إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آخر رسائل الإمام المهدي (ع) للعالم - 2 رسالة لم يقرأها الكثيرون

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آخر رسائل الإمام المهدي (ع) للعالم - 2 رسالة لم يقرأها الكثيرون

    (( هناك .. يقول لهم :- إنني أرسلت إليكم محمد الصدر ليقرع أسماعكم ، فلم ترعووا ، ولم تهتدوا ، فهذا دربكم فاسلكوه ))خطبة السيد محمد الصدر (45) من مسجد الكوفة 1-الدين الجديد :- نحن نعرف تمام المعرفة أن الإمام الحجة (عج) سيأتي بدين جديد ، وقرآن جديد ، وهذا ما توارثناه عبر أدبيات مرحلة الظهور المبارك ، وليس معنى ذلك أن الإمام (عج) سيستبدل أو ينسخ الدين والقرآن السابقين ، وإنما سيكون دوره دوراً ريادياً ومهماً وفاعلاً في تناول الدين والقرآن ضمن الفهم الإسلامي المتكامل ، وعلى وفق المعطيات الشفافة والواعية التي جاء بها سيد البشرية محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وهذا يعني تطوراً جديداً وصريحاً على مستوى الأيديولوجية الإسلامية والفكر البنّاء الذي يضمن بناء وقيادة المجتمع الإنساني نحو محطات يمكن أن تستريح لها الإنسانية عبر ترحالها للبحث عن التكامل . فمن الواضح جداً أن الدين الإسلامي بدأ يأخذ منحىً وانزياحاً نحو المفاهيم الحديثة - الشرقية منها والغربية - تحت ذرائع مختلفة ، وبهذا نشأ الإسلام المادي ، والإسلام الشيوعي ، والإسلام الرأسمالي ، والإسلام الاشتراكي ، وأُدخلت المفاهيم الديمقراطية اليائسة والبائسة على الدين توافقاً مع متطلبات المصالح الشخصية والفئوية ، واستبدلت القوانين الإسلامية بالقوانين والدساتير الوضعية تأثراً بسلوكيات الأفراد وتوجهاتهم ، وعُطّلت الحدود والشعائر ، وسيء استخدام ظاهر القرآن مع متطلبات المرحلة ، واتخذت الجماعات التي أطلقت على نفسها تسمية ( الإسلاميين ) من الدين ذريعة للقتل والسلب وانتهاك حقوق الإنسان ، متناسية كل توجيهات رسول الرحمة في أشد مراحل التعامل مع مفردات الوجود ، وفي مراحل استعار الحرب ، هذه التوجهات والتوجيهات التي أثبت الرسول الأعظم من خلالها إنسانية الإسلام حتى مع الكائنات غير العاقلة ، فقد سمعناه ( صلى الله عليه وآله ) يوصي جنده في خضم استعار أوار المعركة بعدم قطع الأشجار ، وعدم الإجهاز على الجريح ، وعدم التعرض للشيوخ والنساء والأطفال ، وحتى عدم التعرض لمن لا يحمل سلاحاً بوجه المسلمين ، ولكننا نرى شكلاً جديداً من أشكال الإسلام الذي يجتهد (مقابل النص) ويبني لأيديولوجية جديدة عبر تفجير الأماكن الآمنة وقتل المدنيين وانتهاك حرمات الناس تحت ذرائع خارج حدود التنظير والتناول الإسلامي لعملية الإصلاح ، وكذلك انبثاق مجموعة من الآلهة والأنبياء والكتب السماوية لدى المسلمين ، وبذلك يحتاج الإسلام إلى إعادة كتابة على مستوى التفسير التاريخي والمنطقي . إن الحطاب الإسلامي السلبي الذي اضطلع به البعض من المتمسحين بعباءة الإسلام ، والخطاب الإسلامي الداخلي المعادي للإسلام ، والذي يحمله دعاة قتل الجموع من الأبرياء تحت ذرائع من البحث عن الخلاص ، أو تصفية الجنس البشري المضاد لفعل التكفير ، وكذلك فتاوى تكفير المسلمين التي تنسجم مع توجهات مشايخ التكفير ، وقتلهم ضمن إستراتيجية القضاء على ( البدعة ) كلها تستدعي قيام أو تهيئة الوضع لقيام المصلح الذي من شأنه أن يعيد الخطاب الإسلامي الرائع والإنساني إلى نصابه الحقيقي . إن أول أدوار الإمام المهدي (عج) هو إعادة الفهم المتكامل للإسلام - بالنسبة للمسلمين وغير المسلمين - ولكن هذا الفهم الجديد يحتاج إلى مرحلة تمهيدية لتهيئة الوعي الجمعي لتقبل هذا التطور ، وتحتاج لخلق نوع من أنواع الذهنية التي يمكن أن تستوعب الخطاب الجديد ، والعودة إلى الأسس الإنسانية التي جاء بها رسول الإنسانية محمد ( ص) ، وتشذيب الفكر الإسلام ومتبنياته الحقيقية من شوائب وتراكمات تسييس الدين ودفعه كصك مختوم بيد وعاظ السلاطين ، وهذا ما يحتاج إلى مرحلة تمهيدية لا تخلو من خطورة على الصعيدين الإسلامي والعالمي . فكانت مرحلة السيد الشهيد الثاني ، حيث نلاحظ فيها ما يسمى بـ ( مخالفة المشهور ) بدءً من إحياء شعيرة صلاة الجمعة ، والخطاب الوحدوي بين الطوائف والمذاهب الإسلامية ، وتغيير لغة الخطاب تجاه الآخر ، وكذلك تناول القضايا ذات الشأن الملامس للمجتمع وأخطرها تناول الصناعات الغذائية بالتحليل الفتوائي كـ (الخل ) والـ ( ثعلبية ) التي تدخل في صناعة المثلجات ، ومسألة صيد السمك المسمى بالـ ( صبور ) ، وكذلك تناول مسألة عدم مفطرية السجائر أثناء الصيام . بل وتعدى الأمر إلى تناول موضوع معركة الطف تناولاً جديداً عبر الحذف والتغيير والتصحيح والتقويم ، وإلغاء الكثير من المفردات التي من شأنها أن تمس الواقع الحقيقي لهذه الثورة التي تمثل أنموذجاً إنسانياً واعيا في التجربة التاريخية للثورات التي تبحث عن كرامة الإنسان ،ـ وتحمل قوتها لتحقيق مبدأ العدل ، والالتفات الى احترام كينونة الوجود الإنساني في عالم الإمكان ، هذه القضية التي تعتبر من أكثر معتقدات الشيعة التصاقاً بهم ، وتعتبر من أكثر موروثاتهم قداسة وتأثيراً . إن تناول المسائل المتعلقة بالحياة العملية بالنسبة للمجتمع قد تفتح باباً للتقوّلات والتخرصات التي ينتج عنها جو من الحوارات والنزاعات التي من شأنها أن تفرز وعياً جديداً في تناول معطيات الدين الإسلامي ، فمرحلة السيد الشهيد الثاني هي مرحلة تأسيسية للوعي الجديد ، وبداية تمهيدية يمكن أن تهيئ الشارع الإسلامي لتقبل فكرة التغيير وفق المعطيات الناجمة عن حركة التطور ، أو المستمدة من أصل الفكر الإسلامي الذي لعبت به (شمول) التيارات المتطرفة والتيارات التي تدعي الإصلاح والتي يعتقد منشئوها أنهم يحسنون صنعاً، ولا بد من تهيئة الجو الإسلامي العام لتقبل فكرة أن ليس كل ما أوردته الروايات هو محض حقيقة ، وليس كل ما جاء به المراجع هو محض كتاب سماوي ، منبهاً إلى ضنيـّة الحكم ، والتأكيد على ( الموضوع ) قبل ( الحكم ) وقابلية الإضافة والحذف في الكثير من المتبنيات ، وهذا ما اضطلع به المولى المقدس ، ورسخه في أذهان وذاكرة أتباعه ، وخلق لديهم نزعة تقبل التجديد إيذاناً بقبول المجدد الأكبر . 2- القيادة الجديدة : لقد بدأ الشيعة في العالم عموماً ، وفي العراق خصوصاً بالإعتياد الرتيب والمتواتر على شكل القيادات الشيعية التي تمارس دورها (المحدود) في قيادة المجتمع والتأثير فيه من خلال انقطاعها عن العالم الخارجي لسبب أو آخر ، وبدؤا يعتادون الشكل السلبي للقيادة من خلال ما ألفوه من مشاهد التخفي التي يتوشح بها قادتهم ، في مرحلة الغيبة الكبرى ، أو في مرحلة الزمن المعاصر . ولم يكن الناس ليروا المراجع إلاّ من خلال الوكلاء أو من خلال شاشات التلفاز – في فترات متباعدة – وبالقدر الذي تسمح به الحكومات التي عكفت جميعها على مصادرة أدبيات الشيعة ومعتقداتهم وموروثاتهم الاجتماعية والفكرية ، ولم يكن بوسع المُقَلِّد أن يتصل بمُقَلَّده إلاّ في فترات مواسم الحج لغرض طرح الأسئلة الفقهيّة المتعلقة بالحج والزيارة ،أو معالجة مسألة تساقط قطرات من البول قبل الصلاة ، وكأن الفقه الشيعي الثوري قد أحصر نفسه في زاوية الأحليـّة والحرمة والكراهة والاستحباب فقط ، وكأن وظيفة المرجع منحسرة في فهم النجاسات والتعامل معها ، أو جمع الأموال بما يشبه الاستحلاب وإنفاقها في المضان التي يعتقد هو بشرعيتها وصلاحيتها ، غير ملتفت إلى أن أصل التعبد هو الحب ، وإن وظيفة التشيع هي التأسيس لأطروحة العدل الإلهي الكاملة التي من المفترض أن تصبح نظاماً عالمياً جديداً لكل سكان الأرض . إن استشهاد السيد محمد باقر الصدر على يد السلطة المقبورة في العراق ، أدى إلى خلق وعي جديد ، بدأت السلطة بقمعه عبر وسيلة إلصاق تهمة الانتماء إلى ( حزب الدعوة الإسلامية ) ، وبذلك أفرغت المساجد والحسينيات من مرتاديها ، وأصبح مجرد الصلاة تهمة يؤدي الى الموت ، أردفتها الوقائع بحرب ضروس استمرت ثمان سنين بين العراق وإيران دفع الشيعة فيها ثمناً باهظا، وزجوا إلى محرقة الحرب ، بينما كان الداخل مستعراً بالاعتقالات والتقتيل واستهداف كل ما يمت للتشيع بصلة ، مما جعل الشيعة يتنازلون عن الكثير من متبنياتهم بإزاء آلة القمع الصدامية . إن أول التحولات على صعيد إعادة البناء تكمن في محاولات محمد الصدر في ترميم البيت الإسلامي الشيعي ، وإعادة اللحمة بين الشيعة وغيرهم ، وإعادة الثقة الشيعية العراقية بالقدرات الشيعية العراقية ، ومحاولة خلق واقع جديد يمكن للشيعة أن يتنفسوا فيه الصعداء ، ويعودوا لممارسة طقوسهم وموروثاتهم التي من شأنها أن تعيد إليهم ثقتهم بدينهم ومذهبهم ، وتدفع بهم نحو استكمال مشروع معسكرهم التدريبي الجديد ، وتحثهم للبناء النفسي والعقائدي والتكامل . إن أول المشاهدات التي تلفت أنظارنا في زمن محمد الصدر هو تحول أداء الشعائر (المالية) المتعلقة بالخمس إلى شعائر منبثقة عن الحب ، فكان الفرد من مقلدي محمد الصدر يقوم – ذاتياً – بحساباته ، ويقوم بالإلحاح في مراجعة مكتب السيد الشهيد ليبرئ ذمته من الحقوق ، يدفعه إلى ذلك دافع من الحب ، والشعور الحقيقي بالانتماء ، وأول ما ثقفناه من الطبقات التي كانت تدفع الحقوق هي طبقة الفقراء والبسطاء والمستضعفين ، بعد أن كانت ممارسة دفع الحقوق منحصرة بالتجار الذين يعتبرون دفع الحقوق نوعاً من أنواع الرياء ، ووسيلة من وسائل التبجح ، وطريقة من طرق اكتساح السوق ، وهذا ليس الأعم الأغلب ، ولكن وجود هذه النماذج دليل على الانزياح نحو دنيوية هذه الطقوس وانتفاء القربة إلى الله . وكان أبناء الطائفة الشيعية يكتفون بالمقدار المسموح به من الرسائل العملية المطروحة في الأسواق التي لا يتعدى سعرها سعر وجبة طعام واحدة ، والتي وسَّعت الهوّة والمسافة بين المراجع وأتباعهم من جهة ، وكذلك خلّفت حالة من سوء الفهم أو قصوره فيما بخص المسائل الفقهية بسبب استخدام المراجع للمصطلحات (الغريبة والهجينة) بالنسبة للقارئ البسيط والتي تحتاج إلى شرح مفصل ، وخصوصاً في مراحل تأنّق المطبوعات وانتشارها ، هذا بالإضافة إلى وجود الاستعداد لدى غالبية المراجع بالابتعاد عن الساحة العملية لأسباب كثيرة كان من أخطرها خوفهم من الاختلاط بالعامة ومحاولة المحافظة على هيبة الحوزة العلمية وعرش المرجعية من السوّقة والصغائر ، ومحاولة التنصل عن كل ما يحرج المرجع من أسئلة يمكن أن يطرحها الحمقى – بزعمهم – فيما يخص المسائل الفقهية ذات العلاقة بسياسات الدولة أو الحاكم أو الحكومات ، وأقصى ما يمكننا أن نسمعه من مرجع ( أعلى ) يجيب عن سؤال لفرد شيعي في حقل من حقول السياسة ، هو أن يجيبه ذلك المرجع قائلاً :- يا أخي لا تحرقني بنارك . بيد أننا رأينا محمد محمد صادق الصدر يجيب عن سؤال لأحد ( المحامين ) يستفتيه – في زمن السلطة الصدامية – عن أحلية الانتماء إلى المعهد القضائي ، لكي يتخرج هذا المحامي قاضياً من قضاة الدولة ، رأينا وسمعنا المولى المقدس يجيبه قائلاً :- لا تفعل .. وإن فعلت فأبشر بجهنم وبئس المصير ، لأنك ستكون ممن يحكمون بغير ما أنزل الله . مرة أخرى رأيناه وسمعناه يجيب عن استفتاء لأحد المنتمين لجهاز الأمن الخاص قائلاً :- أبشر بجهنم لأنك عون للظالمين ، ولكن عليك أن تنقذ نفسك بأن تكون كعلي ابن يقطين . إن شكل القيادة في زمن الظهور المبارك تختلف تمام الاختلاف عن شكل المرجعية في الوقت الحالي ، فالمفروض عقلاً ، بل المفروغ منه منطقياً أن يمارس الإمام الحجة (ع) دوره القيادي من خلال الاختلاط بالمجتمع شخصياً ، وتصديه للأعلمية والقيادة والولايتين الظاهرية والباطنية ، وهذا ما لم يعتد الشيعة على قبوله مما قد يسبب إشكالاً في تقبل هذه القيادة بشكلها الجديد ، فكان لابد من أُنموذج تحضيري يعيد في أذهان الشيعة شكل القيادة العامة الدينية والسياسية والتربوية ، وتهيئتهم لقبول هذا الشكل من السلطة الأبوية والتوجيهية على أرض الواقع ، فكان السيد الشهيد الثاني (قده) شكلاً تأسيسياً للشكل المفترض في قيادة الإمام المهدي (ع).ولو رجعنا قليلاً إلى فترة تصدي السيد الشهيد الثاني للأعلمية والمرجعية والولاية وراجعنا الأوراق الشيعية والمذكرات السياسية ، لوجدنا حجم المعارضة التي تعرض لها السيد الشهيد باعتباره قد أخلَّ بقدسية الحوزة من خلال مخاطبة العامة وجهاً لوجه ، بالإضافة إلى فتحه لأبواب الحوزة أمام الجميع لتلقي العلوم الدينية ، وكثيراً ما سمعت – آنذاك – من يستنكر على السيد الشهيد فتح أبواب مكتبه ( البرّاني ) أمام كل من هبَّ ودبَّ للاتصال به ومحاورته ، مما أفسد – هكذا زعموا - هيبة المراجع وجعلهم عرضة للتقولات والتخرصات من قبل السواد الكبير ، وجعل من ( برّانيِّه ) بؤرة للمتطفلين وأصحاب الأغراض الدنيئة والدنيوية ورجال الأمن العراقي ورجال الاستخبارات القادمين من الشرق الخائف على ولايته العامة ، والغرب الخائف على وجوده .لقد ضرب محمد الصدر عرض الحائط كثيراً من مفردات الحوزة ، وغير الكثير من ( أتكيت ) و ( بريستيج ) المرجعية ، فقد اعتاد المراجع أن لا يسمحوا لأبنائهم باعتلاء المنبر الحسيني ، لأنهم يفرقون بين ( المجتهد ) والروزخون ، ولأنهم يهيئون أبنائهم للمرجعية فليس لهم أن يسمحوا لأبنائهم أن يقال عنهم إنهم كانوا ( روزخونية ) يوماً ما .ومن أتكيت المراجع – أيضاً – أن يخفضوا صوتهم بالحديث ، كي يجبروا من يجلس بقربهم أن يمد عنقه ليسمع ، ومن أتكيتهم أنهم يستمرون بـ ( تمتمة ) خفيه مبهمة غير مفهومة تشير الى إن المرجع في حال تسبيح وأنه الآن متصل بالله ، وهو طرد ( مؤدب ) للمجالس ، وكأن المرجع يريد أن يقول لجليسه ( اختصر ..بلا لغوة ...ولا تشغلني عن ذكر الله )ومن متبنيات المراجع أنهم لا يسمحون لأبنائهم أن يختلطوا بالطلبة ، أو يجلسوا في حلقات الدرس ، بل كان ديدنهم أنهم يختارون الأساتذة لأبنائهم ، لكي لا يقال بأن فلاناً – درس على يد فلان – بعد أن يصبح مرجعاً .هذا كله لم يكن من ممارسات محمد الصدر ، فقد سمح لأولاده بالاختلاط بالطلبة ، وسمح لهم أن يأخذوا درسهم من أي أستاذ شاءوا ، وسمح لهم أن يعطوا الدروس وأن يحاضروا ، وأن يحضروا المجالس الحسينية ، وكان – رحمه الله – لا يحب لغة الهمس ، بل كان يتحدث بصوت مسموع ، ولا صوت أعلى من صوته من منبر مسجد الكوفة .هذا الصوت الذي كانت فاتورته باهظة دفعها من دماءه ودماء أولاده ودماء أتباعه ، وما زال يدفع .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X