بسم الله الرحمن الرحيم
اصبحت من اهم المشاكل التي تواجه المجتمع هو ظاهرة العنوسة ظاهرة واعتقد من وجهة نظري ان احد اهم الاسباب للعنوسة هو :
ا -ما يتردد في مجتمع الفتيات من أنه لا بد للفتاة أن تكمل تعليمها، وهذا يؤدي إلى تأخرها في الزواج .
2- والسبب الآخر وهو المهم غلاء المهور.
ولعل القارئ قد يرى هناك اسباب اخرى لانتشار هذه الظاهرة ونتمنى ايضا ان ننتطرق في كيفية وضع الحل لهذه الظاهرة
سوف نطرح بعض القصص الواقعية لضحايا العنوسية
(كل الشكر لكاتب هذه القصص ولا تنسوه من الدعاء )
**************************
هذه قصة امرأة عانس تروي قصتها بألم وحسرة تقول :
كنت في الخامسة عشر من عمري ، وكان الخطاب يتقـدمون إلي من كل حدب وصوب ، وكنت أرفض بحجـة أنتي أريد أن أصبح طبيبة، ثم دخلت الجامعة وكنت أرفض الزواج بحجـة أنني أريد ارتداء معطف أبيض على جسمي ، حتى وصلت إلى سن الثلاثين ، وأصبح الذين يتقدمون إلي هم من فئة المتزوجين وأنا أرفض وأقول : بعـد هذا التعب والسهر أتزوج إنسانا متزوجـا، كيف يكـون ذلـك ، عندي المال والنسب والشهادة العليا وأتزوج شخصا متزوجا . ووصلت هذه المـرأة بعـدها إلى سن الخـامسة والأربعين وصارت
تقول أعطوني ولو نصف زوج
ثم تقول :تقـول :في السابعة من صباح كل يوم وقت يستفزني ، يستمطر أدمعي لماذا؟ ! أركب خلف السائق متوجهة إلى عيادتي ، بل إلى مدفني ، بل زنزانتي . ثم تقول : أجد النساء بأطفالهن ينتظرنني وينظرن إلى معطفي الأبيض وكأنه بردة حرير فارسية، وهو في نظري لباس حداد علي . ثم تواصل قولها . أدخل عيادتي ، أتقلد سماعتي وكـأنها حبل مشنقة يلتف حول عنقي ، العقد الثالث يستعد الآن لإكـمال التفافه حول عنقي ، والتشاؤم ينتابني على المستقبل . ثم تصرخ وتقول : خذوا شهاداتي ومعاطفي وكل مراجعي وجالب السعادة الزائفة (تعني المال ) وأسمعوني كلمة ماما . ثم تقول هذه الأبيات :
لقـد كنت أرجـو أن يقـال طبيبـة
فقـد قيل فـما نالـني من مقـالهـا
فقل للتي كانـت ترى في قدوة هي الـيوم
بين الـنـاس يرثى لحالهـا
وكـل منـالهـا بعض طفل تضمه
فهل ممكـن أن تشـتربه بمالهـا
تقول أعطوني ولو نصف زوج
ثم تقول :تقـول :في السابعة من صباح كل يوم وقت يستفزني ، يستمطر أدمعي لماذا؟ ! أركب خلف السائق متوجهة إلى عيادتي ، بل إلى مدفني ، بل زنزانتي . ثم تقول : أجد النساء بأطفالهن ينتظرنني وينظرن إلى معطفي الأبيض وكأنه بردة حرير فارسية، وهو في نظري لباس حداد علي . ثم تواصل قولها . أدخل عيادتي ، أتقلد سماعتي وكـأنها حبل مشنقة يلتف حول عنقي ، العقد الثالث يستعد الآن لإكـمال التفافه حول عنقي ، والتشاؤم ينتابني على المستقبل . ثم تصرخ وتقول : خذوا شهاداتي ومعاطفي وكل مراجعي وجالب السعادة الزائفة (تعني المال ) وأسمعوني كلمة ماما . ثم تقول هذه الأبيات :
لقـد كنت أرجـو أن يقـال طبيبـة
فقـد قيل فـما نالـني من مقـالهـا
فقل للتي كانـت ترى في قدوة هي الـيوم
بين الـنـاس يرثى لحالهـا
وكـل منـالهـا بعض طفل تضمه
فهل ممكـن أن تشـتربه بمالهـا
تعليق