أمير – فلسطين 11/10/2007
عذرا سماحة السيد* لأنك احتفلت بنا بيوم القدس، ونحن لم نحتفلبك.
عذرا يا سيدي لأنك كنت تخاطبنا ونحن كنا مشغلون بمشاهدة باب الحارة لأنه عرض معخطابك بنفس الوقت، لقد دفعني لكتابة هذه السطور تقرير لتلفزيون إسرائيل هو أشبهبالشماتة بسماحتك عنوانه \"نصر الله يخاطب الفلسطينيين والفلسطينيين مشغولينبمشاهدة بباب الحارة\"!!!
نعم عذرا لأنك أخلجتنا أول مرة عندما خطف الجندي شاليط، وهاجمت إسرائيل بكلشراسة غزة، ولم يستطع مخلوق أن يوقف العدوان أو حتى أن يستنكره، أخلجتنا وقتهابافتتاحك الجبهة الشمالية على إسرائيل وإشغالها عن غزة، أنت الوحيد الذي أوقفتالعدوان عنها، وأخجلتنا ثاني مرة عندما أهديتنا النصر الذي صنعه رجالك، وأخجلتناللمرة الثالثة عندما قلت أننا نحن شركائك في نصرك. وستخجلنا مرة رابعة عندما سيهجمالإسرائيليين مرة أخرى على غزة عندها لن يدافع عنها إلا أنت.
عذرا لأننا ننسى أن إحتفلاك في يوم القدس هو ليس مجرد كلام عابر تتعاطف فيهمعنا، فكلنا ينسى أو حتى لا يعرف أصلا أن هناك عملية استشهادية من أجل القدس قامبها الاستشهادي عمار حمود الذي فجر نفسه في قافلة إسرائيلية على الحدود الشماليةيوم 30\\12\\1999 الذي كان يصادف يوم القدس ( الجمعة الأخيرة من كل شهر رمضان).
عذرا لأننا شعبا ينساه أفضالك أنت وحزبك علينا، فكلنا ينسى أنك قمت بإطلاق 400أسير فلسطيني عام 2004 في عملية تبادل الأسرى، حين كنت قادرا على أن تطلق جميعالأسرى اللبنانيين ولكنك فضلتنا عليهم. وكما نسينا سابقا سننسى فضلك لاحقا عندماتطلق الأسرى الفلسطينيين مرة أخرى.
عذرا سماحتك لأنك منحتنا حجما أكبر من حجمنا عندما ذكرت في خطابك البارحة أنه لوتوفر السلاح للفلسطينيين لحرروا الضفة الغربية على أقل تقدير خلال 7 سنين منالانتفاضة، شكرا لك على هذه الثقة لكننا لا نستحقها ولو توفر السلاح لقتلنا فيهبعضنا وما كنا لنحرر شبرا واحد من أرضنا.
عذرا سيدي لأننا نخجلك بالدفاع عنا دوما ونحن لا ندافع عن أنفسنا، فقد كنتالوحيد في هذا العالم الذي استنكر هجوم الجيش على مخيم نهر البارد واعتبرت المخيمخط أحمر، وما سببه لك ذلك من انتقاد القوة اللبنانية لك، بينما كان ممثلين الفصائلالفلسطينية يرحبون هذه الخطوة عند رئيس الحكومة.
شكرا لك سيدي لأنك البارحة، وبينما كنا مشغولون بمشاهدة التلفاز، كنت أنت الوحيدالذي أحتج على تهجير اللاجئين الفلسطينيين داخل العراق إلى دول أمريكيا اللاتينية،فعلى ما يبدو لا يوجد هناك أحدا من قيادتنا الأشاوس قد سمعت بالخبر، وأن سمعت بهفعلى ما يبدو أنه ترحب به، أنت وحدك اعتبرت ذلك تهديدا للقضية الفلسطينية، فأنتفلسطيني أكثر من الفلسطينيين أنفسهم.
طلب وحيد يا سيدي، لا تحرجنا بعد اليوم أكثر، توقف عن دعمنا، في كل خطاب لك تخصصلنا من وقتك، توقف عن أسر الجنود الإسرائيليين فصدقني أن أسرانا لا يردون أن يخرجواإلى واقعنا المخزي الذي نعيشه، توقف سيدي عن مواقفك التي ينتقدك العالم من أجلها،نحن لا نستحق ذلك منك. سيدي لقد هددت في أخر خطاب لك بأنك ستزيل إسرائيل من الوجود،فإن كان ذلك من أجل الدفاع عن لبنان فافعل، أما إذا كان ذلك من أجلنا لا تفعل سيدي،لأننا لا نستحق هذه الدولة.
سيدي نحن شعب لا يحب من يمد يد المساعدة له، نحن شعب يعشق من يدوس عليه، لا نريددعمكم سيدي فانتم الهلال الشيعي الذي يريد أن يقضي علينا، فأنتم ممثلون إيران فيالشرق الأوسط، وهل تعلم سيدي من هي إيران؟ هل تعلم ماذا فعلت إيران بنا سيدي؟ سأقوللك، إيران الثورة الإسلامية عند قيامها، أول ما قامت به هو إغلاق السفارةالإسرائيلية وطرد السفير منها، إيران هي أول دولة في العالم أقامت لفلسطين سفارةلديها، إيران هي الدولة الوحيدة التي تحتفل بيوم القدس العالمي وهي أول من دعتإليه، إيران هي الدول الوحيدة التي تقدم الدعم لجميع فصائل المقاومة الفلسطينية،إيران في من تمدك بالصواريخ لتقصف البلدات الإسرائيلية، أترى سيدي لماذانحن نخشى إيران.
عذرا سيدي لأننا شعبا وقح، ولكنن أعلم أنه رغم وقاحتنا فإنك لن تتوقف عن دعمكلنا.
سيدي هل تسمح لي أن أكون لبنانيا؟ فأني أخجل لأول مرة أن أكونفلسطينيا!!!
*لن أستغرب إذا قرأ بعد الفلسطينيين هذه السطور ولم يعرفوا من هوالسيد، ذلك لأنهم أصغر من أن يعرفوا من هو.
عذرا سماحة السيد* لأنك احتفلت بنا بيوم القدس، ونحن لم نحتفلبك.
عذرا يا سيدي لأنك كنت تخاطبنا ونحن كنا مشغلون بمشاهدة باب الحارة لأنه عرض معخطابك بنفس الوقت، لقد دفعني لكتابة هذه السطور تقرير لتلفزيون إسرائيل هو أشبهبالشماتة بسماحتك عنوانه \"نصر الله يخاطب الفلسطينيين والفلسطينيين مشغولينبمشاهدة بباب الحارة\"!!!
نعم عذرا لأنك أخلجتنا أول مرة عندما خطف الجندي شاليط، وهاجمت إسرائيل بكلشراسة غزة، ولم يستطع مخلوق أن يوقف العدوان أو حتى أن يستنكره، أخلجتنا وقتهابافتتاحك الجبهة الشمالية على إسرائيل وإشغالها عن غزة، أنت الوحيد الذي أوقفتالعدوان عنها، وأخجلتنا ثاني مرة عندما أهديتنا النصر الذي صنعه رجالك، وأخجلتناللمرة الثالثة عندما قلت أننا نحن شركائك في نصرك. وستخجلنا مرة رابعة عندما سيهجمالإسرائيليين مرة أخرى على غزة عندها لن يدافع عنها إلا أنت.
عذرا لأننا ننسى أن إحتفلاك في يوم القدس هو ليس مجرد كلام عابر تتعاطف فيهمعنا، فكلنا ينسى أو حتى لا يعرف أصلا أن هناك عملية استشهادية من أجل القدس قامبها الاستشهادي عمار حمود الذي فجر نفسه في قافلة إسرائيلية على الحدود الشماليةيوم 30\\12\\1999 الذي كان يصادف يوم القدس ( الجمعة الأخيرة من كل شهر رمضان).
عذرا لأننا شعبا ينساه أفضالك أنت وحزبك علينا، فكلنا ينسى أنك قمت بإطلاق 400أسير فلسطيني عام 2004 في عملية تبادل الأسرى، حين كنت قادرا على أن تطلق جميعالأسرى اللبنانيين ولكنك فضلتنا عليهم. وكما نسينا سابقا سننسى فضلك لاحقا عندماتطلق الأسرى الفلسطينيين مرة أخرى.
عذرا سماحتك لأنك منحتنا حجما أكبر من حجمنا عندما ذكرت في خطابك البارحة أنه لوتوفر السلاح للفلسطينيين لحرروا الضفة الغربية على أقل تقدير خلال 7 سنين منالانتفاضة، شكرا لك على هذه الثقة لكننا لا نستحقها ولو توفر السلاح لقتلنا فيهبعضنا وما كنا لنحرر شبرا واحد من أرضنا.
عذرا سيدي لأننا نخجلك بالدفاع عنا دوما ونحن لا ندافع عن أنفسنا، فقد كنتالوحيد في هذا العالم الذي استنكر هجوم الجيش على مخيم نهر البارد واعتبرت المخيمخط أحمر، وما سببه لك ذلك من انتقاد القوة اللبنانية لك، بينما كان ممثلين الفصائلالفلسطينية يرحبون هذه الخطوة عند رئيس الحكومة.
شكرا لك سيدي لأنك البارحة، وبينما كنا مشغولون بمشاهدة التلفاز، كنت أنت الوحيدالذي أحتج على تهجير اللاجئين الفلسطينيين داخل العراق إلى دول أمريكيا اللاتينية،فعلى ما يبدو لا يوجد هناك أحدا من قيادتنا الأشاوس قد سمعت بالخبر، وأن سمعت بهفعلى ما يبدو أنه ترحب به، أنت وحدك اعتبرت ذلك تهديدا للقضية الفلسطينية، فأنتفلسطيني أكثر من الفلسطينيين أنفسهم.
طلب وحيد يا سيدي، لا تحرجنا بعد اليوم أكثر، توقف عن دعمنا، في كل خطاب لك تخصصلنا من وقتك، توقف عن أسر الجنود الإسرائيليين فصدقني أن أسرانا لا يردون أن يخرجواإلى واقعنا المخزي الذي نعيشه، توقف سيدي عن مواقفك التي ينتقدك العالم من أجلها،نحن لا نستحق ذلك منك. سيدي لقد هددت في أخر خطاب لك بأنك ستزيل إسرائيل من الوجود،فإن كان ذلك من أجل الدفاع عن لبنان فافعل، أما إذا كان ذلك من أجلنا لا تفعل سيدي،لأننا لا نستحق هذه الدولة.
سيدي نحن شعب لا يحب من يمد يد المساعدة له، نحن شعب يعشق من يدوس عليه، لا نريددعمكم سيدي فانتم الهلال الشيعي الذي يريد أن يقضي علينا، فأنتم ممثلون إيران فيالشرق الأوسط، وهل تعلم سيدي من هي إيران؟ هل تعلم ماذا فعلت إيران بنا سيدي؟ سأقوللك، إيران الثورة الإسلامية عند قيامها، أول ما قامت به هو إغلاق السفارةالإسرائيلية وطرد السفير منها، إيران هي أول دولة في العالم أقامت لفلسطين سفارةلديها، إيران هي الدولة الوحيدة التي تحتفل بيوم القدس العالمي وهي أول من دعتإليه، إيران هي الدول الوحيدة التي تقدم الدعم لجميع فصائل المقاومة الفلسطينية،إيران في من تمدك بالصواريخ لتقصف البلدات الإسرائيلية، أترى سيدي لماذانحن نخشى إيران.
عذرا سيدي لأننا شعبا وقح، ولكنن أعلم أنه رغم وقاحتنا فإنك لن تتوقف عن دعمكلنا.
سيدي هل تسمح لي أن أكون لبنانيا؟ فأني أخجل لأول مرة أن أكونفلسطينيا!!!
*لن أستغرب إذا قرأ بعد الفلسطينيين هذه السطور ولم يعرفوا من هوالسيد، ذلك لأنهم أصغر من أن يعرفوا من هو.
تعليق