اللهم عجل فرج وليك صاحب العصر والزمان واجعلنا من خلص شيعته ومريديه والطائعين له والعاملين تحت لوائه والممهدين لظهوره الشريف .. اللهم واقر عيوننا بنظرة منا اليه .. وانر ابصار قلوبنا بضياء نظرها اليه ..
شكوى من قلبي في عصر الغربة والوحدة والوحشة .. شكوى تبدأ كدمعة في عيني .. تنزل الى قلبي .. فتبرد نار غليلها وتمر الى يدي .. لتسطر اناملي ما يجول في خاطري من افكار .. ويشكو قلبي من حرقة وآلام ..
بات هذا الزمان زمان الغربة .. وزمان الطغيان .. وزمان الوحشة وقلة الناصر وذهاب الاديان ..
العجل العجل يا صاحب الزمان .. كلمات تتردد على السن الكثير والكثير من الناس .. لكن يا ترى كم منهم يقولها باخلاص له صلوات الله عليه؟ كم منهم يتمنى ظهوره الشريف من اجله عليه السلام لا من أجل نفسه؟ أصبح الدين شيء يتلاعب فيه الناس من أجل تحقيق أهدافهم الشخصية وبلوغ مطامعهم النفسية التي تنبع من الأنانية وحب النفس والجاه والميل الى هذه الدنيا الدنية ..
يتلاعبون على عواطف الناس ومشاعرهم .. يقولون ان طريقنا هو طريق الوصول اليه ولا يمكنك الوصول الا اذا عملت من اجل اهدافنا .. واتباع غيرنا هو اتباع الشيطان .. وغيرنا يريد اغوائك .. غيرنا يتلاعب على عواطفك .. هكذا يقولون .. وما يدرون ان كلامهم هذا هو عين ما ذكروه عن غيرهم ..
كل يدعي حب ليلى .. وكل يدعي الوصول اليه .. والسؤال هو ..
أين الطريق إليه؟
والجواب ..
بعض يقول .. اتباع ولاية الفقيه ..
بعض يقول .. معارضة ولاية الفقيه ..
بعض يقول .. اتباع فلان ..
الآخر يقول .. اتباع هذا النهج وترك ما دونه ..
بعض يقول .. انتسب الى هذا الحزب ..
الآخر .. لا بل الى هذه الحركة ..
ولو اردنا سرد ما يدعيه البعض ويقولون قي هذا الصدد لاحتجنا الى مجلدات ومجلدات .. فما اكثر الذين يدعون الانتساب وما اكثر الذين يدعون الوصول اليه روحي له الفداء والحقيقة أنه صلوات الله عليه بريئ منهم !
ثم تكثر المنامات .. وتكثر القصص والحكايات .. وتأول الاحاديث والروايات .. واصبح علم الاصول وعلم الفقه في الحقيقة علم القياس وعلم تحقيق الغايات .. لا يريدون فيها الوصول الى احكام الله عز وجل وتطبيقها .. بل يريدون الوصول الى ما يرضون به انفسهم ويحققون بها غاياتهم ..
وهكذا .. يدور ذكر الامام (ع) مدار تحقيق اهداف الأشخاص .. وينسون الهدف الاساسي .. وهو ارضاء قلبه الطاهر الشريف ..
سياسة قد انتهجهوها .. وطرق قد سلكوها .. وغايات قد بلغوها .. لكن ما ابعدهم عن الوصال .. وما ابعدهم عن طي طريق الحق .. وما اقل العباد الذين نجحوا في الامتحان .. وما اكثر الذين سقطوا .. وهكذا تمضي الايام .. غربة تزيد غربة .. ووحشة تزيد وحشة ..
مناجاة ..
يا سيدي .. اطلع على قلوبنا وإن كان فيها شرك لغيرك .. فطهرها من ذاك الدنس حتى لا يبقى فيها احد غيرك .. اعنا يا مولاي .. فإن كثرة الفتن قد اضلتنا الطريق .. وانت الذي قلت إن امرنا ابين من هذه الشمس .. لكن ماذا عسانا ان نرى بعد ان غطت عيوننا حجب العمى وسلكنا طريق الغوى .. كيف بنا ان نرى هذه الشمس ان لم تكن أنت دليلنا اليها؟ سيدي .. أنر لنا الطريق حتى لا نسعد الا بلقائق والوصول اليك .. فما احلى لقائك .. وما اعذب النظر الى وجهك ..
يا مولاي .... لا تكلني الى نفسي طرفة عين ابدا فأهلك ..
شكوى من قلبي في عصر الغربة والوحدة والوحشة .. شكوى تبدأ كدمعة في عيني .. تنزل الى قلبي .. فتبرد نار غليلها وتمر الى يدي .. لتسطر اناملي ما يجول في خاطري من افكار .. ويشكو قلبي من حرقة وآلام ..
بات هذا الزمان زمان الغربة .. وزمان الطغيان .. وزمان الوحشة وقلة الناصر وذهاب الاديان ..
العجل العجل يا صاحب الزمان .. كلمات تتردد على السن الكثير والكثير من الناس .. لكن يا ترى كم منهم يقولها باخلاص له صلوات الله عليه؟ كم منهم يتمنى ظهوره الشريف من اجله عليه السلام لا من أجل نفسه؟ أصبح الدين شيء يتلاعب فيه الناس من أجل تحقيق أهدافهم الشخصية وبلوغ مطامعهم النفسية التي تنبع من الأنانية وحب النفس والجاه والميل الى هذه الدنيا الدنية ..
يتلاعبون على عواطف الناس ومشاعرهم .. يقولون ان طريقنا هو طريق الوصول اليه ولا يمكنك الوصول الا اذا عملت من اجل اهدافنا .. واتباع غيرنا هو اتباع الشيطان .. وغيرنا يريد اغوائك .. غيرنا يتلاعب على عواطفك .. هكذا يقولون .. وما يدرون ان كلامهم هذا هو عين ما ذكروه عن غيرهم ..
كل يدعي حب ليلى .. وكل يدعي الوصول اليه .. والسؤال هو ..
أين الطريق إليه؟
والجواب ..
بعض يقول .. اتباع ولاية الفقيه ..
بعض يقول .. معارضة ولاية الفقيه ..
بعض يقول .. اتباع فلان ..
الآخر يقول .. اتباع هذا النهج وترك ما دونه ..
بعض يقول .. انتسب الى هذا الحزب ..
الآخر .. لا بل الى هذه الحركة ..
ولو اردنا سرد ما يدعيه البعض ويقولون قي هذا الصدد لاحتجنا الى مجلدات ومجلدات .. فما اكثر الذين يدعون الانتساب وما اكثر الذين يدعون الوصول اليه روحي له الفداء والحقيقة أنه صلوات الله عليه بريئ منهم !
ثم تكثر المنامات .. وتكثر القصص والحكايات .. وتأول الاحاديث والروايات .. واصبح علم الاصول وعلم الفقه في الحقيقة علم القياس وعلم تحقيق الغايات .. لا يريدون فيها الوصول الى احكام الله عز وجل وتطبيقها .. بل يريدون الوصول الى ما يرضون به انفسهم ويحققون بها غاياتهم ..
وهكذا .. يدور ذكر الامام (ع) مدار تحقيق اهداف الأشخاص .. وينسون الهدف الاساسي .. وهو ارضاء قلبه الطاهر الشريف ..
سياسة قد انتهجهوها .. وطرق قد سلكوها .. وغايات قد بلغوها .. لكن ما ابعدهم عن الوصال .. وما ابعدهم عن طي طريق الحق .. وما اقل العباد الذين نجحوا في الامتحان .. وما اكثر الذين سقطوا .. وهكذا تمضي الايام .. غربة تزيد غربة .. ووحشة تزيد وحشة ..
مناجاة ..
يا سيدي .. اطلع على قلوبنا وإن كان فيها شرك لغيرك .. فطهرها من ذاك الدنس حتى لا يبقى فيها احد غيرك .. اعنا يا مولاي .. فإن كثرة الفتن قد اضلتنا الطريق .. وانت الذي قلت إن امرنا ابين من هذه الشمس .. لكن ماذا عسانا ان نرى بعد ان غطت عيوننا حجب العمى وسلكنا طريق الغوى .. كيف بنا ان نرى هذه الشمس ان لم تكن أنت دليلنا اليها؟ سيدي .. أنر لنا الطريق حتى لا نسعد الا بلقائق والوصول اليك .. فما احلى لقائك .. وما اعذب النظر الى وجهك ..
يا مولاي .... لا تكلني الى نفسي طرفة عين ابدا فأهلك ..
تعليق