ظهرت حالة غريبة وهي ان الأعلم لا يعرف إلابعد وفاته وبماذا يفيد ذلك لانه قد فارق الحياة وغادر الدنيا والقاعدة تنص على اتباع اعلم الاحياء لوجود المصلحة في ذلك وانه يرى المصلحة لتطور الزمن ويقدر الظرف فبماذا يفيد تقليد الأعلم المتوفي والزمن في تطور سريع ولو كان جائز تقليد المتوفي لكان الاصح والافضل مطلقاً البقاء على تقليد المعصوم (عليه السلام) وليس من هو اقل منه بكثير جداً وهو الغير معصوم , اذن التقليد يجب لأعلم الاحياء حتى وان لم يكن اعلم من الميت وذلك لاتحاد رأي الأمة خلف رجل واحد ولاتفاق على رأي واحد والتسديد الإلهي لا يكون إلا للأعلم الحي فيما يدور والله العالم به .
ملكة الاستنباط
معرفة المجتهد