

كلمات رائعه جدا قرأتها في حق
سيدة الدنيا
و لأنه لا يوجد أعز منكم نقلتها لكم
الكلمات في حق
المدينه النبويه
كفكفت عن خدي الدمع الذي انهملا
ورحت تلقى عليه الشوق والقبلا
وعدت مــن خلـف أنّـاتى تُدَللّـنى
وسـرت تـزرع في أعماقي الاملا
فكـم سـهرت على جرحـي تضمـدّه
وكم عرضت علـىَ الـدرَ والحللا
بكيـت قبلك أعواما .... ولا أحـد
بكى علىَ ولا عن أدمعي سألا
والحسن زار شقيقاتي وأغفلني
ما مرّ يوما على بابي ولا نـزلا
ومـا شـكوت إلى من سـوف ينصفني
ولا شكوت الذي من أضلعي أكلا
فكم فرحت به لمَا تقلدني
وكم دعوت عليه عند ما عزلا
وجئت أنت فولّى الحزن منهزمـا
وكان في يسمى فارسـا بطلا
الحب قادك نحوى ... جئت تتبعه
وحين أسقيتني من كأسه رحلا
أنا المدينة من في الكون يجهلني
ومن تراه درى عنى وما شغلا
تتلمذ المجد طفلا عند مدرستي
حتى تخرج منها عالما رجلا
فتحت قلبي لخير الخلق قاطبة
فلم يفارقه يوما منذ أن دخلا
وصرت سيدة الدنيا به شرفا
أسمى لكل حدود الأرض قد وصلا
ومسجدي كان ... بل مـازال أمنية
تهفوا إليه قلوب ضلت السبلا
فكل مغترب داويت غربته
مسحت دمعته .... حوَلتها جذلا
وفى هواي ملا يين تنام على
ذ كري .... وتصحو على طيفي إذا أرتحلا
تنافسوا في غرامي... أرسلو كتبا
وأنفقوا عندهـا الركبان والرسلا
أنا المنورة الفيحاء ذا نـسبى
إذا البدور رأتني أطـرقت خجلا
ها أنت ما بين عشاقي تقبلني
تطارد الهم في عيني والمللا
صرت الأمين على حسنى وصرت يدا
ترش مائي على وردي إذا ذبلا
فكن على فقرائي رحمة ... فلقد
أمست ديارهمو من بؤسها طللا
وكن رفيقا إذا عاقبت مذنبهم
بعض العقـاب إذا ضاعفته قتلا
وابطش بكل يدٍ تمتد عابثة
وابعث بحزمك في أعصابها الشللا
كفكفتُ دمعي … فخذ قلبي … لقد سألوا
عنه . فقلت ، لقد أعطيته رجلا
أنا المنورة الفيحاء ...يعرفني
جميع من كبر التوحيد و ابتهلا
أنا المنورة الخضراء ...أرديتي
طيبٌو ثوبي من الأشذاء قد غزلا
أنا المنورة الحسناء...شرفها
بحبه خير من صلى ومن عملا
أنا المنورة الغراء...ذا أحدي
به جعلت صروحاً للنهى طللا
أنا المنورة الأرجاء ... يعصمني
حب النبي الذي بالحق قد كملا
شعر: عبد المحسن بن حلَيت مسلَم
تعليق