تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ يَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ)
الفكر العنصري التكفيري ، والتآمر الدائم المستمر، والعداء الفاحش ضد الحق وقادته الأولياء الصالحين والأنبياء والمرسلين ((عليهم الصلاة والسلام أجمعين))
والظهور والتسلط والدولة والعلو ، وتوسعة الحكم والنفوذ والتخطيط وتحريك وتحرك القوات العسكرية والمخابراتية والأمنية والسياسية والاقتصادية والفكرية نحو الحق وأهله ،
والمهم في هذه الحقبة الزمنية التي نعيشها أننا وصلنا وبحمد الله تعالى وبتضحية ومبدئية وثبات المؤمنين الموحدين الأطهار الأخيار على طول التاريخ خصوصاً هذا العصر وصلنا الى تحقيق وتحقق شرط أو علامة أو خصلة تسبق الظهور المقدس وهي أن ذكر الإمام (عليه السلام) والدعوى له من حيث نصرته وذكر اسمه وتمثل وتمثيل نهجه وسلوك خطه وسيرته وأحكامه وإرشاداته وانتظاره والتمهيد له ،
أقول أن الذكر أصبح على لسان الجميع من المؤمنين الصالحين الصادقين الأطهار الأخيار وكذلك من المضلّين المبطلين أعداء الإمام (عليه السلام) المنافقين المعاندين المستكبرين الضارين والمفسدين في الأرض ودين الله الإسلام ،
ولهذا السبب ادى تعرض موقع مؤسسة مهدي الامم الى تخريب وتعطيل وأنتهاك حتى يوقفوا صوت الحق وأهله ،
ولكن نقول الثابت شرعاً والمتوقع أن مهدي الأمم قائم آل محمد (عليه الصلاة والسلام) وأصحابه النجباء الأتقياء يكونون مؤيدين بالملائكة والنصر ومنصورونً بالرعب ، ويكون الإمام المهدي (عليه السلام) مدمراً من غشه ومقصماً رؤوس الضلالة وأئمة البدع والكفر ومذلاً للكافرين والملحدين والجبارين ، وسيجمع له ملك المملكات كلها في مشارق الأرض ومغاربها وبرها وبحرها وسهلها وجبلها
ففي الدعاء ورد :
أ- (( أين قاصم شوكة المعتدين أين هادم أبنية الشرك والنفاق أين مبيد أهل الفسوق والعصيان والطغيان أين حاصد فروع الغي والشقاق ........أين صاحب يوم الفتح وناشر راية الهدى .......متى ترانا ونراك وقد نشرت لواء النصر )) .
ب - (( اللهم ........وانصره بنصرك العزيز وأيده بجندك الغالب وقوه بقوتك وأردفه بملائكتك ......وأيده بالنصر وانصره بالرعب وقو ناصريه واخذل خاذليه ودمدم من نصب له ودمر من غشه ......وذلل به الجبارين وابر به الكافرين وجميع الملحدين في مشارق الأرض ومغاربها وبرها وبحرها وسهلها وجبلها ..... وتجمع له ملك المملكات كلها قريبها وبعيدها وعزيزها وذليلها ...... )) .
جـ - (( اللهم ......وأيده بالنصر وانصر ناصريه واخذل خاذليه واقصم به جبابرة الكفر واقتل به الكفار والمنافقين وجميع الملحدين حيث كانوا من مشارق الأرض ومغاربها وبرها وبحرها ...))( ) .
د- (( اللهم صلِّ عليه ......وقدم أمامه الرعب وثبت به القلب وأقم به الحرب وأيده بجند من الملائكة مسومين وسلّطه على أعداء دينك أجمعين ، وألهمه أن لا يدع منهم ركناً إلا هدّه ولا هاماً إلا قدّه ......ولا فرعون إلا أهلكه ....ولا علماً إلا نكسه ولا سلطاناً إلا كسبه ورمحاً إلا قصفه ...... ولا جنداً إلا فرقه ......ولا سيفاً إلا كسره .........ولا حصناً إلا هدمه ....ولا سهلاً إلا أوطأه ولا جبلاً إلا صعده ... )) .
فالنجاة من بلاء وفتنة هذه المخططات يكـون بالإيمان الخالص ، والإخلاص لله تعالى في كل أمر وعلى كل حال ، فالإخلاص أولاً وآخراً فقد ورد عنهم (عليهم الصلاة والسلام) (( فينادي مناد من السماء : يا سماء أبيدي ويا أرض خذي فيومئذ لا يبقى على وجه الأرض إلا مؤمن قد أخلص قلبه للإيمان )) ولابد أيضاً ودائماً من الصبر والصبر والتصبر ، والعدالة واتقاء الفتن ومضلاتها وأئمتها الضالين المضلّين ، والتكليف الشرعي والروحي والأخلاقي حينئذ هو الرحيل والتوجه روحاً وفكراً وسلوكاً وجسداً ظاهراً وباطناً نحو آل البيت وخاتمهم بقية الله ووصية رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) ،
والعمل بصدق وإخلاص وجد وبكل جهد وممكن من أجل تهيئة وتحقيق الضوابط والشروط والخصال الشخصية الخاصة والاجتماعية العامة التي تهيئ وتحقق الظهور المقدس بصاحبه الإمام التقي النقي الزكي الهادي المهدي ناشر العدل ومحقق الصلاح ومؤسس دولة الحق والفلاح (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه) فالواجب إذن هو التسلح بسلاح الإيمان والتقوى والإخلاص والصدق وسلاح العقل والفكر والعلم وسلاح الجسد والروح والأخلاق والسلاح المادي والمعنوي ،
ادارة الموقع
تعليق