بسم الله الرحمن الرحيم
في سكون الليل ..
في سكون الليل ..
والبدر قد توارى خلف الغيوم مكتئبا حزينا .. لجرائم اهل الارض ..
بين ازقة تبكي بيوتها على صدى أهات اهلها ..
كنت اسير بملل ...
من مجتمع افترسته المادة بأنيابها فمزقت انسانيته .. ومسخته الى وحش هائل مخيف ..
وقفت لحظة امام احدى الابواب واذا بي اسمع صيحات وصراخ من هنا وهناك ..
صيحات وصراخ قد اعتادت عليه آذاننا .. وتصدره اوتار لحناجر مختلفة ...
فلدينا نغمة الاخت ..
نغمة الام ..
نغمة طفل صغير ..
نغمة زوجة او زوج
والملحن هو الرجل في الغالب يزيد من نغماتها كيف ما يشاء ومتى ما اراد .. وقد تكون المرأة ايضا
حاولت ان ارسم على تلك الابواب ابتسامة طفل وضحكة أم وسعادة رجل وامرأة ..
ولكن ابت الابواب الا ان تبقى مغلقة حزينة لا يدخلها نور الفرح .فتساءلت نفسي عن السبب ..
وما هي الا لحظات وعلمت انه البلاء ..
نعم انها غيوم البلاء قد رسمته ذنوب انفسنا فتساقطت علينا مطرا حزينا من اعالي السماء ..
فأخذ منا مباهج ازقتنا وافراح دروبنا ..
فضاق صدري لما رأيت والحزن قد خيم على ملامحي واذا بي اسمع همسا سماويا قد حملته الريح الى مسامعي ..
متى ما اعطيتم لكل ذي حق حقه .. متى ما احببتم لاخرين ما تحبونه لانفسكم .. متى ما ارجعتم لهولاء ( الاخرين ،الاخت ، الام ، الزوج الزوجة ، الطفل ...) الحان الضحكات في نفوسهم ازلت عنكم البلاء وارجعت لكم مباهج الحياة بأكملها ..
نعم حتى تحل الالحان السماوية لتحل مكان الحاننا نحن اهل الارض
لحن الكلمة الطيبة ..
لحن الخلق النبيل ..
لحن المشاعر الوردية الذائبة مع قطرات المطر ..
وهنا سنستعرض مآس من الحان الارض وكيف حل عليها البلاء ثم كيف ازيل عنها عندما استبدلت بالحان السماء ..
بين ازقة تبكي بيوتها على صدى أهات اهلها ..
كنت اسير بملل ...
من مجتمع افترسته المادة بأنيابها فمزقت انسانيته .. ومسخته الى وحش هائل مخيف ..
وقفت لحظة امام احدى الابواب واذا بي اسمع صيحات وصراخ من هنا وهناك ..
صيحات وصراخ قد اعتادت عليه آذاننا .. وتصدره اوتار لحناجر مختلفة ...
فلدينا نغمة الاخت ..
نغمة الام ..
نغمة طفل صغير ..
نغمة زوجة او زوج
والملحن هو الرجل في الغالب يزيد من نغماتها كيف ما يشاء ومتى ما اراد .. وقد تكون المرأة ايضا
حاولت ان ارسم على تلك الابواب ابتسامة طفل وضحكة أم وسعادة رجل وامرأة ..
ولكن ابت الابواب الا ان تبقى مغلقة حزينة لا يدخلها نور الفرح .فتساءلت نفسي عن السبب ..
وما هي الا لحظات وعلمت انه البلاء ..
نعم انها غيوم البلاء قد رسمته ذنوب انفسنا فتساقطت علينا مطرا حزينا من اعالي السماء ..
فأخذ منا مباهج ازقتنا وافراح دروبنا ..
فضاق صدري لما رأيت والحزن قد خيم على ملامحي واذا بي اسمع همسا سماويا قد حملته الريح الى مسامعي ..
متى ما اعطيتم لكل ذي حق حقه .. متى ما احببتم لاخرين ما تحبونه لانفسكم .. متى ما ارجعتم لهولاء ( الاخرين ،الاخت ، الام ، الزوج الزوجة ، الطفل ...) الحان الضحكات في نفوسهم ازلت عنكم البلاء وارجعت لكم مباهج الحياة بأكملها ..
نعم حتى تحل الالحان السماوية لتحل مكان الحاننا نحن اهل الارض
لحن الكلمة الطيبة ..
لحن الخلق النبيل ..
لحن المشاعر الوردية الذائبة مع قطرات المطر ..
وهنا سنستعرض مآس من الحان الارض وكيف حل عليها البلاء ثم كيف ازيل عنها عندما استبدلت بالحان السماء ..
تعليق