دبي 7 نوفمبر /تشرين الثاني/ الشرقية: توالت الاف الاتصالات منذ الليلة الماضية تستفسر عن الاجزاء التي امتنعت قناة الشرقية من عرضها لفلم يظهر حالات تعذيب تعرض لها عدد من معتقلي التيار الصدري وعائلاتهم في محافظة كربلاء جنوبي العراق.وما زال يتعذر على القناة عرض هذه اللقطات التي تصور طفلة قلعت عينها خلال التعذيب وامراة فج رأسها بالاضافة الى حالات تعذيب اخرى تعرض لها اطفال.
اما المرأة التي تظهر في الفيلم فقد شق الذين قاموا بالتعذيب فمها بالات حادة.وقالت المراة ان ذلك جرى من قبل ضابطٍ في الجيش العراقي يُعرف باسم الرائد علي من الفوج الثالث في حين قالت مصادر امنية في كربلاء ان الاشخاص الذين قاموا بالتعذيب ينتمون الى جناح في حزب الدعوة ويتمتعون بحماية شخصية متنفذة جدا في بغداد ويرتبط معها بصلة قرابة وثيقة.هذا وما زال مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي يلتزم الصمت ازاء هذال الفيلم الذي قام قياديون صدريون بتوزيعه.
من جانب اخر قال جواد الحسناوي نائب محافظ كربلاء والقيادي في التيار الصدري ان افراد العائلة التي تعرض افرادها الى القتل والتعذيب قدمت شكوى قانونية وان المحكمة المتخصصة قد اصدرت قرارا هزيلا لايرقى الى مستوى هذه الجريمة.واضاف في اتصال مع الشرقية ان القاضي المتخصص وبدلا من ان يصدر قرارا بحق الافراد المشتكى عليهم اكتفى بطلب احضار المفرزة التي نفذت عمليات القتل والتعذيب.
_________________

النقاش العلمي الموضوعي هدف العقلاء

.
وقد كان خطاب هذه الاحزاب قبل سقوط النظام قائما على مهاجمة الدكتاتور صدام حسين واظهار جرائمه ضد العراقيين والتباكي على ضحايا المقابر الجماعية ولكنهم ما ان حكموا حتى صاروا اظلم من صدام حسين وجعلوا الناس تترحم على ايامه.
خلاصة القول هم عارضوا صدام لا دفاعا عن حقوق الشعب العراقي بل سعيا للحلول مكانه على الكرسي الوثير اي ذهب الطاغية وجاء من هو اطغى منه والله المستعان.