إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(من قتل الحسين؟)ـــ مقالة لعائض القرني ـــ كذب،وفجور،وتكفير للشيعةوالتحريض على قتلهم!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16

    حيدر موسى العديل * - 27 / 1 / 2007م - 12:17 ص
    حسنا يا شيخ عائض لن أشق عن قلبك لأكشف عن مدى مصداقية حبك للإمام الحسين ، وبالطبع لن أعتبره أيضا تقية، وسأكتفي بما أفصحت عنه نثرا وشعرا، كدليل عن صدق محبتك للإمام الحسين ، لأنه ليس من أخلاقنا التي أدبنا بها الرسول وأهل بيته الكرام، أن نشكك أو نُكذب أحدا فيما يقر به بلسانه، خصوصا وأن حب أهل البيت ليس كحب غيرهم، أي أنها واجبة على جميع المسلمين بالدليل القرآني القطعي، وهذا عكس ما تفعلونه بنا نهارا ليلا، جهارا سرا، في التشهير بكفرنا وبغضنا للصحابة، على الرغم من أننا نتلفظ بالشهادتين ونصلي ونصوم ونزكي، ونحج في كل عام معكم حتى وان اختلف ثبوت الهلال بيننا وبينكم، ونعترف بحب الصحابة المنتجبين الأخيار.
    هذا مع أن بعضكم قبل إسلام صدام بمجرد نطقه للشهادة، ولم تقبلوا نطقها منا، إلا إذا اعتبرتموه من أولياء الأمور الذين تجب طاعتهم، فعندئذ نفهم أن ثبوت إسلام الوالي مختلفة عن ثبوت إسلام بقية الشعب!!.
    استغرب يا شيخ كيف لهذا القلب المملوء والمتدفق عشقا للحسين وأهل البيت ، أن ينسى ويتجاهل خصم الحسين الأساسي، المتربع على سدة الخلافة، الذي من أجل وجوده نهض الحسين فقتل، إذ كيف لهذا القلب أن يلعن ابن زياد والحجاج الذين هم مجرد أدوات وخدم للخليفة، وينسى بالتالي مجرد ذكر اسم الخليفة يزيد بن معاوية؟!، أليست هذه تقية منك، خصوصا مع وجود بعض السنة الذين يعتقدون بإسلام يزيد ومشروعية خلافته عن رسول الله ؟! فلربما كنت تخشاهم!! أو انك ترى رأيهم وتميل إليه!! وهنا أتساءل كيف لهذا القلب أن يجتمع بحب النقيضين والمتخاصمين الإمام الحسين ويزيد؟! ويرى بذلك براءة القاتل والمقتول، الظالم والمظلوم!! ولربما رأيت أيضا أن الرسول سيرحب بيزيد قاتل ابنه كي يكون معه بجواره في الجنة!!.
    أو لربما اعتبرت يزيدا بريئا من هذه التهمة، وإنما من قتله هو ابن زياد، وبالطبع فانك بقولك هذا تستنقص من هيبة ومكانة خليفة المسلمين الذي بيده الأمر والنهي، إذ كيف له أن يسمح لأحد أمرائه الصغار أن يقدم على هذه الفعلة الشنيعة، فيقتل ابن بنت رسول الله ، وسيد شباب أهل الجنة، ومن ثم لا يتخذ العقوبة الشرعية بحقه وهو القصاص، أو على الأقل إعفائه من منصبه، أو على أقل القليل توبيخه على فعلته تلك؟!!.
    وأنا اعرف أن مثل هذا الطرح قد يصعب على بعضكم أن يستوعبه، لذا فبطريقة أخرى لماذا تنسبون فتح فارس مثلا للخليفة عمر بن الخطاب على الرغم من انه لم يشارك في معركة الفتح؟ بالطبع ستقول لي لأنه هو الخليفة وبأمره وبدعمه وبتخطيطه تحرك الجيش، لذا نُسب إليه الفتح، إذا سأقول لك باختصار لماذا لا تنسبون إلى الخليفة يزيد قتل الحسين ؟!.
    وبالطبع أنت لا تستطيع أن تقول كما قال بعضكم أن الشيعة هم من قتل الإمام الحسين ، لأنه حسب رأيكم الشائع أن التشيع غريب على هذه الأمة، ولم يأتي إلا مع الدولة الصفوية الفارسية المجوسية، هذا يعني بعد قرون من قتل الحسين .
    أما إذا اعترفت بوجود التشيع من ذي قبل، أو ما تسمونهم بالسبأية، فهذا يحتاج منك أولا إثبات صحة وجود ابن سبأ، وان ثبت وجوده كيف إذا للإمام الحسين سيد شباب أهل الجنة، الذي تعتبره واحد منكم وأنكم أولى به من غيركم، أن ينخدع ويستجيب أصلا لنداء هؤلاء السبأيون، الفرقة الكافرة المبتدعة واليهودية المغالية، الذين لا يؤمن جانبهم - كما تستخدمون هذه العبارة كثيرا معنا - للخروج على خليفة المسلمين؟! أليس في هذا قدح أخر واستهانة أخرى في شخصية الحسين ؟!.
    ثم أن سير التاريخ تذكر لنا أن الإمام الحسين ، خاطب هؤلاء الجموع المحتشدة لقتله ووصفهم بأنهم شيعة آل أبي سفيان.
    ولكن بعد كل هذه البراهين سوف أعذرك جناب الشيخ عائض، واعتبر أن الوقت لم يسعفك لكتابة اسم يزيد في قائمة الملعونين، خصوصا أنك ترى نفسك ممن هو أولى بحب الحسين، وأنك ممن اكتوى بقتله!!.
    نقطة أخرى، وهي أنك اتهمت ابن العلقمي باستباحت بغداد بحجة أخذ الثأر للحسين، وهذا من المستجدات علينا، ولكن نقبلها، لكن ما رأيك بمن سبق ابن العلقمي بـ 500 سنة في أمر الأخذ بثأر الحسين، ألا وهي الدولة العباسية التي تعتبرها الخلافة الشرعية السنية، ألم يذكر التاريخ أنها ثارت ونهضت بالرايات السود بحجة الأخذ بثأر الحسين ضد الخلافة الشرعية الأموية السنية؟ وسؤالي لك الآن من الذي قتل الآخر بحجة الثأر للحسين، الشيعة قتلوا السنة؟ أم أن السنة قتلوا السنة هذه المرة!!.
    وبالطبع أنت لا تملك إثباتا ونماذج عديدة، استخدم فيها الشيعة شعار الثأر للحسين من أجل ذبح السنة، إلا ما حصل خلال الخمس سنوات من احتلال العراق، وان كانت صحيحة فلعنة الله على مرتكبيها، لكن أسألك عن من شن حرب الإبادة ضد الشيعة منذ أيام الدولة الأموية إلى وقتنا الحاضر بحجة حبنا للحسين وزيارته، يمكنك أن تسأل مثلا الخليقة الشرعي لك وهو المتوكل الذي هدم قبر الإمام الحسين ونكل بزواره، أيضا يمكنك أن تراجع أرشيف الأخبار إن خانتك الذاكرة، حول من الذي افتتح مسلسل التفجيرات وحاول من جديد النيل من الإمام الحسين والنيل من الشيعة وذلك في محرم 1425هـ، أو مجزرة جسر الأئمة عند قبر الإمام الكاظم في رجب 1426هـ، أو تفجير مرقد العسكريين في سامراء في محرم 1427هـ، أو المجازر المتعددة الشبه معتادة في مدينة الصدر، علما أن جميع ما ذكرته نقلت صورها جميعا وعلى الهواء مباشرة، لكن في المقابل أسألك بالله لماذا نسمع عن تفجيرات هنا وهناك لمساجد وأحياء سنية، لكن لا نرى لها صور مباشرة على الرغم من أن وسائل الإعلام كلها بيدكم؟!، أليس هذا بعض من التضليل الإعلامي الطائفي الذي يمارس عليكم من حيث لا تعلمون؟.
    أما إذا اعتبرتها أنها أماكن بدعية وشركية، ويحل لك الاعتداء على شيء لا تملكه، وهي تمثل للآخر حرية مذهبية شخصية، فهنا نرجع إلى دوامة التكفير الممتلئة في صفحاتكم الفكرية.
    ومع هذا فاني مقتنع تماما أن ما يجري في العراق من تفجيرات، للسنة والشيعة، إنما هي في جلها الأكبر من صنع الاستخبارات الصهيوأمريكية.
    نقطة أخرى وهو في الآونة الأخيرة كثر الحديث على وسائل الإعلام، منك ومن كبار مراجع أهل السنة أمثال الشيخ القرضاوي الذي وللأسف يمثل رئيس جمعية التقريب بين المذاهب - وهذا الذي لم استوعبه لحد الآن - اعتدنا منكم توجيه الاتهام نحو ما يسمى بالتشيع الصفوي، لكن هل تسمح لي جناب الشيخ أن استخدم معك مصطلح التسنن الأموي أو العثماني، بالطبع فهذا غريب لم تعهده من مشايخ الشيعة قديما وحديثا وحسبنا بيننا وبينكم هذا التفاوت، فمن يريد إذا التقارب مع الآخر لا ينعته بصفات غير مقبولة، حتى وان اختلف معه مذهبيا وسياسيا.
    ولربما تحاول أن تخدعنا بأنك لا ترمي بهذا المصطلح عموم الشيعة، وإنما فقط شيعة إيران، ولكن اسمح لي إذا أن استخدم أيضا مصطلح التسنن الطالباني، وبالطبع أنا لا أعني به إلا ما أعني!!.
    ولعمري كيف لمن امتلئ قلبه حبا للحسين أن يصف مآتم العزاء عليه، بأنها سبب يزيد من هزائم الأمة، في حين أننا نعتقد أن الإمام الحسين لم ينهض ولم يستشهد إلا من أجل الدفاع عن هذه الأمة، وقد تحقق المراد، وما هذه المآتم التي تقام عليه إلا امتداد لذلك الهدف وذلك النصر، إلا إن كنت تخشى أن تكون هذه المأتم التي يذكر فيها الحسين، شوكة وشرارة مقاومة في صدور الطغاة والإرهابيين الذين تتستر عليهم، والذين يرعبهم مجرد ذكر اسم الحسين .
    وما دمت أنك تدعي حب الحسين وأهل البيت وكذلك نحن ندعي، إذا فلماذا هذه المقالة الطائفية، التي ينتظرها بلهفة أعداء الأمة، أليس حري بك أن تجعل من الحسين وذكرى عاشوراء منطلقا ورافدا للتوحد؟! إلا إذا اعتقدت أن حبك للحسين فقط هو الصحيح والمقبول من الله كما أشرت، عندئذ تسقط عن الأمة أحد أكبر روافد التوحد والتقارب وهو حب أهل البيت .
    للأسف أن حكم العراق من قبل الأكثرية الشيعية قد أعمى بصيرتكم، وأجج المزيد من طائفيتكم، وكأنكم قد فقدتم دولة هي ملك لكم، ولكن تلك الأيام نداولها بين الناس، فقد انتهى على ما يبدو زمانكم، والقافلة تسير، ومآتمنا على الحسين مستمرة بالبكاء والعويل، والتفكر والتأمل، حتى نسلم الراية بيد المهدي المنتظر «عجل الله فرجه الشريف».
    اللهم إن كان في هذا العمل ثواب فاهديه إلى مولاي الإمام الحسين .


    ميثم محمد الجشي * - 26 / 1 / 2007م - 10:18 م
    من محن الدهر أن يمر الشيعة بهذه المرحلة الحرجة من تاريخهم، فالحصار قد ضرب على الشيعة من كل صوب، فما يوحد مدعي الليبرالية هو مهاجمة الشيعة والنيل منهم والطعن فيهم، وما يوحد الاتجاه السلفي هو الطعن في عقائد الشيعة، وما يوحد فلول حزب البعث ومعظم القوميين هو تخوين الشيعة، وما يوحد السفهاء من أتباع كل هذه الاتجاهات هو شتم الشيعة.
    كتب الشيخ عائض القرني مقالاً عنونه بـ «من قتل الحسين؟»، يصرخ فيه ويحتج على من قتل الحسين ، ولعمري فإن الشيخ لم يبلغ حتى مرحلة لعن من قتل الحسين الذي ورد عن جده رسول الله «حسين مني، وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا»، ولكنه يصب جل غضبه وحنقه على الشيعة ويرميهم بأبشع الألفاظ والصفات.
    هناك تهمة مضحكة، وهي أن كل شيء ينسب للصفويين، وهؤلاء لعمري مساكين، تحملوا حتى ذنوب غيرهم، والعجم ساعدهم الله على محنهم حملوا الجزء الآخر من السب والشتم، وإن هذا الاتهام لهو دليل على سطحية هذه الأقلام وفقرهم التاريخي والفقهي، إذ أن إيران تشيعت على أيدي العرب، وبالتحديد المرحوم آية الله الشيخ إبراهيم القطيفي «ت: 1001هـ» وبعض مشائخ جبل عامل بلبنان.
    يتهم القرني وكل من يهاجمون الشيعة بقتل السنة في كل مكان، إذ يقول «هل من المعقول أن تُحارب أمة الإسلام لأجل كذبة أعجمية صفوية ملفّقة كاذبة خاطئة تكفِّر الصحابة والتابعين ودول الإسلام وتتبرأ من أبي بكر وعمر وأصحاب بدرٍ وأهل بيعة الرضوان ومن نزل الوحي بتزكيتهم وأخبر الله أنه رضي عنهم»، ويقول قبل هذا «والآن تُهدَّم المساجد في العراق ويُقتل الأئمة وتُبقر بطون الحوامل وتحرَّق الجثث ويُختطف الناس من بيوتهم وتُغتصب العذارى بحجة الثأر للحسين».
    أستطيع هنا أن أسرد المجازر التي ارتكبها التيار التكفيري في كربلاء وما زال يرتكبها، والطائف، والمدينة المنورة وجدة، ولكن هل هذا سيسكت هذه الأفواه؟ بالطبع لا، فهذه الأفواه تتفانى بالتجييش الطائفي ضد الشيعة، ولن يفيدنا شيئا لو كتبنا من الآن إلى ظهور الإمام المهدي«عجل الله فرجه» فلن نحرز أي تقدم مع هذه العقول الهمجية. ولكن ما استفز الرد لدي هو إدعاء الشيخ القرني بقوله «نحن أولى بالحسين ديناً وملَّة، ونسباً وصهراً، وحباً وولاءً، وأرضاً وبيتاً، وتاريخاً وجغرافيا، ارفعوا عنّا سيف العدوان، وأغمدوا عنّا خنجر الغدر فنحن الذين اكتوينا بقتل الحسين، وأُصبنا في سويداء قلوبنا بمصرع الحسين».
    لا أدري كيف اكتويتم بنار قتل الحسين، هل بالبكاء عليه، أم بالترحم على قاتليه؟ هل بذكره في منابركم؟ أم بتعظيم قاتليه؟ أين هو الحسين في تراثكم؟ أين هو الحسين في كتاباتكم؟ أين هي مأساة كربلاء في عقول وثقافة ناشئتكم؟. إن الإدعاء سهلا يسير، ولكن أين هو الإثبات بأنكم أولى بالحسين. إن كلام الشيخ القرني لهو مليء بالقومية والقبلية والشعوبية المقيتة، فالشيخ القرني يحتج حتى بالجغرافيا في حب الحسين، ولعمري لآثار الحسين وجده التي طمست في مكة والمدينة لهي خير شاهد على حب الحسين.
    إن الحسين يا سيدي خط حياتي وفكري وعقدي متكامل، إن الحسين أعاد إحياء سنة جده المصطفى بعد أن كادت تنمحي، الحسين ثورة المظلومين المسحوقين، الحسين سيف غرس بخاصرة كل ظالم على مر التاريخ، ومن العجائب أن يكتب المسيحيون عن الحسين تاريخاً وشعراً، وتبياناً لمقام هذا الإمام، ويعجز من يدعي حبه عن ترسيخ ثقافة الحسين عليه السلام في أوساط مجتمعه ومثقفيه، حتى قال أحدهم أن الحسين خرج على إمام زمانه، إن حب الحسين ليس كلمة بسيطة تتقاذفها الأقلام، وليس حب الحسين بيتا من الشعر، إن حب الحسين التزاماً بخط الحسين، وبمبادئ الحسين، وبثورة الحسين.
    تقول بأنكم أولى بالحسين دينا وملة، ولا أدري كيف تقول هذا، فأنت تعود لما شنعت به علينا، فها أنت تخرجنا حتى من الدين هداك الله، ولكن دعني أهمس في أذنك بجواب على عنوان مقالتك، أي من قتل الحسين؟
    إن من قتل الحسين هو من ساوى الحسين بغيره من الناس، إن من قتل الحسين هو من قتل زواره بكربلاء وهدم قبره، إن من قتل الحسين هو قتل محبيه وشيعته في كل بقاع الأرض، إن من قتل الحسين هو من لم يستطع حتى لعن من أمر بقتله، إن من قتل الحسين هو من جند كل طاقته لتكفير محبي الحسين، إن من قتل الحسين هو من لم تدمع عينه على ما جرى على الحسين.
    إن هذا التوجه المريب الذي تنتهجه هذه الأقلام ووسائل الإعلام المختلفة بالهجوم على الشيعة ورميهم بهذه التهم البشعة لهو دافع على التفكير بأننا نعيش بأزمة عميقة تنطلق من الأرضية التي يستند عليها هؤلاء، فهذا الهجوم المنظم المؤدلج على بث الكراهية والحقد وإذكاء الفتنة بين المسلمين لهو هجوم ناتج عن تخطيط مسبق بإصرار شديد على شرذمة المسلمين وتقسيمهم أكثر ما هم عليه من تشرذم وتخلف.
    لا أملك إلا أن أردد ما قاله المصطفى حينما ذهب للطائف «رب اهد قومي فإنهم لا يعلمون».

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة وهابيّة
      وااااااااو ،
      روعة جملة : أنا سُني حسيني ،
      وأنا أقول : أنا سنيّة وزوجة الشهيد الحسين بالجنّة إن شاء الله



      ومع إني ما استلطف عائض القرني،
      لكنه صدق : نحنُ أولى بالحسين .

      .

      لا أدري كيف اكتويتم بنار قتل الحسين، هل بالبكاء عليه، أم بالترحم على قاتليه؟ هل بذكره في منابركم؟ أم بتعظيم قاتليه؟ أين هو الحسين في تراثكم؟ أين هو الحسين في كتاباتكم؟ أين هي مأساة كربلاء في عقول وثقافة ناشئتكم؟. إن الإدعاء سهلا يسير، ولكن أين هو الإثبات بأنكم أولى بالحسين. إن كلام الشيخ القرني لهو مليء بالقومية والقبلية والشعوبية المقيتة، فالشيخ القرني يحتج حتى بالجغرافيا في حب الحسين، ولعمري لآثار الحسين وجده التي طمست في مكة والمدينة لهي خير شاهد على حب الحسين.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة السفيرة
        لا أدري كيف اكتويتم بنار قتل الحسين، هل بالبكاء عليه، أم بالترحم على قاتليه؟ هل بذكره في منابركم؟ أم بتعظيم قاتليه؟ أين هو الحسين في تراثكم؟ أين هو الحسين في كتاباتكم؟ أين هي مأساة كربلاء في عقول وثقافة ناشئتكم؟. إن الإدعاء سهلا يسير، ولكن أين هو الإثبات بأنكم أولى بالحسين. إن كلام الشيخ القرني لهو مليء بالقومية والقبلية والشعوبية المقيتة، فالشيخ القرني يحتج حتى بالجغرافيا في حب الحسين، ولعمري لآثار الحسين وجده التي طمست في مكة والمدينة لهي خير شاهد على حب الحسين.
        لم نستثني الحسين يا سفيرة من كل هذا ،
        بل استثنينا جميع البشر من كل هذا ، فديننا دينُ راحة روحيّة وجسديّة ، وسعادة لا حدود لها .
        ألم يمت الرسول والأنبياء من قبل ؟
        ألم يمت أبو بكر مسموماً ؟
        ألم يقتل أبو لؤلؤة المجوسي عمر بن الخطاب وهو يصلي ؟
        ألم يقتل الخوارج عثمان بن عفّان وهو يقرأ القرآن ؟
        ألم يقتل بن ملجم علي بن أبي طالب وهو يصلي ؟
        هل رأيتنا نستذكر ونتباكى على ذكرى موتهم ونسينا الحسين ؟


        الحسين بن علي في جنّة الخلد ، فلماذا أبكي عليه؟ لماذا أبكي على سيّد شباب الجنّة ؟
        غاية الحسين أن ننصر هذا الدين بإتباع سنة جدّة ، ولن يكون هذا إلا ببنية روحيّة وجسديّة إسلاميّة قويّة ، أن نرفع للعالم شعار : دين الإسلام دين سعادة الروح وسلوك الحضاري ، دين الزمان والمكان . لا أن نقف على الأطلال ونبكى على ما لن يعود ، لن يعود يا سفيرة ، واللهِ لن يعود .
        أتعلمين؟ ما تفعلونه لهو خيانة أخرى لآمال الحسين فيكم .


        الله هو الأبدُ الباقي .
        فـ باسم هذا الباقي لتتجه الأفئدة والدموع ، وهو الذي سيجمعنا يوماً بالحسين وجده وصحابته أجمعين - إن شاء الله .


        وبس -___________-
        التعديل الأخير تم بواسطة وهابيّة; الساعة 16-11-2007, 11:34 PM.

        تعليق


        • #19
          تداعياً :
          أذكر هناك لطميّة يقول فيها الرادود : ( شيعي أنا والحزن شعاري )


          هل بالله أدعو العالم لإسلام شعاره الحزن ؟ والهلاك أيضاً .
          كيف تفترون على الله كذبا ؟ وهو الذي أتى بهذا الدين ليخرجنا من الظلمات إلى النور . إلى السعادة الدنيويّة والنجاة في الآخرة .


          التعديل الأخير تم بواسطة وهابيّة; الساعة 16-11-2007, 11:44 PM.

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,السلام لكل من بكت عينه ولو دمعة على الحسين, السلام لكل من عصر الألم قلبه عند ذكر استشهاد الحسين, السلام لكل من أحب الحسين.
            وبعد هناك أكثر من تعليق اود ان ارد عليه ومتحير بايهم ابداء ولكن على بركة الله أقول للعضوة "وهابية" لى سؤال وانت تقولين نحن أولى بالحسين ونحن نحبه الحب الشرعى كما يدعى من تحملين اسمهم ولا أدرى ما هذا الأسم أما كان اولى بك مادمت تحبين الحسين ان تتسمى "حسينيه" او "محمديه" , ولكن تلك حرية شخصيه
            أم انك تحبين" بن عبد الوهاب" أكثر؟ ثانيا ما لى أراك مستخفة بامر الحزن على استشهاد الامام الحسين, مع ادعائك محبته ,ان هذا انما يدل على انك لا تعرفين من هو الحسين ومن لم يعرف من الحسين ما عرف من هو جد الحسين وويل لمن لم يعرف جد الحسين
            ,أقول لكى ولكل من يدعى مثلك حب الحسين من أهل السنه وهو لا يعرف عنه شيئا ,فهو معذور بجهله لكن لكم انتم يامن ادعيتم انكم أولى بالحسين وعرفتم قصة استشهاده وبعد ذلك تقولون أن الحزن عليه بكاء للأطلال وحاشاه أن يكون ,انما الأطلال هى تلك القلوب القاسيه التى ما عرفت يوما من هو "الحسين".
            لمثل هؤلاء أقول هل جربت العطش يوما ؟
            هل مات طفلك بين يديك يوما ؟
            ماذا لو أن جسدك تطئه حوافر الخيول؟
            ماذا لو أن رأسك عن جسمك قطعوه؟
            والله ان اللسان ليعجز وان القلب لينفطر ألما والله ما مصيبة كمصيبة الحسين لكن القلوب تحجرت والابصار غشيت....ولا أجد من الكلام مايعبر عن مشاعرى.........................

            تعليق


            • #21
              لماذا حوّرت وحوّلت نداء الشيخ واستجدائه للقتلة .. إلى تحريض وإشعال فتنة .
              ماذا تريده أن يقول ؟؟؟ .
              كيف تريده أن يشكوا ؟؟؟ .
              هل تريده أن يقول لهم : بيّض الله وجيهكم وما قصرتوا .. عافية عليكم حبايبي .. استمرّوا على هذا المنوال والقتل والدماء واستباحة الأعراض وهدم المساجد والقتل (( بالهويـّـة )) ؟؟؟ .
              ماذا تريده أن يقول ؟؟؟ .
              أجب يا مرآة التاريخ ؟؟؟ .
              ماهي الصيغة المناسبة التي تراها ؟؟؟ .
              والله لو قال أي شيء لكنت مؤولاً كلامه على هواك ومزاجك .. فلن يسلم منكم أحد .


              سبحان الله !!!
              حتى النداء حولتموه إلى تحريض وإثارة فتنة .. بتفسيراتكم وأهوائكم وأمزجتكم .
              فلا حول ولا قوة إلا بالله .



              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة وهابيّة
                لم نستثني الحسين يا سفيرة من كل هذا ،
                بل استثنينا جميع البشر من كل هذا ، فديننا دينُ راحة روحيّة وجسديّة ، وسعادة لا حدود لها .
                ألم يمت الرسول والأنبياء من قبل ؟
                ألم يمت أبو بكر مسموماً ؟
                ألم يقتل أبو لؤلؤة المجوسي عمر بن الخطاب وهو يصلي ؟
                ألم يقتل الخوارج عثمان بن عفّان وهو يقرأ القرآن ؟
                ألم يقتل بن ملجم علي بن أبي طالب وهو يصلي ؟
                هل رأيتنا نستذكر ونتباكى على ذكرى موتهم ونسينا الحسين ؟


                الحسين بن علي في جنّة الخلد ، فلماذا أبكي عليه؟ لماذا أبكي على سيّد شباب الجنّة ؟
                غاية الحسين أن ننصر هذا الدين بإتباع سنة جدّة ، ولن يكون هذا إلا ببنية روحيّة وجسديّة إسلاميّة قويّة ، أن نرفع للعالم شعار : دين الإسلام دين سعادة الروح وسلوك الحضاري ، دين الزمان والمكان . لا أن نقف على الأطلال ونبكى على ما لن يعود ، لن يعود يا سفيرة ، واللهِ لن يعود .
                أتعلمين؟ ما تفعلونه لهو خيانة أخرى لآمال الحسين فيكم .


                الله هو الأبدُ الباقي .
                فـ باسم هذا الباقي لتتجه الأفئدة والدموع ، وهو الذي سيجمعنا يوماً بالحسين وجده وصحابته أجمعين - إن شاء الله .


                وبس -___________-


                بالنسبة لنا فثورة الحسين واستشهاد أهله وأصحابه وسبي نسائه كانت لهدف كبير جداً لم يدركه أهل السنة بعد .. لهذا نجدهم يستهجنون مظاهرات الشيعة العالمية ..
                ليت أخواننا المسلمين يستفيدون من الثورة العاشورائية كما استفاد الهندوس والنصارى وغيرهم ....

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة احمد سعد
                  بسم الله الرحمن الرحيم


                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,السلام لكل من بكت عينه ولو دمعة على الحسين, السلام لكل من عصر الألم قلبه عند ذكر استشهاد الحسين, السلام لكل من أحب الحسين.
                  وبعد هناك أكثر من تعليق اود ان ارد عليه ومتحير بايهم ابداء ولكن على بركة الله أقول للعضوة "وهابية" لى سؤال وانت تقولين نحن أولى بالحسين ونحن نحبه الحب الشرعى كما يدعى من تحملين اسمهم ولا أدرى ما هذا الأسم أما كان اولى بك مادمت تحبين الحسين ان تتسمى "حسينيه" او "محمديه" , ولكن تلك حرية شخصيه
                  أم انك تحبين" بن عبد الوهاب" أكثر؟ ثانيا ما لى أراك مستخفة بامر الحزن على استشهاد الامام الحسين, مع ادعائك محبته ,ان هذا انما يدل على انك لا تعرفين من هو الحسين ومن لم يعرف من الحسين ما عرف من هو جد الحسين وويل لمن لم يعرف جد الحسين
                  ,أقول لكى ولكل من يدعى مثلك حب الحسين من أهل السنه وهو لا يعرف عنه شيئا ,فهو معذور بجهله لكن لكم انتم يامن ادعيتم انكم أولى بالحسين وعرفتم قصة استشهاده وبعد ذلك تقولون أن الحزن عليه بكاء للأطلال وحاشاه أن يكون ,انما الأطلال هى تلك القلوب القاسيه التى ما عرفت يوما من هو "الحسين".
                  لمثل هؤلاء أقول هل جربت العطش يوما ؟
                  هل مات طفلك بين يديك يوما ؟
                  ماذا لو أن جسدك تطئه حوافر الخيول؟
                  ماذا لو أن رأسك عن جسمك قطعوه؟
                  والله ان اللسان ليعجز وان القلب لينفطر ألما والله ما مصيبة كمصيبة الحسين لكن القلوب تحجرت والابصار غشيت....ولا أجد من الكلام مايعبر عن مشاعرى.........................



                  يا عزيزي حكم عقلك بدلا من عواطفك






                  فالحسين رضي الله عنه قتل قبل زمنا طويل




                  وقد ال الجنة




                  والحزن والبكاء لن يغير شيئا مما حصل

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ

                    أقول : فحين يسمع السني الساذج هذا الفجور ، وهذه الأكاذيب من هذا الكاذب ، فكيف سيتعامل مع شيعة أهل البيت ؟!



                    المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

                    لماذا حوّرت وحوّلت نداء الشيخ واستجدائه للقتلة .. إلى تحريض وإشعال فتنة .
                    ماذا تريده أن يقول ؟؟؟ .
                    كيف تريده أن يشكوا ؟؟؟ .
                    هل تريده أن يقول لهم : بيّض الله وجيهكم وما قصرتوا .. عافية عليكم حبايبي .. استمرّوا على هذا المنوال والقتل والدماء واستباحة الأعراض وهدم المساجد والقتل (( بالهويـّـة )) ؟؟؟ .
                    ماذا تريده أن يقول ؟؟؟ .
                    أجب يا مرآة التاريخ ؟؟؟ .


                    تفضلوا الثمـــار .....


                    ..

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة وهابيّة
                      لم نستثني الحسين يا سفيرة من كل هذا ،
                      بل استثنينا جميع البشر من كل هذا ، فديننا دينُ راحة روحيّة وجسديّة ، وسعادة لا حدود لها .
                      ألم يمت الرسول والأنبياء من قبل ؟
                      ألم يمت أبو بكر مسموماً ؟
                      ألم يقتل أبو لؤلؤة المجوسي عمر بن الخطاب وهو يصلي ؟
                      ألم يقتل الخوارج عثمان بن عفّان وهو يقرأ القرآن ؟
                      ألم يقتل بن ملجم علي بن أبي طالب وهو يصلي ؟
                      هل رأيتنا نستذكر ونتباكى على ذكرى موتهم ونسينا الحسين ؟


                      الحسين بن علي في جنّة الخلد ، فلماذا أبكي عليه؟ لماذا أبكي على سيّد شباب الجنّة ؟
                      غاية الحسين أن ننصر هذا الدين بإتباع سنة جدّة ، ولن يكون هذا إلا ببنية روحيّة وجسديّة إسلاميّة قويّة ، أن نرفع للعالم شعار : دين الإسلام دين سعادة الروح وسلوك الحضاري ، دين الزمان والمكان . لا أن نقف على الأطلال ونبكى على ما لن يعود ، لن يعود يا سفيرة ، واللهِ لن يعود .
                      أتعلمين؟ ما تفعلونه لهو خيانة أخرى لآمال الحسين فيكم .


                      الله هو الأبدُ الباقي .
                      فـ باسم هذا الباقي لتتجه الأفئدة والدموع ، وهو الذي سيجمعنا يوماً بالحسين وجده وصحابته أجمعين - إن شاء الله .


                      وبس -___________-
                      كلام يجمد على الشارب

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X