قد تشرفت بقراءة خطابكم الميمون الذي ورد إلينا عن طريق الانترنت بمناسبة وفاة واستشهاد الصديقة الزهراء (عليها السلام) وذكرتم فيه ضرورة أخذ الحيطة والحذر إلى جانب التنبيه والإرشاد إلى ضلالة بعض من تسمى بأهل العلم وبطلان آرائه. فهل هذا التنبيه على نحو الوجوب الشرعي؟ وإذا كان، فهل هو فتوى تخص مقلدكم أو تعم المؤمنين كافة على نحو الحكم لا الفتوى؟ وهل هو أمر مولوي يترتب على مخالفته عقاب من المولى، أم هو أمر إرشادي لما في مخالفته من مفاسد؟بسمه تعالى; كل من أحرز ضلالة المضل وجب عليه شرعاً تنبيه الغافلين والمغرر بهم على ذلك، من باب أن الوظيفة الشرعية بيان الحكم الشرعي للجاهل به، واللّه الهادي إلى سبيل الصواب.
رحمة الله الواسعة على روحك الشريفه ايها المرجع الراحل
المدافع عناهل البيت عليهم السلام
رحمة الله الواسعة على روحك الشريفه ايها المرجع الراحل
المدافع عناهل البيت عليهم السلام
تعليق