مقوله الرسول (ص) والله لأن ادركتهم لأقتلنهم قتل عاد وثمود :

نتيجه للأسباب الآنفه الذكر نجد ان الرسول (ص) يقول لان أدركتهم لاقتلنهم قتل عاد أو قتل ثمود ... والأمر الغريب هو ذكر لفظ عاد أو ثمود...فان الله لم يذر لعادٍٍ أو ثمود دياراً ... فأبادهم بأجمعهم ولم يبق منهم من أحد ... والرسول (ص) يود أن يقتلهم قتل عاد أو ثمود ... كناية عن رغبته في إبادتهم فإنهم إن لم يبادوا كما حدث عند القضاء على دولتهم السعودية الأولى حين احتلت الرياض والدرعية ... فإن بقاء قلة قليلة كان سبباً لانبثاق دولتهم الثانية ... وهكذا الحال بالنسبة للإخوان حيث كاد ابن سعود أن يقضي عليهم في معركة السبلة ولكن قلة قليلة منهم بقيت فقامت الدعوة المحتسبة واحتلوا الحرم المكي الشريف، فما كاد أن يقضى عليهم بإعدام كل قادتهم ولكن قلة قليلة منهم بقيت فقام تنظيم القاعدة وانتشر أمرهم في كل أرجاء العالم الإسلامي .. من مصر إلى الجزائر واليمن وأفغانستان والباكستان واندونيسيا بل حتى في العراق ولبنان .
لذلك فإن الرسول بعلمه بهذه الحقيقة كان يرغب أن يبيدهم عن بكرة أبيهم كما أباد الله قوم عاد وثمود فلا يمكن أن تقوم لهم قائمة أبدا ... والظاهر إن هذا الأمر لا يتم إلا بقتل آخر من يخرج فيهم وهو الدجال حسب ما ورد في الحديث النبوي الشريف .
أما ما جاء في القرآن الكريم من آيات تدعو للتأمل فهي قوله تعالى (والأعراب أشد كفراً ونفاقاً وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم )(سورة التوبة-97) فالمعلوم أن هذا الوصف (الأعراب- أي سكان البادية ) كان في زمن الرسول (ص) ينطبق بشكل كامل على أهل نجد الذين يسكنون البادية عكس أهل الحجاز المتحضرين في مدن بثرب ومكة والطائف أو أهل اليمن والشام والعراق الذين سكنوا المدن ، فإن كان الدين والإسلام عند الأعراب وحدهم كما يزعم الوهابيون , وباقي الناس كلهم مشركون ، فهل يعقل أن يصفهم رب العزة بأنهم أشد الناس كفراً ونفاقاً؟؟ وليس أعجب من تعبير (وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم) ففي الوقت الذي يأمر الله رسوله أن يبلغ رسالته ويجعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ينهى أقواماً عن تعلم ذلك العلم، وبالذات حدود ما أنزل الله على رسوله، والحقيقة فإن هذه الآية هي من أعجب الآيات التي تخبر عن الغيب فرب العزة يقول لو أن هؤلاء القوم آمنوا بوحدانية الله وعموميات الإسلام لكان ذلك خيراً لهم من العلم بتفاصيل الإسلام وحدود ما أنزل الله على رسوله، ومع كون ذلك الأمر يخالف المنطق ولكن الله العليم الحكيم هو العالم بأن هؤلاء القوم الذين هم أشد كفراً ونفاقاً لو علموا بحدود ما أنزل الله سيضلون ، وسيطبقون على الناس الأبرياء حدود ما أنزل الله بحق الظالمين من الكفار المعتدين جهلاً وضلالا، فيستحلون دمائهم وأموالهم ويستبيحون نساءهم وأبناءهم ، وذلك الأمر شر للصالحين من الأبرياء والمسالمين وشر لهم ... شر للناس لابتلائهم بالقتل ظلماً ونهب أموالهم غصباً، وشراً لهم لحملهم وزر من قتلوهم من المسلمين وغير المسلمين من الأبرياء ومن الأطفال والنساء، فلذلك كان الأجدر بهم أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله لأن في ذلك الخير للعالمين ولأنفسهم ومع كون ظاهر ذلك الأمر هو خلاف للحكمة وعلم الإنسان المحدود ولكن الله هو العارف ببواطن الأمور وحقيقتها وهو العليم الحكيم والحمد لله رب العالمين.
لذلك فإن الرسول بعلمه بهذه الحقيقة كان يرغب أن يبيدهم عن بكرة أبيهم كما أباد الله قوم عاد وثمود فلا يمكن أن تقوم لهم قائمة أبدا ... والظاهر إن هذا الأمر لا يتم إلا بقتل آخر من يخرج فيهم وهو الدجال حسب ما ورد في الحديث النبوي الشريف .
أما ما جاء في القرآن الكريم من آيات تدعو للتأمل فهي قوله تعالى (والأعراب أشد كفراً ونفاقاً وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم )(سورة التوبة-97) فالمعلوم أن هذا الوصف (الأعراب- أي سكان البادية ) كان في زمن الرسول (ص) ينطبق بشكل كامل على أهل نجد الذين يسكنون البادية عكس أهل الحجاز المتحضرين في مدن بثرب ومكة والطائف أو أهل اليمن والشام والعراق الذين سكنوا المدن ، فإن كان الدين والإسلام عند الأعراب وحدهم كما يزعم الوهابيون , وباقي الناس كلهم مشركون ، فهل يعقل أن يصفهم رب العزة بأنهم أشد الناس كفراً ونفاقاً؟؟ وليس أعجب من تعبير (وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم) ففي الوقت الذي يأمر الله رسوله أن يبلغ رسالته ويجعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ينهى أقواماً عن تعلم ذلك العلم، وبالذات حدود ما أنزل الله على رسوله، والحقيقة فإن هذه الآية هي من أعجب الآيات التي تخبر عن الغيب فرب العزة يقول لو أن هؤلاء القوم آمنوا بوحدانية الله وعموميات الإسلام لكان ذلك خيراً لهم من العلم بتفاصيل الإسلام وحدود ما أنزل الله على رسوله، ومع كون ذلك الأمر يخالف المنطق ولكن الله العليم الحكيم هو العالم بأن هؤلاء القوم الذين هم أشد كفراً ونفاقاً لو علموا بحدود ما أنزل الله سيضلون ، وسيطبقون على الناس الأبرياء حدود ما أنزل الله بحق الظالمين من الكفار المعتدين جهلاً وضلالا، فيستحلون دمائهم وأموالهم ويستبيحون نساءهم وأبناءهم ، وذلك الأمر شر للصالحين من الأبرياء والمسالمين وشر لهم ... شر للناس لابتلائهم بالقتل ظلماً ونهب أموالهم غصباً، وشراً لهم لحملهم وزر من قتلوهم من المسلمين وغير المسلمين من الأبرياء ومن الأطفال والنساء، فلذلك كان الأجدر بهم أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله لأن في ذلك الخير للعالمين ولأنفسهم ومع كون ظاهر ذلك الأمر هو خلاف للحكمة وعلم الإنسان المحدود ولكن الله هو العارف ببواطن الأمور وحقيقتها وهو العليم الحكيم والحمد لله رب العالمين.