والكلام في نقاط :
)-1 ان السيد الصدر)(قدس سره) قائد إسلامي ومرجع رباني وعالم عرفاني أدرك كثيراً من الأمور التي هي غائبة عن أذهان الكثير ولكنه رضوان الله عليه يتكلم بلغة المستقبل وكأنه يدرك ويعلم ما سيكون بعده وهذا هو التسديد الغيبي من الإمام المعصوم له (قدس سره) واضح وجلي وليس فيه ريب .
فعندما أسس مرجعيته التي أصبحت هي المرجعية الحقيقية لقيادةالأمة فإنه أدرك صنفين من الأعداء الظاهريين والباطنيين الذين يرومون تهديم تلك المرجعية لأنها لا تخدم مصالحهم الذاتية . فإنه أدرك من جانب ان هناك عناصرانتهازية تنتهز الفرصة لكي تتربع على مكان المرجعية الصادقة وتحكم باسمها وتقودالناس بظلها وهي غير مستحقة لهذا المكان ولكنها تتصدى لتحقيق أغراضها الخاصةومنافعها الخاصة . ومن جانب آخر حدد الطريق العام الذي تختار الأمة من خلاله المرجع الصحيح وتميزه عن المرجع الساكت غير المؤهل لقيادة الأمة وهم الأعداء الظاهريين . فقال (قدس سره) في كاسيت عنوانه (حقائق المرجعية) : (الذي ليس له أصول اعزلوه والذي لم يدرس مطالب وأصول أبي جعفر ليس له مرجعية وليس ان يدّعي المرجعية) . فانظر إلى بلاغة هذا الكلام والى بعده واستشرافه للمستقبل فإن كثرة الدعوات للمرجعية والقيادةللأمة كثيرة وكثيرة ولكن كل من ادعى على الأمة ان تضعه على هذه القاعدة وتنظر إليه هل درس وفهم مطالب وأصول أبي جعفر ؟ هل لديه أصول أم انه مدعي ؟ فإن كل من ادعى المرجعية وليس له أصول ولم يفهم مطالب وأصول أبي جعفر على الأمة ان تعزله وتنبذه ولا تقبله مرجعاً لها لانه غير صالح للمرجعية لان أصول أبي جعفر طريق سليم للحفاظ على سلامة الشريعة من الانحراف والزيغ . وكذلك ادراكاً منه (قدس سره) لظروف المستقبل حدد المرجع الذي يقود الامة ويجب على الامة ان ترجع اليه فقال (قدس سره) في خطبة الجمعة (27) : (اتبعوا الناطق من بعدي وان كان يخالفني في بعض الامور أوجلها ولابأس فإن هي التي تبادر بالالتفاف حول مرجعية المرجع الجديد) فقد اشارسماحته إلى ان الذي يمثل المرجعية من بعده هو الناطق بالحق الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر المتصدي لكل شبهة تظهر في الساحة تهدد الامة والمذهب وحتى لو كان يخالفني في بعض الفتاوى لانه لم يكن مقلداً لي حتى ينقل ما صدر عني من فتوى وانما هو مرجع جديد له استقلاليته في الفتوى وله دليله بالحكم ولكنه يجب ان يكون ناطقاً وينتمي إلى الحوزة الناطقة وله اصول وخصوصاً اصول ابي جعفر ....
اما المرجع الساكت فلاتتبعوه لانه ليس له اصول كأصول أبي جعفر وليس له القابلية للتصدي للشبهات وليس له استعداد للتضحية في سبيل إقامة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
فإن الناطق هومن حوزته ومن طلبته ولم يكن من حوزة غيره ولا من طلبة غيره لان الأخير لا يستحق المرجعية . فالمرجع الساكت عن الشبهات والذي لا يمتلك أصول أبي جعفر فلا يحق للأمةان تعرض عليه الفتوى والاحكام واما المرجع الناطق المتصدي لدفع الشبهات والذي يمتلك اصول ابي جعفر فهو مرجع وليس مقلداً لي فحتى لو كان مخالفاً لي فله طريقه الخاص ولكن الواجب على الأمة والحوزة ان تعرفه وتبادر للالتفاف حول مرجعيته الجديدة .
2-(بعد ان توصلنا إلى نصف الطريق أي بعد ان حددنا المرجع الصالح وصفته لم يبقَلنا الا طريق معرفته .
فيجيب سماحته في اللقاء الثالث : (ان من طلبتي ليس مجتهداً فحسب وانما هو اعلم ) فتنبأ نبوءة العالم العارف المتيقن المسؤول ان لديه طلبة كثيرين قد درسوا عنده وحضروا دروسه وان من بينهم سيكون اعلم وبهذا سيكون هوالمرجع وهو الناطق وهو الأعلم على الجميع وعلى الأمة والحوزة ان تفتح مسامعها للترصد والترقب لظهور احد طلبة السيد (قدس سره) الذي يتصدى للاعلمية والمرجعية وهوقادر على ذلك لأنه يستحق هذا الأمر بكفائته العلمية .
فعندما سئل : من نتبع منبعدك ؟ { في كاسيت , اللقاء المسجل لسماحته بمناسبة استشهاد الشيخ الغروي} فقال بمامعناه : (انه بعد غياب هذا الشخص المعني سماحته (قدس سره) سيحدث فراغ مرجعي أي لايوجد مرجع للناس فأوصيكم بإتباع الفياض (دام ظله) فإنه طيب القلب فالتفوا حوله وان كان من السكوتيين) ولم يقل قلدوه باعتباره مرجع ولكن لاستغلال الفراغ المرجعي بعدغيابه يوصي بالتفاف الامة حوله حفاظاً على وحدتها من التشتت والتفرقة حتى يظهرالاعلم من طلبته الناطق بالحق .
3- (وعندما سئل السيد (قدس سره) كيف نعرف المجتهدالحقيقي ؟ فأجاب سماحته في مسائل وردود ج 3 مسألة 39:
السؤال :
( هل المجتهدأو مرجع التقليد يحتاج إلى إجازة من الفقهاء الآخرين يشهدون باجتهاده أم الفقه الاستدلالي كافٍ لإثبات ذلك) ؟
الجواب :
( بسمه تعالى , الإجازة انما هي لتعريف الناس بالاجتهاد وإلا فهي لا دخل لها بوجود الاجتهاد حقيقة فإذا كان الاجتهاد ثابتاً بطرق أخرى كالفقه الاستدلالي كفى ) .
فيحدد المجتهد الحقيقي وهوالذي يستطيع بكفاءته العلمية ان يصدر بحثاً فقهياً استدلالياً تام الحجة ولا يستطيع احد الرد عليه فهو المجتهد الحقيقي ولا يحتاج إلى شهادة غيره من المجتهدين . فإنالآثار العلمية كالبحوث الفقهية والأصولية هي تثبت اجتهاد المجتهد وعدم الرد عليها دليل اعلميته .
وعند الترقب لما يحدث في الساحة ظهر احد طلبة السيد (قدس سره) فأصدر بحثاً فقهياً استدلالياً ليتصدى من خلاله حسب القاعدة المذكورة للمرجعية باعتبار البحث الفقهي دليل اجتهاده وعدم الرد عليه دليل اعلميته وليكون مصداق نبوءةأستاذه (ان من طلبتي ليس بمجتهد فحسب).
4-(أصدر الشيخ اليعقوبي (دام عزه) بحثاً فقهياً استدلالياً بعنوان (القول الفصل في أحكام الخل) وطرح هذا البحث في الساحة العلمية وطبعت منه نسخ عديدة ووزعت على مكاتب العلماء وأصحاب الخبرة وغيرهم من طلبة وعوام الناس وبقي فترة من الزمن ولم يرد عليه احد من المجتهدين الظاهر اجتهادهم عندالأمة , فهذا يدل على اجتهاد الشيخ واعلميته فهو المرجع للحوزة الناطقة فهل هذه شبهة أم حقيقة ؟ فهل من راد ؟ !! .
فتصدى طالب آخر من طلبة السيد الصدر لهذا الأمر واعتبره شبهة مستحكمة أخذت أثارها في المجتمع وفي الساحة الخارجية دون ان يكون لها رد وهي لم تشمل أي دليل علمي فتصدى لها الطالب فأصدر بحثاً فقهياً استدلالياً فند فيه جميع ما ورد في بحث الشيخ واسماه (الفصل في القول الفصل) .
وانتهت تلك الشبهة في الساحة العلمية ولم يستطع صاحب البحث الاول الرد على البحث الثاني ولا حتى الدفاع عن نفسه بطريقة علمية وشرعية وأخلاقية فاتجهت الأنظارحول هذا الطالب الجديد عسى ان يكون صاحب النبوءة الشريفة لسماحة الأستاذ الجليل .
5-(ثم أصدر الطالب الجديد بحثاً فقهياً استدلالياً اسماه (رسالة في نجاسةالخمر) متصدياً فيها لأعلمية السيد الخوئي ومن يؤيد اعلميته فلم يرد احد , ثم تصدىببحث اصولي اسماه (الفكر المتين) راداً فيه على أستاذه الشيخ الفياض حول إشكالاته على السيد الصدر مفنداً بذلك جميع إشكالات الشيخ الفياض , وانزل تلك البحوث إلى الساحة ولم يكن هنالك من راد . فأصبحت تلك البحوث الفقهية والأصولية أثاراً علمية لصاحبها لم يستطع احد الرد عليها لا من قريب ولا من بعيد . الا الرد السلبي واطلاقا الشبهات غير العلمية وغير الشرعية وغير الأخلاقية ولكن هذا الطالب أعلن وتصدىبمرجعيته واعلميته على الجميع ولم يرد عليه احد وتحدى بالمناظرة مع الجميع لإثبات حقه ولم يجبه احد .
6-(والآن نطبق جميع القواعد التي أفتى بها سماحة السيد الصدرلمعرفة المجتهد والأعلم والمرجع الحقيقي والأعلم من طلبته على الطالب الأول الذي أصدر بحثاً (القول الفصل في أحكام الخل) ثم سحبه من الساحة واعتذر عن الرد أوالتصدي فيقول : (جناح تكسره الحوزة وجناح تكسره الدولة) .
فاعتذر عن التصريح بالتصدي لمجابهة الباطل وعدم التصدي للرد على الشبهات .
والطالب الثاني اصدربحوثه الفقهية والاصولية وتحدى الجميع لمناظرته أو ابطال ادلته العلمية ونطق بالحق وقال الصدق وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر .
فمن هو المستحق ! هل هنالك غيره من تصدى للاجتهاد والاعلمية بالدليل لحد الآن ؟ الجواب , لا يوجد احد غيره فهو المرجع الناطق وهو الطالب الأعلم وهو المجتهد الحقيقي , ولكن الشبهات ضده موجهة من أهل الباطل وأهل الجهل لأهل العلم والحق .
7-(فالسيد الحسني هو صاحب الحق وما بعدالحق الا الضلال . فالسيد الصدر (قدس سره) يعلم انه الحسني ويعلم انه صاحب المرجعية الصادقة وانه هو الأعلم من طلبته وانه الممهد الثاني الذي يمهد لصاحب الأمر خطه ومنهجه ويهيئ أنصاره وأصحابه وهو صاحب الأطروحة الجديد الذي لوح عنه سماحته : (وان خالفني في بعض الأمور أو جلها) .
فكثير ما صدر عن السيد الحسني لم يصدر عن السيدالصدر أو صدر ما يخالف السيد الصدر في الأمور الفقهية و الأصولية ولكن تلويح السيدعليه هو اختبار للأمة للبحث عنه وعن معرفته لأنه صاحب شأن في مسيرة الحوزة والعلم والمرجعية وله صفات سيتحدث المستقبل عنها ولقد فاز من اهتدى
)-1 ان السيد الصدر)(قدس سره) قائد إسلامي ومرجع رباني وعالم عرفاني أدرك كثيراً من الأمور التي هي غائبة عن أذهان الكثير ولكنه رضوان الله عليه يتكلم بلغة المستقبل وكأنه يدرك ويعلم ما سيكون بعده وهذا هو التسديد الغيبي من الإمام المعصوم له (قدس سره) واضح وجلي وليس فيه ريب .
فعندما أسس مرجعيته التي أصبحت هي المرجعية الحقيقية لقيادةالأمة فإنه أدرك صنفين من الأعداء الظاهريين والباطنيين الذين يرومون تهديم تلك المرجعية لأنها لا تخدم مصالحهم الذاتية . فإنه أدرك من جانب ان هناك عناصرانتهازية تنتهز الفرصة لكي تتربع على مكان المرجعية الصادقة وتحكم باسمها وتقودالناس بظلها وهي غير مستحقة لهذا المكان ولكنها تتصدى لتحقيق أغراضها الخاصةومنافعها الخاصة . ومن جانب آخر حدد الطريق العام الذي تختار الأمة من خلاله المرجع الصحيح وتميزه عن المرجع الساكت غير المؤهل لقيادة الأمة وهم الأعداء الظاهريين . فقال (قدس سره) في كاسيت عنوانه (حقائق المرجعية) : (الذي ليس له أصول اعزلوه والذي لم يدرس مطالب وأصول أبي جعفر ليس له مرجعية وليس ان يدّعي المرجعية) . فانظر إلى بلاغة هذا الكلام والى بعده واستشرافه للمستقبل فإن كثرة الدعوات للمرجعية والقيادةللأمة كثيرة وكثيرة ولكن كل من ادعى على الأمة ان تضعه على هذه القاعدة وتنظر إليه هل درس وفهم مطالب وأصول أبي جعفر ؟ هل لديه أصول أم انه مدعي ؟ فإن كل من ادعى المرجعية وليس له أصول ولم يفهم مطالب وأصول أبي جعفر على الأمة ان تعزله وتنبذه ولا تقبله مرجعاً لها لانه غير صالح للمرجعية لان أصول أبي جعفر طريق سليم للحفاظ على سلامة الشريعة من الانحراف والزيغ . وكذلك ادراكاً منه (قدس سره) لظروف المستقبل حدد المرجع الذي يقود الامة ويجب على الامة ان ترجع اليه فقال (قدس سره) في خطبة الجمعة (27) : (اتبعوا الناطق من بعدي وان كان يخالفني في بعض الامور أوجلها ولابأس فإن هي التي تبادر بالالتفاف حول مرجعية المرجع الجديد) فقد اشارسماحته إلى ان الذي يمثل المرجعية من بعده هو الناطق بالحق الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر المتصدي لكل شبهة تظهر في الساحة تهدد الامة والمذهب وحتى لو كان يخالفني في بعض الفتاوى لانه لم يكن مقلداً لي حتى ينقل ما صدر عني من فتوى وانما هو مرجع جديد له استقلاليته في الفتوى وله دليله بالحكم ولكنه يجب ان يكون ناطقاً وينتمي إلى الحوزة الناطقة وله اصول وخصوصاً اصول ابي جعفر ....
اما المرجع الساكت فلاتتبعوه لانه ليس له اصول كأصول أبي جعفر وليس له القابلية للتصدي للشبهات وليس له استعداد للتضحية في سبيل إقامة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
فإن الناطق هومن حوزته ومن طلبته ولم يكن من حوزة غيره ولا من طلبة غيره لان الأخير لا يستحق المرجعية . فالمرجع الساكت عن الشبهات والذي لا يمتلك أصول أبي جعفر فلا يحق للأمةان تعرض عليه الفتوى والاحكام واما المرجع الناطق المتصدي لدفع الشبهات والذي يمتلك اصول ابي جعفر فهو مرجع وليس مقلداً لي فحتى لو كان مخالفاً لي فله طريقه الخاص ولكن الواجب على الأمة والحوزة ان تعرفه وتبادر للالتفاف حول مرجعيته الجديدة .
2-(بعد ان توصلنا إلى نصف الطريق أي بعد ان حددنا المرجع الصالح وصفته لم يبقَلنا الا طريق معرفته .
فيجيب سماحته في اللقاء الثالث : (ان من طلبتي ليس مجتهداً فحسب وانما هو اعلم ) فتنبأ نبوءة العالم العارف المتيقن المسؤول ان لديه طلبة كثيرين قد درسوا عنده وحضروا دروسه وان من بينهم سيكون اعلم وبهذا سيكون هوالمرجع وهو الناطق وهو الأعلم على الجميع وعلى الأمة والحوزة ان تفتح مسامعها للترصد والترقب لظهور احد طلبة السيد (قدس سره) الذي يتصدى للاعلمية والمرجعية وهوقادر على ذلك لأنه يستحق هذا الأمر بكفائته العلمية .
فعندما سئل : من نتبع منبعدك ؟ { في كاسيت , اللقاء المسجل لسماحته بمناسبة استشهاد الشيخ الغروي} فقال بمامعناه : (انه بعد غياب هذا الشخص المعني سماحته (قدس سره) سيحدث فراغ مرجعي أي لايوجد مرجع للناس فأوصيكم بإتباع الفياض (دام ظله) فإنه طيب القلب فالتفوا حوله وان كان من السكوتيين) ولم يقل قلدوه باعتباره مرجع ولكن لاستغلال الفراغ المرجعي بعدغيابه يوصي بالتفاف الامة حوله حفاظاً على وحدتها من التشتت والتفرقة حتى يظهرالاعلم من طلبته الناطق بالحق .
3- (وعندما سئل السيد (قدس سره) كيف نعرف المجتهدالحقيقي ؟ فأجاب سماحته في مسائل وردود ج 3 مسألة 39:
السؤال :
( هل المجتهدأو مرجع التقليد يحتاج إلى إجازة من الفقهاء الآخرين يشهدون باجتهاده أم الفقه الاستدلالي كافٍ لإثبات ذلك) ؟
الجواب :
( بسمه تعالى , الإجازة انما هي لتعريف الناس بالاجتهاد وإلا فهي لا دخل لها بوجود الاجتهاد حقيقة فإذا كان الاجتهاد ثابتاً بطرق أخرى كالفقه الاستدلالي كفى ) .
فيحدد المجتهد الحقيقي وهوالذي يستطيع بكفاءته العلمية ان يصدر بحثاً فقهياً استدلالياً تام الحجة ولا يستطيع احد الرد عليه فهو المجتهد الحقيقي ولا يحتاج إلى شهادة غيره من المجتهدين . فإنالآثار العلمية كالبحوث الفقهية والأصولية هي تثبت اجتهاد المجتهد وعدم الرد عليها دليل اعلميته .
وعند الترقب لما يحدث في الساحة ظهر احد طلبة السيد (قدس سره) فأصدر بحثاً فقهياً استدلالياً ليتصدى من خلاله حسب القاعدة المذكورة للمرجعية باعتبار البحث الفقهي دليل اجتهاده وعدم الرد عليه دليل اعلميته وليكون مصداق نبوءةأستاذه (ان من طلبتي ليس بمجتهد فحسب).
4-(أصدر الشيخ اليعقوبي (دام عزه) بحثاً فقهياً استدلالياً بعنوان (القول الفصل في أحكام الخل) وطرح هذا البحث في الساحة العلمية وطبعت منه نسخ عديدة ووزعت على مكاتب العلماء وأصحاب الخبرة وغيرهم من طلبة وعوام الناس وبقي فترة من الزمن ولم يرد عليه احد من المجتهدين الظاهر اجتهادهم عندالأمة , فهذا يدل على اجتهاد الشيخ واعلميته فهو المرجع للحوزة الناطقة فهل هذه شبهة أم حقيقة ؟ فهل من راد ؟ !! .
فتصدى طالب آخر من طلبة السيد الصدر لهذا الأمر واعتبره شبهة مستحكمة أخذت أثارها في المجتمع وفي الساحة الخارجية دون ان يكون لها رد وهي لم تشمل أي دليل علمي فتصدى لها الطالب فأصدر بحثاً فقهياً استدلالياً فند فيه جميع ما ورد في بحث الشيخ واسماه (الفصل في القول الفصل) .
وانتهت تلك الشبهة في الساحة العلمية ولم يستطع صاحب البحث الاول الرد على البحث الثاني ولا حتى الدفاع عن نفسه بطريقة علمية وشرعية وأخلاقية فاتجهت الأنظارحول هذا الطالب الجديد عسى ان يكون صاحب النبوءة الشريفة لسماحة الأستاذ الجليل .
5-(ثم أصدر الطالب الجديد بحثاً فقهياً استدلالياً اسماه (رسالة في نجاسةالخمر) متصدياً فيها لأعلمية السيد الخوئي ومن يؤيد اعلميته فلم يرد احد , ثم تصدىببحث اصولي اسماه (الفكر المتين) راداً فيه على أستاذه الشيخ الفياض حول إشكالاته على السيد الصدر مفنداً بذلك جميع إشكالات الشيخ الفياض , وانزل تلك البحوث إلى الساحة ولم يكن هنالك من راد . فأصبحت تلك البحوث الفقهية والأصولية أثاراً علمية لصاحبها لم يستطع احد الرد عليها لا من قريب ولا من بعيد . الا الرد السلبي واطلاقا الشبهات غير العلمية وغير الشرعية وغير الأخلاقية ولكن هذا الطالب أعلن وتصدىبمرجعيته واعلميته على الجميع ولم يرد عليه احد وتحدى بالمناظرة مع الجميع لإثبات حقه ولم يجبه احد .
6-(والآن نطبق جميع القواعد التي أفتى بها سماحة السيد الصدرلمعرفة المجتهد والأعلم والمرجع الحقيقي والأعلم من طلبته على الطالب الأول الذي أصدر بحثاً (القول الفصل في أحكام الخل) ثم سحبه من الساحة واعتذر عن الرد أوالتصدي فيقول : (جناح تكسره الحوزة وجناح تكسره الدولة) .
فاعتذر عن التصريح بالتصدي لمجابهة الباطل وعدم التصدي للرد على الشبهات .
والطالب الثاني اصدربحوثه الفقهية والاصولية وتحدى الجميع لمناظرته أو ابطال ادلته العلمية ونطق بالحق وقال الصدق وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر .
فمن هو المستحق ! هل هنالك غيره من تصدى للاجتهاد والاعلمية بالدليل لحد الآن ؟ الجواب , لا يوجد احد غيره فهو المرجع الناطق وهو الطالب الأعلم وهو المجتهد الحقيقي , ولكن الشبهات ضده موجهة من أهل الباطل وأهل الجهل لأهل العلم والحق .
7-(فالسيد الحسني هو صاحب الحق وما بعدالحق الا الضلال . فالسيد الصدر (قدس سره) يعلم انه الحسني ويعلم انه صاحب المرجعية الصادقة وانه هو الأعلم من طلبته وانه الممهد الثاني الذي يمهد لصاحب الأمر خطه ومنهجه ويهيئ أنصاره وأصحابه وهو صاحب الأطروحة الجديد الذي لوح عنه سماحته : (وان خالفني في بعض الأمور أو جلها) .
فكثير ما صدر عن السيد الحسني لم يصدر عن السيدالصدر أو صدر ما يخالف السيد الصدر في الأمور الفقهية و الأصولية ولكن تلويح السيدعليه هو اختبار للأمة للبحث عنه وعن معرفته لأنه صاحب شأن في مسيرة الحوزة والعلم والمرجعية وله صفات سيتحدث المستقبل عنها ولقد فاز من اهتدى
تعليق