كتب الله الارزاق فخذوها من الحلال
حيث ورد في الرواية الصحيحة عن سيد الانبياء صلى الله عليه وآله انه قال في حجة الوداع : ألا إن الروح الامين ، نفث في روعي ، أنه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، ولا يحملنكم إستبطاء شيء من الرزق ان تطلبوه بشيء من معصية الله .. فان الله تبارك وتعالى ، قسم الارزاق بين خلقه حلالاً .. ولم يقسمها حراماً ، فمن اتقى الله عز وجل وصبر ، أتاه الله برزقه من حله .. ومن هتك حجاب الستر ، وعجل فأخذه من غير حله ، قصر به من رزقه الحلال .. وحوسب عليه يوم القيامة .. الكافي ج5ص80
X
-
كيف يكون الأستغفار مقبولاً
كيف يكون الأستغفار مقبولاًففي نهج البلاغة ج٤ص۹۸ ورد ان قائلاً قال بحضرته أستغفر اللّـه فقال الامام أمير المؤمنين عليه السلام : ثكلتك أمك ، أتدري ما الأستغفار ؟ الأستغفار درجة العليين وهو اسم على ستة معان : أولها : الندم على ما مضى .. والثاني : العزم على ترك العود اليه أبداً ، والثالث : أن تؤدي الى المخلوقين حقوقهم ، حتى تلقى اللّـه عز وجل أملس ليس عليك تبعة .. والرابع : أن تعد الى كل فريضة ، عليك ضيعتها .. فتؤدي حقها .. والخامس : أن تعمد الى اللحم ، الذي نبت على السحت .. فتذيبه بالاحزان حتى تلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد .. والسادس : أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية ، فعند ذلك تقول أستغفر اللّـه ... اللهم وفقنا لذلك ..
- اقتباس
- تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق