إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإخطبوط الصهيوني الخطير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإخطبوط الصهيوني الخطير

    بسم الله الرحمن الرحيم





    لقد وصل الإخطبوط الصهيوني الخطير إلى التأثير على الحياة الأمريكية في كل جوانبها في الثقافة والفكر في الدين وفي السياسة وفي المؤسسات السياسية المركزية كالكونغرس ومجلس الشيوخ، كل ذلك بواسطة اللوبي الصهيوني.

    إن هذا التأثير الصهيوني لم يكن عفوياً وإنما اعتمد على مؤسسات منظمة وجمعيات ممولة تعتمد على النفوذ إلى مواقع صنع القرار في المجتمع الأمريكي، وبالتالي توجيه السياسة الأمريكية وفق المخطط الصهيوني العالمي.

    لقد سيطرت فكرة الصهيونية المسيحية على أوساط المجتمع الأمريكي حتى ظهر ما عرف باليمين المسيحي المتطرف. الذي يتعاطف مع الصهيونية العالمية في تحقيق نبوءات التوراة في أرض الميعاد كما يزعمون.

    ورغم اختلاف فئات اليمين المسيحي على بعض القضايا، فهم جميعاً متفقون على دعم مطلق لإسرائيل وعداء شديد للعرب والمسلمين. لكن الجميع اتفقوا على موضوع أن قضية إسرائيل هي قضية أمريكا، ويؤمنون أن إسرائيل هي جزء أساسي من خطة الله للكون، وأن أمريكا موكلة بمهمة مقدسة لدعم إسرائيل وكان من الطبيعي أن يصب قادة اليمين المسيحي جام غضبهم على العرب والمسلمين، وأن يستثيروا كراهية العامة من الأمريكيين للإسلام والعرب بدعايتهم المتواصلة وعبر كل وسيلة ممكنة.

    حيث تتبع الفئات اليمينية المسيحية أساليب كثيرة في دعم إسرائيل، منها ما يعتمد على التلاعب بعواطف العامة الدينية، ومنها ما يرمي إلى التأثير في القرار السياسي، ومنها ما يأخذ شكل علاقات مباشرة مع إسرائيل، ودعمها بالمال أو بالمساعدة على توسيع الاستيطان في الأراضي المحتلة.حيث يعتقدون أن إرادة الله تقتضي بشن الحروب الصليبية لتخليص الأراضي المقدسة من المسلمين تمهيدا لنزول المسيح عليه السلام.

    حتى إن قادة أمريكا يؤمنون بها أيمانا شديدا كما أنه في أثناء الهجمات الوحشية على جميع مدن وقرى الفلسطينيين، وهدم مخيم جنين وقتل المئات من الفلسطينيين، سارع الرئيس بوش إلى إدانة العنف الفلسطيني، ووصف أرييل شارون برجل السلام وقد تطور لدى بوش الاعتقاد بأنه شخص اختاره الله ليعيد الأرض إلى سيطرة الله.

    إن سياسة بوش تجاه الشرق الأوسط وحربه على العراق رغم معارضة الأمم المتحدة لقرار الحرب، أو رغم استخفافه بالملايين من شعوب العالم – كل ذلك بسبب أنه يعتبر نفسه أنه ينفذ خطة الله بحماية إسرائيل والتمهيد لنزول المسيح عليه السلام.

    ويعتقد اليهود والمسيحيين الغرب ، أن قيام دولة إسرائيل الثانية في فلسطين سنة 1948م، هو علامة لقرب ظهور الملك المنتظر بالنسبة لليهود ، وللمجيء الثاني للمسيح بالنسبة للمسيحيين ،

    وقد نشأ هذا المعتقد الديني بسبب النبوءات التوراتية التي يؤمن بها كل من اليهود والنصارى المعاصرين والتي تنص على أن عودة المسيح ستكون بعد أن يتجمع اليهود في فلسطين وتكون لهم دولة ثانية والتفسيرات التي فسروا بها هذه النبوءات مثل نبوءات حزقيال وأسفار دانيال فسروها بتفسيرات كثيرة حسب رؤيتهم ونظرتهم لها. والتي تختلف تفسيراتنا لها كثيرا.


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
11 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X