إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يــــا ليـــتـــنــــي كـــنـــت جنـــديـــا إســـرائــــيـــلـــــيـــا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يــــا ليـــتـــنــــي كـــنـــت جنـــديـــا إســـرائــــيـــلـــــيـــا

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قد يتفاجأ البعض من هذا العنوان ، و لعله يتصور و للوهلة الأولى ، أن كاتب هذا المقال ، هو شخص يهودي ، أو أنه أمريكي ، أو أحد المطبلين للنظام الصهيوني من الغربيين ، لكن الحقيقة ستفاجيء الكثيرين ، و هي أن عنوان هذه المقالة لأحد الكتاب الكويتيين و للأسف !!

    اسم الكاتب هو عبدالله الهدلق (( الصهيوني الجديد ))

    لعل البعض قد يستغرب حين يعرف بأن المصدر لمعرفتي بالمقالة هو موقع (( وزارة الخارجية الإسرائيلية ))!!

    أترك لكم المجال لتقرأوا المقالة لهذا المتصهين الخبيث الملعون المسمى عبدشارون !



    إنها امنية يتمناها كل مواطن عربي يعيش في دول القمع والاستبداد والتسلط والظلم، الدول التي استعبدت مواطنيها واسمتهم «رعايا!» وهم مواطنون لهم نفس ما للحاكم من حقوق وعليهم نفس ما عليه من واجبات ولكن غطرسة الحاكم وجور السلطان واستبداد الملك وتسلط الرئيس جعلت المواطن العربي مستعبدا في وطنه وحوّلت المواطنين الى رعايا وجعلت كل مواطن عربي في تلك الدول يصرخ بأعلى صوته في وجوه هؤلاء الملوك والحكام والسلاطين والرؤوساء المستبدين قائلا: «يا ليتني كنت جنديا اسرائيليا». لأن المواطن العربي ادرك قيمة المواطن الاسرائيلي في نظر دولته الحضارية والعادلة والتي تقدر قيمة الانسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى وامر بحفظ انسانيته وآدميته وكرامته.
    لقد انتفضت دولة اسرائيل وتحركت بكل اجهزتها العسكرية والسياسية والدبلوماسية والشعبية لانقاذ حياة جندي اسرائيلي خطفته ايدي حركة حماس الارهابية وأغرار كتائب عز الدين القسام المخربين، ومعتوهو سرايا القدس التابعين لحركة فتح الارهابية، ظنا منهم ان المواطن الاسرائيلي لا قيمة له في وطنه كما عهدوا ذلك من دولهم المستبدة واوطانهم الظالمة وحكامهم المستعبدين لهم، ولكنهم ادركوا -عندما ارتجفت دولة اسرائيل بكاملها وخرجت عن بكرة ابيها لانقاذ الجندي الاسرائيلي الاسير - ان المواطن الاسرائيلي له قيمة كبيرة في وطنه ودولته وجعلت - حتى خاطفيه - يتمنون انهم كانوا جنودا اسرائيليين.
    بالله عليكم ما قيمة المواطن السوري في نظر حزب البعث المستبد الحاكم في دمشق؟ وما قيمة المواطن الايراني في نظر النظام الديني الحاكم في بلاد فارس؟ وما قيمة المواطن الليبي في نظر المعتوه الاكبر في طرابلس؟ وهل للمواطن المصري - الذي اصبح صفرا في معادلة السبعين مليون السكانية ورقما مهملا - قيمة او معنى في نظر او اعتبار الحزب الحاكم في مصر؟.
    ان المواطن الاسرائيلي بشكل عام والجندي بشكل خاص أثمن في نظر دولته من مائة مليون عربي واغلى من مليار مسلم اصبحوا غثاء كغثاء السيل كما أخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم، وحياة الجندي الاسرائيلي المختطف والاسير اثمن عند دولته من حياة كل سكان مخيمات غزة لذلك فان اسرائيل لن تتورع - اذا وجدت نفسها مضطرة لذلك - عن إبادة اكبر عدد ممكن من مسلحي حركة حماس الارهابية وميليشيات حركة فتح المخربة واعوانهم من سكان مخيمات اللاجئين في غزة في سبيل استنقاذ الجندي الاسرائيلي المختطف والاسير وتحريره من خاطفيه.
    أرأيتم وأدركتم لماذا يتمنى كل مواطن عربي في دول القمع وانظمة الاستبداد وحكام التسلط والظلم لو كان جنديا اسرائيليا؟!


    إنها امنية يتمناها كل مواطن عربي يعيش في دول القمع والاستبداد والتسلط والظلم، الدول التي استعبدت مواطنيها واسمتهم «رعايا!» وهم مواطنون لهم نفس ما للحاكم من حقوق وعليهم نفس ما عليه من واجبات ولكن غطرسة الحاكم وجور السلطان واستبداد الملك وتسلط الرئيس جعلت المواطن العربي مستعبدا في وطنه وحوّلت المواطنين الى رعايا وجعلت كل مواطن عربي في تلك الدول يصرخ بأعلى صوته في وجوه هؤلاء الملوك والحكام والسلاطين والرؤوساء المستبدين قائلا: «يا ليتني كنت جنديا اسرائيليا». لأن المواطن العربي ادرك قيمة المواطن الاسرائيلي في نظر دولته الحضارية والعادلة والتي تقدر قيمة الانسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى وامر بحفظ انسانيته وآدميته وكرامته.
    لقد انتفضت دولة اسرائيل وتحركت بكل اجهزتها العسكرية والسياسية والدبلوماسية والشعبية لانقاذ حياة جندي اسرائيلي خطفته ايدي حركة حماس الارهابية وأغرار كتائب عز الدين القسام المخربين، ومعتوهو سرايا القدس التابعين لحركة فتح الارهابية، ظنا منهم ان المواطن الاسرائيلي لا قيمة له في وطنه كما عهدوا ذلك من دولهم المستبدة واوطانهم الظالمة وحكامهم المستعبدين لهم، ولكنهم ادركوا -عندما ارتجفت دولة اسرائيل بكاملها وخرجت عن بكرة ابيها لانقاذ الجندي الاسرائيلي الاسير - ان المواطن الاسرائيلي له قيمة كبيرة في وطنه ودولته وجعلت - حتى خاطفيه - يتمنون انهم كانوا جنودا اسرائيليين.
    بالله عليكم ما قيمة المواطن السوري في نظر حزب البعث المستبد الحاكم في دمشق؟ وما قيمة المواطن الايراني في نظر النظام الديني الحاكم في بلاد فارس؟ وما قيمة المواطن الليبي في نظر المعتوه الاكبر في طرابلس؟ وهل للمواطن المصري - الذي اصبح صفرا في معادلة السبعين مليون السكانية ورقما مهملا - قيمة او معنى في نظر او اعتبار الحزب الحاكم في مصر؟.
    ان المواطن الاسرائيلي بشكل عام والجندي بشكل خاص أثمن في نظر دولته من مائة مليون عربي واغلى من مليار مسلم اصبحوا غثاء كغثاء السيل كما أخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم، وحياة الجندي الاسرائيلي المختطف والاسير اثمن عند دولته من حياة كل سكان مخيمات غزة لذلك فان اسرائيل لن تتورع - اذا وجدت نفسها مضطرة لذلك - عن إبادة اكبر عدد ممكن من مسلحي حركة حماس الارهابية وميليشيات حركة فتح المخربة واعوانهم من سكان مخيمات اللاجئين في غزة في سبيل استنقاذ الجندي الاسرائيلي المختطف والاسير وتحريره من خاطفيه.
    أرأيتم وأدركتم لماذا يتمنى كل مواطن عربي في دول القمع وانظمة الاستبداد وحكام التسلط والظلم لو كان جنديا اسرائيليا؟!



    كلمة و نص : الهدلق صهيوني أكثر من الصهاينة !!

    --------------------------------------------------------------------------------------------
    منقووول

  • #2
    السلام عليكم


    مع الاسف وكل الاسف

    الى الآن الصهاينه يكتبون السيناريوهات والحوارات المزيفة والبعض من الجهلة يصدقون

    الحمدلله على نعمة العقل

    تعليق


    • #3
      كاتبٌ حمار رغم انه طرح قضايا مهمه وكان محقٌ ببعضها ولكن نقول له لماذا لا يتحدث عن تمسك حزب الله بشعب وامه المقاومه؟!!

      تعليق


      • #4
        ليس كل مايقال هو صحيح لان اليهود معروفين على طول التاريخ بكذبهم وزرع الفتنة بين المسلمين وغير المسلمين

        واذا كان صحيح ما موجود في الوثيقة فا لخونه كثيرون وعلى مستوا حكام عند العرب

        (انا لله وانا الية راجعون)

        تعليق


        • #5
          اللهم عافنا

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X