تويت
( مـعـاشـر الـشـيـعـة ) ... اتــقـــوا الـلـــه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
رسالة إلى كل محب وشيعي
على محبي أهل البيت عليهم السلام أن يكونوا النموذج الأسمى والمثال الأعلى للمؤمن الملتزم، المطيع لله ولرسوله، بحيث يكون كل واحد منهم مضرب المثل في التقوى والأخلاق الحميدة والسلوك الإيماني المشرق، وذلك لعدة أسباب:
أولاً: إن المحب لمن أحب مطيع
إن المحب يجند كل طاقاته ليكتسب رضا المحبوب ويتحرز عن كل ما يشينه أو يؤذيه أو يؤلمه أو ينغص عليه، ولا شك أن معصية الله سبحانه وتعالى خاصة من قبل من ينتسب لأهل البيت عليهم السلام وممن ينسبه الناس إليهم مما يؤذي آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويسخطهم.
وهذا ما ذكره الإمام الصادق عليه السلام في الشعر المنسوب له:
تعصي الإله وأنت تظهر حبه *** هذا لعمرك في الفعال بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته *** إن المحب لمن يحب مطيع
ثانياً: التبليغ عبر العمل
إن علينا باعتبارنا محبين وشيعة لأفضل مخلوقات الله على الإطلاق، أن ندعو الناس إلى سادتنا وقادتنا ومن نحبهم، عبر العمل الصالح وعبر السلوك الأخلاقي الأخّاذ، لأن محامد الأخلاق من أقوى سبل الدعوة والهداية، ومن أسرع الطرق للتعريف بمن نحب وقد قال الإمام الصادق عليه السلام في هذا المجال: (كونوا دعاة الناس بأعمالكم ولا تكونوا دعاة بألسنتكم)
ثالثاً: أوامر أهل البيت عليهم السلام
إن أوامر أهل البيت الأطهار عليهم السلام صريحة الاتجاه في هذا، فهم يؤكدون أكبر التأكيد على الالتزام بأوامر الله عز وجل حرفياً، ويحذرون أكبر التحذير من معصية الله عز وجل حتى في صغائر الأمور.
يقول الإمام علي عليه السلام: (شر الذنوب ما استهان به صاحبه)
رابعاً: آثار المعصية
صحيح أن النار محرمة على من أحب علياً وفاطمة وأبنائهم عليهم السلام جميعاً ولا يدخل النار محب لهم، ولكن ينبغي على المحب والشيعي أن يعرف أن معصية الباري جل وعلا تستوجب مراتب من العقاب والعذاب في الدنيا والآخرة. لأن المعاصي لها آثار في هذه الحياة وقد تسبب الكثير من البلايا والمحن. ومن جهة أخرى فإن المعاصي تستوجب العذاب الإلهي في لحظات الاحتضار، وفي القبر، وعالم البرزخ، والقيامة، و...
إذن فالمحب لفاطمة وعلي وآلهما عليهم السلام يأمن من الخلود في نار جهنم أو من نار جهنم، ولكنه ليس بمأمن من سائر أنواع العذاب الإلهي.
وفي هذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (اتقوا الله معاشر الشيعة، فإن الجنة لن تفوتكم وإن أبطأت بها عنكم قبائح أعمالكم، فتنافسوا في درجاتها)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
رسالة إلى كل محب وشيعي
على محبي أهل البيت عليهم السلام أن يكونوا النموذج الأسمى والمثال الأعلى للمؤمن الملتزم، المطيع لله ولرسوله، بحيث يكون كل واحد منهم مضرب المثل في التقوى والأخلاق الحميدة والسلوك الإيماني المشرق، وذلك لعدة أسباب:
أولاً: إن المحب لمن أحب مطيع
إن المحب يجند كل طاقاته ليكتسب رضا المحبوب ويتحرز عن كل ما يشينه أو يؤذيه أو يؤلمه أو ينغص عليه، ولا شك أن معصية الله سبحانه وتعالى خاصة من قبل من ينتسب لأهل البيت عليهم السلام وممن ينسبه الناس إليهم مما يؤذي آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويسخطهم.
وهذا ما ذكره الإمام الصادق عليه السلام في الشعر المنسوب له:
تعصي الإله وأنت تظهر حبه *** هذا لعمرك في الفعال بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته *** إن المحب لمن يحب مطيع
ثانياً: التبليغ عبر العمل
إن علينا باعتبارنا محبين وشيعة لأفضل مخلوقات الله على الإطلاق، أن ندعو الناس إلى سادتنا وقادتنا ومن نحبهم، عبر العمل الصالح وعبر السلوك الأخلاقي الأخّاذ، لأن محامد الأخلاق من أقوى سبل الدعوة والهداية، ومن أسرع الطرق للتعريف بمن نحب وقد قال الإمام الصادق عليه السلام في هذا المجال: (كونوا دعاة الناس بأعمالكم ولا تكونوا دعاة بألسنتكم)
ثالثاً: أوامر أهل البيت عليهم السلام
إن أوامر أهل البيت الأطهار عليهم السلام صريحة الاتجاه في هذا، فهم يؤكدون أكبر التأكيد على الالتزام بأوامر الله عز وجل حرفياً، ويحذرون أكبر التحذير من معصية الله عز وجل حتى في صغائر الأمور.
يقول الإمام علي عليه السلام: (شر الذنوب ما استهان به صاحبه)
رابعاً: آثار المعصية
صحيح أن النار محرمة على من أحب علياً وفاطمة وأبنائهم عليهم السلام جميعاً ولا يدخل النار محب لهم، ولكن ينبغي على المحب والشيعي أن يعرف أن معصية الباري جل وعلا تستوجب مراتب من العقاب والعذاب في الدنيا والآخرة. لأن المعاصي لها آثار في هذه الحياة وقد تسبب الكثير من البلايا والمحن. ومن جهة أخرى فإن المعاصي تستوجب العذاب الإلهي في لحظات الاحتضار، وفي القبر، وعالم البرزخ، والقيامة، و...
إذن فالمحب لفاطمة وعلي وآلهما عليهم السلام يأمن من الخلود في نار جهنم أو من نار جهنم، ولكنه ليس بمأمن من سائر أنواع العذاب الإلهي.
وفي هذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (اتقوا الله معاشر الشيعة، فإن الجنة لن تفوتكم وإن أبطأت بها عنكم قبائح أعمالكم، فتنافسوا في درجاتها)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق