إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الدليل القاطع في أن الإمام علي رأى نفسه الأول لا الرابع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخي المحترم

    هل المشكله التي انت صورتها باستحقاق الخلافه لعلي رضي الله عنه تكمن فقط في التريتب من هو الاول ومن هو الرابع !!!؟

    هل الشيعه لوكان علي رضي الله عنه هو الخليفه الاول تصبح المشكله منتهيه بيننا كمسليمن مؤمنين بالله ورسوله !!؟

    ارجو منك التكرم والافاده رعاك الله واصلحك وشكرا على جهدك الطيب

    اخوك

    رماح الحق

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وهي هي بسيطة وسهلة في عقلك عندما من لاينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى ينصب امير المؤمنين عليه السلام خليفة على كل مؤمن من بعده وياتي من ياتي ليعين نفسه خليفة ويتحدى الله ورسوله صلى الله عليه واله

      تعليق


      • #18
        الأخ الكريم معسل


        حياك الله وشكرا على مرورك


        الزميل رماح الحق



        بكل بساطة الإمام علي عليه السلام لن يصبح عندك المستحق الأول للخلافة

        أتعلم لماذا ؟

        لأنك بذلك تعرض خلافة من سبقه للمساءلة وهذا بالطبع من المحرمات

        ألم تسمع بأحدهم وهو يقول : من قدم عليا على عثمان فقد أزرى بالمهاجرين والأنصار ؟

        فكيف بمن قدمه على الشيخين ؟

        فالترتيب الذي لا تعتبره مشكلة قد اعتبره علماؤك من المحرمات ومن تجاوزه فقد خرج من الإسلام

        فهاهو الإمام يقدم نفسه عليهم جميعا بل ويعتبر سبقهم له بالخلافة مما لم يلقه أحد من الأمة

        فهل يعد الإمام علي بقوله هذا قد أزرى بالمهاجرين والأنصار ؟

        تعليق


        • #19
          يرفع ...

          تعليق


          • #20
            يرفع ...

            تعليق


            • #21
              يرفع ...

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة الفضل بن شاذان
                الحمد لله الذي لا يفره المنع والجمود ولا يكديه الإعطاء والجود

                قد ثبت لدينا - نحن معشر شيعة آل البيت - أن الإمام علي عليه السلام هو المستحق الأول للخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأن من سبقوه قد ظلموه وأخذوا حقا هو له

                وهذا الإعتقاد يخالفنا فيه القوم ويزعمون أن الإمام علي لم يكن يرى نفسه كذلك ولا ورد شيء منه على ذلك فكيف تثبتون له ما لم يثبته لنفسه

                وفي هذا الموضوع سنثبت - إن شاء الله تعالى - أن الإمام علي عليه السلام قد أثبت لنفسه الأولوية في أكثر من موضع ومن كتب القوم بأصح الأسانيد وأقواها

                فنقول

                أخرج الإمام عبد الله بن أحمد بسنده

                السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 244)
                حدثنا علي بن حكيم الأودي ، نا شريك ، عن عبد الملك بن عمير ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، قال : « ما زال علي رضي الله عنه يذكر ما لقي حتى بكى »

                وحين نسأل ما الذي لقيه الإمام علي - بأبي هو وأمي - حتى جعله يبكي ؟

                نرى الجواب في ذات الكتاب :

                السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 245)
                حدثني أبي وعبيد الله بن عمر القواريري ، وهذا لفظ حديث أبي قالا : حدثنا يحيى بن حماد أبو بكر ، نا أبو عوانة ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، أن عليا رضي الله عنه أتاهم عائدا ومعه عمار فذكر شيئا فقال عمار يا أمير المؤمنين . فقال : « اسكت فوالله لأكونن مع الله على من كان ، ثم قال : » ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي فذكر شيئا فبايع الناس أبا بكر رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ثم توفي أبو بكر وذكر كلمة فاستخلف عمر رضي الله عنه فذكر ذلك فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم توفي عمر فجعل الأمر إلى هؤلاء الرهط الستة فبايع الناس عثمان رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم هم اليوم يميلون بيني وبين معاوية «

                السند :

                1- عبد الرحمن بن أبي بكرة ثقة وروى له الجماعة
                2- خالد الحذاء ثقة ثبت روى له الجماعة
                3- أبو عوانة الحافظ ثقة ثبت روى له الجماعة
                4- يحيى بن حماد ثقة عابد متأله (ختن أبي عوانة) روى له الجماعة
                5- أحمد بن حنبل والقواريري غنيان عن التعريف

                وجاءت من طريق أعلى عن أبي عوانة :

                السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 246)
                حدثني إبراهيم بن الحجاج الناجي ، بالبصرة ، أنا أبو عوانة ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، قال : أتاني وقال مرة أخرى أتانا علي رضي الله عنه عائدا ومعه عمار فذكر كلمة فقال علي « والله لأكونن مع الله على من كان ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر كلمة فبايع الناس أبا بكر فبايعت ورضيت ثم توفي أبو بكر فذكر كلمة فاستخلف عمر فبايعت ورضيت ثم توفي عمر فجعلها ، يعني عمر ، شورى فبويع عثمان فبايعت ورضيت ثم هم الآن يميلون بيني وبين معاوية »

                والسند ذات السند سوى إبراهيم بن الحجاج شيخ عبد الله بن أحمد وهو ثقة


                ويلاحظ في الروايتين أن أيدي العبث قد تلاعبت بهما وحذفت فيهما ما حذفت

                وذكر شيئا

                فذكر كلمة

                فذكر ذلك


                فما هذه الكلمة ؟

                هذا ما صرح به البلاذري في أنساب الأشراف :

                أنساب الأشراف - (ج 1 / ص 294)
                حدثني روح بن عبد المؤمن، عن أبي عوانة، عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة: أن علياً أتاهم عائداً فقال: ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم

                وأنا أحق الناس بهذا الأمر؛

                فبايع الناس أبا بكر، فاستخلف عمر،
                فبايعت ورضيت وسلمت،
                ثم بايع الناس عثمان
                فبايعت وسلمت ورضيت، وهم الآن يميلون بيني وبين معاوية.

                والسند - كما هو ملاحظ - هو ذات السند سوى شيخ البلاذري وهو ثقة من رجال البخاري في الصحيح


                ومن تأمل في الرواية وجد أن قول الإمام فيه من التظلم ما هو ظاهر

                ومن ذلك قوله : ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت

                وهي كلمة دالة على عظيم ما وقع عليه وما لقيه

                وإن سأل سائل عما لقيه فالجواب يجده بعد مقالته هذه

                وهي قوله : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أحق الناس بهذا الأمر؛ فبايع الناس أبا بكر

                فبيعة الناس لغيره مع كونه أحقهم بهذا الأمر هو من ظلمهم له وصرفهم حقه عنه

                وما أخفت اليد الآثمة هذه العبارة إلا لما فيها من عظيم الأثر على مذهب القوم القائم على تفضيل الثلاثة على أمير المؤمنين


                نكمل :

                أسد الغابة - (ج 2 / ص 300)
                أنبأنا يحيى بن محمود، أنبأنا الحسن بن أحمد قراءة عليه وأنا حاضر، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي عن يحيى بن عروة المرادي قال: سمعت علياً رضي الله عنه يقول: قبض النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أرى أني أحق بهذا الأمر، فاجتمع المسلمون على أبي بكر، فسمعت وأطعت، ثم إن أبا بكر أصيب، فظننت أنه لا يعدلها عني، فجعلها في عمر، فسمعت وأطعت ثم إن عمرا أصيب، فظننت أنه لا يعدلها عني، فجعلها في ستة أنا أحدهم، فولوها عثمان، فسمعت وأطعت. ثم إن عثمان قتل، فجاءوا فبايعوني طائعين غير مكرهين، ثم خلعوا بيعتي، فوالله ما وجدت إلا السيف أو الكفر بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وسلم.

                السند :

                1- يحيى بن محمود الثقفي الشيخ المسند الجليل العالم
                2- الحسن بن أحمد الحداد الشيخ الإمام المجود المحدث المعمر مسند العصر
                3- أبو نعيم الحافظ غني عن التعريف
                4- محمد بن أحمد بن الحسن الشيخ الإمام المحدث الثقة
                5- عبد الله بن محمد بن حيان ثقة
                6- إبراهيم بن يوسف الصيرفي ثقة صدوق
                7- يحيى بن هانئ بن عروة المرادي ثقة صالح سيد أهل الكوفة

                فهذا سند صحيح

                وللأمانة فهذا سند فيه سقط وقد أثبته ابن عساكر في تاريخ دمشق بسنده

                تاريخ دمشق - (ج 42 / ص 439)
                أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا الحاكم أبو أحمد الحافظ أنا الحسين بن محمد بن صالح الصيمري نا إبراهيم بن يوسف يعني الصيرفي نا أبي عن أمي الصيرفي عن يحيى بن عروة المرادي قال سمعت علي بن أبي طالب قال قبض رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأنا أرى أني أحق الناس بهذا الأمر فاجتمع الناس على أبي بكر فسمعت وأطعت ثم إن أبا بكر حضر فكنت أرى أن لا يعدلها عني فولي عمر فسمعت وأطعت ثم إن عمر أصيب فظننت أنه لا يعدلها عني فجعلها في ستة أنا احدهم فولاها عثمان فسمعت وأطعت ثم إن عثمان قتل فجاؤوني فبايعوني طائعين غير مكرهين فوالله ما وجدت إلا السيف أو الكفر بما أنزل على محمد ( صلى الله عليه وسلم )

                نكمل :

                البيان والتبيين - (ج 1 / ص 134)
                خطبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: أول خطبة خطبها علي بن أبي طالب رحمه الله أنه قال بعد أن حمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه:
                أما بعد فلا يرعين مرع إلا على نفسه؛ فإن من أرعى على غير نفسه شغل عن الجنة والنار أمامه، ساع مجتهد ينجو، وطالب يرجو، ومقصر في النار، ثلاثة، واثنان: ملك طار بجناحيه، ونبي أخذ الله بيديه، ولا سادس، هلك من ادعى، وردي من اقتحم؛ فإن اليمين والشمال مضلة، والوسطى الجادة، منهج عليه باقي الكتاب والسنة، وآثار النبوة، إن الله داوى هذه الأمة بدواءين: السيف والسوط، فلا هوادة عند الإمام فيهما، استتروا ببيوتكم وأصلحوا فيما بينكم، والتوبة من ورائكم، من أبدى صفحته للحق هلك،

                قد كانت لكم أمور ملتم علي فيها ميلة لم تكونوا عندي فيها بمحمودين ولامصيبين،

                أما إني لو أشاء لقلت عفا الله عما سلف،

                سبق الرجلان وقام الثالث، كالغراب همته بطنه،

                يا ويحه، لو قص جناحاه وقطع رأسه لكان خيرا له،

                انظروا فإن أنكرتم فأنكروا، وإن عرفتم فآزروا، حق وباطل، ولكل أهل؛ ولئن أمر الباطل لقديما فعل، ولئن قل الحق لربما ولعل، ما أدبر شيء فأقبل، ولئن رجعت عليكم أموركم إنكم لسعداء، وإني لأخشى أن تكونوا في فترة، وماعلينا إلا الاجتهاد. اهـ

                وأما معمر بن المثنى الذي نقل عنه الجاحظ الخطبة فيكفي فيه قول علي بن المديني :

                تهذيب الكمال - (ج 28 / ص 318)
                وقال يعقوب بن شيبة (4): سمعت علي بن عبدالله المديني وذكر أبا عبيدة معمر بن المثنى فأحسن ذكره وصحح روايته وقال: كان لا يحكي عن العرب إلا الشئ الصحيح


                والخطبة قد أوردها ابن عبد ربه الأندلسي في العقد الفريد والعسكري في الأوائل وأخرجها الشيخ الكليني بسند صحيح في الكافي وهي في كتاب الجمل للشيخ المفيد وكتاب الشافي في الإمامة فهي بناء على ذلك من الخطب المشهورة عنه عليه السلام

                ولا ننسى طبعا أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل عند القوم

                صحيح البخاري - (ج 13 / ص 135)
                ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا

                ولمطالعة حوار لطيف حول هذا الموضوع خصوصا الرواية الأولى فهذا رابط

                http://www.ansaaar.com/vb/showthread.php?t=17593
                رضى الله عن ابا الحسنين وكرم وجهة

                والان اجيبوني معشر الشيعة

                كيف يبايع على رضي الله عنة كفار مرتدون كما تزعمون ؟!!

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة الفضل بن شاذان
                  الحمد لله الذي لا يفره المنع والجمود ولا يكديه الإعطاء والجود

                  قد ثبت لدينا - نحن معشر شيعة آل البيت - أن الإمام علي عليه السلام هو المستحق الأول للخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأن من سبقوه قد ظلموه وأخذوا حقا هو له

                  وهذا الإعتقاد يخالفنا فيه القوم ويزعمون أن الإمام علي لم يكن يرى نفسه كذلك ولا ورد شيء منه على ذلك فكيف تثبتون له ما لم يثبته لنفسه

                  وفي هذا الموضوع سنثبت - إن شاء الله تعالى - أن الإمام علي عليه السلام قد أثبت لنفسه الأولوية في أكثر من موضع ومن كتب القوم بأصح الأسانيد وأقواها

                  فنقول

                  أخرج الإمام عبد الله بن أحمد بسنده

                  السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 244)
                  حدثنا علي بن حكيم الأودي ، نا شريك ، عن عبد الملك بن عمير ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، قال : « ما زال علي رضي الله عنه يذكر ما لقي حتى بكى »

                  وحين نسأل ما الذي لقيه الإمام علي - بأبي هو وأمي - حتى جعله يبكي ؟

                  نرى الجواب في ذات الكتاب :

                  السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 245)
                  حدثني أبي وعبيد الله بن عمر القواريري ، وهذا لفظ حديث أبي قالا : حدثنا يحيى بن حماد أبو بكر ، نا أبو عوانة ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، أن عليا رضي الله عنه أتاهم عائدا ومعه عمار فذكر شيئا فقال عمار يا أمير المؤمنين . فقال : « اسكت فوالله لأكونن مع الله على من كان ، ثم قال : » ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي فذكر شيئا فبايع الناس أبا بكر رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ثم توفي أبو بكر وذكر كلمة فاستخلف عمر رضي الله عنه فذكر ذلك فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم توفي عمر فجعل الأمر إلى هؤلاء الرهط الستة فبايع الناس عثمان رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم هم اليوم يميلون بيني وبين معاوية «

                  السند :

                  1- عبد الرحمن بن أبي بكرة ثقة وروى له الجماعة
                  2- خالد الحذاء ثقة ثبت روى له الجماعة
                  3- أبو عوانة الحافظ ثقة ثبت روى له الجماعة
                  4- يحيى بن حماد ثقة عابد متأله (ختن أبي عوانة) روى له الجماعة
                  5- أحمد بن حنبل والقواريري غنيان عن التعريف

                  وجاءت من طريق أعلى عن أبي عوانة :

                  السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 246)
                  حدثني إبراهيم بن الحجاج الناجي ، بالبصرة ، أنا أبو عوانة ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، قال : أتاني وقال مرة أخرى أتانا علي رضي الله عنه عائدا ومعه عمار فذكر كلمة فقال علي « والله لأكونن مع الله على من كان ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر كلمة فبايع الناس أبا بكر فبايعت ورضيت ثم توفي أبو بكر فذكر كلمة فاستخلف عمر فبايعت ورضيت ثم توفي عمر فجعلها ، يعني عمر ، شورى فبويع عثمان فبايعت ورضيت ثم هم الآن يميلون بيني وبين معاوية »

                  والسند ذات السند سوى إبراهيم بن الحجاج شيخ عبد الله بن أحمد وهو ثقة


                  ويلاحظ في الروايتين أن أيدي العبث قد تلاعبت بهما وحذفت فيهما ما حذفت

                  وذكر شيئا

                  فذكر كلمة

                  فذكر ذلك


                  فما هذه الكلمة ؟

                  هذا ما صرح به البلاذري في أنساب الأشراف :

                  أنساب الأشراف - (ج 1 / ص 294)
                  حدثني روح بن عبد المؤمن، عن أبي عوانة، عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة: أن علياً أتاهم عائداً فقال: ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم

                  وأنا أحق الناس بهذا الأمر؛

                  فبايع الناس أبا بكر، فاستخلف عمر،
                  فبايعت ورضيت وسلمت،
                  ثم بايع الناس عثمان
                  فبايعت وسلمت ورضيت، وهم الآن يميلون بيني وبين معاوية.

                  والسند - كما هو ملاحظ - هو ذات السند سوى شيخ البلاذري وهو ثقة من رجال البخاري في الصحيح


                  ومن تأمل في الرواية وجد أن قول الإمام فيه من التظلم ما هو ظاهر

                  ومن ذلك قوله : ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت

                  وهي كلمة دالة على عظيم ما وقع عليه وما لقيه

                  وإن سأل سائل عما لقيه فالجواب يجده بعد مقالته هذه

                  وهي قوله : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أحق الناس بهذا الأمر؛ فبايع الناس أبا بكر

                  فبيعة الناس لغيره مع كونه أحقهم بهذا الأمر هو من ظلمهم له وصرفهم حقه عنه

                  وما أخفت اليد الآثمة هذه العبارة إلا لما فيها من عظيم الأثر على مذهب القوم القائم على تفضيل الثلاثة على أمير المؤمنين


                  نكمل :

                  أسد الغابة - (ج 2 / ص 300)
                  أنبأنا يحيى بن محمود، أنبأنا الحسن بن أحمد قراءة عليه وأنا حاضر، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي عن يحيى بن عروة المرادي قال: سمعت علياً رضي الله عنه يقول: قبض النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أرى أني أحق بهذا الأمر، فاجتمع المسلمون على أبي بكر، فسمعت وأطعت، ثم إن أبا بكر أصيب، فظننت أنه لا يعدلها عني، فجعلها في عمر، فسمعت وأطعت ثم إن عمرا أصيب، فظننت أنه لا يعدلها عني، فجعلها في ستة أنا أحدهم، فولوها عثمان، فسمعت وأطعت. ثم إن عثمان قتل، فجاءوا فبايعوني طائعين غير مكرهين، ثم خلعوا بيعتي، فوالله ما وجدت إلا السيف أو الكفر بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وسلم.

                  السند :

                  1- يحيى بن محمود الثقفي الشيخ المسند الجليل العالم
                  2- الحسن بن أحمد الحداد الشيخ الإمام المجود المحدث المعمر مسند العصر
                  3- أبو نعيم الحافظ غني عن التعريف
                  4- محمد بن أحمد بن الحسن الشيخ الإمام المحدث الثقة
                  5- عبد الله بن محمد بن حيان ثقة
                  6- إبراهيم بن يوسف الصيرفي ثقة صدوق
                  7- يحيى بن هانئ بن عروة المرادي ثقة صالح سيد أهل الكوفة

                  فهذا سند صحيح

                  وللأمانة فهذا سند فيه سقط وقد أثبته ابن عساكر في تاريخ دمشق بسنده

                  تاريخ دمشق - (ج 42 / ص 439)
                  أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا الحاكم أبو أحمد الحافظ أنا الحسين بن محمد بن صالح الصيمري نا إبراهيم بن يوسف يعني الصيرفي نا أبي عن أمي الصيرفي عن يحيى بن عروة المرادي قال سمعت علي بن أبي طالب قال قبض رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأنا أرى أني أحق الناس بهذا الأمر فاجتمع الناس على أبي بكر فسمعت وأطعت ثم إن أبا بكر حضر فكنت أرى أن لا يعدلها عني فولي عمر فسمعت وأطعت ثم إن عمر أصيب فظننت أنه لا يعدلها عني فجعلها في ستة أنا احدهم فولاها عثمان فسمعت وأطعت ثم إن عثمان قتل فجاؤوني فبايعوني طائعين غير مكرهين فوالله ما وجدت إلا السيف أو الكفر بما أنزل على محمد ( صلى الله عليه وسلم )

                  نكمل :

                  البيان والتبيين - (ج 1 / ص 134)
                  خطبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: أول خطبة خطبها علي بن أبي طالب رحمه الله أنه قال بعد أن حمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه:
                  أما بعد فلا يرعين مرع إلا على نفسه؛ فإن من أرعى على غير نفسه شغل عن الجنة والنار أمامه، ساع مجتهد ينجو، وطالب يرجو، ومقصر في النار، ثلاثة، واثنان: ملك طار بجناحيه، ونبي أخذ الله بيديه، ولا سادس، هلك من ادعى، وردي من اقتحم؛ فإن اليمين والشمال مضلة، والوسطى الجادة، منهج عليه باقي الكتاب والسنة، وآثار النبوة، إن الله داوى هذه الأمة بدواءين: السيف والسوط، فلا هوادة عند الإمام فيهما، استتروا ببيوتكم وأصلحوا فيما بينكم، والتوبة من ورائكم، من أبدى صفحته للحق هلك،

                  قد كانت لكم أمور ملتم علي فيها ميلة لم تكونوا عندي فيها بمحمودين ولامصيبين،

                  أما إني لو أشاء لقلت عفا الله عما سلف،

                  سبق الرجلان وقام الثالث، كالغراب همته بطنه،

                  يا ويحه، لو قص جناحاه وقطع رأسه لكان خيرا له،

                  انظروا فإن أنكرتم فأنكروا، وإن عرفتم فآزروا، حق وباطل، ولكل أهل؛ ولئن أمر الباطل لقديما فعل، ولئن قل الحق لربما ولعل، ما أدبر شيء فأقبل، ولئن رجعت عليكم أموركم إنكم لسعداء، وإني لأخشى أن تكونوا في فترة، وماعلينا إلا الاجتهاد. اهـ

                  وأما معمر بن المثنى الذي نقل عنه الجاحظ الخطبة فيكفي فيه قول علي بن المديني :

                  تهذيب الكمال - (ج 28 / ص 318)
                  وقال يعقوب بن شيبة (4): سمعت علي بن عبدالله المديني وذكر أبا عبيدة معمر بن المثنى فأحسن ذكره وصحح روايته وقال: كان لا يحكي عن العرب إلا الشئ الصحيح


                  والخطبة قد أوردها ابن عبد ربه الأندلسي في العقد الفريد والعسكري في الأوائل وأخرجها الشيخ الكليني بسند صحيح في الكافي وهي في كتاب الجمل للشيخ المفيد وكتاب الشافي في الإمامة فهي بناء على ذلك من الخطب المشهورة عنه عليه السلام

                  ولا ننسى طبعا أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل عند القوم

                  صحيح البخاري - (ج 13 / ص 135)
                  ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا

                  ولمطالعة حوار لطيف حول هذا الموضوع خصوصا الرواية الأولى فهذا رابط

                  http://www.ansaaar.com/vb/showthread.php?t=17593
                  اتق الله ايها الاخ كيف تؤول على هواك فعلي كرم الله وجهه انما يعني الذين انقسموا بينه وبين معاوية وقد كانت فتنة ابتلي بها المؤمنون كلهم وليس على كرم الله وجهه وحده
                  ثم انكم تقولون انه لم يثبت مع علي الا ثلاثة وفي رواية اربعة وفي اخرى سبعة فكيف لنبي الله ان يسند الامر الى علي كرم الله وجهه ولم يقبل به الا ثلاثة او اربعة او سبعة ؟
                  امارات خلافة ابي بكر الصديق رضي الله عنه كانت ظاهرة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو اول من عبد الله من الرجال بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفيقه في الهجرة وصاحبه في الغار وابو قرة عينه ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعلى ابيها كما ان الرسول صلى الله عليه وسلم جعل ابا بكر اميرا على الحج وعلي تحت امرته مكلف من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله بتبليغ سورة البراءة وفي مرض رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم امر ابا بكر بالصلاة بالناس وهذا وحده يكفي لان تهوى قلوب المؤمنين لابي بكر الصديق لانه اقرب لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من سواه والحمد لله رب العالمين

                  تعليق


                  • #24
                    الزميل المحترم

                    أتيناك بقولين صحيحين للإمام عليه السلام من كتبك


                    القول الأول يتكلم فيه الإمام عن خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وبيعة الناس لهم وكيف أنه لقي ما لم يلقه أحد من هذه الأمة في هذه البيعة

                    أما كلامه عن معاوية فقد جاء في آخر قوله فكيف ربطت بين الجملة الأولى والجملة الأخيرة وطرحت ما بالوسط


                    هذا هو الهوى أيها الزميل


                    أما القول الثاني فواضح وضوح الشمس وبه يعبر عن عثمان بالغراب الذي لا هم له إلا بطنه

                    لعلك لم تر هذه العبارة جيدا !!!!


                    ملاحظة : فضائل أبي بكر التي أتيت بها ليس هذا محلها فحاول أن تركز قليلا في الموضوع


                    بانتظارك ...

                    تعليق


                    • #25
                      يرفع ...

                      تعليق


                      • #26
                        الأمالي للمفيد - (ج 1 / ص 96)
                        أخبرني أبو الحسن علي بن محمد الكاتب قال أخبرني الحسن بن علي الزعفراني قال حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي قال حدثني المسعودي قال حدثنا الحسن بن حماد عن أبيه قال حدثني رزين بياع الأنماط قال سمعت زيد بن علي بن الحسين ع يقول حدثني أبي عن أبيه قال سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع يخطب الناس فقال في خطبته و الله لقد بايع الناس أبا بكر وأنا أولى الناس بهم مني بقميصي هذا فكظمت غيظي و انتظرت أمر ربي وألصقت كلكلي بالأرض ثم إن أبا بكر هلك واستخلف عمر وقد علم والله إني أولى الناس بهم مني بقميصي هذا فكظمت غيظي وانتظرت أمر ربي ثم إن عمر هلك و قد جعلها شورى فجعلني سادس ستة كسهم الجدة و قال اقتلوا الأقل وما أراد غيري فكظمت غيظي وانتظرت أمر ربي و ألصقت كلكلي بالأرض ثم كان من أمر القوم بعد بيعتهم لي ما كان ثم لم أجد إلا قتالهم أو الكفر بالله


                        يرفع ...

                        تعليق


                        • #27
                          تساءل أحدهم في أحدى منتديات القوم عن صحة هذه الرواية فقال ما نصه

                          رأيت هذا الأثر:

                          أنساب الأشراف - (ج 1 / ص 294)
                          حدثني روح بن عبد المؤمن، عن أبي عوانة، عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة: أن علياً أتاهم عائداً فقال: ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم

                          وأنا أحق الناس بهذا الأمر؛

                          فبايع الناس أبا بكر، فاستخلف عمر،
                          فبايعت ورضيت وسلمت،
                          ثم بايع الناس عثمان
                          فبايعت وسلمت ورضيت، وهم الآن يميلون بيني وبين معاوية.

                          وهو في السنة لعبد الله بن أحمد دون ذكر الاستحقاق
                          السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 245)
                          حدثني أبي وعبيد الله بن عمر القواريري ، وهذا لفظ حديث أبي قالا : حدثنا يحيى بن حماد أبو بكر ، نا أبو عوانة ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، أن عليا رضي الله عنه أتاهم عائدا ومعه عمار فذكر شيئا فقال عمار يا أمير المؤمنين . فقال : « اسكت فوالله لأكونن مع الله على من كان ، ثم قال : » ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي فذكر شيئا فبايع الناس أبا بكر رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ثم توفي أبو بكر وذكر كلمة فاستخلف عمر رضي الله عنه فذكر ذلك فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم توفي عمر فجعل الأمر إلى هؤلاء الرهط الستة فبايع الناس عثمان رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ، ثم هم اليوم يميلون بيني وبين معاوية.

                          أرجو إفادتي للأهمية..

                          وجزاكم الله خيراً.




                          فقال أحد المتحذلقين مجيبا

                          هذا الخبر منقطع فخالد الحذاء لم يسمع من عبدالرحمن بن أبي بكر

                          فقد طعنوا في سماعه من جماعة من التابعين

                          فعليه يكون الطعن في سماعه من الصحابي أولى


                          ولكن سرعان ما تفاجأ المسكين بالرد من السائل

                          أخي الكريم

                          جزاك الله خيراً ..

                          لكن عبد الرحمن هنا هو ابن أبي بكرة ، وليس بن أبي بكر.

                          وخالد الحذاء يروي عنه.

                          !!

                          ثم يأتي أحد المعتادين على النسخ بهذه المشاركة فيقول

                          من موقع الدرر السنية:


                          عن علي قال : ولي أبو بكر رضي الله عنه وكنت أحق الناس بالخلافة
                          الراوي: أبو بكرة - خلاصة الدرجة: موضوع على أبي عوانة - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 3/410
                          وقد بحثت عنه في ميزان الاعتدال من النسخة الألكترونية فلم أعثر عليه ، فلم يتبين لي محل الوضع ، ولعل يفيدنا أحد الإخوة الذين يملكون نسخة من الكتاب


                          فيأتي أحدهم بالجواب سريعا ولكنه يزيد من الأمر سوءا فيقول


                          ذكره في ميزان الإعتدال في ترجمة كثير بن يحيى
                          6952 - كثير بن يحيى بن كثير ، صاحب البصري . شيعي . نهى عباس العنبري الناس عن الاخذ عنه . وقال الازدي : عنده مناكير ، ثم ساق له عن أبي عوانة عن خالد الحذاء ، عن عبدالرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه : سمعت عليا يقول : ولى أبو بكر رضى الله عنه وكنت أحق الناس بالخلافة . قلت : هذا موضوع على أبي عوانة ، ولم أعرف من حدث به عن كثير . انتهى

                          نرجو من الشيوخ الأفاضل الإفادة في شأن هذا الحديث!!!!!!
                          رواه أبو عوانة( الوضاح بن عبد الله) ، عن خالد الحذاء ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن عليا
                          وعنه
                          إبراهيم بن الحجاج الناجي
                          يحيى بن حماد أبو بكر
                          روح بن عبد المؤمن


                          فإلصاق الذهبي التهمة في رجل واحد لا قيمة له بعد أن رواه عن أبي عوانة عدة رواة ثقات


                          وهنا يأتي متحذلق آخر بالحل الناجع فيقول بكل بساطة

                          التالي هو احتمال طرأ لي والله تعالى أعلم.
                          لعل أبا عوانة رحمه الله أخطأ في هذا الحديث وهو من الحفاظ المتثبتين، وله أخطاء إذا حدث من حفظه.
                          وحديثه عن البصريين ليس كثير، وخالد الحذاء ليس من قدماء شيوخ أبي عوانة البصريين، ووقفت له على خطأ في حديثه عن من هو من أقران خالد الحذاء فقال أبو داود رحمه الله:
                          حدثنا زيد بن أخزم، ثنا أبو داود، عن أبي عوانة، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن ابن مسعود قال:
                          سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من أسبل إزاره في صلاته خيلاء فليس من اللّه جلَّ ذكره في حلٍّ ولا حرامٍ".
                          قال أبو داود: روى هذا جماعة عن عاصم موقوفاً على ابن مسعود، منهم حماد بن سلمة وحماد بن زيد وأبو الأحوص وأبو معاوية.

                          وعاصم هو بن سليمان الأحول، وسنه قريبة من سن خالد الحذاء وهما بصريان.
                          وأما البصريون الكبار فحديثه عنهم أقل، فرأى الحسن ومحمد بن سيرين ولم يرو عنهم وسمع من قتادة بواسط وليس بالبصرة (كما في تاريخ واسط) وقد تكلم بعضهم في حديثه عن قتادة، وله عن معاوية بن قرة حديثا واحدا.
                          ومن تأخر بعد هؤلاء من البصريين كخالد الحذاء فليست روايته عنهم بالكثيرة قد لا تكون أكثر من عشرين حديثا.

                          وإنما يحتمل أبو عوانة هذا الحديث -فيما يبدو- لأنه انفرد به عن خالد الحذاء وخالد مشهور الحديث ورواه عن أبي عوانة غير واحد وانفرد هو به عن خالد.
                          ولأن أبا عوانة قد يخطئ في أحاديث من حفظه، لا سيما إن كان غير معتنيا بحديث البصريين، وقد ذهب عليه حديث قتادة فذكر ابن حجر في التهذيب عن ابن المديني أن كتابه عن قتادة ذهب فصار يخطئ في حديث قتادة.
                          ولأن أبا عوانة كان قد جمع أحاديث فيها بدع كذكر الصحابة ومناكير في الفضائل فأنكرها عليه أهل الحديث، فيشبه أن لا يحدث بهذا من كتابه، بل لعلها أن لا تكون في كتابه أصلا.

                          فلعل أحد شيوخنا الأفاضل عنده فائدة.


                          فالمسكين يعلم أن إجابته لا قيمة له فقد ملأها بكلمة (لعل ) فطلب مساعدة مشايخه الكرام


                          يتبع ...

                          تعليق


                          • #28
                            وهذا الرابط لمن يحب المتابعة


                            http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=130449

                            تعليق


                            • #29
                              قبل أن نتابع جدال القوم في منتداهم حول الرواية الطامة نحاول أن نبسط الحقائق قليلا


                              الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

                              عنه : عبد الرحمن بن أبي بكرة

                              التاريخ الكبير - (ج 5 / ص 260)
                              عبد الرحمن بن ابى بكرة الثقفى هو ابن نفيع البصري أبو بحر، سمع اباه وعليا رضى الله عنه

                              توثيقه

                              تقريب التهذيب - (ج 1 / ص 563)
                              عبد الرحمن بن أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي البصري ثقة من الثانية مات سنة ست وتسعين ع


                              وعنه : خالد الحذاء

                              توثيقه

                              تذكرة الحفاظ - (ج 1 / ص 149)
                              خالد الحذاء هو الحافظ الثبت أبو المنازل خالد بن مهران البصري محدث البصرة ولم يكن حذاء بل يجلس عندهم حدث عن عبد الله بن شقيق وابي عثمان النهدي وعكرمة وعبد الرحمن بن ابي بكرة وحفصة بنت سيرين واخيها محمد وطائفة، وعنه محمد بن سيرين شيخه [ وشعبة ] وبشر بن المفضل وابو اسحاق الفزاري واسماعيل ابن علية وسفيان بن عيينة وخلق.
                              آخرهم
                              وفاة عبد الوهاب بن عطاء.
                              وثقه احمد بن حنبل وابن معين واحتج به اصحاب الصحاح وقال أبو حاتم لا يحتج به قلت مات سنة احدى أو سنة اثنتين واربعين ومائة رحمه الله تعالى.

                              وعنه : أبو عوانة

                              توثيقه

                              سير أعلام النبلاء - (ج 8 / ص 217)
                              أبو عوانة * (ع) هو الامام الحافظ، الثبت، محدث البصرة، الوضاح بن عبدالله، مولى يزيد بن عطاء اليشكري، الواسطي، البزاز.

                              وعنه :

                              1- يحيى بن حماد (ثقة عابد)

                              2- إبراهيم بن الحجاج الناجي (ثقة)

                              3- روح بن عبد المؤمن (صدوق)


                              نقول :

                              لم يكن هؤلاء الرواة الوحيدون الذين رووا عن أبي عوانة حديث أمير المؤمنين عليه السلام بل نضيف إليهم

                              4- كثير بن يحيى

                              ميزان الاعتدال - (ج 3 / ص 410)
                              كثير بن يحيى بن كثير، صاحب البصري.
                              شيعي.
                              نهى عباس العنبري الناس عن الاخذ عنه.
                              وقال الازدي: عنده مناكير، ثم ساق له عن أبي عوانة عن خالد الحذاء، عن عبدالرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه: سمعت عليا يقول: ولى أبو بكر رضى الله عنه وكنت أحق الناس بالخلافة.
                              قلت: هذا موضوع على أبي عوانة، ولم أعرف من حدث به عن كثير.

                              ولكن الذهبي البائس لم يعلم بأن رواة الخبر عن أبي عوانة هم ثلاثة ثقات حفاظ لا مطعن فيهم فلا معنى للطعن في كثير بن يحيى إلا لأنه شيعي فقط

                              وهذا توثيقه

                              لسان الميزان - (ج 2 / ص 311)
                              كثير بن يحيى بن كثير صاحب البصري: شيعي نهى عباس العنبري الناس عن الأخذ عنه وقال الأزدي: عنده مناكير ثم ساق له عن أبي عوانة عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه سمعت علياً رضي الله عنه يقول: ولي أبو بكر رضي الله عنه وكنت أحق الناس بالخلافة قلت: هذا موضوع علي أبي عوانة ولم اعرف من حدث به عن كثير انتهى وقد روى عنه عبد الله بن أحمد وأبو زرعة وغيرهما قال أبو حاتم: محله الصدق وكان يتشيع وقال أبو زرعة: صدوق وذكره ابن حبان في الثقات فلعل الآفة ممن بعده.

                              وكل من روى عنه أبو زرعة فهو ثقة كما هو معروف فالرجل ثقة ولله الحمد




                              يتبع ...

                              تعليق


                              • #30
                                نكمل مع حيرة القوم حول قول أمير المؤمنين عليه السلام


                                فهذا أحدهم يقول مستنجدا


                                طيب يا إخوان
                                أعطونا الخلاصة !!
                                هل الخبر صحيح أم لا ؟!!


                                فيأتي أحد مشايخهم فيقول ما نصه

                                خالد الحذاء ذكروا أن حفظه قد تغير

                                فما رأي الأخوة بهذا

                                دعك من رواية كثير فهي ساقطة

                                أما رواية البلاذري في أنساب الأشراف فلا تعول عليها كثيراً

                                فالبلاذري أحمد بن يحيى بن جابر على الرغم من أنه من طبقة الستة

                                لا تجد للأئمة فيه جرحاً ولا تعديلاً على شهرته ومصنفاته

                                مما يدل على أنهم لم يكونوا يشتغلون بمروياته ولا يعدونه من أهل الرواية

                                ووصفه بالنسابة والعلامة لا يدل على أنه ثقة فقد وصف الكلبي بذلك

                                وانفراده بتلك الإيضاحات من دون أحمد والقواريري يجعلها محل نظر

                                فيكون المحفوظ _ إن كان هناك محفوظ _ رواية السنة التي ليس فيها ذكر ذلك

                                والمتن منكر فعلي هو راوي حديث (( أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة ))

                                وثبت عنه أنه يفضلهما على نفسه وذلك سأله ابنه محمد

                                هذا عند أحمد في المسند وهو صحيح

                                وعليه يكون الخبر منكراً


                                ونقول ردا عليه :

                                أولا قوله بأن رواية كثير ساقطة فقوله مردود فقد ثبت أن الرجل صدوق إن لم يكن ثقة ويكفي رواية أبي زرعة وعبد الله بن أحمد عنه وقول أبي حاتم محله الصدق

                                ثانيا قوله بأن مرويات البلاذري لا قيمة لها مردود فهذا ابن حجر يعتمد عليها في " الفتح " وغيره وكفى به حجة

                                أما ثالثا - وهو الأهم - فالبلاذري لم ينفرد بالإيضاحات بل وكذلك إمامهم البخاري قد أتى بها كما سيأتي إن شاء الله تعالى


                                يتبع ...

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X