يعيش الانسان من صغر سنه وقد تربى على كثير من القيم والاخلاق والمفاهيم التي قد اكتسبها من الاسرة أو المجتمع إلى أن يصل إلى سن يستطيع فيه الاعتماد على نفسه ويقيم الاحداث ويقرر ما يريد أن يفعله في مستقبله وهو يمتلك تلك الكمية الهائلة من المفاهيم والقيم التي تعتبر ( الدرس النظري الذي اكتسبه من الخارج ) أي من خارج نفسه كالاسرة والمجتمع ، ليأتي دور التطبيق في الواقع ، فمن هنا يبحث عن من يساعده في انجاز ذلك المشروع العظيم الذي يعتبر ( صفقة العمر ) فإلى من يلتجئ في تحقيق ذلك ؟
أقرب الناس إليه هم والديه ...
فإذا كان الوالدين لا يحسنان التصرف في مثل هذا الظرف المحرج من العمر قد يصاب الشخص بخيبة أمل تلازمه إلى أخر عمره وقد يصاب بالا مبالاة في الأمور وهي حالة متطورة نتيجة للاحباط الذي يشعر به أو قد مر عليه في مراحل عمره لأنه لم يستطع انجاز ما كان يحلم في انجازه أيام طفولته ، في هذه الاثناء لا يعير لحياته أو مستقبلة أي أدنى أهتمام ولا يهمه ما سيؤل إليه مستقبلة مبررا سبب ذلك أن المجتمع أو الاسرة هم السبب في حدوث ذلك ، غير ملتفت إلى أنه يستطيع تغير ذلك الحال من السيء إلى الاحسن وذك بعد أن يضع في عين الاعتبار هذه الملاحظة :
# ان الواقع الحال متغير بتغير الزمان ، ولكي نبسط هذا الكلام نقول :
الدنيا مكان للمتغيرات فلانسان يتغير في مراحل عمرية عدة ، وكذلك العوامل الزمانية والمكانية تغير لأنها خاضعة لإرادة الله الواحد القهار فمهما عاش الانسان في قهر وضيم وتذبذب بين هذه وتلك فإنه يستطيع إخراج نفسه من كل هذه الامور بالاعتماد على الله والتوكل عليه مع وجود الاصرار والعزيمة على التغير ، لما لا وقد تغيرت أقوام وأمم فكيف بفرد واحد ؟
# القيم والمثاليات ثابته لا تتغير ما دامت مستقاة من الله عن طريق الانبياء ، فمثلا الكذب مذموم والصدق صفة حميدة ولا يمكن لهذه القيمة التي أمر الله بها أن تقام أن تتغير وتتبدل .
نعم !
قد يؤثر الواقع الحالي على عدم أخذ القيم مجراها الطبيعي في الحياة كأن يتعود الناس على الكذب ويتركوا الصدق ولكن !
عندما يرون الويلات التي يجنونها من هذه الصفة القبيحة والسيئة سيعرفون أن الله ما أمرهم بترك الكذب إلا لأجل مصلحتهم .
فمهما تضاربت القيم مع الواقع يجب أن تكون القيم أكبر وأقوى وأشد لكي تتنتصر على الواقع فهذه هي دعوة الانبياء ورسالة السماء .
أخوكم :
ياسر
أقرب الناس إليه هم والديه ...
فإذا كان الوالدين لا يحسنان التصرف في مثل هذا الظرف المحرج من العمر قد يصاب الشخص بخيبة أمل تلازمه إلى أخر عمره وقد يصاب بالا مبالاة في الأمور وهي حالة متطورة نتيجة للاحباط الذي يشعر به أو قد مر عليه في مراحل عمره لأنه لم يستطع انجاز ما كان يحلم في انجازه أيام طفولته ، في هذه الاثناء لا يعير لحياته أو مستقبلة أي أدنى أهتمام ولا يهمه ما سيؤل إليه مستقبلة مبررا سبب ذلك أن المجتمع أو الاسرة هم السبب في حدوث ذلك ، غير ملتفت إلى أنه يستطيع تغير ذلك الحال من السيء إلى الاحسن وذك بعد أن يضع في عين الاعتبار هذه الملاحظة :
# ان الواقع الحال متغير بتغير الزمان ، ولكي نبسط هذا الكلام نقول :
الدنيا مكان للمتغيرات فلانسان يتغير في مراحل عمرية عدة ، وكذلك العوامل الزمانية والمكانية تغير لأنها خاضعة لإرادة الله الواحد القهار فمهما عاش الانسان في قهر وضيم وتذبذب بين هذه وتلك فإنه يستطيع إخراج نفسه من كل هذه الامور بالاعتماد على الله والتوكل عليه مع وجود الاصرار والعزيمة على التغير ، لما لا وقد تغيرت أقوام وأمم فكيف بفرد واحد ؟
# القيم والمثاليات ثابته لا تتغير ما دامت مستقاة من الله عن طريق الانبياء ، فمثلا الكذب مذموم والصدق صفة حميدة ولا يمكن لهذه القيمة التي أمر الله بها أن تقام أن تتغير وتتبدل .
نعم !
قد يؤثر الواقع الحالي على عدم أخذ القيم مجراها الطبيعي في الحياة كأن يتعود الناس على الكذب ويتركوا الصدق ولكن !
عندما يرون الويلات التي يجنونها من هذه الصفة القبيحة والسيئة سيعرفون أن الله ما أمرهم بترك الكذب إلا لأجل مصلحتهم .
فمهما تضاربت القيم مع الواقع يجب أن تكون القيم أكبر وأقوى وأشد لكي تتنتصر على الواقع فهذه هي دعوة الانبياء ورسالة السماء .
أخوكم :
ياسر
تعليق