إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تخلف المسلمين عن الاسلام!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تخلف المسلمين عن الاسلام!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لقد سبق لي و أن طرحت هذا الموضوع للنقاش على أمل أن يجتهد الاخوة للبحث في مشروع حضاري اسلامي يعيد للأمة مكانتها بين الأمم لكن و لا أحد تجرأ و رد علي سوى الأخ مسلم حق و حوراء الجزائر لكن لابأس سأعيد طرحه لعل و عسى يهتم الاخوة الأعضاء بمواضيع بناءة وليس ببعض الترهات التي تشعرني بالغثيان وللامانة فان الموضوع منقول و هو للدكتور عبد المعطي الدالاتي و اعجابي به دفعني لطرحه أمامكم فتفضلوا مشكورين..
    تخلّف المسلمين عن الإسلام !
    د.عبد المعطي الدالاتي

    "إنني أؤمن بإسلام النبي محمد ، وبإسلام الخلفاء
    الراشــدين ، وليـس بإسلام مسلمي هذا العصر!"
    - برناردشو –
    إذا كان الإسلام قد ابتلي بأعداء ينتقصون أطرافه من الخارج ، فقد ابتلي بلاءً أشد بأصدقاء يشوّهون معالمه من الداخل !..
    وإنّ فتح أبواب الحصون من داخلها أهون من فتحها من خارجها بكثير ، و " إن أعداءنا لا يضربوننا بأيديهم ، قدر ما يضربوننا بأيدينا!" على حد تعبير الغزالي رحمه الله .
    ويأتي تخلف المسلمين على رأس الأسباب التي تعوق انتشار الإسلام.
    إذ يشكّل تخلفهم مرآة مشوّهة لا تعكس أنوار الإسلام، بل تعكس ظلمات المسلمين .
    ومثلما فتنَنا الغربيون ببريق حضارتهم الزائف ، كذلك فتنّاهم بظلام تخلفنا !

    يقول د. محمد عمارة :" لولا هذا التخلف الذي يعيش فيه العالم الإسلامي لكان للإسلام جاذبية أكبر في إطار التجمعات الغربية ، فالعقلية الغربية مؤهلة للانعطاف للإسلام لطابعه العقلاني" (1).
    ويقول عباس العقاد : " إن الجاهل أعدى لأمته من أعدى أعدائها ! وما نُكب الإسلام كما نكب من أبنائه الجاهلين" !

    يا شرقُ لا تشــكُ الشــقاءَ * * * ولا تُطلْ فيه نــواحَكْ
    لو لم تكن بيديك مجروحاً * * * لَضمـّـدنـا جــراحـكْ !
    إن واقع المسلمين الحالي يمثّل حجاباً كثيفاً يطمس نور الإسلام ، ويُمثّل من ثَمّ صدّاً عن سبيل الله ، وبذا يرتكب المسلمون خطيئتين : تقصيرهم في تطبيق الإسلام ، وحجبهم أنواره عن الأمم.
    وليت شعري، كيف يستطيع المتخلف حضارياً أن يُقنع المتحضّرين – ولو مادياً – باعتناق مبدئه ؟! يقول العلامة الغزالي : " إن امتلاك الحياة الدنيا عن قدرة وخبرة هو السبيل لنصرة المبادئ"(2).
    وهو السبيل أيضاً للحفاظ على كيان الأمة ، فالمسلم لن يحميه في المعترك الحضاري إلا يده المؤمنة المتوضئة التي تستخرج معدن الحديد من أطواء الأرض ، على حد تعبير الدكتور المؤرخ عماد الدين خليل .
    ونحن المسلمين ، لن تكون لنا الآخرة إن لم تكن لنا الدنيا .. فمن عجز عن إعمار دنياه، فهو عن إعمار آخرته أعجز .
    وسيُسأل المسلمون في الآخرة عن كيفية مرورهم في الدنيا،(( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسئُولُونَ ))(3).
    وإن تخلف المسلمين ماهو في الحقيقة إلا تخلفهم عن فهم الإسلام و عن الارتفاع إلى مستوى تطبيقه ، الأمر الذي أدى إلى تخلفهم عن قيادة العصر وعن صناعة الحياة .
    فالتخلف انتقام للمبادئ التي خانها أصحابها ، يقول الإمام محمد عبده : " كل ما يُعاب على المسلمين ليس من الإسلام ، وإنما هو شيء آخر سمّوه إسلاماً"(4) .
    ويقول المفكر عمر عبيد حسنة : " هل أخطر من أن نأتي إلى صوَر من تخلفنا فنرفع فوقها شعارات لتصبح هي الإسلام ؟!"(5).
    ويقول المفكر مالك بن نبي : " التخلف هو عقوبة إلهية أوقعها الإسلام بأتباعه جرّاء تخلّيهم عنه ، إن المسلمين تأخروا لأنهم تركوا الإسلام لا لأنهم تمسكوا به ، فحقّ عليهم قوله سبحانه : (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )) (6).
    وقد نجح الإعلام الغربي – للأسف – باستغلال تخلف المسلمين فوظفه لصالح أطروحاته المعادية للإسلام والعرب .

    ومن دعا الناسَ إلى ذمّهِ * * * ذمّوه بالحق وبالباطـل ِ(7)
    مفردات التخلف
    تشتبك في التخلف الأسباب والنتائج ، لتشكل دائرة معيبة تستلزم استنفار كل الطاقات لكسرها ، وأهم هذه المفردات :
    1- جفاء القلم والقراءة ، وانحسار الوعي الحضاري والفقه السنني .
    2- انطفاء فاعلية العقل المسلم ، وضعف توهّجه ، وإصابته بالجمود المؤدي للجحود ..
    وتقديم عقلية الحفظ على التفكير ، واستبدال الارتجال بالتخطيط ، والتسويغ بالنقد والمراجعة والتوبة .
    3- تبديد الوقت وعدم سماع خطوات الزمن الهارب، وإضاعة العمر العزيز في أعمال صغيرة أو تافهة!.
    4- الكسل ، وعدم إتقان العمل ، والتطلّع إلى نتائج عظيمة من جهد يسير !.
    5- تقديس الأشخاص والتعلق بهم دون المبادىء والأفكار،
    و التركيز على الفرد المنقذ ، وغياب العمل المؤسسي المعتمد على الشورى والتكامل وعلى روح الفريق .
    6- التعصب المذهبي المقيت البالغ حد الحمق! والتدين المغشوش ، والارتزاق بالدين ، وانتشار الأحاديث المكذوبة والقصص الخرافية والإسرائيليات ..
    وانتشار الفوضى في الوعظ والتبليغ ! والابتداع في الدين ، مع ترك الإبداع في الدنيا !!.
    7- ضعف الإحساس بالجمال والنظافة ، وضعف الشعور بالقانون والنظام وبالمسؤولية تجاه المجتمع .
    8- اليأس القتّال والخور المميت ! وتمزق وحدة المسلمين ..
    وظلماتٌ بعضها فوق بعض !
    هذا هو مناخ التخلف الذي أناخ فوق صدر أمتنا ، فحجب الإسلام عن الأنام .
    يقول الأفغاني : " أفضل وسيلة لإقناع الغربيين بالإسلام، أن نقنعهم أولاً بأننا لسنا مسلمين كما ينبغي" .
    فيا عجباً لأمة (اقرأ) كيف خدّرها الجهل !
    ويا عجباً لأمة (سورة الحديد) كيف أناخ بها الضعف !
    ويا عجباً لأمة (سورة العصر) كيف رضيت أن تكون خارج العصر !
    ويا عجباً لأمة تنام في النور ، ولأمم تستيقظ في الظلام !
    بأيديهمُ نُوران ِ: ذكرٌ وسُنةٌ *** فما بالهمْ في أحلك الظلماتِ ! (8)
    يقول الشاعر حافظ شيرازي : " نفسي متعبة من هذه الحال التي أناخت على أمتي فجعلت الأعداء يتزاحمون عليها ويجعلون أعزة أهلها أذلة ..
    نفسي متعبة فأنا أرى كل هذا السوء يحط على أمتي وأنا وحدي لا أتمكّن من رفعه ولا أقدر على دفعه !
    نفسي متعبة باكية ..ولكنْ هو ذا في الأفق البعيد، يلوح نور جديد ، يهدي الضالّ، ويُنهض الآمال"(9).

    ***
    " من كتاب " ربحت محمّداً ولم أخسر المسيح
    ----------------------------
    (1) مجلة الفيصل – العدد 130- عام 1987م .
    (2) (السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث) محمد الغزالي ص(137) .
    (3) قرآن كريم (37/24) .
    (4) (الإسلام والمسيحية مع العلم والمدنية) الإمام محمد عبده ص(115) .
    (5) ( حتى يتحقق الشهود الحضاري ) عمرعبيد حسنة ص(115) .
    (6) عن (الغزو الثقافي يمتد في فراغنا) للعلامة محمد الغزالي ص(74) .
    (7) بيت الشعر لكعب بن زهير ، رضي الله عنه .
    (8) بيت الشعر لأمير الشعراء أحمد شوقي .
    (9) (حافظ شيرازي شاعر الغناء والغزل) د.ابراهيم الشواربي ص389




  • #2
    بسم الله

    للمواضيع الحضاريه روادها00 لكن ليس على حساب

    ديننا القويم الذي ليس فوقه حضاره ولا يوازيه علم

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ثابت على اليقين
      بسم الله

      للمواضيع الحضاريه روادها00 لكن ليس على حساب

      ديننا القويم الذي ليس فوقه حضاره ولا يوازيه علم
      صدقت بقولك أن ديننا القويم ليس فوقه حضارة و لا يوازيه علم..حتى الملاحدة و غير المسلمين يعترفون بنور الدين الاسلامي.في هذه النقطة لا يختلف عاقلان لكن الاشكالية هي أننا نحن المسلمين بطباعنا السيئة المنافية للاسلام قد اسأنا لهذا الدين و شوهنا سمعته و كما يقول الدكتور عبد المعطي فاننا نحن اتينا بأمور لا علاقة لهل باسلام و سميناها اسلاما كما اننا نرى اليوم حتى أكثر المسلمين حبا لهذا الدين قد اختصروه في مجرد ممارسة يومية كالفقه و العبادات و نسينا أن الاسلام جاء كدين و كثقافة و حضارة راقية لكل الانسانية..

      تعليق


      • #4
        بسم الله

        اذا لماذا لا نأتي بكلمه سواء وندحض كل مفتري سعينا منا لتقويه

        اواصر ديننا الحنيف وتكون وجهتنا واحده ضد المتربصين بنا جميعا

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ثابت على اليقين
          بسم الله

          اذا لماذا لا نأتي بكلمه سواء وندحض كل مفتري سعينا منا لتقويه

          اواصر ديننا الحنيف وتكون وجهتنا واحده ضد المتربصين بنا جميعا
          و ها انا طرحت الموضوع لنخرج بكلمة سواء..أخ ثابت على اليقين..كثيرا ما نسمع اليوم عن عبارات حوار الحضارات و أحيانا صدامها!!
          لنضع الصدام جانبا و نتكلم عن الحوار..وسؤالي لك و للاخوة المتابعين ماذا أعددنا نحن المسلمين للحوار..بكل أسف الجواب هو لا شيء.
          اليوم نرى أن البعض يحتكر الدين و يمنعه عن أي اجتهاد أو تفسير مخالف لما يقوله هو.و النتيجة أن صار الدين الاسلامي في مفهومنا مجرد ممارسة يومية تخلو لدى غيرنا من أي مضمون حضاري.و عودة لحوار الحضارات و لنفرض أن الحوار سيتم مع الغرب..يستحيل على علمائنا النجاح في ذلك.طبعا يمكنهم الحوار مع القساوسة و الاحبار في مسائل الدين التي يعرفونها.لكن العقول المتحكمة في الغرب من الفلاسفة و الأدباء و المثقفين هي عقول علمانية متحررة أصلا من الدين و بالتالي الحوار لن يكون حول مبدأ الايمان مثلا و انما لابد من كونه ذو مضامين ثقافية و حضارية..فماذا أعددنا اليوم لهذا الغرض؟

          أنا في انتظار الأجوبة..

          تعليق


          • #6
            أخي الكريم بلوزداد
            موضوعك جميل ورائع
            ولكن لكل خطأ بدايه وبما أنا مقرين بأنا متخلفين عن ركب الأمم
            وهذا الخلل قد شمل العرب منهم وغير العرب وبما أن الثقافه
            المهيمنه على الكل هي ثقافه إسلاميه فهل يمكن أن نجعلها هي السبب
            أقصد كماده أو خام وراء هذا التخلف والتشرذم
            طبعاً لا وألف لا وإن قلنا ذلك فأهل الحضاره لا يقرون ذلك مع
            عداوتهم لديننا ولكنهم لا يكابرون عن قول الحق بأن الدين الإسلامي
            شامل كامل صالح لكل زمان ومكان منضم لحياة المجتمعات الصغيره والكبيره ,
            إذا أين يكمن الخلل وأين كانت بدايته ,
            فلكل شئ بدايه
            أين كانت أول خطوه في طريق الألف ميل فلقد أنهك عمره هذا المتسابق
            ليحصد جائزة الألف ميل فلما وصل نهاية الألف لم يجد من يستقبله
            ويسلمه تلك الجائزه ,
            هل تعلم أخي بلوزداد أن هذا المتسابق
            بدأ أول خطواته من السقيفه سقيفة بني ساعده التي كان زعيمها
            ابليس بذاته لعنة الله عليه ,
            ولم يبدأها من غدير خم الذي كان زعيمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ,
            إقراء ودع ذهنك يستمع لصوت بضعة رسول الله وهي تصف المشهد
            وتستقرئ المستقبل ( وهو حاضرنا)
            الزهراء عليها السلام تصف التاريخ إنطلاقاً من السقيفه إلى اليوم
            وهي تصف تلك البيعه التي تمت على حين غره وفي معقل أبو مره .
            =====================
            أما لعمري ، لقد لقحت ، فَنِظرة رَيثَ ما تُنتج ، ثم احتلبوا ملأ القعب دماً عبيطاً وذُعافاً ممقراً هنالك يخسر المبطلون ، ويعرف التالون غبّ ما أسس الأوّلون ، ثم طيبوا عن دنياكم أنفساً ، واطمئنُّوا للفتنة جأشا وأبشروا بسيف صارم ، وسطوة معتدٍ غاشم وهرج شامل واستبدادٍ من الظّالمين يدع فيأكم زهيداً ، وجمعكم حصيداً ، فيا حسرةً لكم ، وأنىّ لكم ، وقد عُمّيت عليكم « أنلزمكموهاوأنتم لها كارهون ».
            ======================
            والكلمة السواء التي تبحث عنها هي هناك في غدير خم الذي
            أستبدلتموه بالسقيفه
            تحياتي أخي الكريم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
              أخي الكريم بلوزداد
              موضوعك جميل ورائع
              ولكن لكل خطأ بدايه وبما أنا مقرين بأنا متخلفين عن ركب الأمم
              وهذا الخلل قد شمل العرب منهم وغير العرب وبما أن الثقافه
              المهيمنه على الكل هي ثقافه إسلاميه فهل يمكن أن نجعلها هي السبب
              أقصد كماده أو خام وراء هذا التخلف والتشرذم
              طبعاً لا وألف لا وإن قلنا ذلك فأهل الحضاره لا يقرون ذلك مع
              عداوتهم لديننا ولكنهم لا يكابرون عن قول الحق بأن الدين الإسلامي
              شامل كامل صالح لكل زمان ومكان منضم لحياة المجتمعات الصغيره والكبيره ,
              إذا أين يكمن الخلل وأين كانت بدايته ,
              فلكل شئ بدايه
              أين كانت أول خطوه في طريق الألف ميل فلقد أنهك عمره هذا المتسابق
              ليحصد جائزة الألف ميل فلما وصل نهاية الألف لم يجد من يستقبله
              ويسلمه تلك الجائزه ,
              هل تعلم أخي بلوزداد أن هذا المتسابق
              بدأ أول خطواته من السقيفه سقيفة بني ساعده التي كان زعيمها
              ابليس بذاته لعنة الله عليه ,
              ولم يبدأها من غدير خم الذي كان زعيمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ,
              إقراء ودع ذهنك يستمع لصوت بضعة رسول الله وهي تصف المشهد
              وتستقرئ المستقبل ( وهو حاضرنا)
              الزهراء عليها السلام تصف التاريخ إنطلاقاً من السقيفه إلى اليوم
              وهي تصف تلك البيعه التي تمت على حين غره وفي معقل أبو مره .
              =====================
              أما لعمري ، لقد لقحت ، فَنِظرة رَيثَ ما تُنتج ، ثم احتلبوا ملأ القعب دماً عبيطاً وذُعافاً ممقراً هنالك يخسر المبطلون ، ويعرف التالون غبّ ما أسس الأوّلون ، ثم طيبوا عن دنياكم أنفساً ، واطمئنُّوا للفتنة جأشا وأبشروا بسيف صارم ، وسطوة معتدٍ غاشم وهرج شامل واستبدادٍ من الظّالمين يدع فيأكم زهيداً ، وجمعكم حصيداً ، فيا حسرةً لكم ، وأنىّ لكم ، وقد عُمّيت عليكم « أنلزمكموهاوأنتم لها كارهون ».
              ======================
              والكلمة السواء التي تبحث عنها هي هناك في غدير خم الذي
              أستبدلتموه بالسقيفه
              تحياتي أخي الكريم
              مع احترامي لرأيك فانه لم تفهم انت أبد قصدي من الموضوع..صراحة أجد في جوابك بعض العاطفة..أنا موضوعي لا يتطرق الى السقيفة أو الى موضوع سنة أو شيعة..هذه اشكالية لديها من يتناقش بخصوصها..ثم ان هذه المسألة لم تعد لها الزامية في الحديث عنها فالشيعة اليوم لهم كامل حقوقهم و غير مضطهدين في كثير من البلدان كلبنان و ايران و العراق..السقيفة شيء و موضوع الحداثة شيء آخر..أنا أسأل ماذا أعددنا لحوار الحضارات؟؟ هل سنذهب بخلافاتنا و بموضوع السقيفة؟! مؤكد أنه غير ممكن هذا..يجب علينا أن نستعد و نشرع جميعا في بناء حضارة اسلامية ذات مضمون حداثي في جميع الجوانب..و عندما يتم ذلك يمكن الحديث عن السقيفة و ما جرى خلالها..و اذا ما أمكن بناء ذهنية حداثية ممكنا حينها أن نضمن نقاشا بناءا حولها و كثير من المواضيع بطريقة ديمقراطية حداثية كحدث اسلامي تاريخي..أما الآن فصراحة لا نملك ثقافة فعل ذلك ..

              تعليق


              • #8
                أعضاء المنتدى عاجزون عن النقاش أم غير مريدين له؟؟؟

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                ردود 2
                14 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                استجابة 1
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X