنا الان في قم، كتاب صادرته الحكومة المصريّة.
    والفرق بيننا وبينهم، أنّا إذا طبع عندنا كتاب فصل الخطاب مرّةً واحدة منذ كذا من السنين، ليست هناك حكومة تصادر هذا الكتاب، إلاّ أنّهم لو أنّ باحثاً كتب شيئاً يضرّ بمذهبهم بأيّ شكل من الاشكال حاربوه وطاردوه وصادروا كتابه وحرّقوه وحكموا عليه بالسجن، والكتاب الذي أشرت إليه موجود عندنا في قم ولا يجوز لي إظهاره لكم، وقد ذكرت لكم من قبل إنّا لا نريد أن نطرح المسألة بحيث تضرّ بالاسلام والقرآن.
    وعلى الجملة، فإنّ هذا الموضوع يجب أن يبحث عنه في دائرة البحث العلمي الموضوعي، وعلى صعيدي الاقوال والروايات كلاًّ على حدة، بحيث يكون بحثاً موضوعيّاً خالصاً بحتاً، ولا يكون هناك تهجّم من أحد على أحد، ولو أنّ السنّي أراد أن يواجه شيعيّاً عالماً مطّلعاً على هذه القضايا لافحم في أوّل لحظة، ولكنّهم ينشرون كتبهم على مختلف اللغات وبأشكال مختلفة، ولربّما حتّى في موسم الحجّ يوزّعون كتبهم على الحجّاج، حتّى ينتشر هذا الافتراء منهم على هذه الطائفة، إلاّ أنّ واحداً منهم لا يستعد لانْ يباحث في مثل هذا الموضوع الحسّاس الذي طالما حاولوا أن يخصموا به هذه الطائفة المظلومة منذ اليوم الاوّل.
    إنّ الفرق بيننا وبينهم هو أنّهم دائماً يحاولون أن يغطّوا على مساويهم وسيّئاتهم، ثمّ يتهجّمون على الاخرين بالافتراء والشتم، ولست بصدد التهجّم على أحد، وإنّما البحث ينجرّ أحياناً وينتهي إلى ما لا يقصده الانسان.
    فنرجع إلى ما كنّا فيه وحاصله: أمّا على صعيد الروايات، فروايات التحريف بمعنى نقصان القرآن في كتب أولئك القوم هي أكثر عدداً وأصحّ سنداً،

    التحريف بالنقصان حسب الاقوال

    وأمّا على صعيد الاقوال، فنحن وهم متفقون على أنّ القرآن الكريم سالم من النقصان، وليس فيه أي تحريف بمعنى النقصان، ولم يقع فيه أي نقيصة، هذا متفق عليه بين الطائفتين، ولا يُعبأ بالشذوذ الموجود عندنا وعندهم.
    فالقرآن مصون من التحريف، سالم من النقيصة، ليس بيننا وبين الفرق الاُخرى من المسلمين خلاف في أنّه القرآن العظيم الكريم الذي يجب أن يُتلى، يجب أن يتّبع، يجب أن يتحاكم إليه، يجب أن ينشر، يجب أن يُدرس، وإلى آخره، هذا هو القرآن.
    إلاّ أنّ في ثنايا أحاديثهم ما يضرّ بهذا القرآن، ممّا نقل عن عثمان بسند صحيح أنّ فيه لحناً، وعن ابن عبّاس أنّ فيه خطأ، وعن آخر أنّ فيه غلطاً، وهذه الاشياء غير موجودة في رواياتنا أبداً، والمحققون من أهل السنّة يعرضون عن هذه النقول، وقول بعض الصحابة: حسبنا كتاب الله، فالغرض منه شيء آخر، كان الغرض من هذه المقولة عزل الاُمّة عن العترة الطاهرة، وعزل العترة عن الاُمّة، وعلى فرض صحّة الحديث القائل: إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنّتي، فقد عزلوا السنّة عن الاُمّة والاُمّة عن السنّة أيضاً عندما قالوا: حسبنا كتاب الله، لكنّ قولهم حسبنا كتاب الله يقصد منه شيء آخر أيضاً، أليس الوليد قد رماه ومزّقه، ألم يقل:
    إذا ما جئت ربّك يوم حشرفقل يا ربّ مزّقني الوليد
    أليس عبد الملك بن مروان الذي هو خليفة المسلمين عندهم، عندما أُخبر أو بُشّر بالحكم وكان يقرأ القرآن قال: هذا فراق بيني وبينك ؟!
    إذن، لم يبق القرآن كما لم تبق العترة ولم تبق السنّة.
    أكانت هذه الخطّة مدبّرة، أو لا عن عمد قال القائل كذا وانتهى الامر إلى كذا، لكنّ الله سبحانه وتعالى يقول: (أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِب عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ)(1) .


    1 ـ حول قرآن علي (عليه السلام)

    هذا الموضوع تعرّضت له في بحثي حول تحريف القرآن(2) ، فهو يشكّل فصلاً من فصول الكتاب، أو شبهةً من شبهات تحريف القرآن، صحيح أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) جمع القرآن، وقد أشرت إلى هذا من قبل، فالامام جاء بالقرآن إليهم، فرفضوه، وهذا أيضاً موجود، كان لعلي قرآن، هذا موجود والكل يذكره، علي جمع القرآن الكل يذكره، حتى جاء في فهرست النديم أيضاً أنّ قرآن علي كان موجوداً عند أحد علماء الشيعة الكبار في عصر النديم،
    </SPAN>أتذكر يقول: رأيته عند أبي يعلى الجعفري، فهذا القرآن الان موجود عند الامام الحجة عجّل الله تعالى فرجه كسائر المواريث الموجودة عنده.
    ويختلف هذا القرآن عن القرآن الموجود الان في الترتيب أوّلاً، ويختلف عن القرآن الموجود في أنّ عليّاً قد أضاف في هوامش الايات بعض الفوائد التي سمعها من النبي والمتعلّقة بتلك الايات، ذكرها في الهوامش.
    أمّا أن يكون ذلك القرآن يختلف عن هذا القرآن في ألفاظه أي في سور القرآن ومتن القرآن، هذا غير ثابت عندنا، غاية ما هناك أنّه يختلف مع هذا القرآن الموجود في الترتيب، وفي أنّ فيه إضافات أمير المؤمنين تتعلّق بالايات وقد سمعها من النبي، فكتبها في هوامش تلك الايات، إذن، هذا الموضوع لا علاقة له بمسألة نقصان القرآن.
    وهذا القرآن موجود عند الامام الثاني عشر (عليه السلام) كما في رواياتنا.


    2 ـ موقف العلماء من الميرزا النوري وكتابه

    لقد ردّ عليه العلماء، وكتبت ردود كثيرة على كتابه، من المعاصرين له ومن كبار علمائنا المتأخرين عنه، هناك كتاب في الرد على فصل الخطاب، كتاب كبير وضخم، ردّ على روايات فصل الخطاب واحده واحدة، ونظر فيها واحداً واحداً، وهذا المؤلّف معاصر له، إلاّ أنّ هذا الكتاب غير مطبوع الان.
    ولاحظوا أنتم كتاب آلاء الرحمن في تفسير القرآن للشيخ البلاغي الذي هو معاصر للشيخ النوري، لاحظوا هذا الكتاب وانظروا كيف يردّ عليه بشدّة.
    أمّا أنْ نكفّره ونطرده عن طائفتنا ونخرجه عن دائرتنا، كما يطالب بعض الكتّاب المعاصرين من أهل السنّة، فهذا غلط وغير ممكن أبداً، وهل يفعلون هذا مع كبار الصحابة القائلين بالنقصان، ومع كبار المحدّثين منهم الرواة لتلك الاقوال ؟
    هذا، وشيخنا الشيخ آقا بزرك الطهراني تلميذ المحدّث الميرزا النوري، في كتاب الذريعة إلى تصانيف الشيعة، تحت عنوان فصل الخطاب، يصرُّ على أنّ الميرزا النوري لم يكن معتقداً بمضامين هذه الروايات، ولم يكن معتقداً بكون القرآن ناقصاً ومحرّفاً، فهذا ما يقوله شيخنا الشيخ الطهراني الذي هو أعرف بأحوال أُستاذه وبأقواله، وهذا كتاب الذريعة موجود، فراجعوه.
    ولو سلّمنا أنّ الشيخ النوري يعتقد بنقصان القرآن، فهو قوله، لا قول الطائفة، قول الواحد لا ينسب إلى الطائفة، وكلّ بحثنا عن رأي الطائفة، ولم يكن بحثنا عن رأي الشيخ النوري، كنّا نبحث عن مسألة التحريف على ضوء الاقوال عند الطائفة كلّها، على ضوء الروايات عند الطائفة كلّها، لا على رأي واحد أو اثنين، وإلاّ لذكرت خمسين عالماً كبيراً هو أكبر من الشيخ النوري وينفي التحريف.


    ـ حول جمع القرآن الموجود

    إنّه لم يكن لائمّتنا عليهم السلام دور في جمع هذا القرآن الموجود، إلاّ أنّهم كانوا يحفظون هذا القرآن، ويتلون هذا القرآن، ويأمرون بتلاوته، وبالتحاكم إليه، وبدراسته، ولا تجد عنهم أقلّ شيء ينقص من شأنه.
    القرآن كان مجموعاً على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، مكتوباً على الخشب والحجر وأشياء أُخرى كانوا يكتبون عليها، وكانت هذه مجتمعةً في مكان واحد، إلاّ أنّها غير مرتّبة، ومبعثرة غير مدوّنة، عند أبي بكر، ثمّ عند عمر، ثمّ عند حفصة، حتّى جاء عثمان وقد حصل الترتيب على الشكل الموجود الان في زمن عثمان.
    إلاّ أنّكم لو تلاحظون روايات القوم في كيفيّة جمعه وتدوينه، لاخذتكم الدهشة، ولا شيء من مثل تلك الروايات في كتب أصحابنا.
    وعندما أرادوا جمع القرآن وتدوينه وترتيبه، طالبوا من كتب قرآناً لنفسه بإحضار نسخته، فأخذوها وأحرقوها، أمّا قرآن علي (عليه السلام) فهو باق كما ذكرنا من قبل.

    انتهى (منقول)
    </SPAN></SPAN></SPAN>
    التعديل الأخير تم بواسطة مجنون الحسين1; الساعة 23-10-2007, 09:39 AM.

    تعليق


    • #3
      أيها الزميل العزيز لا تتعب نفسك في مثل هذا البحث العقيم ....لأن هذه العقيدة مسطره بأقوال أئمتكم الأكابر وإليك نقلاً لبعض أقولهم.......




      ( 3 ) الفيض الكاشاني ( المتوفي 1091 هـ ) :

      وممن صرح بالتحريف من علمائهم : مفسرهم الكبير الفيض الكاشاني صاحب تفسير " الصافي ".

      قال في مقدمة تفسيره معللا تسمية كتابه بهذا الأسم (( وبالحري أن يسمى هذا التفسير بالصافي لصفائه عن كدورات آراء العامة والممل والمحير ([21]))) .

      وقد مهد لكتابه هذا باثنتي عشرة مقدمة ، خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن . وعنون لهذه المقدمة بقوله ( المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن ، وتحريفه وزيادته ونقصه ، وتأويل ذلك ( [22])) .

      وبعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم ، خرج بالنتيجة التالية فقال : (( والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم ([23]))) .

      ثم ذكر بعد هذا أن القول بالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال : (( وأما اعتقاد مشايخنا رضي الله عنهم في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي ـ رضي الله عنه ـ فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رضي الله عنه فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج ([24]) )) .

      ( 4 ) أبو منصور أحمد بن منصور الطبرسي ( المتوفي سنة 620هـ ) :

      روى الطبرسي في الاحتجاج عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه قال: (( لما توفي رسول الله e جمع علي عليه السلام القرآن ، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله e ، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : ياعلي اردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه عليه السلام وانصرف ، ثم أحضروا زيد بن ثابت ـ وكان قارئا للقرآن ـ فقال له عمر : إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ، ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكا للمهاجرين والأنصار . فأجابه زيد إلى ذلك .. فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم ([25]) )) .

      ويزعم الطبرسي أن الله تعالى عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرح بأسماء مرتكبيها ، لكن الصحابة حذفوا هذه الأسماء ، فبقيت القصص مكناة . يقول : (( إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ، ليست من فعله تعالى ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين ، واعتاضوا الدنيا من الدين ([26]) )) .

      ولم يكتف الطبرسي بتحريف ألفاظ القرآن ، بل أخذ يؤول معانيه تبعا لهوى نفسه ، فزعم أن في القرآن الكريم رموزا فيها فضائح المنافقين ، وهذه الرموز لايعلم معانيها إلا الأئمة من آل البيت ، ولو علمها الصحابة لأسقطوها مع ما أسقطوا منه([27]).
      هذه هي عقيدة الطبرسي في القرآن ، وما أظهره لا يعد شيئا مما أخفاه في نفسه ، وذلك تمسكا بمبدأ ( التقية ) يقول : (( ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل ، مما يجري هذا المجرى لطال ، وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ، ومثالب الأعداء([28]))) .

      ويقول في موضع آخر محذرا الشيعه من الإفصاح عن التقيه (( وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين ، ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب، لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل ، والكفر ، والملل المنحرفة عن قبلتنا ، وإبطال هذا العلم الظاهر ، الذي قد استكان له الموافق والمخالف بوقوع الاصطلاح على الائتمار لهم والرضا بهم ، ولأن أهل الباطل في القديم والحديث أكثر عددا من أهل الحق ([29]) )) .


      ( 5 ) محمــد باقــــر المجلســـــي :

      والمجلسي يرى أن أخبار التحريف متواترة ولا سبيل إلى إنكارها وروايات التحريف تسقط أخبار الإمامة المتواترة على حد زعمهم فيقول في كتابه (( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول)) الجزء الثاني عشرص 525 في معرض شرحه الحديث هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد e سبعة عشر ألف آية قال عن هذا الحديث ([30]): (( موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم، فالخبر صحيح. ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لايقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ )) أى كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟
      التعديل الأخير تم بواسطة نريد الحق; الساعة 24-10-2007, 01:35 AM.

      تعليق


      • #4
        الاخ مجنون


        لا ادرى لماذا هذا الدفاع المستميت والنصوص واضحه عندكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        اذا كنت انت واخوتك تقولون بعدم تحريف القران فهذا هو المطلوب وبارك الله فيك انت ومن هداك الله الى طريق الحق والصواب بعدم القول بتحريف القران وبالتالى يجب عليك توجيه كلامك الى اخوتك المعتقدون بتحريف القران .

        اما اذا كنت تقول بتحريف القران فالله يهديك يا اخى ويصلح حالك


        تعليق


        • #5
          [quote=نريد الحق]أيها الزميل العزيز لا تتعب نفسك في مثل هذا البحث العقيم ....لأن هذه العقيدة مسطره بأقوال أئمتكم الأكابر وإليك نقلاً لبعض أقولهم.......



          تريد الحق!! بل الحق هنا يريدك00فإما أن تقبل دعوته00 ام انك ترفضها
          فإن قبلتها كان (معرفك صحيح) 000وإن رفضت فغير نكك الى (اموي) فقط0

          اما ما كتبت وهجرت به (حقوق الطبع محفوظه لعمر) لا يسمى تعليق او تعقيب
          لأن التعليق او التعقيب يكون على ما سبقه00 اين تعليقك!!!!!!!!!!!!!

          ام هو الهروب إلى الأمام؟00 وهل نقل علماؤنا روايات تقول بتحريف القرآن يخفي
          عليك ما نقلت من الروايات من كتبكم تقر (لاتنقل) بتحريف القرآن!!!

          ماهكذا تورد الإبل يا عزيزي00 ما تقول بما قاله اكابركم!!

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
            الاخ مجنون


            لا ادرى لماذا هذا الدفاع المستميت والنصوص واضحه عندكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            اذا كنت انت واخوتك تقولون بعدم تحريف القران فهذا هو المطلوب وبارك الله فيك انت ومن هداك الله الى طريق الحق والصواب بعدم القول بتحريف القران وبالتالى يجب عليك توجيه كلامك الى اخوتك المعتقدون بتحريف القران .

            اما اذا كنت تقول بتحريف القران فالله يهديك يا اخى ويصلح حالك

            اولاً احمد الله انني مجنون الحسين عليه السلام جنوناً يقودني للحق
            ولا عقلاً يقودني للقول بأن الرسول يهجر 00والقاتل والمقتول كلاهما بالجنه!!

            اما نحن الشيعه لم ندعي يوماً من الايام بصحة كتبنا اطلاقاً فهي قابله للاخذ والرد

            ولكن ما تقول عن علماؤكم ورموزكم (الذين تجاهلت ماقالوا) بالمشاركه اعلاه!!

            السكوت عن تلك الروايات المستفيضه يدل على اقراركم بها0

            فأنتم بين امرين كلاهما مر00اما الاعتراف بتحريف القرآن ارضاء لعائشه وعمر وعثمان
            او تكفير من قال بذلك00يعني كذلك عائشه وعمر وعثمان0

            صدقني تصديقك بتحريف القرآن اهون عليك من التعرض للحميراء او الفارور او نعثلاً

            تعليق


            • #7
              إخواني العزيزان مسلم ومريد الحق, لا تجهدا نفسيكما فقد فصل الأمر النور الطبرسي نفسه في كتابه فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب ، قال مؤلفه حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي في صفحة (2): هذا كتاب لطيف وسفر شريف، عملته في إثبات تحريف القرآن، وفضايح أهل الجور والعدوان".

              وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39) ( البقرة)

              وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (10) ( المائدة)

              فَقَدْ كَذَّبُواْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (5) ( الأنعام)

              وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (39) ( الأنعام)

              وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا أُوْلَـَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (36) ( الأعراف)

              فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ (77) ( التوبة)
              إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ لاَ يَهْدِيهِمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104) إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105) ( النحل)


              أعاذنا الله وإياكم من هذا البهتان العظيم والكذب المبين على رب العالمين.

              أخوكم المحب أبو جعفر الفارسي

              تعليق


              • #8
                لوازم القول بعدم تحريف القران /
                1-بطلان الروايات التى تنص على ان القران لم يجمعه الا على ابن ابى طالب رضى الله عنه‘‘‘‘‘‘‘
                2-بطلان الاراجيف التى تقول ان الصحابه وبخاصه الخلفاء الثلاثه منهم رضوان الله عليهم اجمعين ادرجوا فيه ماليس منه واخرجوا منه ما كان داخلاً فيه‘‘‘‘‘
                3-الاعتراف بمجهودات الصحابه رضوان الله عليهم وفضلهم الذين جمعوا القران وتسببوا بتوفيق الله فى حفظه‘‘‘‘‘
                4-فساد اعتقاد انه لاتقبل عقيده ولا يعتمد علي شىء لم يصل الى الشيعه من طريق الائمه الاثناعشر ،والثابت ان القران الموجود فى الايدى لم ينقل الا من مصحف الامام عثمان ابن عفان ،،،

                فهل يستطيع هذا الجيل من الشيعه ان يقبل بهذه الوازم علماً ان المتقدمين من الشيعه لم يقبلوا بها ،،،

                تعليق


                • #9
                  أحسنت أخي الفاضل باسييف

                  تعليق


                  • #10
                    [quote=محب الامام الكسروي]إخواني العزيزان مسلم ومريد الحق, لا تجهدا نفسيكما فقد فصل الأمر النور الطبرسي نفسه في كتابه فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب ، قال مؤلفه حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي في صفحة (2): هذا كتاب لطيف وسفر شريف، عملته في إثبات تحريف القرآن، وفضايح أهل الجور والعدوان".

                    لقد ردّ عليه العلماء، وكتبت ردود كثيرة على كتابه، من المعاصرين له ومن كبار علمائنا المتأخرين عنه، هناك كتاب في الرد على فصل الخطاب، كتاب كبير وضخم، ردّ على روايات فصل الخطاب واحده واحدة، ونظر فيها واحداً واحداً، وهذا المؤلّف معاصر له، إلاّ أنّ هذا الكتاب غير مطبوع الان.
                    ولاحظوا أنتم كتاب آلاء الرحمن في تفسير القرآن للشيخ البلاغي الذي هو معاصر للشيخ النوري، لاحظوا هذا الكتاب وانظروا كيف يردّ عليه بشدّة.

                    أمّا أنْ نكفّره ونطرده عن طائفتنا ونخرجه عن دائرتنا، كما يطالب بعض الكتّاب المعاصرين من أهل السنّة، فهذا غلط وغير ممكن أبداً، وهل يفعلون هذا مع كبار الصحابة القائلين بالنقصان، ومع كبار المحدّثين منهم الرواة لتلك الاقوال ؟
                    هذا، وشيخنا الشيخ آقا بزرك الطهراني تلميذ المحدّث الميرزا النوري، في كتاب الذريعة إلى تصانيف الشيعة، تحت عنوان فصل الخطاب، يصرُّ على أنّ الميرزا النوري لم يكن معتقداً بمضامين هذه الروايات، ولم يكن معتقداً بكون القرآن ناقصاً ومحرّفاً، فهذا ما يقوله شيخنا الشيخ الطهراني الذي هو أعرف بأحوال أُستاذه وبأقواله، وهذا كتاب الذريعة موجود، فراجعوه.
                    ولو سلّمنا أنّ الشيخ النوري يعتقد بنقصان القرآن، فهو قوله، لا قول الطائفة، قول الواحد لا ينسب إلى الطائفة، وكلّ بحثنا عن رأي الطائفة، ولم يكن بحثنا عن رأي الشيخ النوري، كنّا نبحث عن مسألة التحريف على ضوء الاقوال عند الطائفة كلّها، على ضوء الروايات عند الطائفة كلّها، لا على رأي واحد أو اثنين، وإلاّ لذكرت خمسين عالماً كبيراً هو أكبر من الشيخ النوري وينفي التحريف.

                    تعليق


                    • #11


                      //
                      \\
                      //


                      المشاركة الأصلية بواسطة باسييف
                      لوازم القول بعدم تحريف القران /

                      الله سُـبـحـانـه و تـعـالـى يـقـول [ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ] ؛ و مـن هُـنـا
                      كـان إلـتـزامـنـا فـي قـولـنـا بـعـدم تـحـريـف الـقُـرآن ، بـل و إسـتـحـالـة وقـوع ذلـك و إن
                      كـانـت هُـنـاك مُـحـاولات ، لأنَّ الـقُـرآن الـكـريـم مُـعـجـزة رسـول الله - ص - الـخـالـدة ، و لا
                      يـكـون مُـعـجِـزًا إن لـم تـخـضـع لـه كـل الـقـوانـيـن و الـسُّـنـن الـطَّـبـيـعـيَّـة ، فـيُـحـفَـظُ رُغـمـًا
                      عـن كـل مُـحـاولـةٍ أو مُـؤامـرةٍ تـسـعـى إلـى تـغـيـيـر لـفـظـه أو مـعـنـاه ، .. لـذلـك لا يُـلـزمـنـا
                      إلَّا قـول ربِّـنـا سُـبـحـانـه و تـعـالـى ، لأنَّ قـولَ الله سُـبـحـانـه يُـؤكِّـدُ حـقـيـقـة فـعـلِـه ، و فعـلَـه
                      يُـشـيـرُ إلـى صـدق قـولِـه سُـبـحـانـه ، ..


                      المشاركة الأصلية بواسطة باسييف
                      -بطلان الروايات التى تنص على ان القران لم يجمعه الا على ابن ابى طالب رضى الله عنه‘‘‘‘‘‘‘

                      لا تـبـطـل ؛ لأنَّ إمـامـنـا أمـيـر الـمـؤمـنـيـن - ع - جـمـع الـقُـرآن الـكـريـم تـنـزيـلًا و تـأويـلًا ، و جـمـع
                      فـي مـصـحـفـه كـل مـا يـتـعـلَّـق بـمُـحـكـم آيـات الـكـتـاب الـكـريـم و مُـتـشـابـهـهـا ، فـي حـيـن أنَّ
                      غـيـره جـمـع الـقُـرآن الـكـريـم تـنـزيـلًا مـن غـيْـر تـأويـل ، و الإخـتـلاف الـيـوم بـيْـن الـمُـسـلـمـيـن فـي
                      تـأويـل الـقُـرآن الـكـريـم و تـفـسـيـر آيـاتـه يُـؤكِّـد عـلـى أنَّ هـنـاك تـفـسـيـرًا يُـطـابـقُ نـصَّ الـقُـرآن
                      شـكـلًا و مـضـمـونـًا ، و يـتـوافـقُ مـعـه إجـمـالًا و تـفـصـيـلًا ، و هـذا مـا نـعـتـقـد أنَّ إمـامـنـا أمـيـر
                      الـمـؤمـنـيـن - ع - لـم يُـفـرِّط بـه عـنـدمـا قـام بـجـمـع آيـات الـقُـرآن الـكـريـم فـي مـصـحـفـه ، ..


                      المشاركة الأصلية بواسطة باسييف
                      -بطلان الاراجيف التى تقول ان الصحابه وبخاصه الخلفاء الثلاثه منهم رضوان الله عليهم اجمعين ادرجوا فيه ماليس منه واخرجوا منه ما كان داخلاً فيه‘‘‘‘‘

                      هـي بـاطـلـةٌ أصـلًا بـصـريـح قـول رسـول الله - ص - [ إِنِّيْ تَارِكٌ فِيكُمُ الْثِّقْلَيْنِ ، مَا إِنْ تَمَسَّكْتُم بِهِمَا
                      لَنْ تَضِلُّوْا بَعْدِي أَبَدًا ؛ كِتَابُ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُوْدٌ مِنَ الْسَّمَاءِ إِلَى اَلْأَرْضِ ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي ، أَلَا وَ إِنَّهُمَا
                      لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ
                      ] ، كـمـا أنَّـهـا بـاطـلـةٌ بـصـريـح قـوْل الأئـمَّـة الأطـهـار مـن آل الـنَّـبـيِّ
                      - ص - إذ ورد عـنـهـم - ع - [ لَا تَقْبَلُوْا عَلَيْنَا مَا خَالَفَ كِتَابَ رَبِّنَا ] ، و [ مَا خَالَفَ كِتَابَ اللهِ فَهُوَ زُخْرُفٌ ] ، ..
                      و لـذلـك فـالـمـسـالـة لا تـتـعـلَّـق بـالـصَّـحـابـة عـمـومـًا أو بـالـخُـلـفـاء الـثَّـلاثـة ، لأنَّ كُـلَّ مـن أراد أن
                      يُـحـرِّف كِـتـاب الله بـزيـادةٍ أو نُـقـصـان فـإنَّـه لـن يـتـمـكَّـن مـن ذلـك إطـلاقـًا بـصـريـح قـولِـهِ تـعـالـى
                      [ لَا يَأْتِيِهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ] ، فـلا فـضـل لـلـصَّـحـابـة فـي وصـول الـقُـرآن الـكـريـم إلـيْـنـا
                      مـحـفـوظـًا مُـصـانـًا ، لأنَّ الله تـعـالـى أراد ذلـك لـمُـعـجـزة رسـولـه - ص - ، و أراد وصـول تـلـك الـمُـعـجـزة
                      لـكـل الـمُـسـلـمـيـن ، ..


                      المشاركة الأصلية بواسطة باسييف
                      -الاعتراف بمجهودات الصحابه رضوان الله عليهم وفضلهم الذين جمعوا القران وتسببوا بتوفيق الله فى حفظه‘‘‘‘‘

                      لا تـفـرض عـلـيْـنـا هـذه الـمُـسـاومـة ! ، الله سُـبـحـانـه و تـعـالـى يـقـول [ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ]
                      لـذا ؛ فـإنَّ الله تـعـالـى غـنِـيٌّ عـن أيِّ مـجـهـودٍ يُـقـدَّم فـي هـذا الـشَّـأن ، و ذلـك لأنَّ الإرادة الإلـهــيَّـة شـاءت أن
                      يُـخـلَّـد الـقُـرآن الـكـريـم فـي كـل الأزمـنـة و لـكـل الأجـيـال عـلـى هـيـئـتـه الأولـى ، و لـهـذا فـإنَّ الـقُـرآن الـكـريـم
                      إعـجـازٌ فـي كـل حـالاتـه ، لـذلـك لـم يـكـن هـنـاك مـن سـبـيـل لـكـل الـصَّـحـابـة إلَّا أن يـحـفـظـوه فـي كـل حـالاتـه ،
                      و عـلـى الـرغـم مـن وجـود شـذوذ عـنـد الـبـعـض إلَّا أنَّـه لـم يُـؤخـذ بـه سـواءاً فـي جـيـل الـصَّـحـابـة أو الأجـيـال
                      الـلَّاحـقـة لـه إلـى عـصـرنـا هـذا ، ..


                      المشاركة الأصلية بواسطة باسييف
                      -فساد اعتقاد انه لاتقبل عقيده ولا يعتمد علي شىء لم يصل الى الشيعه من طريق الائمه الاثناعشر ،والثابت ان القران الموجود فى الايدى لم ينقل الا من مصحف الامام عثمان ابن عفان ،،،

                      سـواءاً نُـقِـلَ عـن مـصـحـف عُـثـمـان - ذاك إن كـان لـه مـصـحـف و جـمـعـه بـنـفـسـه - ، أو أنَّـه نُـقِـلَ عـن
                      مـصـحـف أمـيـر الـمـؤمـنـيـن - ع - ،فـإنَّ ذلـك لا يُـغـيِّـر حـقـيـقـة الـقُـرآن الـكـريـم و أنَّـه وحـي الله تـعـالـى
                      إلـى رسـولـه - ص - ، ثُـمَّ إنَّـكـم تـقـولـون أنَّ الـقُـرآنَ نـزل عـلـى سـبـعـة أحـرف ، و عُـثـمـان حَـمَـل الـنَّـاسَ
                      عـلـى الـقِـراءة بـ [ حـرف قُـريـش ] دون غـيْـره ، و لا يـخـفـى عـلـيْـك أنَّ عـلـيَّـاً - ع - مـن قُـريـش ! ، إذن فـإنَّـنـا
                      نـقـرأ الـقُـرآن الـكـريـم كـمـا كـان يـقـرأه إمـامـنـا أمـيـر الـمـؤمـنـيـن - ع - ، إذ حـتَّـى هُـنـا لـم يُـفـلِـح إمـامـك
                      فـي مُـحـاولـة إبـعـاد إمـامـي - ع - ^__^ ، .. لـذا قُـلـتُ لـك لا يُـلـزمـنـا إلَّا قـوْلُ ربِّـنـا سُـبـحـانـه [ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا
                      الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
                      ] ، ..


                      المشاركة الأصلية بواسطة باسييف
                      فهل يستطيع هذا الجيل من الشيعه ان يقبل بهذه الوازم علماً ان المتقدمين من الشيعه لم يقبلوا بها ،،،
                      مـن حـقِّـهـم ألَّا يـقـبـلـوا بـلـوازمـك الإسـتـعـبـاطـيَّـة تـلـك ، و مـع إحـتـرامـي لـك إلَّا أنَّـنـا إمَّـا أن نـقـول أنَّ
                      الـقُـرآن الـكـريـم مُـعـجـزة رسـول الله - ص - الـخـالـدة و الَّـتـي خـضـعـت لـحـفـظـهـا كـل الـقـوانـيـن و الـسُّـنـن
                      الـطَّـبـيـعـيَّـة ، أو أن نـقـول إنَّـهـا مُـعـجـزةٌ مـا كـانـت لِـتُـحـفـظَ لـولا الـصَّـحـابـة ! ، و الـقـول الأوَّل أرجـح مـن
                      الـثـانـي و أكـثـر يـقـيـنـًا ؛ لأنَّ الإرادة الإلـهـيَّـة شـاءت لـهـذا الـقُـرآن أن يـبـقـى طـيـلـة هـذه الـقـرون فـي حـيـن
                      أنَّ الـكُـتـب الـسَّـمـاويَّـة الأُخـرى مـع قـداسـتـهـا إلَّا أنَّـهـا حُـرِّفـت عـلـى الـرغـم مـن وجـود أُنـاسٍ حـاولـوا حـفـظـهـا
                      فـي حـدود الـظُّـروف الـطَّـبـيـعـيَّـة الـمُـتـاحـة لـهـم ، ..

                      تعليق


                      • #12
                        الاخوة الاعزاء ... في هذه الصفحة وددت ان اوجه شكري لكم من خلال طرح هذا الموضوع المهم جدا ...
                        اخي مجنون الحسين اشكرك على طرحك للموضوع ولكن ليس (( هذا الكتاب الوحيد الذي يقول بتحريف القران وانما هناك الكثير غيره عند اهل الشيعة ولكن الشيعة ترفض هذا الراي وعلى لسان جل علمائها ...
                        كذلك نسخ التلاوه عند السنة والجماعة كذلك هو تحريف للقران .....
                        اما في حقيقة الامر فان الشيعة والسنة تاكد على عدم وقوع تحريف في القران لازياده ولانقصان ...
                        من خلال الادلة القرانية الموجوده وكل شيء يخالف القران يضرب عرض الحائط كائن من يكون قائله !!!!!!!!
                        وقد اثبتت دراسات علم حروف القران بانه نضام هندسي متكامل كذلك لاتقديم ولاتأخير .....
                        الأخ الكريم نريد الحق : الصبر طيب ... الشيعة لاتعترف باي كتاب يخالف القران وهناك احاديث معتبره باسانيد لايمكن الطعن فيها عن اهل البيت (ع) تاكد رمي هذه الخزعبلات في مزبلة التاريخ ......
                        وكل حديث يعرض على القران لان القران كامل وواضعه الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء ، اما باقي الكتب بغض النظر عن اسماءها واسماء مؤلفيها فهي معرضه للخطأ وفيها الغث والسمين ....

                        وأليكم هذا الموضوع الذي سبق وان رددت به في احد المنتديات حول التحريف بالقران وبطلان هذه الدعوى :
                        تحريف القرآن ؟
                        وهذا من المواضع المهمة التي يجب التوسع بها وتشخيص الروايات الدخيلة التي وضعت دون تمحيص كذلك التعريف بأصحابها ونبذ ماجاء فيها بعد تفنيدها ، والمشكلة أنها جاءت من الطرفين السنة والشيعة ، ونبدأ بفرق الشيعة
                        القائلين با لتحريف
                        أ‌- : سليم بن قيس الهلالي ، وهو يروي عن أبان بن أبي عياش
                        ب‌- كتاب فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب
                        مؤلفه : حسين بن محمد بن تقي الدينألنوري الطبرسي ، توفى سنة 1254 هـ
                        ت‌- علي بن إبراهيم ألقمي :
                        مقدمة تفسيره عن القرآن
                        ث‌- نعمةالله الجزائري في الأنوار النعمانية
                        ج‌- الفيض الكاشاني صاحب تفسيرالصافي
                        ح‌- محمد باقر ألمجلسي في بحار الأنوار
                        خ‌- أبو الحسن ألعاملي
                        د‌- سلطان محمد بن حيدر الخرساني
                        ذ‌- يوسف البحراني
                        ر‌- أغا بزرك الطهراني .. في كتابه نقباء البشر في القرن الرابع عشر عند ترجمة ألنوري الطبرسي
                        ز‌- محمد بن مسعود المعروف بــ ( العياشي )، تفسير العياشي
                        ومن خلال دراساتي لهؤلاء أو غيرهم اعتمدوا روايات الكافي للكليني ، وقد أشرنا لها ففيه الكثير من الروايات التي تخالف كتاب الله .
                        وقد سبق الكليني ، سليم بن قيس الهلالي في كتابه ( السقيفة) وهذا الرجل أن وجد فعلا فهو يخالف الشيعة الأمامية أيضا – لأنه يقول الأئمة 13 أماما - ، والذين لديهم دراية في علم الرجال يتوقفون عنده ولم أجد له امتداد نسبي ، أذن كيف نأخذ برواياته
                        ولكن الكثير من الشيعة بفرقها ترفض هذا الإدعاء الباطل من كل الوجوه ، ونستشهد بقول أبو القاسم الخوئي (1) :-
                        (( المعروف بين المسلمين عدم وقوع التحريف بالقرآن ، وان الموجود بأيدينا هو القران المنزل على النبي الأعظم –ص- ، وقد صرح بذلك كثير من الأعلام منهم رئيس المحدثين الصدوق ، وقد عد القول بعدم التحريف من معتقدات الأمامية ، ومنهم الشيخ الطوسي ، وصرح بذلك في أول تفسيره – التبيان – ونقل القول بذلك أيضا عن شيخه علم الهدى السيد المرتضى ، واستدلاله على ذلك بأتم دليل ، .... ويضيف ومنهم شيخ الفقهاء الشيخ جعفر في بحث القرآن من كتابه – كشف الغطاء – وأدعى الإجماع على ذلك ومنهم الشهشهاني في بحث القرآن من كتاب – العروة الوثقى – ونسب القول بعدم التحريف إلى جمهور المجتهدين ، ومنهم المحدث الشهير المولى محسن القاساني في كتابيه (2) ، ومنهم الشيخ محمد جواد البلاغي في مقدمة تفسيره – ألاء الرحمن -
                        وقد نسب جماعة القول بعدم التحريف إلى كثير من الأعاظم ، منهم الشيخ المفيد ، والشيخ البهائي والمحقق القاضي .. ، وإضرابهم ، وممن يظهر منه القول بعدم التحريف :- كل من كتب في الإمامة من علماء الشيعة وذكر فيه المثالب ، ولم يتعرض للتحريف ، ... ))
                        وقد ذكر الخوئي ، كتاب مجمع البيان في تفسير القران للطبرسي ، ونفيه للتحريف فكيف يجتمع هذا الكتاب وكتابه الثاني - فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب!!!! –
                        قلت :- أما أن يكون تناقض واضح !!! أو استدراك عن كتابه !!! أو غاية لايعلمها إلا الله !!.
                        ويضيف الخوئي (3) : ( سيظهر لك – بعيد هذا – إن القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف ، وعليه فإشهار القول بوقوع النسخ بالتلاوة – عند علماء أهل السنة – يستلزم اشتهار القول بالتحريف
                        نسخ التلاوة :
                        ذكر أكثر علماء أهل السنة : أن بعض القران قد نسخت تلاوته ، وحملوا على ذلك ماورد في الروايات أنه كان قرأنا على عهد رسول الله (ص) فيحسن بنا أن نذكر جملة من هذه الروايات ، ليتبين إن الالتزام بصحة هذه الروايات التزام بوقوع التحريف في القرآن :
                        1- روى ابن عباس أن عمر (رض ) قال وهو على المنبر :
                        (( أن الله بعث محمد –ص- بالحق ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل الله أية الرجم فقراناها ، وعقلناها ، ووعيناها ، فلذا رجم رسول الله –ص- ورجمنا بعده فأخشى أن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله مانجد أية الرجم في كتاب الله ....))(4)
                        وذكر السيوطي : أخرج ابن اشته في المصاحف عن الليث بن سعد قال : (( أول من جمع القرآن أبو بكر (رض) ، وكتبه زيد ... وأن عمر (رض) أتى بأية الرجم فلم يكتبها ، لأنه كان وحده )) (5)
                        2- وأخرج الطبراني بسند موثق عن عمر بن الخطاب (رض) مرفوعا
                        (( القران ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف )) (6) .
                        بينما القران الذي بين أيدينا لايبلغ ثلث هذا المقدار ، وعليه فقد سقط من القران أكثر من ثلثيه
                        3- وروى نافع أن ابن عمر (رض) قال
                        (( ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ماكله ؟ قد ذهب منه قرأن كثير ، ولكن ليقل قد أخذت منه ماظهر )) (7)
                        4- وروى أبن عباس عن عمر (رض) قال
                        (( إن الله عز وجل بعث محمدا بالحق ، وأنزل معه الكتاب ، فكان مما أنزل أية الرجم .... )) (8)
                        5- وروي عروة بن الزبير عن عائشة (رض) قالت
                        (( كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي – ص- مئتي أية ، فلما كتب عثمان (رض) المصاحف لم نقدر منها إلا ماهو الآن )) (9)
                        6- وروى زر ، قال : قال أبي بن كعب بازر
                        (( كأين تقرأ سورة الأحزاب قلت : ثلاث وسبعين أية ، قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة ، أو هي أطول من سورة البقرة ....)) (10)
                        7- وروى عمرة عن عائشة (رض) أنها قالت
                        (( كان فيما انزل من القران : عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بـ: خمس معلومات ، فتوفي رسول الله – ص – وهن فيما يقرأ من القرآن )) (11)
                        كذلك رواية أبو سفيان الكلاعي : إن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم (( أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف ، فلم يخبروه ....... ))(12)
                        ويضيف الخوئي (13) وغير خفي أن القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف والإسقاط
                        وبيان ذلك : أن نسخ التلاوة هذا أما أن يكون قد وقع من رسول الله – ص - وأما أن يكون ممن تصدى للزعامة من بعده ، فأن أراد القائلون بالنسخ وقوعه من رسول الله – ص – فهو أمر يحتاج إلى أثبات ، وقد أتفق العلماء أجمع على عدم جواز نسخ الكتاب بخبر واحد ، وقد صرح بذلك جماعة في كتب الأصول وغيرها (14) بل قطع الشافعي وأكثر أصحابه ، وأكثر أهل الظاهر بامتناع نسخ الكتاب بالسنة المتواترة ، واليه ذهب أحمد بن حنبل في إحدى الروايتين عنه ، بل أن جماعة ممن قال بإمكان نسخ الكتاب بالسنة المتواترة منع وقوعه (15) وعلى ذلك فكيف تصح نسبة النسخ إلى النبي – ص – بأخبار هؤلاء الرواة ؟ مع إن نسبة النسخ إلى النبي – ص- تنافي جملة من الروايات التي تضمنت أن الإسقاط قد وقع بعده ، وان أرادوا إن النسخ قد وقع من الذين تصدوا للزعامة بعد النبي – ص - .... الخ المناقشة
                        أما الدليل القاطع على عدم تحريف القران قوله تعالى (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون 15: 9 ))
                        لذلك نقول كل من قال بتحريف القرآن كائن من يكون فهو مخالف ماورد في كتاب الله وهذا ماتقول وتقر به الشيعة الأمامية العلوية
                        نلاحظ من خلال ماتقدم لاتوجد فرقة بعينها تدعي تحريف القرآن سنة وشيعه وإنما أشخاص شذوا !!!
                        المراجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــع
                        1- البيان في تفسير القرآن ، أبو القاسم الخوئي ص 200، ط3 بيروت 3- البيان في تفسير القرآن ص 201 وما بعدها .
                        4- صحيح البخاري ج8 ص26 وصحيح مسلم ج5 ص 116 5- الإتقان ج1 ص 101
                        6- الإتقان ج1 ص 121
                        7- نفس المصدر ص40 – 41
                        8- مسند أحمد ج1 ص47
                        9- الإتقان ج2 ص40-41
                        10- منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج2 ص50
                        11- صحيح مسلم ج4 ص 167
                        12- الإتقان ج2 ص42
                        13- البيان في تفسير القران الخوئي ص 206
                        14- الموافقات لأبي إسحاق ألشاطبي ج3 ص106 ط الرحمانية بمصر
                        15- الإحكام في أصول الأحكام للأمدي ج3 ص 217

                        تعليق


                        • #13
                          [quote=مهند العيساوي]
                          الاخوة الاعزاء ... في هذه الصفحة وددت ان اوجه شكري لكم من خلال طرح هذا الموضوع المهم جدا ...
                          اخي مجنون الحسين اشكرك على طرحك للموضوع ولكن ليس (( هذا الكتاب الوحيد الذي يقول بتحريف القران وانما هناك الكثير غيره عند اهل الشيعة ولكن الشيعة ترفض هذا الراي وعلى لسان جل علمائها ...
                          كذلك نسخ التلاوه عند السنة والجماعة كذلك هو تحريف للقران .....
                          اما في حقيقة الامر فان الشيعة والسنة تاكد على عدم وقوع تحريف في القران لازياده ولانقصان ...
                          من خلال الادلة القرانية الموجوده وكل شيء يخالف القران يضرب عرض الحائط كائن من يكون قائله !!!!!!!!
                          وقد اثبتت دراسات علم حروف القران بانه نضام هندسي متكامل كذلك لاتقديم ولاتأخير .....


                          احسنت اخي مهند العيساوي

                          لو دققت في ما نقلت لوجدت انني اثبت ان القول بالتحريف اراء شاذه موجوده في كتب الشيعه والسنه ولا تحسب
                          على اي مذهب الا لمن في قلبه مرض وهو سقيم000وجئت بكتاب فصل الخطاب لانه دار النقاش حوله0

                          تعليق


                          • #14
                            http://www.ansarweb.net/artman2/publ...rticle_335.php

                            تعليق


                            • #15
                              الاخ مجنون يقول :

                              لو دققت في ما نقلت لوجدت انني اثبت ان القول بالتحريف اراء شاذه موجوده في كتب الشيعه والسنه ولا تحسب
                              على اي مذهب الا لمن في قلبه مرض وهو سقيم000وجئت بكتاب فصل الخطاب لانه دار النقاش حوله0


                              وانا اقول له احسنت فهذا ما نريده يا اخى الفاضل

                              كل ما نريده هنا هو الهدايه وفقط فاذا كان بعض اخوتك باعترافهم ومن فمهم انهم يعتقدون باحتمال تحريف القران فيجب عليك ان توجه نصحك لهم فنحن لا نريد الا الجنه باذن الله والبعد عن النار

                              انت هداك الله الى هذه المسئله ولكن باقى اخوتك يقولون عكسك ولم ارى سنيا بحياتى يقول ان القران محرف ؟؟؟؟؟

                              اتمنى لكم الهدايه

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                              ردود 13
                              2,137 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                              ردود 2
                              343 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X