تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحكى ان احد سكان مدينة بغداد انهدم سور السطح في داره بسبب قدم السور فسارع صاحب تلك الدار بلذهاب الى مقهى سبع في منطقة علاوي الحلة الواقعة في جانب الكرخ
وهو مقهى مشهور بتجمع اصحاب حرفة البناء
ففي بغداد ايام زمان هناك مقاهي لكل صنف من الناس مقهى للتجار ومقهى للشعراء ومقهى للادباء واخر لاصحاب مهنة صنع الحلويات وهكذا
المهم نرجع لسالفتنة
دخل صاحبنة صاحب الدار الى الكهوة (المقهى)وصاح السلام عليكم لم يسمع الا صوت اثنان فقط ردا عليه السلام
الجايجي(من يخدم الزبائن بتقديم الشاي) ورجل ذو ملامح شرسة وشوارب كبيرة تقدم صاحبنة من الجايجي
خوية اريد بنة زين عندي بناء سياج سطح
اشار الجايجي الى الرجل الجالس ابو شوارب
تقدم صاحبنة من الرجل
وقال الله يساعدك اسطة
رد عليه ويساعدك اغاتي كول شعندك اخوك بنة( بناء )مضبوط
اجابه صاحبنة هو هذا النريده(الذي نطلبه)
عندي سياج سطح بيتنة اريد تبني
اجاب البناء
اخوك عبود بنة حاليا وشقي (فتوة)الكرخ والرصافة سابقا
رفع عبود فاس البناء على كتفه الايمن ثم نفض اليشماغ ووضعه على كتفه الايسر وهي طريقة بنائين بغداد القدماء المحترفين الصنعة
تمشى صاحبنة مع عبود الشقي عفوا البنة من محلة الى محلة كي يختصروا الطريق كان الشباب ينظرون بخوف الى عبود
وكان عبود يدير عينه محمرة نحوهم وهو يفتل شواربه
ولم يستطع احد من شباب المحلات ان يطيل النظر الى عبود فقد عرف عبود ببطشه ايام ما كان شقي
نرجع لسالفتنة
وصل صاحبنة وعبود البنة للدار المهدم سورها شاهد عبود السور فطلب طابوق وجص(اجر)
بلش عبود بلبناء وهو يصيح ناوشني طابوقة ولك استعجل ناوشني جص
الى ان انتهى من بناء السور مع غروب الشمس
هنا صاح عبود بصوته على صاحب المنزل خالي خالي ناوش اليومية (الاجر)
نضر صاحب الدار الى السور
عاشت ايدك اغاتي عبود تستاهل يومية وفوكاها اكرامية من عندي
لزم عبود البيزات(النقود) وكلم نفسه عبود اشلع (اهرب)
ماان وصل عبود لراس الدربونة سمع صوت انهيار التفت فوجد ان السور انهدم
عبود عبود كان صاحب المنزل يهرول مسرعا نحو عبود
لحق صاحب المنزل بعبود وقال له ليش خالي السياج وكع (انهدم) اذا انت ما تعرف تبني ليش ورطتني
نضر عبود الى صاحب المنزل بتعجب وقال اني شوكت بنيت سياج الك
رد صاحب المنزل يمعود اسطة عبود قبل عشر دقايق
نفض عبود اليشماغ بلهواء وفتل شواربه قبل عشر دقايق بنيت لك السور
يعني قابل تريد السياج يبقة عمر هذا عمره انتهة
اودعناك اغاتي
بقى صاحب الدار مذهول
وعبود يمشي مبتعد وهو يردد
يريده عمر
نرجع للرباط مال سالفتنة
ان حكاية عبود الشقي سابقا والبناء حاليا
لا تختلف عن سالفة العراق وامريكا
جتنة امريكة وكالت راح ابني دمقراطية وراح ابني ناطحات سحاب وراح اسوي العراق فرجة للعالم وكلشي ما سوت
غير وحدة منهن هي فرجة للعالم
ان امريكا من اسوء الدول المحتلة على مر العصور فلو رجعنا الى الوراء بتاريخ العراق ايام الاحتلال الانكليزي نجد ان الانكليز تركوا في العراق العديد من الشواخص مثل المحطة العالمية والسكك الحديد وجسر الحديد(الصرافية)
وغيرها مما لايحضرني
ولو اخذنا مثل الاحتلال الفرنسي لمصر لوجدنا بصمات مهمة تركتها فرنسا في مصر كقناة السويس ونضم التخطيط العمراني لمدينة القاهرة ناهيك عن النظم الاجتماعية المهمة التي تركها الفرنسيون في مصر
نرجع لسالفة امريكة
امريكة من يوم مادخلت العراق ولهذي الساعة اي بعد اكثر من خمس سنوات وامريكا لم تبني طابوقة فوق طابوقة في العراق
لاجسر لامحطة كهرباء لاناطحة سحاب المشكلة انوب حتى الجسور الى عدنة قبل ما تجي امريكة وكعن بلماي
لو ضربوهة التكفيرية الى جابتهم وياهة لو هي بنفسهة وكعتهن
حتى جسر الحديد الي تركته بريطانية وكعتة امريكة بدجلة
لكن يبقى لها انجاز بناء في العراق لا يستطيع اي عراقي نكرانه
الا وهو الكتل الكونكريتة التي ملائت شوارع بغداد بل العراق والاسلاك الشائكة
يعني لو خرجت امريكا من العراق وانشاء الله خروجها اكيد في الايام القادمة لن تجد لامريكا اثر عمران تركته في العراق
الا الدمار والبنايات المهدمة وتدمير كل الاواصر الاجتماعة في العراق
خصم الكلام
امريكا اسوء محتل في العالم
فهي تاخذ فقط ولا تعطي ابدا
والعراق مثال حي لما اقول
ولو جان بيتنة قريب
جان جبتلكم طبك حمص وزبيب
يحكى ان احد سكان مدينة بغداد انهدم سور السطح في داره بسبب قدم السور فسارع صاحب تلك الدار بلذهاب الى مقهى سبع في منطقة علاوي الحلة الواقعة في جانب الكرخ
وهو مقهى مشهور بتجمع اصحاب حرفة البناء
ففي بغداد ايام زمان هناك مقاهي لكل صنف من الناس مقهى للتجار ومقهى للشعراء ومقهى للادباء واخر لاصحاب مهنة صنع الحلويات وهكذا
المهم نرجع لسالفتنة
دخل صاحبنة صاحب الدار الى الكهوة (المقهى)وصاح السلام عليكم لم يسمع الا صوت اثنان فقط ردا عليه السلام
الجايجي(من يخدم الزبائن بتقديم الشاي) ورجل ذو ملامح شرسة وشوارب كبيرة تقدم صاحبنة من الجايجي
خوية اريد بنة زين عندي بناء سياج سطح
اشار الجايجي الى الرجل الجالس ابو شوارب
تقدم صاحبنة من الرجل
وقال الله يساعدك اسطة
رد عليه ويساعدك اغاتي كول شعندك اخوك بنة( بناء )مضبوط
اجابه صاحبنة هو هذا النريده(الذي نطلبه)
عندي سياج سطح بيتنة اريد تبني
اجاب البناء
اخوك عبود بنة حاليا وشقي (فتوة)الكرخ والرصافة سابقا
رفع عبود فاس البناء على كتفه الايمن ثم نفض اليشماغ ووضعه على كتفه الايسر وهي طريقة بنائين بغداد القدماء المحترفين الصنعة
تمشى صاحبنة مع عبود الشقي عفوا البنة من محلة الى محلة كي يختصروا الطريق كان الشباب ينظرون بخوف الى عبود
وكان عبود يدير عينه محمرة نحوهم وهو يفتل شواربه
ولم يستطع احد من شباب المحلات ان يطيل النظر الى عبود فقد عرف عبود ببطشه ايام ما كان شقي
نرجع لسالفتنة
وصل صاحبنة وعبود البنة للدار المهدم سورها شاهد عبود السور فطلب طابوق وجص(اجر)
بلش عبود بلبناء وهو يصيح ناوشني طابوقة ولك استعجل ناوشني جص
الى ان انتهى من بناء السور مع غروب الشمس
هنا صاح عبود بصوته على صاحب المنزل خالي خالي ناوش اليومية (الاجر)
نضر صاحب الدار الى السور
عاشت ايدك اغاتي عبود تستاهل يومية وفوكاها اكرامية من عندي
لزم عبود البيزات(النقود) وكلم نفسه عبود اشلع (اهرب)
ماان وصل عبود لراس الدربونة سمع صوت انهيار التفت فوجد ان السور انهدم
عبود عبود كان صاحب المنزل يهرول مسرعا نحو عبود
لحق صاحب المنزل بعبود وقال له ليش خالي السياج وكع (انهدم) اذا انت ما تعرف تبني ليش ورطتني
نضر عبود الى صاحب المنزل بتعجب وقال اني شوكت بنيت سياج الك
رد صاحب المنزل يمعود اسطة عبود قبل عشر دقايق
نفض عبود اليشماغ بلهواء وفتل شواربه قبل عشر دقايق بنيت لك السور
يعني قابل تريد السياج يبقة عمر هذا عمره انتهة
اودعناك اغاتي
بقى صاحب الدار مذهول
وعبود يمشي مبتعد وهو يردد
يريده عمر
نرجع للرباط مال سالفتنة
ان حكاية عبود الشقي سابقا والبناء حاليا
لا تختلف عن سالفة العراق وامريكا
جتنة امريكة وكالت راح ابني دمقراطية وراح ابني ناطحات سحاب وراح اسوي العراق فرجة للعالم وكلشي ما سوت
غير وحدة منهن هي فرجة للعالم
ان امريكا من اسوء الدول المحتلة على مر العصور فلو رجعنا الى الوراء بتاريخ العراق ايام الاحتلال الانكليزي نجد ان الانكليز تركوا في العراق العديد من الشواخص مثل المحطة العالمية والسكك الحديد وجسر الحديد(الصرافية)
وغيرها مما لايحضرني
ولو اخذنا مثل الاحتلال الفرنسي لمصر لوجدنا بصمات مهمة تركتها فرنسا في مصر كقناة السويس ونضم التخطيط العمراني لمدينة القاهرة ناهيك عن النظم الاجتماعية المهمة التي تركها الفرنسيون في مصر
نرجع لسالفة امريكة
امريكة من يوم مادخلت العراق ولهذي الساعة اي بعد اكثر من خمس سنوات وامريكا لم تبني طابوقة فوق طابوقة في العراق
لاجسر لامحطة كهرباء لاناطحة سحاب المشكلة انوب حتى الجسور الى عدنة قبل ما تجي امريكة وكعن بلماي
لو ضربوهة التكفيرية الى جابتهم وياهة لو هي بنفسهة وكعتهن
حتى جسر الحديد الي تركته بريطانية وكعتة امريكة بدجلة
لكن يبقى لها انجاز بناء في العراق لا يستطيع اي عراقي نكرانه
الا وهو الكتل الكونكريتة التي ملائت شوارع بغداد بل العراق والاسلاك الشائكة
يعني لو خرجت امريكا من العراق وانشاء الله خروجها اكيد في الايام القادمة لن تجد لامريكا اثر عمران تركته في العراق
الا الدمار والبنايات المهدمة وتدمير كل الاواصر الاجتماعة في العراق
خصم الكلام
امريكا اسوء محتل في العالم
فهي تاخذ فقط ولا تعطي ابدا
والعراق مثال حي لما اقول
ولو جان بيتنة قريب
جان جبتلكم طبك حمص وزبيب