بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها صلاة لا يقوى على عدها وإحصائها أحد غيرك
ياااااااالله
لقد اوكل النبي صلى الله عليه وآله أمر نسائه لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إذ قال :
"يا علي ، أمر نسائي من بعدي بيدك "
وقال : "من كنت مولاه فعلي مولاه » .
أوردت كتب الحديث والتاريخ حديثا في مسألة تطليق عاشة من النبي صلى الله عليه وآله بعد وفاته وتحديدا بعد خروجها" يوم الجمل "
جاء في الفتوح لابن الاعثم ( ج 493:1 ـ 494 ) بعد أن ذكر محاججة ابن عبّاس لعائشة، قال:
ثمّ أقبل عليّ عليه السّلام على عائشة، فجعل يوبِّخُها ويقول: أمرك الله أن تقرّي في بيتك، وتحتجبي بسترك، ولا تبرّجي، فعصيتِهِ وخُضتِ الدماء، تقاتلينني ظالمة، وتحرّضين عليَّ الناس، وبنا شرّفك الله وشرّف آباءك من قبلك، وسمّاك أم المؤمنين، وضرب عليك الحجاب،
قومي الآن فارحلي، واختفي في الموضع الّذي خلّفك فيه رسول الله صلّى الله عليه وآله إلى أن يأتيك فيه أجلك، ثمّ قام عليّ عليه السّلام فخرج من عندها.
قال: فلمّا كان من الغد بعث إليها ابنه الحسن عليه السّلام، فجاء الحسن عليه السّلام فقال لها: يقول لك أمير المؤمنين
« أما والّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة، لئن لم ترحلي الساعة لأبعثنّ إليك بما تعلمين »
قال: وعائشة في وقتها ذلك قد ضفرت قرنها الأيمن وهي تريد أتن تضفر الأيسر، فلمّا قال لها الحسن ما قال، وثبت من ساعتها وقالت: رحِّلُوني.
فقالت لها امرأة من المهالبة: يا أم المؤمنين، جاءك عبدالله بن عبّاس فسمعناك وأنت تجاوبينه حتّى علا صوتك، ثمّ خرج من عندك وهو مغضب، ثمّ جاءك الآن هذا الغلام برسالة أبيه فأقلقك' وقد كان أبوه جاءك فلم نَرَ منك هذا القلق والجزع!!
فقالت عائشة: إنّما أقلقني لأنّه ابن بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله، فمن أحبّ أن ينظر إلى رسول الله فلينظر إلى هذا الغلام، وبعدُ فقد بعث إليَّ أبوه بما قد علمتُ، ولابدّ من الرحيل.
فقالت لها المرأة: سألتك بالله وبمحمّد إلاّ أخبرتني بماذا بعث إليك عليّ عليه السّلام ؟
فقالت عائشة: ويحك، إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله أصاب من مغازيه نفْلاً، فجعل يقسم ذلك في أصحابه، فسألناه أن يعطينا منه شيئاً، وألححنا عليه في ذلك، فلامنا عليّ عليه السّلام، وقال: حسبكنّ أضجرتن رسول الله، فتجهَّمناه وأغلظنا له في القول، فقال: « عَسَى رَبَّهُ إِنْ طَلَّقَكْنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ »(التحريم:5)
فأغلظنا له أيضاً في القول وتجهّمناه، فغضب النبيّ صلّى الله عليه وآله من ذلك وما استقبلنا به عليّاً، فأقبل عليه ثمّ قال: يا عليّ، إنّي قد جعلتُ طلاقَهُنَّ إليك، فمن طلّقتها منهنّ فهي بائنة، ولم يوقّت النبيّ صلّى الله عليه وآله في ذلك وقتاً في حياة ولا موت، فهي تلك الكلمة، وأخاف أن أَبِين من رسول الله صلّى الله عليه وآله.
وروى هذا الخبر ابن شهرأشوب في مناقبه ( ج 134:2 ) وفيه: قالت [ عائشة ]: إنّ رسول الله جعل طلاق نسائه بيد عليّ، فمن طلّقها في الدنيا بانت منه في الآخرة،
وفي رواية: كان النبيّ يقسم نقلاً في أصحابه... وساق معني ما تقدّم. وفي المسترشد (354) في مناشدة عليّ عليه السّلام: أفيكم أحدٌ جعله رسول الله صلّى الله عليه وآله في طلاق نسائه مثل نفسه غيري ؟
وفي أمالي الطوسيّ (550) قال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام: فهل فيكم أحد استخلفه رسول الله في أهله، وجعل أمر أزواجه إليه من بعده غيري ؟ وروى مثله الديلميّ في إرشاد القلوب (261).
وفي الاحتجاج (138) قال عليه السّلام: نشدتكم بالله، هل فيكم أحدٌ جعل رسول الله صلّى الله عليه وآله طلاق نسائه بيده غيري ؟!
وفي الخصال (377) قول عليّ عليه السّلام في وصف الناكثين: فلمّا لم يجدوه عندي وثبوا بالمرأة عليَّ، وأنا وليُّ أمرها والوصي عليها. ومثله في شرح الأخبار (ج 1؛353).
وفي إرشاد القلوب (337): ثمّ أمر صلّى الله عليه وآله خادمة لأم سلمة، فقال: اجمعي لي هولاء ـ يعني نساءه ـ فجمعتهن له في منزل أم سلمة، فقال لهنّ: اسمعن ما أقول لكُنّ ـ وأشار بيده إلى عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ـ فقال لهنّ: هذا أخي، ووصيّي، ووارثي، والقائم فيكن وفي الأمّة من بعدي، فأطعنه فيما يأمركن به، ولا تعصينه فتهلكنَ لمعصيته.
ثمّ قال: يا عليّ، أوصيك بهنِّ، فأمسكهنّ ما أطعن الله وأطعنك، وأنفق عليهن من مالك، وأْمُرْهُنَّ بأمرك، وانههُنَّ عمّا يريبك، وخلّ سبيلهن إن عصينك.
فقال عليّ عليه السّلام: يا رسول الله، إنّهن نساء وفيهنّ الوهن وضعف الرأي.
فقال صلّى الله عليه وآله: أرفق بهنّ ما كان الرفق أمثل، فمن عصاك مهنّ فطلّقها طلاقاً يبرأ الله ورسوله منها. وروى الدرازي في التهاب نيران الأحزان (34).
وفي كمال الدين:459 ما رواه سعد بن عبدالله القمّي من قوله إنّا روينا عنكم أن رسول الله صلّى الله عليه وآله جعل طلاق نسائه بيد أمير المؤمنين عليه السّلام، حتّى أرسل يوم الجمل إلى عائشة :
قد أرهجت على الإسلام وأهله بفتنتك، وأوردت بنيك حياض الهلاك بجهلك، فإن كففت عنّي وإلاّ طلقتك، ونساء رسول الله صلّى الله عليه وآله قد كان طلاقهنّ وفاته ؟!
قال عليه السّلام: ما الطلاق ؟
قلت: تخلية السبيل.
قال: فإذا كان طلاقهنّ وفاة رسول الله صلّى الله عليه وآله وقد خلّيت لهنّ السبيل، فلِمَ لا يحلّ لهنّ الأزواج ؟
قلت: لأن الله تبارك وتعالى حرّم الأزواج عليهنّ.
قال: كيف، وقد خلّى الموت سبيلهنّ ؟
قلت: فأخبرني يا بن مولاي عن معنى الطلاق الّذي فوض رسول الله صلّى الله عليه وآله حكمه إلى أمير المؤمنين عليه السّلام.
قال عليه السّلام: إنّ الله تقدّس اسمه عظّم شأن نساء النبيّ، فخصهنّ بشرف الأمّهات، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: يا أبا الحسن، إنّ هذا الشرف باقٍ لهنّ ما ىدُمنَ لله على الطاعة، فأيّتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فأطلق لها في الأزواج، وأسقطها من شرف أمومة المؤمنين.
وفي بصائر الدرجات (314) بسنده عن يزيد بن شرحبيل: أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام: هذا أفضلكم حلماً، وأعلمكم علماً، وأقدمكم سلماً، قال ابن مسعود: يا رسول الله فضلنا بالخير كلّه ؟
فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله: ما عُلّمت شيئاً إلاّ علَّمتُهُ، وما أُعطيت شيئاً إلاّ وقد أَعطيتُهُ، ولا استُودِعتُ شيئاً إلاّ وقد استودعْتُهُ، قالوا: فأمرُ نسائك إليه ؟
قال: نعم، قالوا: في حياتك ؟ قال: من عصاه فقد عصاني، ومن أطاعه فقد أطاعني، فإن دعاكم فاشهدوا.
وفي صفحة من 299 من البصائر بسنده عن معاوية الدهني إلى أبي بكر قال له واخبرنا رسول الله أنك وصيه وورثه وخليفته في أهله ونسائه.
بانتظار مشاركاتكم
و صل اللهم على محمد وآل محمد صفوتك من خلقك واثأر لأضلاع الزهراء بظهور وليِّك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه الطاهرين
"يا علي ، أمر نسائي من بعدي بيدك "
وقال : "من كنت مولاه فعلي مولاه » .
أوردت كتب الحديث والتاريخ حديثا في مسألة تطليق عاشة من النبي صلى الله عليه وآله بعد وفاته وتحديدا بعد خروجها" يوم الجمل "
جاء في الفتوح لابن الاعثم ( ج 493:1 ـ 494 ) بعد أن ذكر محاججة ابن عبّاس لعائشة، قال:
ثمّ أقبل عليّ عليه السّلام على عائشة، فجعل يوبِّخُها ويقول: أمرك الله أن تقرّي في بيتك، وتحتجبي بسترك، ولا تبرّجي، فعصيتِهِ وخُضتِ الدماء، تقاتلينني ظالمة، وتحرّضين عليَّ الناس، وبنا شرّفك الله وشرّف آباءك من قبلك، وسمّاك أم المؤمنين، وضرب عليك الحجاب،
قومي الآن فارحلي، واختفي في الموضع الّذي خلّفك فيه رسول الله صلّى الله عليه وآله إلى أن يأتيك فيه أجلك، ثمّ قام عليّ عليه السّلام فخرج من عندها.
قال: فلمّا كان من الغد بعث إليها ابنه الحسن عليه السّلام، فجاء الحسن عليه السّلام فقال لها: يقول لك أمير المؤمنين
« أما والّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة، لئن لم ترحلي الساعة لأبعثنّ إليك بما تعلمين »
قال: وعائشة في وقتها ذلك قد ضفرت قرنها الأيمن وهي تريد أتن تضفر الأيسر، فلمّا قال لها الحسن ما قال، وثبت من ساعتها وقالت: رحِّلُوني.
فقالت لها امرأة من المهالبة: يا أم المؤمنين، جاءك عبدالله بن عبّاس فسمعناك وأنت تجاوبينه حتّى علا صوتك، ثمّ خرج من عندك وهو مغضب، ثمّ جاءك الآن هذا الغلام برسالة أبيه فأقلقك' وقد كان أبوه جاءك فلم نَرَ منك هذا القلق والجزع!!
فقالت عائشة: إنّما أقلقني لأنّه ابن بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله، فمن أحبّ أن ينظر إلى رسول الله فلينظر إلى هذا الغلام، وبعدُ فقد بعث إليَّ أبوه بما قد علمتُ، ولابدّ من الرحيل.
فقالت لها المرأة: سألتك بالله وبمحمّد إلاّ أخبرتني بماذا بعث إليك عليّ عليه السّلام ؟
فقالت عائشة: ويحك، إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله أصاب من مغازيه نفْلاً، فجعل يقسم ذلك في أصحابه، فسألناه أن يعطينا منه شيئاً، وألححنا عليه في ذلك، فلامنا عليّ عليه السّلام، وقال: حسبكنّ أضجرتن رسول الله، فتجهَّمناه وأغلظنا له في القول، فقال: « عَسَى رَبَّهُ إِنْ طَلَّقَكْنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ »(التحريم:5)
فأغلظنا له أيضاً في القول وتجهّمناه، فغضب النبيّ صلّى الله عليه وآله من ذلك وما استقبلنا به عليّاً، فأقبل عليه ثمّ قال: يا عليّ، إنّي قد جعلتُ طلاقَهُنَّ إليك، فمن طلّقتها منهنّ فهي بائنة، ولم يوقّت النبيّ صلّى الله عليه وآله في ذلك وقتاً في حياة ولا موت، فهي تلك الكلمة، وأخاف أن أَبِين من رسول الله صلّى الله عليه وآله.
وروى هذا الخبر ابن شهرأشوب في مناقبه ( ج 134:2 ) وفيه: قالت [ عائشة ]: إنّ رسول الله جعل طلاق نسائه بيد عليّ، فمن طلّقها في الدنيا بانت منه في الآخرة،
وفي رواية: كان النبيّ يقسم نقلاً في أصحابه... وساق معني ما تقدّم. وفي المسترشد (354) في مناشدة عليّ عليه السّلام: أفيكم أحدٌ جعله رسول الله صلّى الله عليه وآله في طلاق نسائه مثل نفسه غيري ؟
وفي أمالي الطوسيّ (550) قال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام: فهل فيكم أحد استخلفه رسول الله في أهله، وجعل أمر أزواجه إليه من بعده غيري ؟ وروى مثله الديلميّ في إرشاد القلوب (261).
وفي الاحتجاج (138) قال عليه السّلام: نشدتكم بالله، هل فيكم أحدٌ جعل رسول الله صلّى الله عليه وآله طلاق نسائه بيده غيري ؟!
وفي الخصال (377) قول عليّ عليه السّلام في وصف الناكثين: فلمّا لم يجدوه عندي وثبوا بالمرأة عليَّ، وأنا وليُّ أمرها والوصي عليها. ومثله في شرح الأخبار (ج 1؛353).
وفي إرشاد القلوب (337): ثمّ أمر صلّى الله عليه وآله خادمة لأم سلمة، فقال: اجمعي لي هولاء ـ يعني نساءه ـ فجمعتهن له في منزل أم سلمة، فقال لهنّ: اسمعن ما أقول لكُنّ ـ وأشار بيده إلى عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ـ فقال لهنّ: هذا أخي، ووصيّي، ووارثي، والقائم فيكن وفي الأمّة من بعدي، فأطعنه فيما يأمركن به، ولا تعصينه فتهلكنَ لمعصيته.
ثمّ قال: يا عليّ، أوصيك بهنِّ، فأمسكهنّ ما أطعن الله وأطعنك، وأنفق عليهن من مالك، وأْمُرْهُنَّ بأمرك، وانههُنَّ عمّا يريبك، وخلّ سبيلهن إن عصينك.
فقال عليّ عليه السّلام: يا رسول الله، إنّهن نساء وفيهنّ الوهن وضعف الرأي.
فقال صلّى الله عليه وآله: أرفق بهنّ ما كان الرفق أمثل، فمن عصاك مهنّ فطلّقها طلاقاً يبرأ الله ورسوله منها. وروى الدرازي في التهاب نيران الأحزان (34).
وفي كمال الدين:459 ما رواه سعد بن عبدالله القمّي من قوله إنّا روينا عنكم أن رسول الله صلّى الله عليه وآله جعل طلاق نسائه بيد أمير المؤمنين عليه السّلام، حتّى أرسل يوم الجمل إلى عائشة :
قد أرهجت على الإسلام وأهله بفتنتك، وأوردت بنيك حياض الهلاك بجهلك، فإن كففت عنّي وإلاّ طلقتك، ونساء رسول الله صلّى الله عليه وآله قد كان طلاقهنّ وفاته ؟!
قال عليه السّلام: ما الطلاق ؟
قلت: تخلية السبيل.
قال: فإذا كان طلاقهنّ وفاة رسول الله صلّى الله عليه وآله وقد خلّيت لهنّ السبيل، فلِمَ لا يحلّ لهنّ الأزواج ؟
قلت: لأن الله تبارك وتعالى حرّم الأزواج عليهنّ.
قال: كيف، وقد خلّى الموت سبيلهنّ ؟
قلت: فأخبرني يا بن مولاي عن معنى الطلاق الّذي فوض رسول الله صلّى الله عليه وآله حكمه إلى أمير المؤمنين عليه السّلام.
قال عليه السّلام: إنّ الله تقدّس اسمه عظّم شأن نساء النبيّ، فخصهنّ بشرف الأمّهات، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: يا أبا الحسن، إنّ هذا الشرف باقٍ لهنّ ما ىدُمنَ لله على الطاعة، فأيّتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فأطلق لها في الأزواج، وأسقطها من شرف أمومة المؤمنين.
وفي بصائر الدرجات (314) بسنده عن يزيد بن شرحبيل: أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام: هذا أفضلكم حلماً، وأعلمكم علماً، وأقدمكم سلماً، قال ابن مسعود: يا رسول الله فضلنا بالخير كلّه ؟
فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله: ما عُلّمت شيئاً إلاّ علَّمتُهُ، وما أُعطيت شيئاً إلاّ وقد أَعطيتُهُ، ولا استُودِعتُ شيئاً إلاّ وقد استودعْتُهُ، قالوا: فأمرُ نسائك إليه ؟
قال: نعم، قالوا: في حياتك ؟ قال: من عصاه فقد عصاني، ومن أطاعه فقد أطاعني، فإن دعاكم فاشهدوا.
وفي صفحة من 299 من البصائر بسنده عن معاوية الدهني إلى أبي بكر قال له واخبرنا رسول الله أنك وصيه وورثه وخليفته في أهله ونسائه.
بانتظار مشاركاتكم
و صل اللهم على محمد وآل محمد صفوتك من خلقك واثأر لأضلاع الزهراء بظهور وليِّك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه الطاهرين
تعليق