إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كيف يزيدالله في عمرك وكيف يسكنك بيت في الجنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف يزيدالله في عمرك وكيف يسكنك بيت في الجنة

    بسمه تعالى
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم


    عن أبي عبد الله (ع) قال :
    ان صلة الرحم تزكي الاعمال ، وتنمي الاموال ، وتيسر الحساب ، وتدفع البلوى ،
    وتزيد في العمر .{البحار ج71}

    قال أبو عبد الله (ع) : صلة الرحم وحسن الجوار.. يعمران الديار ، ويزيدان
    في الاعمار .{البحار ج7}

    قال أبو عبد الله (ع) : مانعلم شيئا يزيد في العمر إلاصلة الرحم ..
    حتى أن الرجل يكون أجله ثلاث سنين ، فيكون وصولا للرحم ، فيزيد الله في
    عمره ثلاثين سنة فيجعلها ثلاثا وثلاثين سنة .. ويكون أجله ثلاثا وثلاثون سنة
    فيكون قاطعا للرحم ، فينقصه الله ثلاثين سنة ويجعل أجله إلى ثلاث سنين . {البحار ج71}


    عن الجهم بن حميد قال : قلت لأبي عبد الله (ع) يكون لي القرابة على غير
    أمري ألهم علي حقّ ؟ .. قال : نعم ، حق الرحم لايقطعه شيء ، وإذا كانوا على
    أمرك كان لهم حقّان : حقّ الرحم ، وحق الإسلام .{البحار ج71 }

    قال رسول الله (ص) : إن في الجنة درجة لايبلغها إلا إمام عادل ، أو رحم وصول ،
    أو ذو عيال صبور . {البحار ج71}


    الاخوّة وفضلها
    قال رسول الله (ص) : ما استفاد إمرؤٌ مسلم فائدة بعد فائدة الإسلام
    مثل أخ يستفيده في الله . {البحار ج71

    عن الإمام الرضا (ع) قال : من إستفاد أخا في الله إستفاد بيتا في الجنة .
    {البحار ج71 }



    فيما أوصى به أمير المؤمنين عند وفاته : وآخ الإخوان في الله وأحب الصالح لصلاحه .
    {البحار ج71}

    قال الصادق (ع) لبعض أصحابه : من غضب عليك من إخوانك ثلاث مرات فلم
    يقل فيك شرا ، فاتخّذه لنفسك صديقا {البحار ج71 }


    قال أمير المؤمنين (ع) : أحبب حبيبك هونا ما فعسى أن يكون بغيضك يوما ما ،
    وأبغض بغيضك هونا ما فعسى أن يكون حبيبك يوما ما. {البحار 71}

    فضيلة قضاء حوائج المؤمنين
    قال رسول الله (ص) : من سرّ مؤمنا فقد سرّني ، ومن سرّني فقد سرّ الله عزّ وجل .
    {الوسائل ج11 }

    قال الرضا (ع) : إنّ لله عبادا في الأرض يسعون في حوائج الناس ..
    هم الآمنون يوم القيامة .. ومن أدخل على مؤمن سرورا فرّح الله قلبه يوم القيامة .
    {الكافي ج2 }


    قال رسول الله (ص) : أحب الأعمال الى الله ثلاثة : إشباع جوعة المسلم ،
    وقضاء دينه ، وتنفيس كربته . {البحار ج71 }


    عن الصادق (ع) قال : ولا يرى أحد إذا أدخل على مؤمن سرورا أنه عليه أدخله فقط .
    . بل والله علينا .. بل والله على رسول الله (ص) . {البحار ج71 }


    قال الصادق (ع) : إن العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن فيوكل الله عزّ وجلّ به
    ، ملكين : واحد عن يمينه ، وآخر عن شماله ، يستغفران له ربّه ويدعوان
    له بقضاء حاجته . {الكافي ج2 }

    آداب التعامل مع الفقراء والضعفاء والمظلومين من المؤمنين
    عن أبي عبد الله (ع) قال : من استذل مؤمنا أو احتقره لقلّة ذات يده
    ، ولفقره .. شهرّه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق . {البحار ج72}


    عن النـبي (ص) قــال : أذَلّ الناس من أهان الناس . {البحار ج72}


    عن النـبي (ص) قــال : من أذلّ مؤمنا أذلّه الله . {البحار ج72}


    عن أمير المؤمنين (ع) قال : لا يحلّ لمسلم أن يروّع مسلما . {البحار ج72}


    ما نهى النبي (ص) : ألا ومن لطم خدّ مسلمٍ أو وجهه بدَّد الله عظامه
    يوم القيامة ، وحشِر مغلولا حتى يدخل جهنّم إلا أن يتوب .
    {البحار ج72}


    قال رسول الله (ص) : سباب المؤمن فسوق ، وقتاله كفر ، وأكل لحمه من معصية الله.
    {البحار ج72}


    النار ، ومن روّع مؤمنا بسلطان ليصيب منه مكروها.. فأصابه فهو مع فرعون
    وآل فرعون في النار . {البحار ج7عن أبي عبد الله (ع) قال : من روّع مؤمنا
    بسلطان ليصيب منه مكروها فلم يصبه ، فهو في 2}


    قال رسـول الله (ص) : من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها .. أخافَه الله
    عزّ وجلّ يوم لاظلّ إلاّ ظلـه .
    {البحار ج72}


    قال رسول الله (ص) : من عرف فضل شيخ كبير فوقرّه لسنّه آمنه الله من فزع
    يوم القيامة ، وقال : من تعظيم الله عزّ وجلّ إجلال ذي الشيبة المؤمن
    . {البحار ج72}

    قال رسول الله (ص) : ليس منّا من لم يرحم صغيرنا ، ولم يوقّر كبيرنا .
    {البحار ج72}


    قال رسـول الله (ص) : لاتديموا النظر إلى أهل البلاء ، والمجذومـين فإنه يحزنهم.
    {البحار ج72}


    نهى النبي (ص) عن الهجران ، فمن كان لابد فاعلا ، فلا يهجر أخاه أكثر
    من ثلاثة أيام ، فمن كان مهاجرا لأخيه أكثر من ذلك كانت النار أولى به .
    { مكارم الأخلاق }

    آداب تعامل الأحياء مع الأموات
    عن أبي عبد الله (ع) قال : إذا عسر على الميت موته ونزعه قرّب إلى
    مصلاّه الذي كان يصلي فيه . {الوسائل من أبواب الإحتضار}

    عن أبي جعفر (ع) قال : إذا أدركت الرجل عند النزع فلقنه كلمات الفرج :
    " لاإله إلاّ الله الحكيم الكريم ، لا إله إلاّ الله العلي العظيم ، سبحان الله رب
    السماوات السبع ، وربّ الأرضين السبع ومافيهن ومابينهن ورب العرش العظيم ،
    والحمد لله ربّ العالمين {الوسائل من أبواب الإحتضار}


    عن أبي عبد الله (ع) قال : أول مايتحف المؤمن به في قبره أن يغفر
    لمن تبع جنازته . {الوسائل من أبواب الدفن}

    عن أبي عبد الله (ع) قال : السنّة أن تستقبل الجنازة من جانبها الأيمن ،
    وهو مما يلي يسارك ، ثمّ تصير الى مؤخره وتدور عليه حتى ترجع الى مقدّمه .{الوسائل}


    عن أبي جعفر (ع) قال : أيّما مؤمن غسل مؤمنا فقال إذا قلّبه " اللهم
    إنّ هذا بدن عبدك المؤمن قد أخرجت روحه منه وفرّقت بينهما فعفوك عفوك "
    . إلا غفر الله ذنوبه سنة إلا الكبائر . {الوسائل}


    عن أبي جعفر (ع) قال : من كفّن مؤمنا كان كمن ضَمِن كسوته الى يوم القيامة
    . {الوسائل من أبواب التكفين}

    عن الصادق (ع) قال : عنوان صحيفة المؤمن بعد موته مايقوله الناس فيه
    ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر . {الوسائل}

    عن أبي عبد الله (ع) قال : إذا حثوت التراب على الميت فقل
    :" إيمانا بك وتصديقاً ببعثك ، هذا ما وعد الله ورسوله وصدق الله ورسوله "
    قال : وقال أمير المؤمنين (ع) سمعت رسول الله (ص) يقول :
    من حثا على ميت وقال هذا القول أعطاه الله بكل ذرّة حسنة .
    {الوسائل من أبواب الدفن}


    عن محمد بن مسلم قال : قلت لأبي عبد الله (ع) : الموتى نزورهم :
    فقال : نعم (الى أن قال) : قلت : فاي شيء نقول إذا أتيناهم ؟ .
    . قال : قل : " اللهم جاف الأرض عن جنوبهم ، وصاعد إليك أرواحهم ،
    ولقّهم منك رضواناً ، وأسكن إليهم من رحمتك ما تصل به وحدتهم ،
    وتؤنس به وحشتهم ، إنك على كل شيء قدير " . {الوسائل من أبواب الدفن}

  • #2
    بسمه تعالى

    فضل بر الوالدين
    عن أبي عبد الله (ع) : إن رجلا أتى النبي (ص) ، فقال : يا رسول الله أوصني ،
    فقال : لاتشرك بالله شيئا وأن حرقت بالنار وعذبت إلا وقلبك مطمئن بالايمان .
    . ووالديك فأطعهما وبرهما حيين كانا أو ميتين، وإن أمراك أن تخرج من أهلك
    ومالك فافعل فان ذلك من الايمان . {بحار الأنوار ج71ص35}

    أن رجلا قال : يا رسول الله .. أبايعك على الهجرة والجهاد ، فقال :
    هل من والديك أحد، قال : نعم ، كلاهما ، قال : أتبغي الأجر من الله ،
    فقال : نعم ، قال : فارجع الى والديك فأحسن صحبتهما . {بحار الانوار ج71ص38}

    عن رسول الله (ص) : أن امرأة نادت إبنها وهو في صلاته .. قالت :
    ياجريح ، قال : اللهم أمي وصلاتي .. قالت: ياجريح ، فقال : اللهم أمي وصلاتي..
    فقال : لايموت حتى ينظر في وجوه المومسات . وفي بعض الروايات ،
    أنه (ص) قال: لو كان جريح فقيها لعلم أن إجابة أمه أفضل من صلاته .
    وهذا الحديث يدل على قطع النافلة لأجلها . {البحار ج71ص38}

    عن الرضا عن أبيه عن أبي عبد الله (ع) : قال : لو علم الله لفظة أوجز في ترك
    عقوق الوالدين من أف لأتى به . {البحارج17ث42}

    عن أبي الحسن موسى (ع)قال : سأل رجل رسول الله (ص) ماحق الوالد
    على ولده ، قال : لايسميه باسمه ، ولايمشي بين يديه ، ولايجلس قبله
    ، ولايستسب له . (لايستسب له أي لايفعل ما يصير سبا لسب الناس له كأن
    يسبهم أو آباؤهم ){البحارج71ص45}

    جاء رجل الى النبي (ص) ، فقال : يا رسول الله من أبر ، قال : أمك
    ، قال: ثم من ، قال: أمك، قال: ثم من، قال:أمك ، قال: ثم من ، قال:أباك .
    {البحارج71}

    قال رسول الله (ص) :نظرالولد الى والديه حبا لهما عبادة . {البحارج71}

    قال أبو جعفر (ع) : الحج ينفي الفقر ، والصدقة تدفع البلية ، والبر يزيد في العمر
    . {البحار ج71}

    إن البر بالوالدين واجب ، برين كانا أو فاجرين ، حيين كانا أو ميتين ،
    مؤمنين كانا أو مخالفين أو كافرين . وأن رضى الرب في رضاء الوالدين
    ، وسخط الرب في سخط الوالدين . وأن من أحب أن يكون أطول الناس
    عمراً فليبر والديه ، وليصل رحمه ، وليحسن إلى جاره . وأن من يضمن
    لي بر الوالدين أضمن له كثر المال ، وزيادة العمر ، والمحبة في العشيرة
    . وأن بر الوالدين وصلة الرحم يهونان الحساب . وأن البار يطير مع الكرام البررة
    . وأن ملك الموت يتبسم في وجه البار ، ويكلح في وجه العاق . وأن بين الأنبياء
    والبار درجة ، وبين العاق والفراعنة دركة .
    هذا كله مضافاً إلى أن البر بالوالدين يتسبب لدعائهما له ، ودعاؤهما مفيد لا
    يحجب عن الله تعالى ، كما نطقت بذلك الأخبار ، كما لا يحجب دعاؤهما عليه
    إذا عقهما .
    وعن النبي (ص) :أن العبد ليرفع له درجة في الجنة لايعرفها
    من أعماله ، فيقول : رب أنى لي هذه ؟ فيقول : بإستغفار والديك لك من بعدك .

    قد عد في الاخبار من حقوقهما أن تحسن صحبتهما ، ولا تكلفهما
    أن يسألاك شيئاً مما يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين . وأن لا تقول لهما أف
    إن ضجراك ، ولا تنهرهما إن ضرباك ، وأن تقول لهما قولاً كريماً ،
    بأن تقول إذا ضرباك :غفر الله لكما ، وأن تخفض لهما جناح الذل ،
    بأن لا تملأ عينيك من النظر إليهما إلا رحمة ورقة ، وأن لا ترفع صوتك فوق أصواتهما ،
    ولا يدك فوق أيديهما ، ولا تتقدم قدامهما ، ولا تمشي بين يديهما ، ولا تسميهما باسمهما،
    ولا تجلس قبلهما ، ولا تحول وجهك عنهما، ولا تضيق عليهما فيما قد وسع الله عليك
    من المأكل والملبوس ، وأن تعظمهما بحق ما يلزمك لهما إذا رأيتهما، وأن تحملهما
    عند الكبر إلى قضاء الحاجة ، وتضع اللقمة في فيهما عند العجز ، وتقضي دينهما
    بعد الموت وتستغفر لهما ، وتصلي وتصوم وتحج عنهما .
    وقد قيل للإمام زين العابدين (ع) :
    أنت أبر الناس ولانراك تواكل أمك ؟ قال : أخاف أن أمد يدي إلى شيء
    قد سبقت عينها عليه فأكون قد عققتها .

    جعل مولانا الصادق (ع) من العقوق قول الرجل لأبنه أو ابنته في
    حياة والديه المؤمنين : بأبي أنت وأمي أو بأبوي أنت ،
    ونفي البأس عن قول ذلك بعد موتهما .

    يستحب الزيادة في بر الأم على الأب ،
    حتى قيل أن للأم ثلثي البر وللأب الثلث . وقد أمر (ص) ثلاث مرات بالبر
    بالأم ثم في الرابعة أمر بالبر بالأب . وقد قيل لرسول الله (ص) : أي الوالدين
    أعظم ؟ قال (ص) : التي حملته بين الجنبين ، وأرضعته من الثديين ، وحضنته
    على الفخذين ، وفدته بالوالدين . وقيل له (ص) : ما حق الوالد ؟ قال (ص) :
    أن تطيعه ما عاش ، فقيل : وما حق الوالدة ؟ فقال : هيهات هيهات لو أنه عدد
    رمل عالج وقطر المطر أيام الدنيا قام بين يديها ، ما عدل ذلك يوماً حملته في بطنها .

    وقال رجل له (ص) : إن والدتي بلغها الكبر وهي عندي الآن أحملها
    على ظهري ، وأطعمها من كسبي ، وأميط عنها الأذى بيدي ، وأصرف
    عنها مع ذلك وجهي استحياء منها وإعظاماً لها ، فهل كافأتها ؟ قال
    : لا ، لأن بطنها كان بك وعاءً ، وثديها كان لك سقاءً ، وقدمها لك حذاءً
    ، ويدها لك وقاء ، وكانت تصنع ذلك لك وهي تتمنى حياتك ، وأنت تصنع
    هذا بها وتحب مماتها .

    ورد عن النبي (ص) أنه قال : إذا كنت في صلاة تطوع فإن دعاك والدك
    فلا تقطعها ، وأن دعتك والدتك فاقطعها .

    ورد الأمر ببر الخالة لمن لم تكن له أم .

    قد ورد إن صلة الرحم مثراة للمال ، ومنساة للأجل . وجعل النبي (ص) صلة الرحم
    من الدين وأن كان على مسيرة سنة .
    فقد ورد عن أبي جعفر (ع) قال :
    قال رسول الله (ص) : أوصي الشاهد من أمتي والغائب منهم ومن
    في اصلاب الرجال وأرحام النساء إلى يوم القيامة أن يصل الرحم
    وإن كانت منه على مسيرة سنة ، فان ذلك من الدين .

    ورد في جملة ما هو مكتوب على باب الجنة : إن صلة الرحم بأربعة وعشرين .
    فقد ورد عن علي (ع) قال : قال رسول الله : الصدقة بعشر ، والقرض بثمانية عشر ،
    وصلة الأخوان بعشرين ، وصلة الرحم بأربعة وعشرين .

    يحرم قطع الرحم ، وقد ورد أن الرحم معلقة بالعرش تقول :
    يا رب من وصلني في الدنيا فصل اللهم اليوم ما بينك وبينه ، ومن قطعني
    في الدنيا فاقطع اليوم ما بينك وبينه .
    وأن حافتي الصراط يوم القيامة الرحم والأمانة ، فإذا مر الوصول للرحم
    المؤدي للأمانة نفذ إلى الجنة ، وإذا مر الخائن القطوع للرحم لم ينفعه معهما
    عمل وتكفأ به الصراط في النار . وإن قطع الرحم من الذنوب التي تعجل الفناء
    ، فعن رسول الله (ص) أنه قال : ما من ذنب اجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة
    في الدنيا مع ما ادخره في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم .
    وأن الرجل قد يكون أجله ثلاثاً وثلاثين سنة فيصيره الله تعالى إلى ثلاث سنين
    أو أدنى بسبب قطع الرحم .


    ورد إن صلة الرحم تزكي الأعمال ، وتنمي المال ، وتدفع البلوى ،
    وتيسر الحساب ، وتعصم من الذنوب ، وتحبب في الأهل ، وتكبت العدو ،
    وتورث السؤدد ، وتزيد في الرزق وتنفي الفقر ، وتدر النعم ، وتدفع النقم ،
    وهي من أحسن الشيم ، وتحسن الخلق ، وتسمح الكف ، وتطيب النفس ،
    وتزيد في العمر ، وتنسي في الأجل حتى إن الرجل يكون قد بقي من عمره
    ثلاث سنين فيصل رحمه فيزيد الله في عمره ثلاثين سنة ، ويكون أجله ثلاثاً وثلاثين سنة
    . وروي إن من مشى إلى ذي قرابة بنفسه وماله ليصل رحمه أعطاه الله عز وجل
    أجر مائة شهيد ، وله بكل خطوة أربعون ألف حسنة ، ويمحى عنه أربعون ألف سيئة ،
    ويرفع له من الدرجات مثل ذلك ، وكأنما عبد الله مائة سنة صابراً محتسباً .

    في عدة أخبار إن الرحم رحم محمد وآل محمد (ص) ورحم كل مؤمن ،
    فتجب صلة رحمه (ص) . فقد ورد في الحديث الصحيح قول رسول الله (ص) :
    يا علي أنا وأنت أبوا هذه الامة ، فلذلك تكون ذريته الطيبة أرحام أفراد الامة .
    وعن الرضا (ع) قال : إن رحم آل محمد الائمة (ع) لمعلقة بالعرش تقول
    : اللهم صل من وصلني ، واقطع من قطعني ، ثم هذه جارية بعدها في
    أرحام المؤمنين ، ثم تلا هذه الاية ( واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ) .

    ورد الأمر بصلة القاطع من الأرحام أيضاً ، معللاً بأنك إذا وصلته وقطعك
    وصلكما الله جميعاً ، وإن قطعته وقطعك قطعكما الله تعالى جميعاً .

    ورد الأمر بصلة من قطع منهم ، واعطاء من حرم منهم ، والعفو عمن ظلم منهم
    . قال (ع) : فإنك إذا فعلت ذلك كان لك من الله عليهم ظهيراً .

    عن النبي (ص) أنه : ما من خطوة أحب إلى الله من خطوتين : خطوة يسد
    بها صفاً في سبيل الله ، وخطوة إلى ذي رحم قاطع يصلها .

    عن الصادق (ع) الأمر بصلة الرحم ولو بشربة من ماء ، بل ولوبحسن
    السلام ورد الجواب . وقال (ع) : أفضل ما توصل به كف الأذى عنه .

    لا يعتبر في الرحم الإيمان والاسلام ، لما روي عن الجهم بن حميد قال
    : قلت لأبي عبد الله (ع) : يكون لي القرابة على غير أمري ، ألهم حق ؟
    .. قال : نعم ، حق الرحم لا يقطعه شىء ، وإذا كانوا على أمرك كان

    لهم حقان : حق الرحم ، وحق الاسلام .

    ان الرحم وإن كانت بعيدة يلزم صلتها ، لقول رسول الله (ص) أنه :
    لما أسري بي إلى السماء ، رأيت رحماً معلقة بالعرش تشكو رحماً الى ربها
    ، فقلت لها : كم بينك وبينها من أب ؟ فقالت : نلتقي في أربعين أباً .

    نقل للفائدة
    نسالكم الدعاء

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
    استجابة 1
    5 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X