إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يا عثمان الخميس الحمير حشرك الله مع يزيد بن معاوية لعنهما الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا عثمان الخميس الحمير حشرك الله مع يزيد بن معاوية لعنهما الله

    يقول الشيخ عثمان الخميس: (قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لَهم ".. وكان هذا الجيش بقيادة يزيد بن معاوية) (1).
    (1) عثمان الخميس: حقبة من التاريخ ـ ص121.

    --

    يا عثمان الخسيس الحمار :
    لو كان يزيد بن معاوية مِن المغفور لَهم، فلماذا يا ترى لَعَنَه علماء أهل السنة وحَكَموا عليه بأنه ناصبي، بل وذهب بعضهم إلى كُفرِه.

    قال الذهبِي عن يزيد: (وكان ناصبيًّا، فظًّا، غليظًا، جلفًا، يتناول المسكِر، ويفعَل المنكَر..) (1).

    وقال عنه عبد الله بن حنظلة: (إنَّه رجل ينكَح أمهات الأولاد، والبنات، والأخوات، ويشرب الخمر، ويَدَع الصلاة) (2).

    وجاء عن الشوكانِي قوله: (.. الخمير السِّكِّير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية) (3).

    وذكر ابن العماد الحنبلي قول التفتازانِي في " شرح العقائد النسفية ": (اتفقوا على جواز اللعن على مَن قتَل الحسين أو أمر به أو أجازه أو رضي به، قال: والحق أنَّ رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مِمَّا تواتر معناه وإن كان تفصيله آحادًا، قال: فنحن لا نتوقف في شأنه، بل في كفره وإيمانه، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه) (4).

    ولِهذا قال السيوطي: (فقتِل ـ أي الحسين عليه السلام ـ وجيء برأسه في طست، حتى وُضِع بين يدَي ابن زياد، لعن الله قاتله وابن زياد معه ويزيد أيضًا) 5).

    وقال ابن العماد: (ولَمَّا تم قتله، حُمِل رأسه، وحرم بيته، وزين العابدين معهم إلى دمشق كالسبايا، قاتل الله فاعل ذلك وأخزاه، ومَن أمر به، أو رضيَه) (6).

    وعن الفقيه الشافعي الكيا الهراسي أنه قال عن يزيد: (وأما قول السلف، ففيه لأحمد قولان تلويح وتصريح، ولِمالِك قولان تلويح وتصريح، ولأبِي حنيفة قولان تلويح وتصريح، ولنا قول واحد التصريح دون التلويح، وكيف لا يكون كذلك وهو اللاعب بالنرد والمتصيِّد بالفهود ومُدمِن الخمر، وشِعره في الخمر معلوم..) 7).

    قال ابن كثير: (وقد استدل بِهذا الحديث وأمثاله مَن ذهب إلى الترخيص في لعنة يزيد بن معاوية، وهو رواية عن أحمد بن حنبل اختارها الخلال وأبو بكر عبد العزيز والقاضي أبو يعلى وابنه القاضي أبو الحسين، وانتصر لذلك أبو الفرج ابن الجوزي في مصنف مفرد وجوَّز لعنته..) (8).

    وقال ابن العماد: (وقال رجل في حضرة عمر بن عبد العزيز: أمير المؤمنين يزيد، فضربه عُمَر عشرين سوطًا. واستفتِي الكيا الهراسي فيه، فذكر فصلاً واسعًا مِن مَخازيه حتى نفدت الورقة، ثُم قال: ولو مُددت ببياض لَمددت العنان في مخازي هذا الرجل..) 9).

    قال ابن حجر الهيتمي: (اعلم أنَّ أهل السنة اختلفوا في تكفير يزيد ابن معاوية.. فقالت طائفة إنه كافر، لقول سبط بن الجوزي وغيره: المشهور إنه لَمَّا جاءه رأس الحسين رضي الله عنه جَمَعَ أهل الشام وجعل ينكت رأسه بالخيزران وينشد أبيات الزبعرى " ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا ".. وقال ابن الجوزي فيما حكاه سبطه عنه: ليس العجب من قتال ابن زياد للحسين وإنما العجب من خذلان يزيد وضربه بالقضيب ثنايا الحسين، وحَمله آل رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا على أقتاب الجِمال.. وعلى القول بأنه مسلم، فهو فاسق شرير سكير جائر.. وبعد اتفاقهم على فسقه اختلفوا في جواز لعنه.. فأجازه قوم منهم ابن الجوزي، ونقله عن أحمد وغيره..) (10).

    وقال ابن تيمية: (وأما أبو الفرج بن الجوزي فله كتاب في إباحة لعنة يزيد..) (11).


    (1) الذهبي: سير أعلام النبلاء ـ ج4 ص37.
    (2) السيوطي: تاريخ الخلفاء ـ ص167. وانظر ابن الأثير: الكامل في التاريخ ـ ج3 ص449و450.
    وأيضًا الذهبي: سير أعلام النبلاء ـ ج3 ص324.
    (3) الشوكاني: نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار ـ ج7 ص176.
    (4) ابن العماد: شذرات الذهب في أخبار من ذهب ـ ج1 ص123.

    (5) السيوطي: تاريخ الخلفاء ـ ص165.
    (6) ابن العماد: شذرات الذهب في أخبار من ذهب ـ ج1 ص122.
    (7) ابن خلكان: وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ـ ج3 ص287.
    (8) ابن كثير: البداية والنهاية ـ ج8 ص179.


    (9) ابن العماد: شذرات الذهب في أخبار من ذهب ـ ج1 ص123و124.
    (10) ابن حجر الهيتمي: الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة ـ ص330-332.
    11) ابن تيمية: منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية ـ ج2 ص253.


  • #2
    * لعن الله يزيد و أشياخه و لعن الله يزيد و أنصاره عمر ابن سعد و شمر ابن ذي الجوشن و عثمان الخميس و الزرقاوي و الحامدي صاحب المستقلة و كل ناصبٍ عداوته لآل محمد المظلومين المقتولين صلوات الله عليهم و شيعتهم


    * و صلى الله على مولانا الإمام الحسين و جده و أبيه و أمه و أخيه و التسعة المعصومين بنيه


    * لقد ذكر الله سبحانه و تعالى إمامنا الحسين الشهيد صلوات الله عليه في القرآن في آية المباهلة بتنزيهٍ عظيم


    * فمن حاجك فيه من بعد ما جائك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا و أبنائكم و نسائنا و نسائكم و أنفسنا و أنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين 61 آل عمران



    * اللهم فكما نزهت أهل هذه الآية عن الكذب فاجعل لعنتك على عثمان الخميس الكذاب الذي افترى على الحسين الشهيد على المستقلة وقال إنه خرج مفسدا و حاشا قدس مولانا أبي عبدالله الحسين صلوات الله عليه


    * اللهم العن عثمان الخميس و اخزه في الدنيا و الآخرة بحق محمد و آل محمد صلواتك عليهم
    التعديل الأخير تم بواسطة يابن طه و المحكمات; الساعة 05-11-2007, 10:11 AM.

    تعليق


    • #3
      للرفع

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 05:42 AM
      استجابة 1
      17 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة وهج الإيمان
      بواسطة وهج الإيمان
       
      أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:28 PM
      ردود 0
      10 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة وهج الإيمان
      بواسطة وهج الإيمان
       
      أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:20 PM
      ردود 0
      7 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة وهج الإيمان
      بواسطة وهج الإيمان
       
      أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-10-2018, 03:13 PM
      ردود 17
      1,554 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة وهج الإيمان
      بواسطة وهج الإيمان
       
      يعمل...
      X