بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
موضوع آلمني . . انقله لكم . .
هي قصة شاب ينتسب إلى المصطفى عليه وآله أفضل الصلاة والسلام. . هذا السيد يدعى / مهدي ،وكان يعيش ببلد عربي . . ضمن أسرة كبيرة العدد . . ضعيفة الدخل.
انشغل القائمين عليها. . ( رب الأسرة والإخوة الكبار ) بالتعب والكد لتوفير لقمة العيش والحاجات المادية الأساسية ، على حساب الإهتمام بالدين والتدين !
لذلك نجد أن الشاب السيد / مهدي ، الذي نشأ وسط الأسرة . . منشغل عن دينه . . لدرجة انه لا يؤدي الصلاة اليومية المفروضة ! . . وانه دائماً . . ما كان يلعن ظروفه وواقعة المرير !
وبهذه الأثناء وجد السيد مهدي. . وظيفة براتب مجزي . . وبمميزات يحلم بها الكثيرون . . . ، وأخذت أحواله بالتحسن وما هي إلا أشهر حتى اضطرته متطلبات العمل . . القيام بالسفر إلى إحدى الدول الأوربية ، لإجتياز دورة تدريب !
بعد وصول السيد / مهدي إلى هذا البلد الأوربي . . انبهر بهذا التطور وهذه الحياة وبمقارنة بسيطة بين قوانين وممنوعات الدولة العربية التي يقيم بها . . وبين هذه الدولة الأوربية . . قرر أن يعمل على الإقامة بأوربا . . وأن لا يعود لأسرته ابداً .
غير السيد / مهدي اسمه وذلك لزوم الحصول على الجنسية ونسي والديه وإخوانه . . إلا أنهم كانوا يتواصلون بين فترة وأخرى عبر المكالمات التلفونية. . ، ومرت سنوات على السيد مهدي بأوربا . .
وقد تزوج السيد بامرأة مسيحية . . ورزق ببنت وولد . . وقد وصل عمر مهدي بهذه الأثناء إلى مشارف الأربعين .
وفجأة. . وبدون مقدمات . . يقوم احد زملاء السيد مهدي بأوربا وهو شخص فلسطيني يدعى أمجد ، بالإتصال بإخوة السيد مهدي ليخبرهم بأن السيد مهدي انتقل إلى رحمة الله !
نزل الخبر كالصاعقة على رأس ( السادة ) كيف سيتصرفون. . أين سيدفن جثمان السيد مهدي ؟ وما هي الطريقة التي ستمكنهم من نقل الجثمان إلى النجف أو أي بلد مسلم آخر ؟
ولأن أوضاع إخوة مهدي وأوراقهم الرسمية لا تسمح لهم بدخول هذه الدولة الأوربية يأسوا من إمكانية نقل الجثمان . . أو حتى إمكانية حضور دفنه بأوربا !
ووجدوا أن أضعف الإيمان هو إرسال صديق لهم. . ظروفه تمكنه من دخول أوربا للذهاب لحضور دفن الجنازة.
وما هي إلا أيام حتى عاد هذا الصديق وهو يحمل كل ما هو محزن ومحبط من أخبار . . فأما السيد مهدي فقد دفن بمقبرة . . هناك تخص المسلمين . . وقد دفن على طريقة المذهب السني . . لأنه تعثر عليهم إيجاد . . رجل دين شيعي !
وليت الأخبار المحزنة توقفت إلى هنا . . بل الطامة . . كانت بما هو آتي . . من أخبار
حيث أن أرملت السيد مهدي. . لازالت . . تدين بالمسيحية . . وأن أبناء السيد مهدي منخرطين بهذا المجتمع الأوربي. . لا يعرفون شيء عن الإسلام . . ولا حتى شيء عن اللغة العربية. . !
لا حول ولا قوة إلا بالله . . . .
كيف سينشأ هؤلاء الأطفال . . ؟
وهل يتصور العقل . . أن يكون أبناء السيد مهدي . . وهم سيد وعلوية . . ويدينون بالديانة المسيحية ؟ !
وهل يتصور العقل . . أن هذه العلوية. . سوف تتزوج مستقبلاً . . بمسيحي أو يهودي من مجتمعها. . الأوربي ؟
هذا مع الأخذ بعين الاعتبار أن ظروف إخوة السيد مهدي المادية الصعبة . . وأوراقهم الرسمية ( الغير مرغوب بها ) تمنعهم من الإهتمام أو السؤال عن أيتام السيد مهدي . . . . .
لا حول ولا قوة إلا بالله . .
نسأل الباري تعالى. . أن يحرس هؤلاء الأطفال من كل مكروه . . بحق المصطفى محمد والمرتضى علي والسبطين السيدين الإمامين الحسن والشهيد الحسين .
السلام عليكم
موضوع آلمني . . انقله لكم . .
هي قصة شاب ينتسب إلى المصطفى عليه وآله أفضل الصلاة والسلام. . هذا السيد يدعى / مهدي ،وكان يعيش ببلد عربي . . ضمن أسرة كبيرة العدد . . ضعيفة الدخل.
انشغل القائمين عليها. . ( رب الأسرة والإخوة الكبار ) بالتعب والكد لتوفير لقمة العيش والحاجات المادية الأساسية ، على حساب الإهتمام بالدين والتدين !
لذلك نجد أن الشاب السيد / مهدي ، الذي نشأ وسط الأسرة . . منشغل عن دينه . . لدرجة انه لا يؤدي الصلاة اليومية المفروضة ! . . وانه دائماً . . ما كان يلعن ظروفه وواقعة المرير !
وبهذه الأثناء وجد السيد مهدي. . وظيفة براتب مجزي . . وبمميزات يحلم بها الكثيرون . . . ، وأخذت أحواله بالتحسن وما هي إلا أشهر حتى اضطرته متطلبات العمل . . القيام بالسفر إلى إحدى الدول الأوربية ، لإجتياز دورة تدريب !
بعد وصول السيد / مهدي إلى هذا البلد الأوربي . . انبهر بهذا التطور وهذه الحياة وبمقارنة بسيطة بين قوانين وممنوعات الدولة العربية التي يقيم بها . . وبين هذه الدولة الأوربية . . قرر أن يعمل على الإقامة بأوربا . . وأن لا يعود لأسرته ابداً .
غير السيد / مهدي اسمه وذلك لزوم الحصول على الجنسية ونسي والديه وإخوانه . . إلا أنهم كانوا يتواصلون بين فترة وأخرى عبر المكالمات التلفونية. . ، ومرت سنوات على السيد مهدي بأوربا . .
وقد تزوج السيد بامرأة مسيحية . . ورزق ببنت وولد . . وقد وصل عمر مهدي بهذه الأثناء إلى مشارف الأربعين .
وفجأة. . وبدون مقدمات . . يقوم احد زملاء السيد مهدي بأوربا وهو شخص فلسطيني يدعى أمجد ، بالإتصال بإخوة السيد مهدي ليخبرهم بأن السيد مهدي انتقل إلى رحمة الله !
نزل الخبر كالصاعقة على رأس ( السادة ) كيف سيتصرفون. . أين سيدفن جثمان السيد مهدي ؟ وما هي الطريقة التي ستمكنهم من نقل الجثمان إلى النجف أو أي بلد مسلم آخر ؟
ولأن أوضاع إخوة مهدي وأوراقهم الرسمية لا تسمح لهم بدخول هذه الدولة الأوربية يأسوا من إمكانية نقل الجثمان . . أو حتى إمكانية حضور دفنه بأوربا !
ووجدوا أن أضعف الإيمان هو إرسال صديق لهم. . ظروفه تمكنه من دخول أوربا للذهاب لحضور دفن الجنازة.
وما هي إلا أيام حتى عاد هذا الصديق وهو يحمل كل ما هو محزن ومحبط من أخبار . . فأما السيد مهدي فقد دفن بمقبرة . . هناك تخص المسلمين . . وقد دفن على طريقة المذهب السني . . لأنه تعثر عليهم إيجاد . . رجل دين شيعي !
وليت الأخبار المحزنة توقفت إلى هنا . . بل الطامة . . كانت بما هو آتي . . من أخبار
حيث أن أرملت السيد مهدي. . لازالت . . تدين بالمسيحية . . وأن أبناء السيد مهدي منخرطين بهذا المجتمع الأوربي. . لا يعرفون شيء عن الإسلام . . ولا حتى شيء عن اللغة العربية. . !
لا حول ولا قوة إلا بالله . . . .
كيف سينشأ هؤلاء الأطفال . . ؟
وهل يتصور العقل . . أن يكون أبناء السيد مهدي . . وهم سيد وعلوية . . ويدينون بالديانة المسيحية ؟ !
وهل يتصور العقل . . أن هذه العلوية. . سوف تتزوج مستقبلاً . . بمسيحي أو يهودي من مجتمعها. . الأوربي ؟
هذا مع الأخذ بعين الاعتبار أن ظروف إخوة السيد مهدي المادية الصعبة . . وأوراقهم الرسمية ( الغير مرغوب بها ) تمنعهم من الإهتمام أو السؤال عن أيتام السيد مهدي . . . . .
لا حول ولا قوة إلا بالله . .
نسأل الباري تعالى. . أن يحرس هؤلاء الأطفال من كل مكروه . . بحق المصطفى محمد والمرتضى علي والسبطين السيدين الإمامين الحسن والشهيد الحسين .
تعليق