{ والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصاروالذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } .
وحيث أمرنا مولانا علي المرتضى لقد شهد سيدناعلي رضي الله عنه: "إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر "
كتاب الشافي ج2 ص428.
......................
وفى النـهج أيضـا - عن علي سيدنا رضي الله عنه (لله بلاء فـلان لقـد قـوم الأود، وداوى العمد ، وأقام السنة ، وخلف البدعة ، وذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، أصاب خيرها واتقى شرها ، أدى لله طاعة واتقاه بحقه ، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي إليها الضال ، ولا يستيقن المهتدي ) .
( اختلف الشراح فيمن المقصود أبو بكر أو عمر )
..................
وكذلك ما تواتر من قول سيدنا علي رضي الله عنه على منبر الكوفة: لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري -
الكشي، ترجمة رقم 257 معجم الخوئي، 8/153، 326 الفصول المختارة، 127
.....................
" ان الله اوحى إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في قصة ليلة المبيت: آمرك ان تستصحب ابابكر فانه ان آنسك وساعدك ووازرك وثبت على ما يعاهدك ويعاقدك، وكان في الجنة من رفقائك، وفي غرفاتها من خلصائك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابي بكر: ارضيت ان تكون معي يا أبابكر تطلب كما اطلب، وتعرف بانك أنت الذي تحملني على ما ادعيه، فتحمل عني انواع العذاب؟ قال أبوبكر: يا رسول الله اما أنا لو عشت عمر الدنيا اعذب في جميعها اشد عذاب لا ينزل علي موت مريح ولا فرج منج وكان في ذلك محبتك لكان ذلك أحب الي من ان اتنعم فيها وانا مالك لجميع ممالك ملوكها في مخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي الا فداؤك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا جرم ان اطلع الله على قلبك ووجد ما فيه موافقا لما جري على لسانك، جعلك مني بمنزلة السمع والبصر والراس من الجسد، وبمنزلة الروح من البدن كعلي الذي هو مني كذلك "
تفسير العسكري، 465 البحار، 19/80 مدينة المعاجز، 75 إثبات الهداة، 3/596
تعليق