بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
لا يمكن لأي عالم مهما بلغ علمه أن يحيط بجميع وجوه الإعجاز في القرآن الكريم، يقول أمير المؤمنين
: {ثم أنزل عليه الكتاب نوراً لا تطفأ مصابيحه، وسراجاً لا يخبو توقده، وبحراً لا يدرك قعره، فهو ينابيع العلم وبحوره}
فما هي بعض هذه الوجوه الإعجازية التي تفرد بها القرآن الكريم؟
أولاً: الفصاحة والبلاغة
لقد جاء القرآن الكريم بكلام قرن بين الإيجاز والبلاغة، والبيان والفصاحة، وهو بلسان عربي مبين، ليس شعراً ولا نثراً، يفهمه العرب، وهو خارج عن مألوفهم، وتحداهم أن يأتوا بمثله فما استطاعوا إلا النفور والالتجاء إلى خوض الحروب.
ثانياً: عدم وجوه الاختلاف فيه
يقول تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً} فعلى الرغم من تنزل القرآن نجوماً على مدى ثلاث وعشرين عاماً لا يوجد فيه أي اختلاف، لا من حيث المضمون ولا من حيث الأسلوب الذي حافظ على قوة إيحائه وصلابة روحه مهما تغيرت الظروف.
ثالثاً: أمية الرسول
لو سلمنا جدلاً إمكانية صدور كلام مثل القرآن من إنسان عالم وأديب، فما لا يمكن التسليم ب أن يصدر من إنسان أمي لا يقرأ ولا يكتب ولم يعهد منه طيلة حياته أن اختلف إلى العلماء أو اقتبس من علومهم شيئاً.
رابعاً: المواضيع العلمية
لم يكن القرآن كتاباً علمياً ولكنه تعرض لإشارات علمية أذهلت العلماء الطبيعيين لما فيها من الدقة بحيث تنطبق انطباقاً تاماً على أحدث النظريات العلمية التي لم يكن من الممكن التصديق بها قبل 1400 سنة. (لن أتطرق لتلك المواضيع العلمية لأنها بحاجة إلى موضوع بحد ذاته)
خامساً: الإخبار بالغيب
انطوت السور القرآنية على كثير من أخبار القرون الأولى والأمم الغابرة والشرائع الدائرة منذ بدء الخليقة حتى بعثة النبي
. فقد عرض القرآن الكريم قصص الأنبياء جميعاً وسرد وقائعها وصور مشاهدها كأنك تشاهدها أما عينيك.
نعم هكذا جمع القرآن الكريم بين دفتيه جميع المراتب الممكنة واستحق بذلك أن يكون الكتاب الأبدي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وسوف يبقى كما أخبر أمير المؤمنين
: {بحر لا ينزفه المستنزفزن}
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبه نستعين
لا يمكن لأي عالم مهما بلغ علمه أن يحيط بجميع وجوه الإعجاز في القرآن الكريم، يقول أمير المؤمنين

فما هي بعض هذه الوجوه الإعجازية التي تفرد بها القرآن الكريم؟
أولاً: الفصاحة والبلاغة
لقد جاء القرآن الكريم بكلام قرن بين الإيجاز والبلاغة، والبيان والفصاحة، وهو بلسان عربي مبين، ليس شعراً ولا نثراً، يفهمه العرب، وهو خارج عن مألوفهم، وتحداهم أن يأتوا بمثله فما استطاعوا إلا النفور والالتجاء إلى خوض الحروب.
ثانياً: عدم وجوه الاختلاف فيه
يقول تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً} فعلى الرغم من تنزل القرآن نجوماً على مدى ثلاث وعشرين عاماً لا يوجد فيه أي اختلاف، لا من حيث المضمون ولا من حيث الأسلوب الذي حافظ على قوة إيحائه وصلابة روحه مهما تغيرت الظروف.
ثالثاً: أمية الرسول

لو سلمنا جدلاً إمكانية صدور كلام مثل القرآن من إنسان عالم وأديب، فما لا يمكن التسليم ب أن يصدر من إنسان أمي لا يقرأ ولا يكتب ولم يعهد منه طيلة حياته أن اختلف إلى العلماء أو اقتبس من علومهم شيئاً.
رابعاً: المواضيع العلمية
لم يكن القرآن كتاباً علمياً ولكنه تعرض لإشارات علمية أذهلت العلماء الطبيعيين لما فيها من الدقة بحيث تنطبق انطباقاً تاماً على أحدث النظريات العلمية التي لم يكن من الممكن التصديق بها قبل 1400 سنة. (لن أتطرق لتلك المواضيع العلمية لأنها بحاجة إلى موضوع بحد ذاته)
خامساً: الإخبار بالغيب
انطوت السور القرآنية على كثير من أخبار القرون الأولى والأمم الغابرة والشرائع الدائرة منذ بدء الخليقة حتى بعثة النبي

نعم هكذا جمع القرآن الكريم بين دفتيه جميع المراتب الممكنة واستحق بذلك أن يكون الكتاب الأبدي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وسوف يبقى كما أخبر أمير المؤمنين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق