إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نظرة .................في مرجعية السيد السيستاني

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    وهل هذا دليل

    المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
    وفي اجازة آية الله الشيخ حسين الحلي من ضمن ما کتب في اجازة الاجتهاد التي منحه إياه



    (( الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي خير خلقه محمد وآله الطاهرين. وبعد فان فضل العلم لايخفي وبه تنال السعادة الابدية العظمي وممن بذل الهٌمة في تحصيله وصرف علي ذلك برهة من عمرة جناب الثقة العلامة المحقق حجة الاسلام السيد علي نجل المرحوم العالم المقدس الحاج السيد محمد باقر الحسيني السيستاني الخراساني طاب ثراه، فان جنابه قد حضر ابحاثي سنين عديدة حضور تفهم وتحقيق، وتامل وتدقيق، مجداً في تحريرها مجيداَ في تحقيقها، وقد کثرت المذاکرة معه فوجدته بالغاً مرتبة الاجتهاد وقادرعلي الاستنباط ، فله العمل بأنظاره في المسائل الشرعية والاحکام الفرعية علي حسب الطريقة المعروفة التي جرى عليها مشايخنا العظام واساتذتنا الکرام ( قدس الله اسرارهم) وقد اجزت لجنابه ان يروي عني کل ما صحت لي روايته باسنادي عن مشايخنا العظام قدست اسرارهم ، واوصيه بملازمة التقوي وطريق الاحتياط وارجوه ان لاينساني في الدعاء والسلام عليه ورحمة الله وبرکاته)) .

    17ذق 1380
    الاقل حسين الحلي


    وهل الاجازة تعتبر دليل علمي ومن ضمن شروط مرجع التقليد

    تعليق


    • #62
      بأختصار!!!

      المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
      وفي اجازة آية الله الشيخ حسين الحلي من ضمن ما کتب في اجازة الاجتهاد التي منحه إياه



      (( الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي خير خلقه محمد وآله الطاهرين. وبعد فان فضل العلم لايخفي وبه تنال السعادة الابدية العظمي وممن بذل الهٌمة في تحصيله وصرف علي ذلك برهة من عمرة جناب الثقة العلامة المحقق حجة الاسلام السيد علي نجل المرحوم العالم المقدس الحاج السيد محمد باقر الحسيني السيستاني الخراساني طاب ثراه، فان جنابه قد حضر ابحاثي سنين عديدة حضور تفهم وتحقيق، وتامل وتدقيق، مجداً في تحريرها مجيداَ في تحقيقها، وقد کثرت المذاکرة معه فوجدته بالغاً مرتبة الاجتهاد وقادرعلي الاستنباط ، فله العمل بأنظاره في المسائل الشرعية والاحکام الفرعية علي حسب الطريقة المعروفة التي جرى عليها مشايخنا العظام واساتذتنا الکرام ( قدس الله اسرارهم) وقد اجزت لجنابه ان يروي عني کل ما صحت لي روايته باسنادي عن مشايخنا العظام قدست اسرارهم ، واوصيه بملازمة التقوي وطريق الاحتياط وارجوه ان لاينساني في الدعاء والسلام عليه ورحمة الله وبرکاته)) .

      17ذق 1380
      الاقل حسين الحلي

      خير الكلام ما قل ودل

      ما هي أهم بحوثكم الأصولية التي يمكن أن نلمسها لمس اليد وتحمل تصديقكم والتي تدل على اجتهادكم فضلاً عن أعلميتكم؟
      · نعلم إن لكل مجتهد بحث استدلالي خاص به ، فما هي أهم بحوثكم الاستدلالية؟

      إن لكل مجتهد تقريرات لأستاذه ، فما هي أهم التقريرات التي دونتموها؟ بل أين تقريركم لأستاذكم السيد الخوئي (قدس سره) ؟!!!
      التعديل الأخير تم بواسطة السلم; الساعة 09-11-2007, 08:42 PM.

      تعليق


      • #63
        وهل يوجد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever
        نشرع على بركة الله ونعتبر ذلك من اعمال الجمعة ونتقرب به الى الله تعالى

        نبدأ بالسيرة الذاتية لسماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني

        ولد سماحته في التاسع من شهر ربيع الاول عام (1349 هـ . ق) في المشهد الرضوي الشريف، وسماه والده علي تيمناً باسم جده الآتي ذكره .
        والده هو المقدس المرحوم السيد محمد باقر ، وأما جده الادني فهو العلم الجليل (السيد علي) الذي ترجم له العلامة الشيخ أغا بزرك الطهراني في طبقات أعلام الشيعة (القسم الرابع ص 1432) وذكر انه كان في النجف الاشرف من تلامذة الحجة المؤسس المولي علي النهاوندي وفي سامراء من تلامذة المجدد الشيرازي، ثم اختص بالحجة السيد اسماعيل الصدر، وفي حدود سنة (1308 هـ) عاد الي مشهد الرضا (عليه السلام) واستقر فيه وقد حاز مكانة سامية مع ما كان له من حظ وافر في العلم مع تقي وصلاح، ومن تلامذته المعروفين الفقيه الكبير الشيخ محمد رضا آل ياسين (قدس سره).
        ثم انتقل إلي الحوزة العلمية الدينية في قم المقدسة علي عهد المرجع الكبير السيد حسين البروجردي (قدس سره) في عام (1368هـ،) وحضر بحوث علماء وفضلاء الحوزة آنذاك، منهم السيد البروجردي (قدس سره) في الفقه والأُصول، وقد أخذ الكثير من خبرته الفقهية ونظرياته في علم الرجال والحديث، كما حضر درس الفقيه العالم الفاضل السيد الحجة الكوهكمري (قدس سره) وبقية الأفاضل في حينه.
        كانت أسرته (وهي من الاسر العلوية الحسينية) تسكن في اصفهان علي عهد السلاطين الصفويين وقد عين جده الاعلي (السيد محمد) في منصب شيخ الاسلام في سيستان في زمن السلطان حسين الصفوي فانتقل اليها وسكنها هو وذريته من بعده.
        وأول من هاجر من أحفاده الي مشهد الرضا (عليه السلام) هو المرحوم (السيد علي) المار ذكره حيث استقر فيه برهة من الزمن في مدرسة المرحوم الملا محمد باقر السبزواري ومن ثم هاجر الي النجف الاشرف لاكمال دراسته.
        نشأ سماحة آية الله العظمي السيد السيستاني (دام ظله) في أُسرة علمية دينية ملتزمة، وقد درس العلوم الابتدائية والمقدمات والسطوح، وأعقبها بدراسة العلوم العقلية والمعارف الإلهية لدي جملة من أعلامها ومدرسيها حتي أتقنها.



        بدأ سماحة السيد (دام ظله) وهو في الخامسة من عمره بتعلم القرآن الكريم ثم دخل مدرسة دار التعليم الديني لتعلم القراءة والكتابة ونحوها، فتخرج من هذه المدرسة وقد تعلم أثناء ذلك فن الخط من استاذه (الميرزا علي آقا)
        في أوائل عام (1360 هـ.ق(اي ان عمره الشريف كان11سنة) بدأ بتوجيه من والده بقراءة مقدمات العلوم الحوزوية ، فأتم قراءة جملة من الكتب الادبية كشرح الألفية للسيوطي والمغني لابن هشام والمطول للتفتازاني ومقامات الحريري وشرح النظام عند المرحوم الاديب النيشابوري وغيره من أساتذة الفن، وقرأ شرح اللمعة والقوانين عند المرحوم السيد احمد اليزدي وقرأ جملة السطوح العالية كالمكاسب والرسائل والكفاية عند العالم الجليل الشيخ هاشم القزويني، وقرأ جملة من الكتب الفلسفية كشرح منظومة السبزواري وشرح الاشراق والاسفار عند المرحوم الآيسي، وقرأ شوارق الالهام عند المرحوم الشيخ مجتبي القزويني، وحضر في المعارف الالهية دروس العلامة المرحوم الميرزا مهدي الاصفهاني المتوفي أواخر سنة (1365 هـ.ق) كما حضر بحوث الخارج للمرحوم الميرزا مهدي الآشتياني والمرحوم الميرزا هاشم القزويني (قدس سرهما).
        وهذا يعني ان عمره الشريف كان دون الثامنة عشر.
        وفي أواخر عام (1368 هـ.ق) هاجر الي قم المقدسة لاكمال دراسته فحضر عند العلمين الشهيرين السيد حسين الطباطبائي البروجردي والسيد محمد الحجة الكوهكمري، وكان حضوره عند الاول في الفقه والاصول وعند الثاني في الفقه فقط

        (19سنة)
        =====
        يتبع

        هل يوجد نسب الى السيستاني في سيرته الذاتيه التي تتقرب بها الى اذا كان موجود اطلعنا عليه ان استطعت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        تعليق


        • #64
          الى عبد العزيز ومن يحبه اين اموال العراق اين نفط العراق ومن هذا الجالس بقربه وتتحبب أليه عار عليك

          لا بل انت محسوب على المذهب من قبل بعض الجهلاء

          تعليق


          • #65
            ويصر احدهم الا ان يعلن عن جهله المريع دوما وان يكون واحدا من جوق المنافقين
            امثلة
            اذا كان مولودا في مدينة مشهد
            فلماذا يلقب السيد بمدينة سيستان ؟؟؟
            لو قلنا انه غربي لقلنا لايفهم بهذه الامور

            وقد سال هذا من قبل واجبناه ولكن مثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه......يلهث

            نكرر

            ياغبي لو ان اخوة ولد احدهم في طهران يلقب بالطهراني واخر ولد في اصفهان يلقب بالاصفهاني؟
            واخر يولد في قم يلقب بالقمي؟

            لو كان الكلام من ذهب هنا فان السكوت من ياقوت

            =======================================
            نكمل مسيرة تلك السيرة العطرة




            وعندما رجع سماحته الي النجف الاشرف في أوائل عام (1381 هـ.ق) ابتدأ بالقاء محاضراته (الدرس الخارج) في الفقه في ضوء مكاسب الشيخ الانصاري واعقبه بشرح العروة الوثقي فتم له منه شرح كتاب الطهارة وأكثر كتاب الصلاة وبعض كتاب الخمس وفي عام (1418 هـ.ق) بدأ بشرح كتاب الاعتكاف بعد ان انتهي من شرح كتاب الصوم منذ فترة غير بعيدة ويواصل في هذه الايام (شعبان 1423 هـ.ق) تدريس كتاب الزكاة من شرح العروة .
            وقد كانت له محاضرات فقهية أخري خلال هذه السنوات تناولت كتاب القضاء وأبحاث الربا وقاعدة الالزام وقاعدة التقية وغيرهما من القواعد الفقهية . كما كانت له محاضرات رجالية شملت حجية مراسيل ابن ابي عمير وشرح مشيخة التهذيبين وغيرهما .
            وابتدأ (دام ظله) بالقاء محاضراته في علم الاصول في شعبان عام (1384 هـ.ق) وقد أكمل دورته الثالثة في شعبان عام (1411 هـ.ق) ويوجد تسجيل صوتي لجميع محاضراته الفقهية والاصولية من عام (1397 هـ.ق) .
            اشتغل سيدنا الأُستاذ بالبحث والتدريس بإلقاء محاضراته (البحث الخارج) (1381 هـ.ق) في الفقه علي ضوء مكاسب الشيخ الأعظم الأنصاري (قدس سره) وأعقبه بشرح كتاب العروة الوثقي للسيد الفقيه الطباطبائي (قدس سره)، فتم له من ذلك شرح كتاب الطهارة وأكثر فروع كتاب الصلاة وبعض كتاب الخمس.

            كما ابتدأ بإلقاء محاضراته (البحث الخارج) في الأُصول في شهر شعبان المعظم (1384 هـ.ق) وقد أكمل دورته الثالثة منها في شعبان المعظم سنة (1411 هـ) وقد سجل محاضراته الفقهية والأُصولية في تقريرات غير واحد من تلامذته
            =====
            يتبع

            تعليق


            • #66
              يقول المدعو اسير النفاق
              وهل هذا دليل
              اقول
              الخنفساء حين تهوي عليها قدم احدهم بحذاءها فتسحقها لايسعفها الوقت لتفهم ماجرى
              كل ماتذكره ان النور احتجب عنها وهوى عليها من السماء جسم كبير لاتستوعب ماهو

              انت واذ هوت عليك ومن لف لفك هذه الاطواد يصعب عليك استيعاب كنهها ومحتواها



              وهل الاجازة تعتبر دليل علمي ومن ضمن شروط مرجع التقليد
              لانطلب من الخنافس فوق ماتطيق

              تعليق


              • #67
                اقول

                هاهو خرط ....اتباع الدليل...الاخلاقي

                نسب السيد


                صورة السيد الحكيم


                اقول نعم


                فاللطمة قوية ويصعب تحملها

                تعليق


                • #68
                  وهل الاجازة تعتبر دليل علمي ومن ضمن شروط مرجع التقليد

                  طيب علئ الاقل جيبوا اجازة مخطوطة من اساتذة الصرخي
                  اذا كان مجتهد فاكيد السيد الشهيد الصدر اعطاه اجازة بالرواية
                  اين هي؟؟؟؟؟

                  تعليق


                  • #69
                    لقد برز سماحة آية الله العظمي السيد السيستاني (دام ظله) في بحوث أساتذته بتفوق بالغ علي أقرانه وذلك في قوة الإشكال، وسرعة البديهة، وكثرة التحقيق والتتبع في الفقه والرجال، ومواصلة النشاط العلمي، وإلمامه بكثير من النظريات في مختلف الحقول العلمية الحوزوية. ومما يشهد علي ذلك شهادة خطية من الإمام الخوئي (رضوان الله تعالي عليه) وشهادة أُخري من العلامة الشيخ حسين الحلي (قدس سره)، وقد شهدا ببلوغه درجة الاجتهاد في شهادتين مؤرختين في عام (1380 هـ.ق) مغمورتين بالثناء الكبير علي فضله وعلمه، علي أن المعروف عن الإمام الخوئي (قدس سره) أنه لايشهد لأحد من تلامذته بالاجتهاد شهادة خطية، إلا لسيدنا الأُستاذ وآية الله الشيخ علي الفلسفي من مشاهير علماء مشهد المقدسة .
                    كما كتب له شيخ محدثي عصره العلامة الشيخ أغا بزرك الطهراني (قدس سره) شهادة مؤرخة في عام (1380 هـ) أيضاً يطري فيها علي مهارته في علمي الرجال والحديث. أي أن سيدنا الاستاذ قد حاز علي هذه المرتبة العظيمة بشهادة العظماء من العلماء وهو في الحادية والثلاثين من عمره

                    تعليق


                    • #70
                      وقبل الحديث عن البحوث والتقريرات نعرج على منهج سماحته في البحث والتدريس

                      منهجه في البحث والتدريس
                      وهو منهج متميز علي مناهج كثير من أساتذة الحوزة وأرباب البحث الخارج، فعلي صعيد الأُصول يتجلي منهجه بعدة خصائص:
                      أ ـ التحدث عن تاريخ البحث ومعرفة جذوره التي ربما تكون فلسفية، كمسألة بساطة المشتق وتركيبه، أو عقائدية وسياسية كبحث التعادل والتراجيح الذي أوضح فيه أن قضية اختلاف الأحاديث فرضتها الصراعات الفكرية العقائدية آنذاك والظروف السياسية ، التي أحاطت بالأئمة (عليهم السلام) ومن الواضح أن الاطلاع علي تاريخ البحث يكشف عن زوايا المسألة ويوصلنا إلي واقع الآراء المطروحة فيها.
                      ب ـ الربط بين الفكر الحوزوي والثقافات المعاصرة. ففي بحثه حول المعني الحرفي في بيان الفارق بينه وبين المعني الاسمي، وهل هو فارق ذاتي أم لحاظي؟ اختار اتجاه صاحب الكفاية في أن الفرق باللحاظ، لكن بناه علي النظرية الفلسفية الحديثة، وهي نظرية التكثر الإدراكي في فعالية الذهن البشري وخلاقيته ، فيمكن للذهن تصور مطلب واحد بصورتين، تارة بصورة الاستقلال والوضوح فيعبر عنه بـ (الاسم)، وتارة بالانقباض والانكماش ويعبر عنه بـ (الحرف) .
                      وعندما دخل في بحث المشتق في النزاع الدائر بين العلماء حول اسم الزمان، تحدث عن الزمان بنظرة فلسفية جديدة في الغرب، وهي انتزاع الزمان من المكان بلحاظ تعاقب النور والظلام، وفي بحثه حول مدلول صيغة الأمر ومادته وبحثه في التجري فقد طرح نظرية بعض علماء الاجتماع من أن تقسيم الطلب لأمر والتماس وسؤال نتيجة تدخل صفة الطالب في حقيقة طلبه من كونه عالياً أو مساوياً أو سافلاً .
                      وكذلك جعل ضابط استحقاق العقوبة عنوان تمرد العبد وطغيانه علي المولي وأن ذلك مبني علي التقسيم الطبقي للمجتمعات البشرية القديمة من وجود موالٍ وعبيد، وعالٍ وسافل، وما أشبه ذلك، فهذه النظرية من رواسب الثقافات السالفة التي تتحدث باللغة الطبقية، لا باللغة القانونية المبنية علي المصالح الإنسانية العامة
                      .

                      ج ـ الاهتمام بالاُصول المرتبطة بالفقه، وأن الطالب الحوزوي يلاحظ في كثير من العلماء إغراقهم وإسهابهم في بحوث أُصولية، لايُعد الإسهاب فيها إلا ترفاً فكرياً، لاينتج ثمرة عملية للفقيه في مسيرته الفقهية، كبحثهم في الوضع وكونه أمراً اعتبارياً أو تكوينياً، وأنه تعهد أو تخصيص، وبحثهم في بيان موضوع العلم وبعض العوارض الذاتية في تعريف الفلاسفة لموضوع العلم ، وما شاكل ذلك.
                      ولكن الملاحظ في دروس سيدنا الأُستاذ هو الإغراق وبذل الجهد الشاق في الخروج بمبني علمي رصين في البحوث الأُصولية المرتبطة بعملية الاستنباط، كمباحث الأُصول العملية، والتعادل والتراجيح، والعام والخاص ، وأما البحوث الأُخري التي أشرنا لبعض مسمياتها، فبحثه فيها بمقدار الثمرة العلمية في بحوث أُخري أو الثمرة العملية في الفقه.
                      د ـ الإبداع والتجديد: هناك كثير من الأساتذة الماهرين في الحوزة من لا يملك روح التجديد، بل يصب اهتمامه علي التعليق فقط والتركيز علي جماليات البحث لا علي جوهره، فيطرح الآراء الموجودة، ويعلق علي بعضها، ويختار الأقوي في نظره، ويشغل نفسه بتحليل عبارات من قبيل: فتأمل أو فافهم، ويجري في البحث علي أن في الإشكال إشكالين، وفي الإشكالين تأملاً، وفي التأمل توقف.
                      هـ ـ المامه بمقتضيات عصره:كجواز نكاح أهل الشرك و قاعدة التزاحم التي يطرحها الفقهاء والأُصوليون، كقاعدة عقلية أو عقلائية صرفة، فيدخلها السيد الأُستاذ تحت قاعدة الاضطرار التي هي قاعدة شرعية أشارت لها النصوص، نحو (ما من شيء حرمه الله إلا وقد أحله لمن اضطر إليه)، فإن مؤدي قاعدة الاضطرار هو مؤدي قاعدة التزاحم بضميمة فهم الجعل التطبيقي .

                      وأحياناً قد يقوم بتوسعة القاعدة كما في قاعدة (لا تُعاد) حيث خصها الفقهاء بالصلاة، لورود النص في ذلك. بينما سماحة آية الله العظمي السيد السيستاني (دام ظله) جعل صدر الرواية المتضمن لقوله لا تُعاد الصلاة إلا من خمسة مصداقاً لكبري أُخري تعم الصلاة وغيرها من الواجبات، وهذه الكبري موجودة في ذيل النص ولا تنقض السنة الفريضة. فالمناط هو تقديم الفريضة علي السنة في الصلاة وغيرها، ومن مصاديق هذا التقديم هو تقديم الوقت والقبلة... الخ علي غيرها من أجزاء الصلاة وشرائطها؛ لأن الوقت والقبلة من الفرائض لا من السنن .

                      و ـ النظرة الاجتماعية للنص: إن من الفقهاء من هو حر في الفهم بمعني أنه جامد علي حدود حروف النص من دون محاولة التصرف في سعة دلالات النص، وهناك من الفقهاء من يقرأ أجواء النص والظروف المحيطة به ليتعرف مع سائر الملابسات التي تؤثر علي دلالته.
                      فمثلاً ماورد من أن رسول (الله صلي الله عليه وآله وسلم) حرم أكل لحم الحُمُر الأهلية يوم خيبر، فلو أخذنا بالفهم الحرفي لقلنا بالحرمة أو الكراهة لأكل لحم الحمر الأهلية، ولو اتبعنا الفهم الاجتماعي لرأينا أن النص ناظر لظرف حرج، وهو ظرف الحرب مع اليهود في خيبر، والحرب تحتاج لنقل السلاح والمؤنة، ولم تكن هناك وسائل نقل إلا الدواب ومنها الحمير، فالنهي في الواقع نهي إداري لمصلحة موضوعية اقتضتها الظروف آنذاك، ولا يُستفاد منه تشريع الحرمة ولا الكراهة. وسيدنا الأُستاذ هو من النمط الثاني من العلماء في التعامل مع النص.
                      ز ـ توفير الخبرة بمواد الاستنباط: إن سماحة آية الله العظمي السيد السيستاني (دام ظله) يركز دائماً علي أن الفقيه لايكون فقيهاً بالمعني الأتم حتي تتوفر لديه خبرة وافية بكلام العرب وخطبهم وأشعارهم ومجازاتهم، كي يكون قادراً علي تشخيص ظهور النص تشخيصاً موضوعياً لا ذاتياً، وأن يكون علي اطلاع تام بكتب اللغة وأحوال مؤلفيها ومناهج الكتابة فيها، فإن ذلك دخيل في الاعتماد علي قول اللغوي أو عدم الاعتماد عليه، وأن يكون علي احاطة بأحاديث أهل البيت (عليهم السلام) ورواتها بالتفصيل، فإن علم الرجال فن ضروري للمجتهد لتحصيل الوثوق الموضوعي التام بصلاحية المدرك .
                      وله آراء خاصة يخالف بها المشهور مثلاً ما اشتهر من عدم الاعتماد بقدح ابن الغضائري، أما لكثرة قدحه أو لعدم ثبوت نسبة الكتاب إليه. فإن سيدنا الأُستاذ لايرتضي ذلك، بل يري ثبوت الكتاب، وإن ابن الغضائري هو المعتمد في مقام الجرح والتعديل أكثر من النجاشي والشيخ وأمثالهما، ويري الاعتماد علي منهج الطبقات في تعيين الراوي وتوثيقه، ومعرفة كون الحديث مُسنداً أو مُرسلاً علي ما قرره السيد البروجردي (قدس سره).
                      ويري أيضاً ضرورة الإلمام بكتب الحديث، واختلاف النسخ، ومعرفة حال المؤلف، من حيث الضبط والتثبت ومنهج التأليف،
                      وما يشاع في هذا المجال من كون الصدوق أضبط من الشيخ فلا يرتضيه، بل يري الشيخ ناقلاً أميناً لما وجده من الكتب الحاضرة عنده بقرائن يستند إليها.
                      فهذه الجهات الخبرية قد لايعتمد عليها كثير من الفقهاء في مقام الاستنباط، بل يكتفي بعضهم بالظهور الشخصي من دون أن يجمع القرائن المختلفة لتحقيق الظهور الموضوعي، بل قد يعتمد علي كلام بعض اللغويين بدون التحقيق في المؤلف، ومنهج التأليف وقد لايكون لبعض آخر أي رصيد في علم الرجال والخبرة بكتب الحديث.
                      إلا أن سيدنا الأُستاذ والسيد الشهيد الصدر (قدس سره) يختلفان في هذا المنهج، فيحاول كل منهما محاولة الإبداع والتجديد. أما في صياغة المطلب بصياغة جديدة تتناسب مع الحاجة للبحث، كما صنع سماحة آية الله العظمي السيد السيستاني (دام ظله) عندما دخل في بحث استعمال اللفظ في عدة معان، حيث بحثه الأُصوليون من زاوية الإمكان والاستحالة، كبحث عقلي فلسفي لاثمرة عملية تترتب عليه، وبحثه سيدنا الأُستاذ من حيث الوقوع وعدمه، لأنه أقوي دليل علي الإمكان، وبحثه كذلك من حيث الاستظهار وعدمه.
                      وعندما دخل في بحث التعادل والتراجيح رأي أن سر البحث يكمن في علة اختلاف الأحاديث، فإذا بحثنا وحددنا أسباب اختلاف النصوص الشرعية انحلت المشكلة العويصة التي تعترض الفقيه والباحث والمستفيد من نصوص أهل البيت (عليهم السلام)، وذلك يغنينا عن روايات الترجيح والتغيير، كما حملها صاحب الكفاية علي الاستحباب. وهذا البحث تناوله غيره كالسيد الصدر (قدس سره) ولكنه تناوله بشكل عقلي صرف، أما السيد الأُستاذ فإنه حشد فيه الشواهد التاريخية والحديثية، وخرج منه بقواعد مهمة لحل الاختلاف، وقام بتطبيقها في دروسه الفقهية أيضاً
                      .

                      هـ ـ المقارنة بين المدارس المختلفة: إن المعروف عن كثير من الأساتذة حصر البحث في مدرسة معينة أو اتجاه خاص، ولكن سماحة آية الله العظمي السيد السيستاني (دام ظله) يقارن بحثه بين فكر مدرسة مشهد وفكر مدرسة قم وفكر مدرسة النجف، فهو يطرح آراء الميرزا مهدي الإصفهاني (قدس سره) من علماء مشهد، وآراء السيد البروجردي (قدس سره) كتعبير عن فكر مدرسة قم، وآراء المحققين الثلاثة والسيد الخوئي (قدس سره) والشيخ حسين الحلي (قدس سره) كمثال لمدرسة النجف ، وتعدد الاتجاهات هذه يوسع أمامنا زوايا البحث والرؤية الواضحة لواقع المطلب العلمي.

                      وأما منهجه الفقهي فله فيه منهج خاص يتميز في تدريس الفقه وطرحه ، ولهذا المنهج عدة ملامح وهي:

                      أ ـ المقارنة بين فقه الشيعة وفقه غيرهم من المذاهب الإسلامية الأُخري، فإن الإطلاع علي الفكر الفقهي السني المعاصر لزمان النص كالاطلاع علي موطأ مالك وخراج أبي يوسف وأمثالهم، يوضح أمامنا مقاصد الأئمة (عليهم السلام) ونظرهم حين طرح النصوص.
                      ب ـ الاستفادة من علم القانون الحديث في بعض المواضع الفقهية، كمراجعته للقانون العراقي والمصري والفرنسي عند بحثه في كتاب البيع والخيارات، والإحاطة بالفكر القانوني المعاصر تزود ألإنسان خبرة قانونية يستعين بها علي تحليل القواعد الفقهية وتوسعة مداركها وموارد تطبيقها.
                      ج ـ التجديد في الأُطروحة: إن معظم علمائنا الأعلام يتلقون بعض القواعد الفقهية بنفس الصياغة التي طرحها السابقون، ولا يزيدون في البحث فيها إلا عن صلاحية المدرك لها أو عدمه، ووجود مدرك آخر وعدمه، أما سماحة آية الله العظمي السيد السيستاني (دام ظله) فإنه يحاول الاهتمام في بعض القواعد الفقهية بتغير الصياغة، مثلاً بالنسبة لقاعدة الإلزام التي يفهمها بعض الفقهاء من الزاوية المصلحية بمعني أن للمسلم المؤمن الاستفادة في تحقيق بعض رغباته الشخصية من بعض القوانين للمذاهب الأُخري، وإن كان مذهبه لايقرها، بينما يطرحه سماحة آية الله العظمي السيد السيستاني (دام ظله) علي أساس الاحترام، ويسميها بقاعدة الاحترام، أي احترام آراء الآخرين وقوانينهم، وانطلاقه من حرية الرأي وهي علي سياق ـ لكل قوم نكاح ـ .

                      تعليق


                      • #71
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        الثمره من هذا الموضوع وحسب رائي هي وضع العراق المتدهور والذي ذهب الى سفال .وهي بسبب عدم تشخيص العلاج الى الشعب المغلوب على امرة كما جاء في الاحاديث الوارده عن اهل البيت (عليهم السلام) في بحار الانوار في ج 1 الباب التاسع
                        ص143 (ما ولت امه امرها رجلاً قط وفيهم من هو اعلم منه الا لم يزل امرهم يذهب
                        سفالاً حتى يرجعوا الى ماتركوا)
                        فلو اقتدينا بمنهج النبي (صلى الله عليه وأله )واهل بيتا في اكمال المسيره الاسلاميه
                        لوجدنا ان من يتولى القيادة ومواصلة المسيره الاسلاميه هو اعلمهم واقضاهم وادقهم في النظر
                        وعليه فأن في توحد المرجعية وتبني اعلمها أمرها هو الوحدة الحقيقية لقيادة المجتمع
                        وتواصل المسيرة الالهية.

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة عراق الحق
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          الثمره من هذا الموضوع وحسب رائي هي وضع العراق المتدهور والذي ذهب الى سفال .وهي بسبب عدم تشخيص العلاج الى الشعب المغلوب على امرة كما جاء في الاحاديث الوارده عن اهل البيت (عليهم السلام) في بحار الانوار في ج 1 الباب التاسع
                          ص143 (ما ولت امه امرها رجلاً قط وفيهم من هو اعلم منه الا لم يزل امرهم يذهب
                          سفالاً حتى يرجعوا الى ماتركوا)
                          فلو اقتدينا بمنهج النبي (صلى الله عليه وأله )واهل بيتا في اكمال المسيره الاسلاميه
                          لوجدنا ان من يتولى القيادة ومواصلة المسيره الاسلاميه هو اعلمهم واقضاهم وادقهم في النظر
                          وعليه فأن في توحد المرجعية وتبني اعلمها أمرها هو الوحدة الحقيقية لقيادة المجتمع
                          وتواصل المسيرة الالهية.
                          مولاي العزيز

                          الوحدة تعني عدم الفرقة

                          ولانعرف فرقة في المذهب او في المرجعية

                          مراجعنا متحدون ولله الحمد

                          الا ان كنت تظن ان امثال اليعقوبي والصرخي والخالصي والبغدادي ومن لف لفهم.....مراجع

                          ادعى احد الاوغاد هنا ان كل مرجع يدعو لنفسه ولايقر لغيره


                          ولو صح كلام هذا الافاك لما راينا المراجع يجتمعون عن السيد السيستاني دام ظله اذا استجد مايدعو لذلك

                          والامثلة كثيرة


                          عموما


                          الثمرة.....هي مزيد من الوحدة




                          ولايحيق المكر السيء الاباهله

                          تعليق


                          • #73
                            السلام عليكم

                            طيب نريد من اتباع الصرخي الحسني ان يأتو لنا بمرجع يشهد

                            له انه مرجع معتبر يصح تقليده ؟؟

                            طبعا من المراجع المعتبرين الثقات لدى الناس ولا نريد تدليس وتزوير

                            للحقائق

                            تعليق


                            • #74
                              سبحان الله العلماء والمفكرون والبسطاء والجهلاء يناقشون في مسالة وحدانية الله وفي عصمة الائمه وفي عصمة الزهراء عليهم افضل الصلاة والسلام وانتم تنهالون بالسب والشتم واللعن لمجرد سؤال الاخ الصحراوي بعض الاسئله عن السيد السيستاني اي عباده تعبدونه من دون الله الذين يكفرون بالله نردهم بالحسنى والقيم الاسلاميه اين انتم من الاسلام كفى عاطفه وحب للذوات والنفس انتصروا للدليل وكنوا اين مامال نميل كما قال الصادق اسالكم بالله اهكذا يناضر الرسول واهل بيته اليهود والنصارى ونحن نقول لنا في رسول الله اسوة حسنه اين نحن من مناضرة الائمه من الملحدين والمنحرفين اذن صحيح الاشكال القائم علينا من اخوننا السنه عندما يقولون لنا انتم لاتملكون الا السب والشتم واللعن وامير المؤمنين يقول لاتكونوا سبابين هنيآ لكم ياشيعه ياموالين ياانصار والله انكم محبين وقليله بحقكم
                              نسال الله الهدايه والتوفيق والاخلاق والاخلاق والاخلاق والاخلاق التي نحن في امس الحاجه لها لنا ولكم انه سميع الدعاء
                              خلدمكم واخوكم الوائلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــي

                              تعليق


                              • #75
                                الى المجتهد فور هنيآ لك ولي اخلاق المرجع الذي درسك اذا كانت هذه اخلاقك وانت تدعي انك مرجع فكيف تلقي دليلك على الناس وتنور العقول بحججك والله والله والله انت فاقد الشيء وفاقد الشيء لايعطيه على الاسلام السلام وعلى مقلديك السلام ان اصبحت مرجعآ

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X