بسم الله
و الصلاة و السلام على سيدنا و نبينا محمد و آله الطيبين الطاهرين.
يعتقد الشيعة الاثني عشرية بأحاديث واردة عن رسول الله صلى الله عليه و آله بأن تربة قبر الإمام الحسين عليه السلام فيها شفاء و بسبب هذا الاعتقاد تقوم قائمة الوهابية و السلفية و لا تقعد بين سخرية من الشيعة و اتهامات بالخرافة و اتهامات بالشرك و اللجوء لغير الله!!!
و ذلك بسبب فهمهم السقيم للأخذ بالأسباب التي جعلها الله و التي لا تتناقض مع مبدأ التوحيد و مع أن كل ما بنا من خير هو من عند الله الشافي المعافي و إنما يجعل الله الشفاء فيما يشاء و كل ذلك بإذن الله جل و علا......
و لكن ما لفت نظري هو أن ما يعيبه الوهابية و السلفية على الشيعة يوجد مثله أو ما يشبهه كثيراً في أصح كتب أهل سنة الجماعة مثل البخاري و مسلم أي مسألة العلاقة بين التراب و الشفاء من الأمراض.
و أترككم هنا مع هذا الحديث من صحيح مسلم (يوجد مثله في البخاري)
صحيح مسلم - السلام - استحباب الرقية
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ وَاللَّفْظُ لِابْنِ أَبِي عُمَرَ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى الْإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالْأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا بِاسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا
قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ يُشْفَى و قَالَ زُهَيْرٌ لِيُشْفَى سَقِيمُنَا
و في شرح النووي:
صحيح مسلم بشرح النووي
قَوْلهَا : ( قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُصْبُعِهِ هَكَذَا , وَوَضَعَ سُفْيَان سَبَّابَته بِالْأَرْضِ , ثُمَّ رَفَعَهَا بِاسْمِ اللَّه تُرْبَة أَرْضنَا بِرِيقَةِ بَعْضنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمنَا بِإِذْنِ رَبّنَا )
قَالَ جُمْهُور الْعُلَمَاء : الْمُرَاد بِأَرْضِنَا هُنَا جُمْلَة الْأَرْض , وَقِيلَ : أَرْض الْمَدِينَة خَاصَّة لِبَرَكَتِهَا . وَالرِّيقَة أَقَلّ مِنْ الرِّيق . وَمَعْنَى الْحَدِيث أَنَّهُ يَأْخُذ مِنْ رِيق نَفْسه عَلَى أُصْبُعه السَّبَّابَة ثُمَّ يَضَعهَا عَلَى التُّرَاب فَيَعْلَق بِهَا مِنْهُ شَيْء , فَيَمْسَح بِهِ عَلَى الْمَوْضِع الْجَرِيح أَوْ الْعَلِيل , وَيَقُول هَذَا الْكَلَام فِي حَال الْمَسْح . وَاللَّهُ أَعْلَم . قَالَ الْقَاضِي : وَاخْتَلَفَ قَوْل مَالِك فِي رُقْيَة الْيَهُودِيّ وَالنَّصْرَانِيّ الْمُسْلِم , وَبِالْجَوَازِ قَالَ الشَّافِعِيّ .
فهل العلاقة بين التراب و الاستشفاء عند الشيعة خرافة و شرك!!!
و العلاقة بين التراب و الاستشفاء عند السنة حقيقة و إيمان؟؟؟؟
تحياتي0000000
و الصلاة و السلام على سيدنا و نبينا محمد و آله الطيبين الطاهرين.
يعتقد الشيعة الاثني عشرية بأحاديث واردة عن رسول الله صلى الله عليه و آله بأن تربة قبر الإمام الحسين عليه السلام فيها شفاء و بسبب هذا الاعتقاد تقوم قائمة الوهابية و السلفية و لا تقعد بين سخرية من الشيعة و اتهامات بالخرافة و اتهامات بالشرك و اللجوء لغير الله!!!
و ذلك بسبب فهمهم السقيم للأخذ بالأسباب التي جعلها الله و التي لا تتناقض مع مبدأ التوحيد و مع أن كل ما بنا من خير هو من عند الله الشافي المعافي و إنما يجعل الله الشفاء فيما يشاء و كل ذلك بإذن الله جل و علا......
و لكن ما لفت نظري هو أن ما يعيبه الوهابية و السلفية على الشيعة يوجد مثله أو ما يشبهه كثيراً في أصح كتب أهل سنة الجماعة مثل البخاري و مسلم أي مسألة العلاقة بين التراب و الشفاء من الأمراض.
و أترككم هنا مع هذا الحديث من صحيح مسلم (يوجد مثله في البخاري)
صحيح مسلم - السلام - استحباب الرقية
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ وَاللَّفْظُ لِابْنِ أَبِي عُمَرَ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى الْإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابَتَهُ بِالْأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا بِاسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا
قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ يُشْفَى و قَالَ زُهَيْرٌ لِيُشْفَى سَقِيمُنَا
و في شرح النووي:
صحيح مسلم بشرح النووي
قَوْلهَا : ( قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُصْبُعِهِ هَكَذَا , وَوَضَعَ سُفْيَان سَبَّابَته بِالْأَرْضِ , ثُمَّ رَفَعَهَا بِاسْمِ اللَّه تُرْبَة أَرْضنَا بِرِيقَةِ بَعْضنَا لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمنَا بِإِذْنِ رَبّنَا )
قَالَ جُمْهُور الْعُلَمَاء : الْمُرَاد بِأَرْضِنَا هُنَا جُمْلَة الْأَرْض , وَقِيلَ : أَرْض الْمَدِينَة خَاصَّة لِبَرَكَتِهَا . وَالرِّيقَة أَقَلّ مِنْ الرِّيق . وَمَعْنَى الْحَدِيث أَنَّهُ يَأْخُذ مِنْ رِيق نَفْسه عَلَى أُصْبُعه السَّبَّابَة ثُمَّ يَضَعهَا عَلَى التُّرَاب فَيَعْلَق بِهَا مِنْهُ شَيْء , فَيَمْسَح بِهِ عَلَى الْمَوْضِع الْجَرِيح أَوْ الْعَلِيل , وَيَقُول هَذَا الْكَلَام فِي حَال الْمَسْح . وَاللَّهُ أَعْلَم . قَالَ الْقَاضِي : وَاخْتَلَفَ قَوْل مَالِك فِي رُقْيَة الْيَهُودِيّ وَالنَّصْرَانِيّ الْمُسْلِم , وَبِالْجَوَازِ قَالَ الشَّافِعِيّ .
فهل العلاقة بين التراب و الاستشفاء عند الشيعة خرافة و شرك!!!
و العلاقة بين التراب و الاستشفاء عند السنة حقيقة و إيمان؟؟؟؟
تحياتي0000000
تعليق