نسيبة بنت كعب
انها ام عمارة احدى المرأتين اللتين بايعتا النبى صلى الله عليه وسلم عند العقبة ها هى تعود الينا فى مواقف اخرى ، كانت تدرك ابعاد البيعة التى بايعتها للنبى صلى الله عليه وسلم وكانت تدرك حجم التضحيات المطلوبة منها
خرجت ام عمارو يوم احد مع زوجها وابنيها لتضرب اروع مثال لنا جميعا فقد خرجت مع جند الله لتسقى الالعطشى وتداوى الجرحى شان باقى نساء المسلمين ولكن الله سبحانه وتعالى اراد لها زيادة فى الشرف
خرجت ومعها سقاء فيه ماء وكانت بجوار النبى صلى الله عليه وسلم ، فلما انهزم المسلمون انحازت الى النبى فتركت السقاء وبدات تدافع عن النبى بالسيف وترمى بالقوس حتى خلصت الجراح منها فقد برز ابن قمئة لعنه الله يريد قتل السول صلى الله عليه وسلم فوقفت بينه وبين النبى فضربها على عاتقها ضربة شديدة فجرحها جرحا غائرا فضربته عدة ضربات ، ولكن عدو الله كانت عليه درعان وبقيت تدافع عن النبى حتى اصابها اثنا عشرجرحا
واثبت لها النبى هذا الفضل وانها بفعلها هذا فاقت الكثير من الرجال فقد قال صلى الله عليه وسلم (( لمقام نسيبة بنت كعب اليوم خير من مقام فلان وفلان )) وقال (( ما التفت يمينا ولا شمالا الا وانا أراها تقاتل دونى )) وقال لأبنها عبد الله (( بارك الله تعالى عليكم اهل بيت ، لمقام امكم خير من مقام فلان وفلان ومقام زوج امك غزية ابن عمرو خير من مقام فلان وفلان ، رحمكم الله اهل بيت ))
لما سمعت ام عمارة هذا الثناء قال للنبى صلى الله عليه وسلم ( ادع لى أن نرافقك فى الجنة ) فما كان من النبى الا ان دعا ( اللهم اجعلهم رفقائى فى الجنة ) فقالت فما ابالى ما اصابنى من امر الدنيا بعد ذلك
اللهم اجمعنا بها فى الجنة
نراها فى مشهد اخر يوم اليمامة والمسلمون يقاتلون الكذاب مسيلمة ، لقد خرجت مع ابنها عبد الله فى جيش المسلمين وهدفها ان ترى الكذاب صريعا وكان اللعين قد قتل ابنها حبيبا عندما ارسله الرسول الكريم اليه مما ترك فى نفسها جرحا يوازى جرح عاتقها
وقاتلت حتى قطعت يدها وهدات ثارتها حين ابلغها عبد الله بمصرع مسيلمة واخبرها انه شارك فى قتله وامسك يدها واتى بها الى حيث جثة الكذاب فقالت ( ما كانت لى ناهية حتى رأيت الخبيث مقتولا
نحن نحتاج ان نتأسى بهؤلاء النسوة الفضليات ، ونغرس فى نفوسنا ونفوس اطفالنا حب الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم فقد تعرضت النساء الأول لأعظم الأخطار من قتل واسر وجرح و تحملن الأعباء الجسيمة من مشاق السفر والجوع والخوف وترك الأهل والولد والبيت ،فهذه سنة مقررة وضرورة تحتاجها الدعوة
المصدر : كتاب دور المرأة فى حمل الدعوة
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
انها ام عمارة احدى المرأتين اللتين بايعتا النبى صلى الله عليه وسلم عند العقبة ها هى تعود الينا فى مواقف اخرى ، كانت تدرك ابعاد البيعة التى بايعتها للنبى صلى الله عليه وسلم وكانت تدرك حجم التضحيات المطلوبة منها
خرجت ام عمارو يوم احد مع زوجها وابنيها لتضرب اروع مثال لنا جميعا فقد خرجت مع جند الله لتسقى الالعطشى وتداوى الجرحى شان باقى نساء المسلمين ولكن الله سبحانه وتعالى اراد لها زيادة فى الشرف
خرجت ومعها سقاء فيه ماء وكانت بجوار النبى صلى الله عليه وسلم ، فلما انهزم المسلمون انحازت الى النبى فتركت السقاء وبدات تدافع عن النبى بالسيف وترمى بالقوس حتى خلصت الجراح منها فقد برز ابن قمئة لعنه الله يريد قتل السول صلى الله عليه وسلم فوقفت بينه وبين النبى فضربها على عاتقها ضربة شديدة فجرحها جرحا غائرا فضربته عدة ضربات ، ولكن عدو الله كانت عليه درعان وبقيت تدافع عن النبى حتى اصابها اثنا عشرجرحا
واثبت لها النبى هذا الفضل وانها بفعلها هذا فاقت الكثير من الرجال فقد قال صلى الله عليه وسلم (( لمقام نسيبة بنت كعب اليوم خير من مقام فلان وفلان )) وقال (( ما التفت يمينا ولا شمالا الا وانا أراها تقاتل دونى )) وقال لأبنها عبد الله (( بارك الله تعالى عليكم اهل بيت ، لمقام امكم خير من مقام فلان وفلان ومقام زوج امك غزية ابن عمرو خير من مقام فلان وفلان ، رحمكم الله اهل بيت ))
لما سمعت ام عمارة هذا الثناء قال للنبى صلى الله عليه وسلم ( ادع لى أن نرافقك فى الجنة ) فما كان من النبى الا ان دعا ( اللهم اجعلهم رفقائى فى الجنة ) فقالت فما ابالى ما اصابنى من امر الدنيا بعد ذلك
اللهم اجمعنا بها فى الجنة
نراها فى مشهد اخر يوم اليمامة والمسلمون يقاتلون الكذاب مسيلمة ، لقد خرجت مع ابنها عبد الله فى جيش المسلمين وهدفها ان ترى الكذاب صريعا وكان اللعين قد قتل ابنها حبيبا عندما ارسله الرسول الكريم اليه مما ترك فى نفسها جرحا يوازى جرح عاتقها
وقاتلت حتى قطعت يدها وهدات ثارتها حين ابلغها عبد الله بمصرع مسيلمة واخبرها انه شارك فى قتله وامسك يدها واتى بها الى حيث جثة الكذاب فقالت ( ما كانت لى ناهية حتى رأيت الخبيث مقتولا
نحن نحتاج ان نتأسى بهؤلاء النسوة الفضليات ، ونغرس فى نفوسنا ونفوس اطفالنا حب الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم فقد تعرضت النساء الأول لأعظم الأخطار من قتل واسر وجرح و تحملن الأعباء الجسيمة من مشاق السفر والجوع والخوف وترك الأهل والولد والبيت ،فهذه سنة مقررة وضرورة تحتاجها الدعوة
المصدر : كتاب دور المرأة فى حمل الدعوة
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
تعليق