إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كلمات الاعلام في نفي الخطا عن القران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمات الاعلام في نفي الخطا عن القران

    السيد الراحل محمد الحسيني الشيرازي قدس سره

    سلامة القرآن من التحريف

    وقد ذكرنا في كتاب الوصائل إلى الرسائل(الوصائل الى الرسائل ج2 ص97-100) إن القرآن الحكيم كما نستظهره من الأدلة ومن الحس لم ينقص منه حرف ولم يزد عليه حرف ولم يغير منه حتى فتح أو كسر أو تشديد أو تخفيف ولا فيه تقديم ولا تأخير بالنسبة إلى ما رتبه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حياته وإن كان فيه تقديم وتأخير حسب النزول فإن القرآن الذي كان في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو نفس القرآن الموجود بأيدينا الآن.
    فقد عين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه مواضع الآيات والسور حسب الذي نجده الآن وهناك روايات تدل على ذلك فقد روي متواتراً إن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال من ختم القرآن كان له كذا(الكافي ج2 ص604 ح5.) فلو لم يكن القرآن مجموعا كاملا في زمانه لم يكن معنى لختمه كما أن القرآن كان في زمانه مكتوبا بكامله وموضوعا في مسجده عند منبره يستنسخه من أراد هذا وكان الآلاف من المسلمين قد حفظوا القرآن كله كما في التواريخ.
    وهكذا بقي القــــرآن الذي كــان في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليوم غضا سالما على ما كان عليه من الترتيب والتنظيم.



    وقد بعثت اسفتائات الى كل المراجع تقريبا وانا بانتظار الجواب لاضعه بين يديكم

  • #2
    هذا جواب السيد صادق الشيرازي دام ظله عن الاستفتاء الذي وجهته اليه


    بسم الله الرحمن الرحيم
    > اكتب رسالتك : سماحة سيدنا المفدى السيد المرجع الصادق الشيرازي دام ظله العالي
    > مولاي بعد الدعاء لكم بالتوفيق والتسديد اطرح هذا السؤال راجيا من سماحتكم الاجابة:
    >
    > هل هنالك فعلا اخطاء نحوية في القران الكريم؟
    > وهل يحتمل فعلا وجود مثل هذه الاخطاء ولو مجرد احتمال؟

    ـــــــــــــــــــــ
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الجواب : كلاّ ولا يحتمل ذلك.
    30/ شوال المكرّم/ 1428هـ



    ارايتم كيف ان اهل القران حتى لا يحتملون وجود خطا نحوي فيه؟
    واين هذا الكلام القاطع بنزاهة وعصمة القران ممن يقول باحتمال وجود اخطاء فيه؟
    الا لعنة الله على القوم الضالين المضلين

    تعليق


    • #3
      ############

      تم التحرير.

      السبب: مقالات غير لائقة.

      المحرر العقائدي: م3.
      التعديل الأخير تم بواسطة م3; الساعة 12-11-2007, 12:27 PM.

      تعليق


      • #4
        ############

        تأدب في ردودك.

        المحرر العقائدي: م3.
        التعديل الأخير تم بواسطة م3; الساعة 12-11-2007, 12:28 PM.

        تعليق


        • #5
          #######

          تأدب في طرحك، وناقش بعلم.

          المحرر العقائدي: م3.
          التعديل الأخير تم بواسطة م3; الساعة 12-11-2007, 12:28 PM.

          تعليق


          • #6
            للرفع لاهمية الموضوع

            تعليق


            • #7
              لنعمل مقارنة بسيطة بين القولين
              بين قول اهل القران
              وبين قول اهل التحريف والتضليل والتشكيك في الاسلام

              فهذا السيد المرجع الشيرازي دام ظله يقول عن الاخطاء النحوية في القران الكريم

              كلاّ ولا يحتمل ذلك.
              ومن قبله اخيه الراحل قدس سره حيث قال

              وقد ذكرنا في كتاب الوصائل إلى الرسائل(الوصائل الى الرسائل ج2 ص97-100) إن القرآن الحكيم كما نستظهره من الأدلة ومن الحس لم ينقص منه حرف ولم يزد عليه حرف ولم يغير منه حتى فتح أو كسر أو تشديد أو تخفيف ولا فيه تقديم ولا تأخير بالنسبة إلى ما رتبه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حياته وإن كان فيه تقديم وتأخير حسب النزول فإن القرآن الذي كان في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو نفس القرآن الموجود بأيدينا الآن.

              اما في الطرف الاخر جدا
              فهذا ابو الانحراف والتضليل يقول

              ولكن حيث أن القرآن لم يكن قد نزل مكتوباً على النبي (ص)، بل كان النبي حين نزول الآية أو الآيات عليه بواسطة جبرائيل (ع) ينطق بذلك ويبلغه أصحابه وكان هناك كتبة للوحي، يكتبون ما يسمعون من النبي (ص)، وحيث أن كتبة الوحي ليسوا معصومين، فإن من الممكن من الناحية النظرية أن يقع الكتبة في خطأ ما من حيث صورة الكتابة، وقد وردت بعض الروايات التي تؤكد هذا المعنى، وهذا ليس من التحريف الممنوع قطعاً، ولذلك فلا مانع من أن يترك ذلك من دون تصحيح ما دام لا يخل بالمعنى، وهذا يحتاج إلى بعض التوضيح
              فهل بقي عذر لمعتذر
              فالفرق بين الكلامين اوضح من الشمس في رابعة النهار
              فايهما يقدر القران الكريم ويحترمه وايهما يهينه ويتعدى عليه باحتمالاته التافهة؟؟؟؟؟؟؟؟
              لنقارن مقارنة العقلاء

              تعليق


              • #8


                //
                \\
                //


                وجِّـه رسـالـتـك لـ [ أهـل الـسُّـنَّـة ] إن إسـتـطـعـت
                لأنَّ لـديـهـم [ قـراءات مُـتـعـدِّدة ] فـي كُـلِّ واحـدةٍ
                مـنـهـا تـجـد [ إخـتـلافـًا ] فـي [ لـفـظ الـكـلـمـة ] مـع
                [ حـفـظ الـمـعـنـى ] ، و حـبَّـذا لـو إسـتـمـعـت لـقـراءات
                [ الـشـيـخ مـشـاري الـعـفـاسـي ] ، سـتـجـد أنَّـهـم
                أولـى بـمـوضـوعـك هـذا ! ، ..

                ؛

                ثُـمَّ ؛ طـريـقـة الـسُّـؤال فـي الإسـتـفـتـاء خـاطـئـة ، إذ أنَّ
                إحـتـمـال الـخـطـأ [ فـي ذات الـقُـرآن ] مُـمـتـنـعٌ أصـلًا ، بـيْـنـمـا
                [ فـي الـنُّـسَّـاخ ] فـإنَّـه [ مُـحـتـمـل ] ، ..

                ؛

                و لـذا قُـلـتُ لـك سـابـقـًا ، ..

                لا أظـن أنَّ أحـدًا يـقـول بـ [ عِـصـمـة كُـتَّـاب الـوحـي ] ؟! ، إذن ؛
                [ إمـكـان ] الـخـطـأ [ مُـحـتـمـل ] ، و هـذا مـا أشـار إلـيْـه [ الـسَّـيِّـد ] ،
                كـمـا أنَّـنـي لا أظـن أنَّ أحـدًا يـقـول بـ [ خـطـأ الإمـام ] ، إذن ؛
                [ إمـتـنـاع ] الـخـطـأ [ مُـمـكـن ] ، و أشـك أنَّ أحـدًا مـن الـمُـنـغـلـقـيـن
                سـيـفـهـم ! ، عـلـى الـرَّغـم مـن أنَّ [ بـطـونـهـم ] مُـلِـئـت فـلـسـفـة ! ، ..

                ؛

                و قُـلـتُ أيـضـًا ، ..

                أُضـيـف أنَّـنـا عـنـدمـا [ إحـتـمـلـنـا ] ذلـك لـم نـقـف عـلـى [ مُـجـرَّد الـشَّـك ] ! ،
                بـل إنَّـنـا [ رجَّـحـنـا ] خـطـأ إحـتـمـالـنـا الـوارد فـي هـذا الـشَّـأن لـسـبـبـيْـن : -

                [ أوَّلًا ] : قـول الله تـعـالـى [ إِنَّـا نَـحْـنُ نَـزَّلْـنَـا اَلْـذِّكْـرَ وَإِنَّـا لَـهُ لَـحَـافِـظـُونَ ]
                [ ثـانـيـًا ] : إذا كـان الـخـطـأ [ مُـحـتـمـلًا ] فـي ظـل إنـعـدام عِـصـمـة الـكُـتَّـاب فـإنَّ
                تـصـحـيـح الـخـطـأ [ مُـمـكـنٌ ] فـي ظـل وجـود أئـمَّـة آل الـبـيْـت الـمـعـصـومـيـن - ع -

                ؛

                ثُـمَّ تـسـألـتُ مُـنـذهِـلًا ، ..

                صـدى الـفـكـر ؛ و إن كُـنـتُ أُبـغـضـك فـي الله تـعـالـى إلَّا أنَّ ذلـك لا يـمـنـعـنـي مـن أن أسـألـك عـن رأيـك
                فـي [ ص ] مـن الـنَّـاس و الَّـذي يـقـولُ حـرفـيَّـاً بـعـدمـا عُـرِضَـت عـلـيْـه الـآيـة الـكـريـمـة [ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَلْذِّكْرَ
                وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُوْنَ
                ] ؛ قـال : [ أنفي أن تكون الآية دليلا على حفظ القرآن من التحريف ] ؟! ، فـي حـيـن أنَّ الَّـذيـنَ
                تُـعـاديـهـم و تُـبـغـضـهـم يَـصـرخـون فـي وجـهـك مُـصـرِّحـيـن [ مـن خـالـف تـلـك الـآيـة الـكـريـمـة فـلـيـذهـب
                إلـى الـجـحـيـم
                ] ! ، ..

                ؛

                و فـي الـخِـتـام ، ..

                خُـلاصـة الأمـر ؛ أنَّـنـا لـم نـنـفِ ثـابـتـًا لـمُـجـرَّد قـوْل إحـتـمـلـنـاه ، فـي حـيـن أنَّ
                غـيـرنـا نـفـى دلالـة الآيـة ، بـل و خـطَّـأ مـن إسـتـدلَّ بـهـا عـلـى صِـحَّـة الـقُـرآن الـكـريـم ،
                فـأيـن الـدِّفـاع عـن كـتـاب الله يـا أُمَّـة الـشِّـيـرازي ؟! ، ..

                ؛

                قـال الإمـام الـسَّـيِّـد مُـحـمَّـد حـسـيـن فـضـل الله :
                [ المسلمون بأجمعهم حافظوا على الضمّة والفتحة وطريقة الكتابة وما إلى ذلك.. وأهل البيت(ع) ليس عندهم إلا هذا القرآن.. النبي(ص) قال: "إنّي تاركٌ فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً، كتاب الله، حبلٌ ممدودٌ من السماء إلى الأرض، وعترة أهل البيت، ألاّ وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض". ]

                ؛

                مـوضـوع مُـكـرَّر ، .. و كـالـعـادة لإسـقـاط [ الـعُـظـمـاء ] ! ، ..
                و [ لـعـنـًا وبـيـلًا ] ؛ عـلـى كُـلِّ حـاقـدٍ يـسـتـغـلُّ قـداسـة الـقُـرآن
                لـمـصـالـحـه الـذَّاتـيَّـة ، ..

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم.
                  عزيزي صدى الفكر لقد أجبنا على هذا الموضوع مراراً و تكراراً و قلنا أن موقف السيد فضل الله من القرآن هو:
                  أعرف أنك لا تشككون بأن القرآن الذي بين أيدينا اليوم كامل ولا يوجد أي مسلم يشك بذلك إلا أن هناك من يعتقد أن هناك تلاعباً بترتيب الآيات ، لذا أود أن اعرف رأيكم بهذا الترتيب فهل هو كما شاء الله ورسوله أم لا؟
                  ج:قال تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9) فالقرآن محفوظ عن التلاعب به بأمر الله تعالى، ومما يدل على سلامته من أي تحريف إقرار الأئمة المعصومين عليهم السلام للقرآن الموجود بين أيدي المسلمين، وقد ورد عن النبي (ص) أنه كان يأمر بترتيب الآيات وجمع ما ينزل من القرآن وكتابته وهذا ثابت عند المسلمين.
                  ----------------------------------
                  ثم كما قلنا فإن أية الله السيد مصطفى الخميني (قدس) كان يرى أن هناك أخطاء نحوية في القرآن لا تغير في المعنى شيء, مثلاً: أ, ل, م, يقول أنها: ألف, لام, ميم.
                  فبهذا أنت تضلل السيد مصطفى الخميني؟
                  إذاً فهل تؤمن بضلال السيد الشيرازي:
                  http://www.fnoor.com/media/fn423.rm
                  روايات أهل البيت الصحيحة الصريحة في أن مكة و المدينة أفضل بقاع الله:

                  الرواية الأولى:
                  ففي صحيحة حسان بن مهران، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال أمير المؤمنين عليه السلام: مكة حرم الله، والمدينة حرم رسول الله (ص) ، والكوفة حرمي، لا يردها جبار يجور فيه إلا قصمه الله.
                  تهذيب الأحكام 6/12.



                  الرواية الثانية:
                  في صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله (ص) : إن مكة حرم الله، حرَّمها إبراهيم عليه السلام، وإن المدينة حرمي، ما بين لابتيها حرَم، لا يعضد شجرها ـ وهو ما بين ظل عاير إلى ظل وعير ـ وليس صيدها كصيد مكة، يؤكل هذا ولا يؤكل ذاك، وهو بريد.
                  تهذيب الأحكام 6/12.


                  الرواية الثالثة:
                  في معتبرة ميسر بن عبد العزيز، قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام وعنده في الفسطاط نحو من خمسين رجلاً، فجلس بعد سكوت منا طويلاً فقال: ما لكم؟! لعلكم ترون أني نبي الله! والله ما أنا كذلك، ولكن لي قرابة من رسول الله (ص) وولادة، فمن وصلنا وصله الله ، ومن أحبَّنا أحبَّه الله عزَّ وجل ، ومن حرمنا حرمه الله ، أتدرون أي البقاع أفضل عند الله منزلة ؟ فلم يتكلم أحد منا، فكان هو الراد على نفسه، فقال: ذلك مكة الحرام التي رضيها الله لنفسه حرماً، وجعل بيته فيها. ثم قال: أتدرون أي البقاع أفضل فيها عند الله حرمة ؟ فلم يتكلم أحد منا، فكان هو الراد على نفسه، فقال: ذلك المسجد الحرام. ثم قال: أتدرون أي بقعة في المسجد الحرام أعظم عند الله حرمة؟ فلم يتكلم أحد منا، فكان هو الراد على نفسه، قال: ذاك ما بين الركن الأسود والمقام وباب الكعبة ، وذلك حطيم إسماعيل عليه السلام ، ذاك الذي كان يذود فيه غنيماته ويصلي فيه ، والله لو أن عبداً صفَّ قدميه في ذلك المكان ، قام الليل مصلياً حتى يجيئه النهار ، وصام النهار حتى يجيئه الليل، ولم يعرف حقَّنا وحرمتنا أهل البيت، لم يقبل الله منه شيئا أبداً.
                  ثواب الأعمال وعقاب الأعمال للصدوق، ص 245. ونقله المجلسي عنه في بحار الأنوار 27/177.
                  --------------
                  --------------
                  أقوال العلماء:

                  السيد السيستاني:
                  407السؤال: توجد بعض الروايات مفادها أن مكة أحب البقاع إلى الله ، ما هو تعليقكم ؟ وهل أن كربلاء أفضل ؟
                  الفتوى:لا شك أن مكة أفضل البقاع .



                  الميرزا التبريزي:
                  وأما بالنسبة لخلق الأرض أولاً، فمكّة بالنسبة لخلق الأرض أشرف البقاع ويظهر منها إمام العصر (عجَّل الله تعالى فرجَهُ الشَّريف)، وقد ظهر ممّا تقدم أنّ المجاورة بالمدينة أفضل، والله العالم.
                  --------------------
                  لاحظ كلمة السيد السيستاني: لا شك! فهل نحكم بغلو السيد الشيرازي؟

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ~ [ مِتْعِـبْ ] ~

                    //
                    \\
                    //
                    وجِّـه رسـالـتـك لـ [ أهـل الـسُّـنَّـة ] إن إسـتـطـعـت
                    لأنَّ لـديـهـم [ قـراءات مُـتـعـدِّدة ] فـي كُـلِّ واحـدةٍ
                    مـنـهـا تـجـد [ إخـتـلافـًا ] فـي [ لـفـظ الـكـلـمـة ] مـع
                    [ حـفـظ الـمـعـنـى ] ، و حـبَّـذا لـو إسـتـمـعـت لـقـراءات
                    [ الـشـيـخ مـشـاري الـعـفـاسـي ] ، سـتـجـد أنَّـهـم
                    أولـى بـمـوضـوعـك هـذا ! ، ..
                    ؛
                    ثُـمَّ ؛ طـريـقـة الـسُّـؤال فـي الإسـتـفـتـاء خـاطـئـة ، إذ أنَّ
                    إحـتـمـال الـخـطـأ [ فـي ذات الـقُـرآن ] مُـمـتـنـعٌ أصـلًا ، بـيْـنـمـا
                    [ فـي الـنُّـسَّـاخ ] فـإنَّـه [ مُـحـتـمـل ] ، ..
                    ؛
                    و لـذا قُـلـتُ لـك سـابـقـًا ، ..
                    لا أظـن أنَّ أحـدًا يـقـول بـ [ عِـصـمـة كُـتَّـاب الـوحـي ] ؟! ، إذن ؛
                    [ إمـكـان ] الـخـطـأ [ مُـحـتـمـل ] ، و هـذا مـا أشـار إلـيْـه [ الـسَّـيِّـد ] ،
                    كـمـا أنَّـنـي لا أظـن أنَّ أحـدًا يـقـول بـ [ خـطـأ الإمـام ] ، إذن ؛
                    [ إمـتـنـاع ] الـخـطـأ [ مُـمـكـن ] ، و أشـك أنَّ أحـدًا مـن الـمُـنـغـلـقـيـن
                    سـيـفـهـم ! ، عـلـى الـرَّغـم مـن أنَّ [ بـطـونـهـم ] مُـلِـئـت فـلـسـفـة ! ، ..
                    ؛
                    و قُـلـتُ أيـضـًا ، ..
                    أُضـيـف أنَّـنـا عـنـدمـا [ إحـتـمـلـنـا ] ذلـك لـم نـقـف عـلـى [ مُـجـرَّد الـشَّـك ] ! ،
                    بـل إنَّـنـا [ رجَّـحـنـا ] خـطـأ إحـتـمـالـنـا الـوارد فـي هـذا الـشَّـأن لـسـبـبـيْـن : -
                    [ أوَّلًا ] : قـول الله تـعـالـى [ إِنَّـا نَـحْـنُ نَـزَّلْـنَـا اَلْـذِّكْـرَ وَإِنَّـا لَـهُ لَـحَـافِـظـُونَ ]
                    [ ثـانـيـًا ] : إذا كـان الـخـطـأ [ مُـحـتـمـلًا ] فـي ظـل إنـعـدام عِـصـمـة الـكُـتَّـاب فـإنَّ
                    تـصـحـيـح الـخـطـأ [ مُـمـكـنٌ ] فـي ظـل وجـود أئـمَّـة آل الـبـيْـت الـمـعـصـومـيـن - ع -
                    ؛
                    ثُـمَّ تـسـألـتُ مُـنـذهِـلًا ، ..
                    صـدى الـفـكـر ؛ و إن كُـنـتُ أُبـغـضـك فـي الله تـعـالـى إلَّا أنَّ ذلـك لا يـمـنـعـنـي مـن أن أسـألـك عـن رأيـك
                    فـي [ ص ] مـن الـنَّـاس و الَّـذي يـقـولُ حـرفـيَّـاً بـعـدمـا عُـرِضَـت عـلـيْـه الـآيـة الـكـريـمـة [ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَلْذِّكْرَ
                    وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُوْنَ
                    ] ؛ قـال : [ أنفي أن تكون الآية دليلا على حفظ القرآن من التحريف ] ؟! ، فـي حـيـن أنَّ الَّـذيـنَ
                    تُـعـاديـهـم و تُـبـغـضـهـم يَـصـرخـون فـي وجـهـك مُـصـرِّحـيـن [ مـن خـالـف تـلـك الـآيـة الـكـريـمـة فـلـيـذهـب
                    إلـى الـجـحـيـم
                    ] ! ، ..
                    ؛
                    و فـي الـخِـتـام ، ..
                    خُـلاصـة الأمـر ؛ أنَّـنـا لـم نـنـفِ ثـابـتـًا لـمُـجـرَّد قـوْل إحـتـمـلـنـاه ، فـي حـيـن أنَّ
                    غـيـرنـا نـفـى دلالـة الآيـة ، بـل و خـطَّـأ مـن إسـتـدلَّ بـهـا عـلـى صِـحَّـة الـقُـرآن الـكـريـم ،
                    فـأيـن الـدِّفـاع عـن كـتـاب الله يـا أُمَّـة الـشِّـيـرازي ؟! ، ..
                    ؛
                    قـال الإمـام الـسَّـيِّـد مُـحـمَّـد حـسـيـن فـضـل الله :
                    [ المسلمون بأجمعهم حافظوا على الضمّة والفتحة وطريقة الكتابة وما إلى ذلك.. وأهل البيت(ع) ليس عندهم إلا هذا القرآن.. النبي(ص) قال: "إنّي تاركٌ فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً، كتاب الله، حبلٌ ممدودٌ من السماء إلى الأرض، وعترة أهل البيت، ألاّ وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض". ]
                    ؛
                    مـوضـوع مُـكـرَّر ، .. و كـالـعـادة لإسـقـاط [ الـعُـظـمـاء ] ! ، ..
                    و [ لـعـنـًا وبـيـلًا ] ؛ عـلـى كُـلِّ حـاقـدٍ يـسـتـغـلُّ قـداسـة الـقُـرآن
                    لـمـصـالـحـه الـذَّاتـيَّـة ، ..
                    مجرد تناقضات لن ارد عليها الا ان يرجع صاحبها حتى لا يقول انس استغليت فترة غيابه

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة Amjad-Ali
                      السلام عليكم.
                      عزيزي صدى الفكر لقد أجبنا على هذا الموضوع مراراً و تكراراً و قلنا أن موقف السيد فضل الله من القرآن هو:
                      أعرف أنك لا تشككون بأن القرآن الذي بين أيدينا اليوم كامل ولا يوجد أي مسلم يشك بذلك إلا أن هناك من يعتقد أن هناك تلاعباً بترتيب الآيات ، لذا أود أن اعرف رأيكم بهذا الترتيب فهل هو كما شاء الله ورسوله أم لا؟
                      ج:قال تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9) فالقرآن محفوظ عن التلاعب به بأمر الله تعالى، ومما يدل على سلامته من أي تحريف إقرار الأئمة المعصومين عليهم السلام للقرآن الموجود بين أيدي المسلمين، وقد ورد عن النبي (ص) أنه كان يأمر بترتيب الآيات وجمع ما ينزل من القرآن وكتابته وهذا ثابت عند المسلمين.
                      ----------------------------------
                      ثم كما قلنا فإن أية الله السيد مصطفى الخميني (قدس) كان يرى أن هناك أخطاء نحوية في القرآن لا تغير في المعنى شيء, مثلاً: أ, ل, م, يقول أنها: ألف, لام, ميم.
                      فبهذا أنت تضلل السيد مصطفى الخميني؟
                      إذاً فهل تؤمن بضلال السيد الشيرازي:
                      http://www.fnoor.com/media/fn423.rm
                      روايات أهل البيت الصحيحة الصريحة في أن مكة و المدينة أفضل بقاع الله:

                      الرواية الأولى:
                      ففي صحيحة حسان بن مهران، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال أمير المؤمنين عليه السلام: مكة حرم الله، والمدينة حرم رسول الله (ص) ، والكوفة حرمي، لا يردها جبار يجور فيه إلا قصمه الله.
                      تهذيب الأحكام 6/12.



                      الرواية الثانية:
                      في صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله (ص) : إن مكة حرم الله، حرَّمها إبراهيم عليه السلام، وإن المدينة حرمي، ما بين لابتيها حرَم، لا يعضد شجرها ـ وهو ما بين ظل عاير إلى ظل وعير ـ وليس صيدها كصيد مكة، يؤكل هذا ولا يؤكل ذاك، وهو بريد.
                      تهذيب الأحكام 6/12.


                      الرواية الثالثة:
                      في معتبرة ميسر بن عبد العزيز، قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام وعنده في الفسطاط نحو من خمسين رجلاً، فجلس بعد سكوت منا طويلاً فقال: ما لكم؟! لعلكم ترون أني نبي الله! والله ما أنا كذلك، ولكن لي قرابة من رسول الله (ص) وولادة، فمن وصلنا وصله الله ، ومن أحبَّنا أحبَّه الله عزَّ وجل ، ومن حرمنا حرمه الله ، أتدرون أي البقاع أفضل عند الله منزلة ؟ فلم يتكلم أحد منا، فكان هو الراد على نفسه، فقال: ذلك مكة الحرام التي رضيها الله لنفسه حرماً، وجعل بيته فيها. ثم قال: أتدرون أي البقاع أفضل فيها عند الله حرمة ؟ فلم يتكلم أحد منا، فكان هو الراد على نفسه، فقال: ذلك المسجد الحرام. ثم قال: أتدرون أي بقعة في المسجد الحرام أعظم عند الله حرمة؟ فلم يتكلم أحد منا، فكان هو الراد على نفسه، قال: ذاك ما بين الركن الأسود والمقام وباب الكعبة ، وذلك حطيم إسماعيل عليه السلام ، ذاك الذي كان يذود فيه غنيماته ويصلي فيه ، والله لو أن عبداً صفَّ قدميه في ذلك المكان ، قام الليل مصلياً حتى يجيئه النهار ، وصام النهار حتى يجيئه الليل، ولم يعرف حقَّنا وحرمتنا أهل البيت، لم يقبل الله منه شيئا أبداً.
                      ثواب الأعمال وعقاب الأعمال للصدوق، ص 245. ونقله المجلسي عنه في بحار الأنوار 27/177.
                      --------------
                      --------------
                      أقوال العلماء:

                      السيد السيستاني:
                      407السؤال: توجد بعض الروايات مفادها أن مكة أحب البقاع إلى الله ، ما هو تعليقكم ؟ وهل أن كربلاء أفضل ؟
                      الفتوى:لا شك أن مكة أفضل البقاع .



                      الميرزا التبريزي:
                      وأما بالنسبة لخلق الأرض أولاً، فمكّة بالنسبة لخلق الأرض أشرف البقاع ويظهر منها إمام العصر (عجَّل الله تعالى فرجَهُ الشَّريف)، وقد ظهر ممّا تقدم أنّ المجاورة بالمدينة أفضل، والله العالم.
                      --------------------
                      لاحظ كلمة السيد السيستاني: لا شك! فهل نحكم بغلو السيد الشيرازي؟

                      نفس ردي على قول متعب

                      تعليق


                      • #12
                        وانا اضيف اليك اخي صدى الفكر هذه الكلمات لاعلام الطائفة المنصورة باذن الله

                        1ـ أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق (ت 381 هـ.) في رسالة "الاعتقادات"( الاعتقادات: ص( 84)وقد سبق كلامه آنفاً. وقال أيضاً في كتابه "معاني الأخبار":
                        ((ا
                        جمعت الفرق على أنّ القرآن صحيح لم يغيّر ولم يبدّل ولم يزد فيه ولم ينقص منه))( معاني الأخبار: ص 133)

                        2 ـ السيد الشريف الرضي (ت 406 هـ.) قال:
                        ((لا يوجد شيء من الزيادات والنقائص في كتاب الله... وإذا كان الكلام المتناهي الفصاحة، العالي الذروة البعيد المرمى والغاية، إذا قيس إليه القرآن شال في ميزانه وقصر عن رهانه وصار بالاضافة إليه قالصاً بعد السبوغ وقاصراً بعد البلوغ، ليصدق فيه قول أصدق القائلين سبحانه إذ يقول (.. وإنّه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) )) حقائق التأويل في متشابه التنزيل: ص 168

                        4 ـ الشريف المرتضى علي بن الحسين علم الهدى (ت 436 هـ.): وقد ذكرنا فيما مضى بعض عباراته في موضوع صيانة القرآن، يقول:
                        ((إنّ العناية اشتدت بالقرآن والدواعي توفرت على نقله وحراسته... وإنّ العلم بتفصيل القرآن وأبعاضه كالعلم بجملته وإنّه يجري في ذلك مجرى ما علم ضرورة))


                        ثم يتمم كلامه فيقول
                        ((إنّ من خالف في ذلك من الإمامية والحشوية لا يعتدّ بخلافهم فان الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخباراً ضعيفة ظنّوا صحتها، لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته )) الذخيرة في الكلام: ص 361 ـ 364


                        5ـ عميد الطائفة، محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد (ت 413 هـ.) فقد سبق شطر من كلامه رحمه الله حيث قال:
                        ((إنّ الأخبار التي جاءت بذلك ـ أي الأخبار التي بظاهرها تدل على التحريف ـ أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها)) المسائل السّرويّة "المسألة التاسعة": ص 78 وما بعدها.


                        عسى ان يوفقنا الله تعالى لوضع المزيد من كلماتهم

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X