الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم ومنكري فضائلهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
هذه قطرة من بحر معجزات إمامنا وسيدنا أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (ع)
وعلى ضعفاء الإيمان أن لا تشمئز أنفسهم من هذه الفضائل والمعجزات التي قد حيرت العقول..
عن قيس بن خالد قال: رأيت الصادق (ع) وقد رفع منارة النبي (ص) بيده اليسرىوحيطان القبر بيده اليمنىثم بلغ بهما عنان السماء وقال: أنا جعفر أنا النهر الأزخر أنا صاحب الآيات الأقمر أنا ابن شبير وشبر.
عن إبراهيم بن سعيد قال: رأيت الصادق (ع) و قد جيء إليه بسمك مملوح فمسح يده على سمكه فمشت بين يديه ثم ضرب بيده إلى الأرض فإذا دجلة و الفرات تحت قدميه ثم أرانا سفن البحر ثم أرانا مطلع الشمس و مغربها بأسرع من لمح البصر
عن أبي قباقب الصدوحي قال: رأيت أبا عبد الله جعفر بن محمد وقد سئل عن مسألة فغضب فامتلأ منه مسجد الرسول (ص) وبلغ أفق السماءوهاجت لغضبه ريح سوداء حتى كادت تقلع المدينة فلما هدأ هدأت لهدوئه فقال لو شئت لقلبتها على من عليها و لكن رحمة الله وسعت كل شيء
قبيصة بن وائل قال: كنت مع الصادق (ع) فغاب عني ثم رجع ومعه عذق من الرطب و قال كانت رجلي اليمنى على كف جبرئيل و اليسرى على كف ميكائيل فصرت إلى النبي و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي و أبي فحيوني بهذا لي و لشيعتي
عن عمارة عن ابن سعيد قال:كنت عند أبي عبد الله جعفر الصادق وقد أظلتنا هاجرة صعبة فأظهر لنا ثلجا و عسلا و نهرا يجري في داره بالمدينة من غير حفر حين لا ثلج و لا عسل و لا ماء جاريا
عن مهلب بن قيس قال للصادق: بأي شيء نعرف إمامة الإمام قال أن يفعل كذا ووضع يده على حائط فإذا الحائط ذهب ثم وضع يده على الأسطوانة فأورقت لساعتها ثم قال بهذا يعرف الإمام
عن الليث بن إبراهيم قال: صحبت جعفر بن محمد حتىأتى الغري في ليلة من المدينة و أتى الكوفة فمشى على الماء و عاد إلى المدينة و لم ينقض من الليلة شيء
عن أبي بصير و داود الرقي و معاوية بن عمار و عبد الله بن سنان جميعا قالوا: كنا بالمدينة حين بعث داود بن علي إلى المعلى بن خنيس فقتله فجلس أبو عبد الله (ع) شهرا لم يأته فأرسل إليه و دعاه فأبى أن يأتيه فبعث إليه عشرة نفر من الحرس قال لهم ائتوني به فإن أبى فأتوني برأسه فدخلوا عليه و هو يصلي و نحن معه صلاة الزوال و قالوا له أجب الأمير فأبى فقالوا إن لم تجب قتلناك فقال ما أظنكم تقتلون ابن رسول الله قالوا ما ندري ما تقول و لا نعرف إلى الطاعة فقال انصرفوا فإنه خير لكم قالوا لا نرجع إليه إلا بما أمرنا فلما علم أن القوم لا يرجعون إلا بما أمروا به رفع يديه إلى السماء و وضعهما على منكبيه و بسطهما و دعا مشيرا بسبابته قائلا الساعة الساعة وسمعنا صراخا بالمدينة عاليا فقال لهم انصرفوا فإن صاحبكم قد مات و هذا الصراخ عليه فانصرفوا قال من حضره انشقت مثانته فمات قال أبو عبد الله دعوت الله باسمه الأعظم و ابتهلت إليه فبعث إليه قطبة قطعت مذاكيره فكفاني شره قالوا ما الابتهال قال رفع اليدين إلى جنب المنكبين قالوا والبصبصة قال رفع الإصبع وتحريكها يعني السبابة
هذه قطرة من بحر معجزات إمامنا وسيدنا أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (ع)
وعلى ضعفاء الإيمان أن لا تشمئز أنفسهم من هذه الفضائل والمعجزات التي قد حيرت العقول..
عن قيس بن خالد قال: رأيت الصادق (ع) وقد رفع منارة النبي (ص) بيده اليسرىوحيطان القبر بيده اليمنىثم بلغ بهما عنان السماء وقال: أنا جعفر أنا النهر الأزخر أنا صاحب الآيات الأقمر أنا ابن شبير وشبر.
عن إبراهيم بن سعيد قال: رأيت الصادق (ع) و قد جيء إليه بسمك مملوح فمسح يده على سمكه فمشت بين يديه ثم ضرب بيده إلى الأرض فإذا دجلة و الفرات تحت قدميه ثم أرانا سفن البحر ثم أرانا مطلع الشمس و مغربها بأسرع من لمح البصر
عن أبي قباقب الصدوحي قال: رأيت أبا عبد الله جعفر بن محمد وقد سئل عن مسألة فغضب فامتلأ منه مسجد الرسول (ص) وبلغ أفق السماءوهاجت لغضبه ريح سوداء حتى كادت تقلع المدينة فلما هدأ هدأت لهدوئه فقال لو شئت لقلبتها على من عليها و لكن رحمة الله وسعت كل شيء
قبيصة بن وائل قال: كنت مع الصادق (ع) فغاب عني ثم رجع ومعه عذق من الرطب و قال كانت رجلي اليمنى على كف جبرئيل و اليسرى على كف ميكائيل فصرت إلى النبي و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي و أبي فحيوني بهذا لي و لشيعتي
عن عمارة عن ابن سعيد قال:كنت عند أبي عبد الله جعفر الصادق وقد أظلتنا هاجرة صعبة فأظهر لنا ثلجا و عسلا و نهرا يجري في داره بالمدينة من غير حفر حين لا ثلج و لا عسل و لا ماء جاريا
عن مهلب بن قيس قال للصادق: بأي شيء نعرف إمامة الإمام قال أن يفعل كذا ووضع يده على حائط فإذا الحائط ذهب ثم وضع يده على الأسطوانة فأورقت لساعتها ثم قال بهذا يعرف الإمام
عن الليث بن إبراهيم قال: صحبت جعفر بن محمد حتىأتى الغري في ليلة من المدينة و أتى الكوفة فمشى على الماء و عاد إلى المدينة و لم ينقض من الليلة شيء
عن أبي بصير و داود الرقي و معاوية بن عمار و عبد الله بن سنان جميعا قالوا: كنا بالمدينة حين بعث داود بن علي إلى المعلى بن خنيس فقتله فجلس أبو عبد الله (ع) شهرا لم يأته فأرسل إليه و دعاه فأبى أن يأتيه فبعث إليه عشرة نفر من الحرس قال لهم ائتوني به فإن أبى فأتوني برأسه فدخلوا عليه و هو يصلي و نحن معه صلاة الزوال و قالوا له أجب الأمير فأبى فقالوا إن لم تجب قتلناك فقال ما أظنكم تقتلون ابن رسول الله قالوا ما ندري ما تقول و لا نعرف إلى الطاعة فقال انصرفوا فإنه خير لكم قالوا لا نرجع إليه إلا بما أمرنا فلما علم أن القوم لا يرجعون إلا بما أمروا به رفع يديه إلى السماء و وضعهما على منكبيه و بسطهما و دعا مشيرا بسبابته قائلا الساعة الساعة وسمعنا صراخا بالمدينة عاليا فقال لهم انصرفوا فإن صاحبكم قد مات و هذا الصراخ عليه فانصرفوا قال من حضره انشقت مثانته فمات قال أبو عبد الله دعوت الله باسمه الأعظم و ابتهلت إليه فبعث إليه قطبة قطعت مذاكيره فكفاني شره قالوا ما الابتهال قال رفع اليدين إلى جنب المنكبين قالوا والبصبصة قال رفع الإصبع وتحريكها يعني السبابة
(المصدر دلائل الإمامة للطبري ص112 وما بعدها)
يتبع إن شاء الله , , ,
تعليق