بسم الله الرحمن الرحيم
َمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ * وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ * وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ*وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
الخط يوضح قول الله تعالى أن نبينا وحبيبنا المصطفى محمد صل الله عليه وآله وسلم آخر الرسل وأنتهت الرسل من بعده
وبعدها نلاحظ تمييز الله عز وجل بين مات أو قتل وبالعربيه الاحتمال الأقوى يكون الثاني
و صحة الإحتمال الثاني أن الرسل والأنبياء جميعاً لم يموتوا بسبب مرض وإنما يموتون إما بالهرم أو بالقتل وحتى نبي الله أيوب عليه وعلى نبينا وآله الصلات والسلام عافاه الله من مرضه بعدها مات ولم يمت بسبب المرض
أما الرسول الأعظم صل الله عليه وآله وسلم حسب الروايات كان مريضاً مصفراً قبل أن يموت وهذا يتنافى من منطق موت الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم أجمعين
فيوقعنا بإحتمال وارد بأنه كان مسموماً
يا ترى من الذي كان في داره يوماً والتي دفعت بأبيها أن يصلي جماعه بالمسلمين وكان الرسول الأعظم صل الله عليه وآله وسلم آنذاك مريضاً على الفراش وعندما سمع بذلك نهض على المسجد وسحب المدعو وأكمل الصلاة بالمسلمين !!!
المآمره واضحه جداً جداً جداً وسأسردها من جديد
1- تزويج الرسول من المدعاه والهدف من وراء هذا مراقبة تحركات الرسول الأعظم صل الله عليه وآله وسلم كعين لهم في بيت النبوه.
2- بعد إعلان الرسول عن ولاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه قرروا تسميم الرسول من تلك المدعاه.
3- عند مرض الرسول صل الله عليه وآله وسلم واشتداد الالم به بعثت لأبيها أن يصلي بالناس جماعه حتى يظنوا به الخليفه ولكن الله كان لهم بالمرصاد وابلغ الرسول صل الله عليه وآله وسلم بمآمرتهم فأوقفها الرسول صل الله عليه وآله وسلم عندما سحبه.
4- عند إزدياد المرض واقتراب إستشهاد الرسول صل الله عليه وآله وسلم (إستشهاد لأنه لم يمت بل سُم واستشهد) أراد أن يوصي بالخلافه قال أحدهم أنه يهجر وأخذ هو وصاحبه بعمل ضوضاء بدار الرسول حتى يضطر الرسول لإخراجهم وفعلاً تحقق ذلك.
5- حاول الرسول صل الله عليه وآله وسلم أن يصرفهم إلى القتال مع جيش أسامه ولكنهم لم يذهبوا بل أرادوا السوء للعتره الطاهر على الرغم من أن الرسول صل الله عليه وآله وسلم لعنهم وهذا سبب الصرف الثاني من الآيه (قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً).
6- وفعلاً إنقلبوا على عاقبتهم التي كانوا عليها أيام المصطفى صل الله عليه وآله وسلم واغتصبوا الخلافه وتناسوا قول الرسول صل الله عليه وآله وسلم بغدير خم وتوصيته بخلافة أمير المؤمنين صلوات الله عليه من بعده، وحرقوا دار بضعة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم وقتلوا نفس رسول الله صل الله عليه وآله وسلم بالمحراب وكذلك تسميمهم للمجتبى وريحانة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم و ما أدراك ما الذي فعلوه بسيد شباب أهل الجنه في واقعة كربلاء الأليمه.
أغلب الوقائع التي ذكرتها أدلتها موجوده بالبخاري ومسلم والذي يريدها أنا مستعد أن أضعها
اللهم صل على محمد المصطفى وآله الطيبين الطهريبن والعن أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين من الأولين والآخرين
َمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ * وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ * وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ*وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
الخط يوضح قول الله تعالى أن نبينا وحبيبنا المصطفى محمد صل الله عليه وآله وسلم آخر الرسل وأنتهت الرسل من بعده
وبعدها نلاحظ تمييز الله عز وجل بين مات أو قتل وبالعربيه الاحتمال الأقوى يكون الثاني
و صحة الإحتمال الثاني أن الرسل والأنبياء جميعاً لم يموتوا بسبب مرض وإنما يموتون إما بالهرم أو بالقتل وحتى نبي الله أيوب عليه وعلى نبينا وآله الصلات والسلام عافاه الله من مرضه بعدها مات ولم يمت بسبب المرض
أما الرسول الأعظم صل الله عليه وآله وسلم حسب الروايات كان مريضاً مصفراً قبل أن يموت وهذا يتنافى من منطق موت الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم أجمعين
فيوقعنا بإحتمال وارد بأنه كان مسموماً
يا ترى من الذي كان في داره يوماً والتي دفعت بأبيها أن يصلي جماعه بالمسلمين وكان الرسول الأعظم صل الله عليه وآله وسلم آنذاك مريضاً على الفراش وعندما سمع بذلك نهض على المسجد وسحب المدعو وأكمل الصلاة بالمسلمين !!!
المآمره واضحه جداً جداً جداً وسأسردها من جديد
1- تزويج الرسول من المدعاه والهدف من وراء هذا مراقبة تحركات الرسول الأعظم صل الله عليه وآله وسلم كعين لهم في بيت النبوه.
2- بعد إعلان الرسول عن ولاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه قرروا تسميم الرسول من تلك المدعاه.
3- عند مرض الرسول صل الله عليه وآله وسلم واشتداد الالم به بعثت لأبيها أن يصلي بالناس جماعه حتى يظنوا به الخليفه ولكن الله كان لهم بالمرصاد وابلغ الرسول صل الله عليه وآله وسلم بمآمرتهم فأوقفها الرسول صل الله عليه وآله وسلم عندما سحبه.
4- عند إزدياد المرض واقتراب إستشهاد الرسول صل الله عليه وآله وسلم (إستشهاد لأنه لم يمت بل سُم واستشهد) أراد أن يوصي بالخلافه قال أحدهم أنه يهجر وأخذ هو وصاحبه بعمل ضوضاء بدار الرسول حتى يضطر الرسول لإخراجهم وفعلاً تحقق ذلك.
5- حاول الرسول صل الله عليه وآله وسلم أن يصرفهم إلى القتال مع جيش أسامه ولكنهم لم يذهبوا بل أرادوا السوء للعتره الطاهر على الرغم من أن الرسول صل الله عليه وآله وسلم لعنهم وهذا سبب الصرف الثاني من الآيه (قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً).
6- وفعلاً إنقلبوا على عاقبتهم التي كانوا عليها أيام المصطفى صل الله عليه وآله وسلم واغتصبوا الخلافه وتناسوا قول الرسول صل الله عليه وآله وسلم بغدير خم وتوصيته بخلافة أمير المؤمنين صلوات الله عليه من بعده، وحرقوا دار بضعة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم وقتلوا نفس رسول الله صل الله عليه وآله وسلم بالمحراب وكذلك تسميمهم للمجتبى وريحانة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم و ما أدراك ما الذي فعلوه بسيد شباب أهل الجنه في واقعة كربلاء الأليمه.
أغلب الوقائع التي ذكرتها أدلتها موجوده بالبخاري ومسلم والذي يريدها أنا مستعد أن أضعها
اللهم صل على محمد المصطفى وآله الطيبين الطهريبن والعن أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين من الأولين والآخرين
تعليق