اللهم صل على محمد وآل محمد (ع) ووفقنا لبلوغ شطر من معرفة أسرارهم اللامتناهية ومقاماتهم الأزلية برأفتك ورحمتك يا أرحم الراحمين ..
عندما يريد الإمام العسكري صلوات الله عليه أن يسلم على الحجة المنتظر روحي وارواح العالمين لتراب مقدمه الفداء فهو يقول بأبي وأمي:
السلام عليك سلام من عرفك بما عرفك به الله ونعتك ببعض نعوت التي أنت أهلها وفوقها ..
النقطة الأساسية:
إذا أردنا أن نقف على من هم أهل البيت (ع) فلا نستطيع تعرفيهم الا بما عرفنا به الله سبحانه وتعالى في القرآن والسنة الصحيحة.
الكلام سيكون حول مقام الرضا الالهي .. والقرآن يقسم الرضا الى ثلاث اقسام وثلاث مقامات:
1) أن يكون الانسان راض بقدر الله وقدره بل يكون راضيا بما قضاه وحكم به رسول الله (ص), قال تعالى:
فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا
الإنسان اذا اراد الايمان يجب عليه ان يقبل حكم رسول الله (ص) وعليه ان لا يجد حرج في نفسه عند التسليم لحكم النبي (ص) ..
2) أن يرضى الله لعبده ..
فتارة يكون العبد راض عن الله تعالى ولكن لا يكون الله تعالى راض عن عبده.
ما هو الطريق للوصول عن رضا الله عن عبده؟
يقول تعالى:
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
لذلك تجد في جملة من آيات القرآن:
رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
وهذه الدرجة أعلى من الأولى.
3) أن يجعل الله تعالى رضاه في رضا عبده. وهذا هو المقام العالي في القرآن ولم يعطى في القرآن لغير الخاتم صلى الله عليه وآله.
قال تعالى:
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى
هذا المقام وصل فيه أن الله تعالى يقول عبدي أنا أريد أن أرضيك وأريد أن أعطيك حتى ترضى ..
هذا المقام من أين جاء؟
يقول القرآن الكريم أن هذا المقام أتى من قيام الليل, يقول تعالى:
وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا
وهذا المقام المحود بإجماع العلماء هو: ولسوف يعطيك ربك فترضى.
القرآن الكريم لا يقرر لنا شيء أعطاه الله تعالى للرسول الا شيء واحد ..
ما هو؟
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَ
ومن هنا تفهم لماذا يقول الرسول (ص) إن الله يرضى لرضا فاطمة ويغضب لغضبها ..
لأن رسول الله (ص) وصل الى مقام أن الله تعالى أراد أن يرضيه فهو أعطاه الكوثر ليرضيه والكوثر هو على هذا الأساس مظهر رضا الله وغضبه ..
فما أعظم مقام الزهراء (س) حتى أن الله تعالى أراد أن يرضي نبيه (ص) فأعطاه إياها سلام الله عليها ..
السلام عليك يا أم أبيك !
لا تنسوني من خالص دعواكم ..
أخوكم الفقير الى رحمة مولاه صاحب الزمان (عج),
سواد الليل.
عندما يريد الإمام العسكري صلوات الله عليه أن يسلم على الحجة المنتظر روحي وارواح العالمين لتراب مقدمه الفداء فهو يقول بأبي وأمي:
السلام عليك سلام من عرفك بما عرفك به الله ونعتك ببعض نعوت التي أنت أهلها وفوقها ..
النقطة الأساسية:
إذا أردنا أن نقف على من هم أهل البيت (ع) فلا نستطيع تعرفيهم الا بما عرفنا به الله سبحانه وتعالى في القرآن والسنة الصحيحة.
الكلام سيكون حول مقام الرضا الالهي .. والقرآن يقسم الرضا الى ثلاث اقسام وثلاث مقامات:
1) أن يكون الانسان راض بقدر الله وقدره بل يكون راضيا بما قضاه وحكم به رسول الله (ص), قال تعالى:
فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا
الإنسان اذا اراد الايمان يجب عليه ان يقبل حكم رسول الله (ص) وعليه ان لا يجد حرج في نفسه عند التسليم لحكم النبي (ص) ..
2) أن يرضى الله لعبده ..
فتارة يكون العبد راض عن الله تعالى ولكن لا يكون الله تعالى راض عن عبده.
ما هو الطريق للوصول عن رضا الله عن عبده؟
يقول تعالى:
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
لذلك تجد في جملة من آيات القرآن:
رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
وهذه الدرجة أعلى من الأولى.
3) أن يجعل الله تعالى رضاه في رضا عبده. وهذا هو المقام العالي في القرآن ولم يعطى في القرآن لغير الخاتم صلى الله عليه وآله.
قال تعالى:
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى
هذا المقام وصل فيه أن الله تعالى يقول عبدي أنا أريد أن أرضيك وأريد أن أعطيك حتى ترضى ..
هذا المقام من أين جاء؟
يقول القرآن الكريم أن هذا المقام أتى من قيام الليل, يقول تعالى:
وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا
وهذا المقام المحود بإجماع العلماء هو: ولسوف يعطيك ربك فترضى.
القرآن الكريم لا يقرر لنا شيء أعطاه الله تعالى للرسول الا شيء واحد ..
ما هو؟
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَ
ومن هنا تفهم لماذا يقول الرسول (ص) إن الله يرضى لرضا فاطمة ويغضب لغضبها ..
لأن رسول الله (ص) وصل الى مقام أن الله تعالى أراد أن يرضيه فهو أعطاه الكوثر ليرضيه والكوثر هو على هذا الأساس مظهر رضا الله وغضبه ..
فما أعظم مقام الزهراء (س) حتى أن الله تعالى أراد أن يرضي نبيه (ص) فأعطاه إياها سلام الله عليها ..
السلام عليك يا أم أبيك !
لا تنسوني من خالص دعواكم ..
أخوكم الفقير الى رحمة مولاه صاحب الزمان (عج),
سواد الليل.