علي (عليه السلام) غني عن التعريف وذلك من مصادر التشريع التي جاءت بها الرسالة الخاتمة ومبلغها الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم) استنطقنا مصدريها القران والسنة لوجدنا ما يبهر العقول فقد وردت ايات كثيرة في هذا الرجل لمواقفه البطولية منها قوله تعالى ((ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤف بالعباد )) وقوله تعالى ((انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) وكل اية حدث اقترنت به حتى تكون عالقة في الاذهان وتكون منقادة الى قانون الذهن البشري فهو القرن الاكيد فالاولى نزلت في هجرة الرسول حيث بات في فراشة ليغطي الانسحاب الرسول ((صلى الله عليه واله وسلم)) والثانية نزلت وهي التصدق في الصلاة وغيرها من الايات واما السنة فكانت هي الاخرى توجد فيها من الاحاديث ماا وجب الحيره والدهشة من علي عليه السلام وهذه الاحاديث لكل حادثة حدث كما في الاية اقتران بمكان او زمان هكذا نحتج على الخصم منها( كم صامت صلت وزكت وعملت الخير البشرية من ادم الى يومنا هذا ماتعادل فعل علي يوم الخندق حيث قال عنة الرسول ((صلى الله عليه واله وسلم)) ضربت علي يوم الخندق تعادل عبادة الثقلين وكذلك حديث الرايه وهو يوم فتح خيبر عندما بعث الاول فلم يتحقق الفتح الى ان وصل الامر فقال الرسول غدا ساعطي الراية لرجل كرار غير فرار يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. وهذا الحب هوالذي جعل علي عليه السلام يقف موقف الشجاع شجاعة ليس شجاعة السباع والاسود انما شجاعة الايمان وحب الله . كذلك نرى تنوع لهذه الشجاعة شجاعة البراز في الميدان بلغ الستين من عمره فكان فيها اشد المواجهه مع عدو ضروس تلك صفين وليلة الهرير والخوارج وقتال علي فيها سلب لب العقول .
شجاعة الصبر في السكوت عن حقه وهو في قمة شبابه ولكن الاسلام قال له اسكت اصبر عن حقك وكانت هذه هي قمة الشجاعة في الصبر . اذن هذا حب الله جعلت هذه الشجاعة متنوعة الادوار شجاع البراز يوم البراز وسجاعة الصبر يوم الصبر وشجاعة الرفض يوم الرفض .
الايمان الخالص والحب مع الله خلق وصنعه هذه المواقف ونحن اولى الناس بهذا النهج وهذا الطريق لاننا حملنا انفسنا مسؤلية عظيمة وخطيرة الاوهي قضية الامام المظلوم العدل المنتظر واننا نريد ان نكون رواد لهذا النهج ونريد ان ناخذ بايد الناس اليه ونحن من يحمل اقوال علي وفعل علي فهذه السنة تجعلنا في ادق موقف من مواقف الاخرين فهذا ومنهج علي من اجل الله وطاعة رسوله منذ الصبا حمله روحه على كفة يذب عن رسوله وعن رسالة الله وكان اطوع الناس لرسول الله في حياة الرسول وبعد حياته .
شجاعة الصبر في السكوت عن حقه وهو في قمة شبابه ولكن الاسلام قال له اسكت اصبر عن حقك وكانت هذه هي قمة الشجاعة في الصبر . اذن هذا حب الله جعلت هذه الشجاعة متنوعة الادوار شجاع البراز يوم البراز وسجاعة الصبر يوم الصبر وشجاعة الرفض يوم الرفض .
الايمان الخالص والحب مع الله خلق وصنعه هذه المواقف ونحن اولى الناس بهذا النهج وهذا الطريق لاننا حملنا انفسنا مسؤلية عظيمة وخطيرة الاوهي قضية الامام المظلوم العدل المنتظر واننا نريد ان نكون رواد لهذا النهج ونريد ان ناخذ بايد الناس اليه ونحن من يحمل اقوال علي وفعل علي فهذه السنة تجعلنا في ادق موقف من مواقف الاخرين فهذا ومنهج علي من اجل الله وطاعة رسوله منذ الصبا حمله روحه على كفة يذب عن رسوله وعن رسالة الله وكان اطوع الناس لرسول الله في حياة الرسول وبعد حياته .
تعليق