إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يا رافضي هل تعرف أن علمائك يقولون

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا رافضي هل تعرف أن علمائك يقولون

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين رسولنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى اصحابه الغر الميامين الكرام البررة العدول رضي الله عنهم وارضاهم وبعد.

    يقول شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي(( وقد ذكرت ما ورد عنهم في الأحاديث المختلفة التي تختص الفقه في كتابي المعروف بالاستبصار وفي كتاب تهذيب الأحكام ، ما يزيد على خمسة آلاف حديث وذكرت في أكثرها اختلاف الطائفة في العمل بها وذلك أشهر من أن يخفى .حتى إنك لو تأملت اختلافاتهم في هذه الأحكام وجدته يزيد على إختلاف أبي حنيفة، والشافعي، ومالك)) العدة في أصول الفقه / الطوسي ج1ص138 ] [ معجم رجال الخوئي / ج1ص89 ]
    ملاحظة :
    ان العبارة الأخيرة التي ذكرها الطوسي في كتابه عدة الأصول - حتى إنك لو تأملت اختلافاتهم في هذه الأحكام وجدته يزيد على إختلاف أبي حنيفة ، والشافعي ، ومالك - قد اقتطعها الخوئي عند نقلها ، ولم يذكرها في كتابه معجم رجال الحديث .


    وقال الفيض الكاشاني في كتابه الوافي :
    ((تراهم يختلفون - أي علماء الشيعة - في المسألة الواحدة إلى عشرين قولاً ، أو ثلاثين قولاً ، أو أزيد بل لو شئت أقول لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا فيها أو في بعض متعلقاتها)) مقدمة الوافي / الفيض الكاشاني ج1 ص9


    قال الشيخ جعفر الشاخوري واصفاً أختلاف علماء الشيعة في كتابه مرجعية المرحلة وغبار التغيير:إن المقصود بالمشهور في كلمات العلماء هم العلماء القدامى كالشيخ الصدوق ، والمرتضى ، والمفيد ، والطوسي ، وابن براج ، وابن أبى عقيل ، وابن الجنيد ، وأمثالهم وليس الفقهاء المعاصرين .
    لأنه لا قيمة للشهرات أو الاجماعات المتأخرة فلو نظرنا إلى فتاوى علمائنا المعاصرين فسوف نجد أنهم كلهم خارجون عن دائرة المذهب الشيعي.
    [ مرجعية المرحلة وغبار التغيير / جعفر الشاخوري البحراني ص268 ]


    يقول الشيخ جعفر الشاخوري :
    لو أردنا جمع ما خالف فيه المتأخرون القدماء وعملوا فيه بغير النص لاجتمع من ذلك مجلد ضخم.
    [ حركية العقل الاجتهادي لدى فقهاء الشيعة الإمامية / جعفر الشاخوري ص60 ]


    قال محمد جواد مغنية :
    أحدث المتأخرون قواعد فقهية جديدة ، وعدلوا كثيراً من القواعد القديمة فنفوا أحكاماً أثبتها المتقدمون ، وأثبتوا أحكاماً لم يعرفها أحد مما سبقهم ، قلموا ، وطعموا جميع أبواب الفقه من العبادات والمعاملات .


    [ مع الشيعة الإمامية / محمد جواد مغنية ص 90 ]

    قال الشيخ محمد سند في كتابه بحوث في مباني علم الرجال :
    ((ان الطوسي دأبه في التهذيبين على الجمع بين الأحاديث المختلفة مهما أمكن لدفع شبهة كثرة التعارض في أحاديث أهل البيت التي أدت بأحد الأشراف إلى الخروج من المذهب كما صرح بذلك في مقدمة الكتابين)) .[ بحوث في مباني علم الرجال / محمد سند ص 63 ]


    قال :شيخ الطائفة الطوسي في كتابه ( العدة في أصول الفقه)
    ((ومما يدل أيضاً على جواز العمل بهذه الأخبار التي أشرنا إليها ما ظهر من الفرقة المحقة من الاختلاف الصادر عن العمل بها فإني وجدتها مختلفة المذاهب في الأحكام.
    ويفتي أحدهم بما لا يفتي صاحبه في جميع أبواب الفقه من الطهارة إلى باب الديات.
    من العبادات والأحكام والمعاملات والفرائض وغير ذلك .
    مثل اختلافهم في العدد والرؤية في الصوم .
    واختلافهم في أن التلفظ بثلاث تطليقات ان يقع واحدة أو لا .
    ومثل اختلافهم في باب الطهارة في مقدار الماء الذي لا ينجسه شيء .
    ونحو اختلافهم في حد الكر .
    ونحو اختلافهم في استئناف الماء الجديد لمسح الرأس والرجلين .
    واختلافهم في اعتبار أقصى مدة النفاس .
    واختلافهم في عدد فصول الأذان والإقامة .
    وغير ذلك في سائر أبواب الفقه حتى أن باباً منه لا يسلم إلا وجدت العلماء من الطائفة مختلفة في مسائل منه أو مسائل متفاوتة الفتاوى.))العدة في أصول الفقه / الطوسي ج1ص137 ] [ معجم رجال الخوئي / ج1ص89 ]


    وقال في كتابه تهذيب الأحكام (ذاكرني بعض الأصدقاء أيده الله ممن أوجب حقه علينا بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم .
    وما وقع فيها من الاختلاف ، والتباين ، والمنافات ، والتضاد ، حتى لا يكاد يتفق خبر وإلا بإزائه ما يضاده .
    ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه .

    حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا .
    وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا وذكروا أنه لم يزل شيوخكم السلف والخلف يطعنون على مخالفيهم بالاختلاف الذي يدينون الله تعالى به ويشنعون عليهم بافتراق كلمتهم في الفروع ويذكرون أن هذا مما لا يجوز أن يتعبد به الحكيم ولا أن يبيح العمل به الحليم .
    وقد وجدناكم أشد إختلاف من مخالفيكم - أي أهل ألسنة - وأكثر تبايناً من مبانيكم، ووجود هذا الاختلاف منكم مع اعتقادكم بطلان ذلك دليل على بطلان الأصل .
    حتى دخل على جماعة ممن ليس لهم قوة في العلم ولا بصيرة بوجوه النظر ومعاني الألفاظ شبه وكثير منهم رجع عن اعتقاد الحق - أي خرج من مذهب التشيع - لما اشتبه عليه الوجه في ذلك وعجز عن حل الشبه فيه)) مقدمة كتابه "تهذيب الأحكام"


    قال دلدار علي: ((إن الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جدا لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه و لا يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده حتى صار ذلك سببا لرجوع بعض الناقصين عن اعتقاد الحق)) أساس الأصول (ص51 ط لكهنو الهند)

    صرح بذلك الشريف المرتضى في رسائله فقال :
    ان معظم الفقه وجمهوره لا يخلو مستنده ممن يذهب مذهب الواقفة اما أن يكون أصلا في الخبر ، أو فرعا ، راويا عن غيره ، ومرويا عنه والى غلاة ، وخطابية ، ومخمسه ، وأصحاب حلول كفلان وفلان ومن لا يحصى أيضا ذكره ، والى قمي مشبه مجبر، وأن القميين كلهم من غير استثناء أحد منهم إلا أبا جعفر بن بابويه بالأمس كانوا مشبهة ، مجبرة وكتبهم وتصانيفهم تشهد بذلك وتنطق به ، فليت شعري أي رواية تخلص وتسلم من أن يكون في أصلها وفرعها ، واقف ، أو غال ، أو قمي مشبه مجبر ، والاختيار بيننا وبينهم التفتيش.
    ثم قال :لو سلم خبر أحدهم من هذه الأمور لم يكن راويه إلا مقلداً بحت معتقداً لمذهبه بغير حجة أو دليل ، ومن كانت هذه صفته عند الشيعة جاهلاً بالله تعالى لا يجوز أن يكون عدلاً ولا ممكن تقبل أخباره في الشريعة …….،
    فمن أين يصح لنا خبر واحد يروونه ممن يجوز أن يكون عدلاً مع هذه الأقسام التي ذكرناها حتى ندعي أن تعبدنا بقوله. رسائل الشريف المرتضى / ج3 ص310-311 ] [ مدخل إلى فهم الإسلام / يحيى محمد ص393 ]
    وبذلك فان الشريف المرتضى يكاد ينفي صراحةً أن يكون هناك خبر في الفقه يخلو من طعن يتعلق بالسند .


    وبعد هذا كيف يصح قول الرافضة انهم يأخذون دينهم عن المعصومين، وأي عصمة هذه في كل هذه الاختلافات.

    الحمد لله على الاسلام والسنة.

  • #2
    السلام عليكم.
    أولاً باب الإجتهاد مفتوح لدى الشيعة و لم يغلق مثل المذاهب الأخرى, فصرتم تعملون بالقياس و العياذ بالله.
    ثايناً لماذا الكذب و تحريف الكلام!؟ سأفضح بعض كذبك:
    قال الشيخ جعفر الشاخوري واصفاً أختلاف علماء الشيعة في كتابه مرجعية المرحلة وغبار التغيير:إن المقصود بالمشهور في كلمات العلماء هم العلماء القدامى كالشيخ الصدوق ، والمرتضى ، والمفيد ، والطوسي ، وابن براج ، وابن أبى عقيل ، وابن الجنيد ، وأمثالهم وليس الفقهاء المعاصرين .
    لأنه لا قيمة للشهرات أو الاجماعات المتأخرة
    فلو نظرنا إلى فتاوى علمائنا المعاصرين فسوف نجد أنهم كلهم خارجون عن دائرة المذهب الشيعي.
    [ مرجعية المرحلة وغبار التغيير / جعفر الشاخوري البحراني ص268 ]
    أولاً هذا الكتاب بين يدي, و الشيخ الشاخوري لم يقل هذه الجمل إطلاقاً! بل قال:
    "هذا من جهة, و من جهة أخرى ليست الفتاوى المخالفة للمشهور مصيبة دائماً. فهي في الواقع تمثل الخط الفكري الذي يخرج فيه الفقيه عن المسار الذي مشى عليه رفاقه في طريقة التفكير و معالجة المسألة الفقهية."
    فلماذا الكذب يا أخ؟؟
    و بهذا تكون أنت و نقولاتك غير ثقة, فلا يرد عليك.
    ثانياً و الله و بالله أن مخالفات علماء سنة بعضهم البعض كثيرة جداً, حتى أنهم كفروا بعضهم البعض و سبوا بعضهم البعض!

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم.
      ثم أنتم بنفسكم عندكم حديث صحيح في الصحاح الستة أن إختلاف الأمة رحمة!! فعجيب غريب أموركم.
      و لو نظرنا الى المذاهب السنية, لنرى العجب! فمنهم من يفتي بحلية الزواج ببنت الزنا مثل الشافعي و مالك و آخر يفتي بحلية الخمر مثل أبو حنيفة و هكذا..
      ثم إن مغالاة أخواننا السنة بمذاهبهم جعلتهم يصفون علمائهم بأنهم أفضل من النبي!:
      "قال علي بن جرير: كنت في الكوفة فقدمت البصرة و بها عبد الله بن مبارك, فقال لي: كيف تركت الناس؟ قال: قلت: تركت الكوفة قوماً يزعمون أن أبا حنيفة أعلم من الرسول (ص), (قال: كفروا), قلت: إتخذوك في الكفر إماماً, قال: فبكى حتى ابتلت لحيته - يعني أنه حدث عنه."
      راجع: تاريخ بغداد, ج 13 ص 441.
      فها أنتم أخذتم دينكم من أبو حنيفة لأنه أعلم من النبي لديكم!
      "و عن فضيل بن عياض قال: إن هؤلاء أُشربت قلوبهم حب أبي حنيفة, و أفرطوا فيه, حتى لا يرون أن أحداً كان أعلم منه."
      حلية الأولياء, ج 6 ص 351.

      و قد طعن البخاري في أبي حنيفة لإختلافه معه:
      يقول إبن عبد البر:
      "فممن طعن عليه: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح, فقال في كتابه الضعفاء و المتروكين: أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي, قال نعيم بن حماد: حدثنا يحيى بن سعيد و معاذ بن معاذ سمعنا سفيان الثوري يقول: قيل: أستتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين, و قال نعيم عن الفزاري: كنت عند سفيان بن عيينة فجاء نعي أبي حنيفة, فقال: لعنه الله كان يهدم الإسلام عروة عروة, و ما وُلد في الإسلام مولود أشر منه. هذا ما ذكره البخاري."
      راجع: الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء, ص 149.
      التعديل الأخير تم بواسطة أمجد علي; الساعة 05-11-2007, 07:10 PM.

      تعليق


      • #4
        اولا هذا الامر متعلقه الفقه وليس الاصول
        واختلاف علماء امتي رحمة لهم هذا في الفقه طبعا
        ثانيا
        الا يكفي جواب الشيخ محمد جواب مغنية الذي وضعته بنفسك جوابا لك
        ثالثا
        كحل عينيك بهذا

        **************************

        صحيح البخاري - الوضوء - خروج النساء إلى البراز - رقم الحديث : ( 143 )



        - حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏‏قال حدثنا ‏ ‏الليث ‏قال حدثني ‏عقيل ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏أن أزواج النبي ‏ (ص) ‏ ‏كن ‏ ‏يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى ‏ ‏المناصع ‏ ‏وهو ‏ ‏صعيد ‏ ‏أفيح ‏ ‏فكان ‏ ‏عمر ‏ ‏يقول للنبي ‏ ‏(ص) ‏‏احجب ‏ ‏نساءك فلم يكن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يفعل فخرجت ‏ ‏سودة بنت زمعة زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏ليلة من الليالي عشاء وكانت امرأة طويلة فناداها ‏ ‏عمر ‏ ‏ألا قد عرفناك يا ‏ ‏سودة ‏ ‏حرصا على أن ينزل الحجاب فأنزل الله ‏ ‏آية الحجاب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زكرياء ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال قد أذن أن تخرجن في حاجتكن ‏ ‏قال ‏ ‏هشام ‏ ‏يعني البراز.

        ******************************
        عمر يعلم الرسول كيف يستر عرضه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
        **************************
        السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 317 )



        - وأخرج أبو عبيد في فضائله وعبد بن حميد عن إبراهيم التيمي قال‏:‏ سئل أبو بكر الصديق ( ر ) عن قوله‏:‏ ‏ ‏أ بّا‏ ‏ فقال‏:‏ أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله مال لا أعلم
        **************
        ابو بكر لايعرف (وابا)
        *************************
        سنن الترمذي - الفرائض... - ما جاء في الميراث.... - رقم الحديث : ( 2027 )



        - حدثنا ‏ ‏الأنصاري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معن ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عثمان بن إسحق بن خرشة ‏ ‏عن ‏ ‏قبيصة بن ذؤيب ‏ ‏قال ‏جاءت الجدة إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏تسأله ميراثها قال فقال لها ما لك في كتاب الله شيء وما لك في سنة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏شيء فارجعي حتى أسأل الناس فسأل الناس فقال ‏ ‏المغيرة بن شعبة ‏ ‏حضرت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأعطاها السدس فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏هل معك غيرك فقام ‏ ‏محمد بن مسلمة الأنصاري ‏ ‏فقال مثل ما قال ‏ ‏المغيرة بن شعبة ‏ ‏فأنفذه لها ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قال ثم جاءت الجدة الأخرى إلى ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏تسأله ميراثها فقال ما لك في كتاب الله شيء ولكن هو ذاك السدس فإن اجتمعتما فيه فهو بينكما وأيتكما خلت به فهو لها ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏بريدة ‏ ‏وهذا ‏ ‏أحسن وهو أصح ‏ ‏من حديث ‏ ‏إبن عيينة .
        ******************
        ابو بكر لايعرف فقه الارث وهو الخليفة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

        تعليق


        • #5
          والان هل عرفت كيف صحيحكم يطعن بمقام الرسول
          والاول والثاني كيف يصرفون الامور

          صحيح مسلم - الحدود - حد الخمر - رقم الحديث : ( 3218 )



          - ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏ومحمد بن بشار ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏قتادة ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏أنس بن مالك أن النبي ‏ ‏(ص) ‏ ‏أتي برجل قد شرب الخمر فجلده ‏بجريدتين ‏نحو أربعين ‏قال ‏ ‏وفعله ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فلما كان ‏عمر ‏استشار الناس فقال ‏عبد الرحمن ‏ ‏أخف ‏ ‏الحدود ‏ ‏ثمانين فأمر به ‏عمر . ‏ ‏

          تعليق


          • #6




            هذا ما كان في كتبكم فلماذا التحريف ولانكار ومحاولة تغير الموضوع
            اعترف بعض علمائكم الشيعة بضياع اكثر أحكام مذهب أهل البيت بسبب التقية

            يقول صاحب الحدائق: إن الكثير من أخبار الشيعة وردت على جهة التقية التي هي على خلاف الحكم الشرعي واقعا [الحدائق الناضرة، 1/89]



            وقال في موضع آخر: فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل، لامتزاج أخباره بأخبار التقية، كما اعترف بذلك ثقة الإسلام وعلم الأعلام محمد بن يعقوب الكليني نور الله مرقده في جامعه الكافي، حتى أنه قدس سره تخطى العمل بالترجيحات المروية عند تعارض الأخبار، والتجأ إلى مجرد الرد والتسليم للائمة الأبرار [ الحدائق الناضرة، 1/5، أنظر ايضا، 1/89 قواعد الحديث، 132]



            ويقول شيخ الطائفة الطوسي في تهذيبه: إن أحاديث أصحابنا فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه، حتي جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا، إلى أن قال: أنه بسبب ذلك رجع جماعة عن اعتقاد الحق ومنهم أبوالحسين الهاروني العلوي حيث كان يعتقد الحق ويدين بالإمامة فرجع عنها لما إلتبس عليه الأمر في اختلاف الأحاديث وترك المذهب ودان بغيره لما لم يتبين له وجوه المعاني فيها، وهذا يدل على أنه دخل فيه على غير بصيرة واعتقد المذهب من جهة التقليد [ تهديب الأحكام، 1/2 الحدائق الناضرة، 1/90]



            والأمر كما قال شيخ الطائفة، ولا بد، لقوله تعالى: (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا) - النساء 82 .



            وعن الصادق رحمه الله قال: إن مما أعان الله به على الكذابين النسيان [الكافي، 2/341 البحار، 72/251 (وقال: أي أضرهم به وفضحهم فإن كثيرا ما يكذبون في خبر ثم ينسون ويخبرون بما فيه ويكذبه فيفتضحون بذلك عند الخاصة والعامة)] .



            فإنك لا تجد عند القوم مسألة لا تسلم من الاضطراب، ومن راجع مسائل القوم في جميع الأبواب فأنه لا بد أن يجد قولين أو اكثر في المسألة الواحدة وكلها منسوبة إلى الأئمة بل وإلى الإمام نفسه، حتى إنهم رووا عن الباقر أنه يتكلم على سبعين وجها [ الروضة، 86 نور الثقلين، 2/444، البحار، 2/207، 209] .



            والمعلوم عند القوم أن الأخبار التي خرجت على طريق التقية لموافقتها لمذهب العامة لا يجب العمل بها [التهذيب، 2/129] .



            ولذا لا بد من الاجتهاد في معرفة الأحكام التي صدرت عن الائمة دون تقية حتى يعمل بها، ودون ذلك خرط القتاد لمن تدبر .



            فواحد يرجح هذا القول ويسقط الآخر وثاني يرجح قولاً آخر ويسقط غيره .



            وآخر يرجح غيرهما ويسقط ما سواه ويقول: إنها تقية، وهكذا .



            وقد أدت هذه الحقيقة بدورها إلى بروز ظاهرة المرجيعة عند الشيعة وما صاحبها من سلبيات ومساوئ إلى يومنا هذا


            تعليق


            • #7
              السلام عليكم.
              لا أعرف لماذا تدلسون؟ هل معتقدكم مبني على الكذب و التدليس؟ أريد جواب صريح, ففي حياتي كلها لم أرى سني واحد يستخدم المصادر الشيعية بدون تدليس.
              يقول صاحب الحدائق: إن الكثير من أخبار الشيعة وردت على جهة التقية التي هي على خلاف الحكم الشرعي واقعا [الحدائق الناضرة، 1/89]
              أولاً لم يقل الكثير من أخبار الشيعة, بل قال:
              و (ثالثها) - تعارض الخبرين المعلومي الورود عنهم (عليهم السلام) وقد ذكر جملة من الاصحاب انه ان امكن الجمع بين الدليلين ولو بتأويل بعيد فهو اولى من طرح احدهما. ويرت على ذلك ان هذا مما لا يتمشى في اخبارنا. لورود الكثير منها على جهة التقية التي هي على خلاف الحكم الشرعي واقعا، إذ التقية كما قد عرفت في المقدمة الأولى أصل الإختلاف في أخبارنا, فكيف يتحمل الجمع بيننا و بين ما هو خلافها واقعاً؟
              هنا يتحدث الشيخ يوسف البحراني عن تعارض الخبرين! و حتى عندكم أنتم روايات كثيرة تعارض بعضها بعضاً, و صحاحكم مملوئة بذلك.
              أما الشيء الثاني فلا أعلم ما المشكلة فيه؟ الحكام الظلمة في ذاك الوقت كانوا يتربصون بالشيعة و لم يكن لدينا سوى التقية.
              أما بقية ما نقلت, فلا أعرف ما هي قيمته و ماذا نستفيد منه و ما هو المقصود به؟ فنحن لدينا باب الإجتهاد مفتوح و لم يغلق و هذا مما نفتخر به و نعتز.
              فلم نحلل إرضاع الكبير و كشف صدور نسائنا لأصدقائنا كما فعلتم و لم نحلل زواج الوالد من إبنته من الزنا كما فعلتم و لم نحلل شرب الخمر كما فعلتم و و و..
              لكن لنأخذ نظرة على مذهبكم:
              قال وكيع بن الجراح:
              " وجدت أبا حنيفة خالف مائتي حديث عن الرسول (ص)."
              تاريخ بغداد, ج 13 ص 407.

              قال عبد الله بن أحمد بن حنبل:
              " أصحاب أبي حنيفة لا ينبغي أن يروى عنهم, و سئل عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبو حنيفة يروى عنه؟ قال: لا."
              تاريخ بغداد, ج 14 ص 259-260.

              عن منصور بن مزاحم قال:
              "سمعت مالك بن أنس يقول: أبو حنيفة كاد الدين و كاد الدين فليس من اهله."
              حلية الأولياء, ج 6 ص 325.
              تاريخ بغداد, ج 13 ص 400.

              قال أبن أبي ليلى:
              "الى شنآنِ المرجئين و رأيهم * عمر بن ذر و إبن قيس الماصرِ
              و عتيبة الدباب لا يرضى به * و أبو حنيفة شيخُ سوءٍ كافرِ"
              تاريخ بغداد, ج 13 ص 380.

              ثم لنرى تخبط علمائكم:
              أفتى الشافعي بأن أكثر الحمل 4 سنوات و أفتى مالك بأن أكثره 5 سنين, و قال الزهري و ربيعة من كبار أئمة السنة أن أكثر الحمل 9 سنوات!!!
              راجع: البحر الزخار, ج 2 ص 143.

              ثم لو رجعنا الى علم الرجال و الحديث لديكم, فلن تجد راوياً واحداً متفق عليه جميع علماء السنة, فكل علماء الجرح و التعديل لديكم يختلفون في رواة الحديث, مثلاً البخاري يوثق فلان و إبن معين يضعفه و هكذا. يعني الإنسان لا يعرف هل هذه رواية صحيحة أم ضعيفة, لما فيه من إختلاف كبير حول الرواة.

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
              استجابة 1
              10 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
              ردود 2
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X