كشفت صحيفة الكترونية سعودية في موقعها على الانترنت ، أن الباحث بالشؤون القانونية والشرعية أمين طاهر البديوي بصدد تقديم شكوى رسمية خلال هذا الأسبوع إلى أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز متظلماً من المقال الذي كتبه الشيخ الوهابي المتطرف سلمان العودة في جريدة " الجزيرة " السعودية .
وذكر الصحيفة الالكترونية في موقعها ، ان البديوي أوضح لها في اتصال معه ، أنه في شكواه سيناشد الأمير سلمان بفتح تحقيق مع العودة وإحالته إلى المحكمة الجزائية لتعزيره على قذف المسلمين الشيعة وتكفيرهم وتقديم اعتذار للمسلمين الشيعة وأخذ تعهد عليه بعدم التكرار أو التعرض لأي مذهب ومحاسبة كل إنسان يتطاول على إخوانه المسلمين ، وأفاد بأن العودة شبه المسلمين الشيعة بالكفار وقام بالتهجم على المذهب الشيعي وعلى عقيدتهم وتطاول على قيمهم الدينية في المقال الذي كتبه الشيخ العودة في جريدتي " الجزيرة " و"الوطن" السعوديتين .
وأوضح البديوي أنه في شكواه سيناشد الأمير سلمان بفتح التحقيق مع العودة وإحالته إلى المحكمة الجزائية لتعزيره على قذف المسلمين الشيعة وتكفيرهم وتقديم اعتذار للمسلمين الشيعة وأخذ تعهد عليه بعدم التكرار أو التعرض لأي مذهب ومحاسبة كل إنسان يتطاول على إخوانه المسلمين .
وقال أمين البديوي أن ما قام به الدكتور سلمان العودة يعتبر انتهاك للشريعة الإسلامية وتطاول على مذاهب أخوانه المسلمين ، وأن العودة يسعى إلى إشهار نفسه عبر الإعلام عن طريق الفتن والقذف في مذاهب المسلمين .
وقال البديوي أن الشيخ سلمان العودة قد فقد في السنوات الأخيرة هيبته أمام الجمهور السني والوهابي بسبب التقارب الذي حدث بينه وبين علماء شيعة ومنهم الشيخ حسن الصفار ولكن سرعان ما تغير فكره في هذا الجانب وقلب الطاولة على أبناء الشيعة لإرضاء أبناء مذهبه وارجاع هيبته على حساب إخوانه الشيعة خاصة بعدما ظهر مؤخرا عبر التلفاز نصيحة لصديقه وأخيه الشيخ أسامه بن لادن يدعوه بعدم قتل الأبرياء بينما كان من قبل يعتبر أعمال اسامه بن لادن من الجهاد ويعتبره إنسان مجاهد في سبيل الله . والجدير ذكره ان السعودية والكويت بدات تشهد ظاهرة جديدة هي ظاهرة " المقالات التكفيرية " بعد ظاهرة الفتاوى التكفيرية ، ففي الكويت نشر متطرفون سلفيون مقالات ضد المسلمين البهرة ، وبدأوا يصفونه بانه لايحجون ولاهم قران اخر زورا وبهتانا ، واعتمدوا في مقالات على كتب غلاة الوهابية ومؤسسي منهجها ومنهم ابن تيمية المعروف بمخالفته للمذاهب الاسلامية الاخرى والذي كان يقول بالتجسيم الذي يعتبر عند كل المسلمين قاطبة شركا باتفلق الاراء ،وقد اصدر اربعة ائمة يمثلون المذاهب الاربعة في مصر انذاك فتوى بتكفيره ( طبعا لم يكن بين هؤلاء ولاعالما شيعيا بل كانوا اربعتهم من السنة )، واثرها امر حاكم مصر بسجنه ومات في السجن في القرن السابع الهجري
http://www.nahrainnet.net/news/52/AR...007-10-22.html
وذكر الصحيفة الالكترونية في موقعها ، ان البديوي أوضح لها في اتصال معه ، أنه في شكواه سيناشد الأمير سلمان بفتح تحقيق مع العودة وإحالته إلى المحكمة الجزائية لتعزيره على قذف المسلمين الشيعة وتكفيرهم وتقديم اعتذار للمسلمين الشيعة وأخذ تعهد عليه بعدم التكرار أو التعرض لأي مذهب ومحاسبة كل إنسان يتطاول على إخوانه المسلمين ، وأفاد بأن العودة شبه المسلمين الشيعة بالكفار وقام بالتهجم على المذهب الشيعي وعلى عقيدتهم وتطاول على قيمهم الدينية في المقال الذي كتبه الشيخ العودة في جريدتي " الجزيرة " و"الوطن" السعوديتين .
وأوضح البديوي أنه في شكواه سيناشد الأمير سلمان بفتح التحقيق مع العودة وإحالته إلى المحكمة الجزائية لتعزيره على قذف المسلمين الشيعة وتكفيرهم وتقديم اعتذار للمسلمين الشيعة وأخذ تعهد عليه بعدم التكرار أو التعرض لأي مذهب ومحاسبة كل إنسان يتطاول على إخوانه المسلمين .
وقال أمين البديوي أن ما قام به الدكتور سلمان العودة يعتبر انتهاك للشريعة الإسلامية وتطاول على مذاهب أخوانه المسلمين ، وأن العودة يسعى إلى إشهار نفسه عبر الإعلام عن طريق الفتن والقذف في مذاهب المسلمين .
وقال البديوي أن الشيخ سلمان العودة قد فقد في السنوات الأخيرة هيبته أمام الجمهور السني والوهابي بسبب التقارب الذي حدث بينه وبين علماء شيعة ومنهم الشيخ حسن الصفار ولكن سرعان ما تغير فكره في هذا الجانب وقلب الطاولة على أبناء الشيعة لإرضاء أبناء مذهبه وارجاع هيبته على حساب إخوانه الشيعة خاصة بعدما ظهر مؤخرا عبر التلفاز نصيحة لصديقه وأخيه الشيخ أسامه بن لادن يدعوه بعدم قتل الأبرياء بينما كان من قبل يعتبر أعمال اسامه بن لادن من الجهاد ويعتبره إنسان مجاهد في سبيل الله . والجدير ذكره ان السعودية والكويت بدات تشهد ظاهرة جديدة هي ظاهرة " المقالات التكفيرية " بعد ظاهرة الفتاوى التكفيرية ، ففي الكويت نشر متطرفون سلفيون مقالات ضد المسلمين البهرة ، وبدأوا يصفونه بانه لايحجون ولاهم قران اخر زورا وبهتانا ، واعتمدوا في مقالات على كتب غلاة الوهابية ومؤسسي منهجها ومنهم ابن تيمية المعروف بمخالفته للمذاهب الاسلامية الاخرى والذي كان يقول بالتجسيم الذي يعتبر عند كل المسلمين قاطبة شركا باتفلق الاراء ،وقد اصدر اربعة ائمة يمثلون المذاهب الاربعة في مصر انذاك فتوى بتكفيره ( طبعا لم يكن بين هؤلاء ولاعالما شيعيا بل كانوا اربعتهم من السنة )، واثرها امر حاكم مصر بسجنه ومات في السجن في القرن السابع الهجري
http://www.nahrainnet.net/news/52/AR...007-10-22.html
تعليق