ذكرت صحيفة «التايمز» الصادرة أمس أن إعلان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده تمتلك أكثر من 3000 جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم، سبّب «هزة عبر العالم» وعزَّز من احتمال قيام إسرائيل بقصف المنشآت النووية لدى بلاده.
وقالت الصحيفة اللندنية إن مصادر عسكرية في واشنطن «أكدت أن وجود مثل هذا العدد الضخم من أجهزة الطرد المركزي لدى إيران يمكن أن يمثّل نقطة الانقلاب التي ستمهد الطريق أمام شن إسرائيل غارات جوية ضد إيران». وأضافت إن المخاوف من نيات إسرائيل تزايدت بعد قيام طيرانها الحربي بضرب منشأة نووية مفترضة في سوريا في أيلول الماضي.
وكشفت الصحيفة أن نواباً بريطانيين كانوا يعدّون للقيام بزيارة لتقصِّي الحقائق إلى إيران قرروا الانسحاب من الزيارة في ضوء التطورات الأخيرة، مشيرة إلى أن خمسة نواب على الأقل من أعضاء اللجنة البرلمانية المختارة للشؤون الخارجية يرفضون المشاركة في الزيارة لاعتقادهم بأنها ستصب في مصلحة النظام الإيراني. لكن الصحيفة أشارت إلى أن نحو ثمانية نواب من مختلف الأحزاب السياسية البريطانية ما زالوا يعتزمون القيام بالزيارة وقضاء أربعة أيام في إيران الأسبوع المقبل
والباقی تجدونه هنا:
http://www.wa3ad.org/index.php?show=...ticle&id=13974
وقالت الصحيفة اللندنية إن مصادر عسكرية في واشنطن «أكدت أن وجود مثل هذا العدد الضخم من أجهزة الطرد المركزي لدى إيران يمكن أن يمثّل نقطة الانقلاب التي ستمهد الطريق أمام شن إسرائيل غارات جوية ضد إيران». وأضافت إن المخاوف من نيات إسرائيل تزايدت بعد قيام طيرانها الحربي بضرب منشأة نووية مفترضة في سوريا في أيلول الماضي.
وكشفت الصحيفة أن نواباً بريطانيين كانوا يعدّون للقيام بزيارة لتقصِّي الحقائق إلى إيران قرروا الانسحاب من الزيارة في ضوء التطورات الأخيرة، مشيرة إلى أن خمسة نواب على الأقل من أعضاء اللجنة البرلمانية المختارة للشؤون الخارجية يرفضون المشاركة في الزيارة لاعتقادهم بأنها ستصب في مصلحة النظام الإيراني. لكن الصحيفة أشارت إلى أن نحو ثمانية نواب من مختلف الأحزاب السياسية البريطانية ما زالوا يعتزمون القيام بالزيارة وقضاء أربعة أيام في إيران الأسبوع المقبل
والباقی تجدونه هنا:
http://www.wa3ad.org/index.php?show=...ticle&id=13974