تويت
منْ أيْقَنَ .. أحسَنَ .
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على المصطفى الأمين وآله الأطهار المنتجبين
السلام على أهل البصائر ورحمة الله وبركاته ..
مَنْ أَيْقََنَ .. أحْسَنَ .
قال تعالى " :ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ..:"
هذا أمرٌ إلهي واضح المعالم والدلالات .. وإن أراد له البعض من الرموز المستعربة ، وأشباه العلماء من أبناء الدنيا الدنيّة من بني جلدتنا أن يجعلوا له محامل ومخارج لتجعل من أمر الله هذا قولا قد إنقضى مفعوله ، وانتهت صلاحيته .. ليُصبح بعلمهم مولاهم وسيدهم السفّاح " أولمرت " أو " بوش " أخا وشريكا وجارا .. ورجالات المقاومة وعشّاق الشهادة والوعد الصادق .. أعداء ممن يجوز قتالهم ، والتبرأ منهم ..؟
ومعها نقف عند قول الصادق الأمين – صلى الله عليه وآله وسلّم – وهو يُعلم صحبه بيومنا هذا ": .. وكيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا ، والمنكر معروف ..؟؟؟ بل تأمرون بالمنكر وتنهون عن المعروف ..؟؟؟ :" وهل هناك أصدق من هذا القول عن حالة الأمّة الإسلاميّة التي تعيشها ..؟ بعد أن أصبحت رجالاتها عبيدا للدنيا وقد غلبتهم على أنفسهم ، فاتخذوا بحبائل الشيطان والسلطان ، وهاجروا قول الرحمان والقرآن .. حتّى عاد الإسلام غريبا في دياره ، وبات البصير المستبصر يحذر من جاره .. فلا مودّة بعدها ولا حُسن خلق ولا مبادرة لمكرمة ولا نزاهة عن محارم .. عبيدا لشيطان وجنده ، وللكفر وأهله .. إخوان حميّة وأبناء عصبيّة وفرسان كبَر .. حتّى تاهت بنا السبل ، وسلكنا السبيل المعوج ، تقودنا إليه عصابة من سادتنا وكبرائنا ممن إتخذوا مطايا الأمل المغلوب ، والنعيم المسلوب .
ولمن ألقى السمع وهو بصير فلا تُغنيه الحيلة في كشف البليّة والرّذيلة لحالة الأمّة التعيسة . فلم يعد لها من شأن ، إلاّ الضجيج والهذيان .. حتّى ديست نواصيها بالنعال ، بعد أن استحبّت لزادها لغة الشجب والتنديد والإحتجاج .. وكلّها حسب ما يسمح به المجال من فضل أولي الأمر والنهى ممن ألهاهم وأغراهم من أقران السوء . حتّى رأوا بعدها بأعينهم ورأينا معهم :
n الإرهاب الأمريكي في العراق وأفغانستان .. الديمقراطية التي يجب أن نسجد لها
n والحصار والتجويع والإغتيالات في غزّة والضفة ، وضعا لأسس المجتمع المدني
n على أهالي الأطفال الليبيين الذي اغتيلوا على أيدي أبناء الصليب البرتغالي بحُقن الإيدز .. هم من الغوغائيين ومن دعاة الفتنة ..
n النووي الإيراني السلمي يشكّل خطر على النووي الحربي الصهيوني ..؟ وعليه أن يزول .
n حزب الله في لبنان منظمة إرهابية لأنّه يرفع شعار تحرير الأرض والأسرى والدفاع على الأرض والعرض داخل حدوده ..؟
n مدنتي سبتة ومليلية المغربيتين أصبحتا إسبانيتين ..؟ تبعا لحكم الصليب والغلبة
n سماسرة الأطفال من فرنسا وإسبانيا والبرتغال .. يجب أن يطلق سراحهم ، لأن العبد لا يقتصّ من سيّده ..؟
n الحجاب الإسلامي ظاهرة شاذة على المجتمع التونسي .. ولا يُسمح بإستمرارها
n لا يجب على رئيس لبنان أن يكون لبنابي الهوى والعقيدة .. ولن تسمح الخنفساء بذلك ، وقد أعلنتها صراحة ... فما أنتم فاعلون ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ها قد عاد الاسلام غريبا كما بدأ .. فطوبى للغرباء .. ولكن الأمل في قول اًصدق القائلين
المولى عز وجل :"ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثهاعبادي الصالحون.
والسلام في البدء والختام ممن سيبقى على العهد مقيما ..
أبو مرتضى عليّ
السلام على أهل البصائر ورحمة الله وبركاته ..
مَنْ أَيْقََنَ .. أحْسَنَ .
قال تعالى " :ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ..:"
هذا أمرٌ إلهي واضح المعالم والدلالات .. وإن أراد له البعض من الرموز المستعربة ، وأشباه العلماء من أبناء الدنيا الدنيّة من بني جلدتنا أن يجعلوا له محامل ومخارج لتجعل من أمر الله هذا قولا قد إنقضى مفعوله ، وانتهت صلاحيته .. ليُصبح بعلمهم مولاهم وسيدهم السفّاح " أولمرت " أو " بوش " أخا وشريكا وجارا .. ورجالات المقاومة وعشّاق الشهادة والوعد الصادق .. أعداء ممن يجوز قتالهم ، والتبرأ منهم ..؟
ومعها نقف عند قول الصادق الأمين – صلى الله عليه وآله وسلّم – وهو يُعلم صحبه بيومنا هذا ": .. وكيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا ، والمنكر معروف ..؟؟؟ بل تأمرون بالمنكر وتنهون عن المعروف ..؟؟؟ :" وهل هناك أصدق من هذا القول عن حالة الأمّة الإسلاميّة التي تعيشها ..؟ بعد أن أصبحت رجالاتها عبيدا للدنيا وقد غلبتهم على أنفسهم ، فاتخذوا بحبائل الشيطان والسلطان ، وهاجروا قول الرحمان والقرآن .. حتّى عاد الإسلام غريبا في دياره ، وبات البصير المستبصر يحذر من جاره .. فلا مودّة بعدها ولا حُسن خلق ولا مبادرة لمكرمة ولا نزاهة عن محارم .. عبيدا لشيطان وجنده ، وللكفر وأهله .. إخوان حميّة وأبناء عصبيّة وفرسان كبَر .. حتّى تاهت بنا السبل ، وسلكنا السبيل المعوج ، تقودنا إليه عصابة من سادتنا وكبرائنا ممن إتخذوا مطايا الأمل المغلوب ، والنعيم المسلوب .
ولمن ألقى السمع وهو بصير فلا تُغنيه الحيلة في كشف البليّة والرّذيلة لحالة الأمّة التعيسة . فلم يعد لها من شأن ، إلاّ الضجيج والهذيان .. حتّى ديست نواصيها بالنعال ، بعد أن استحبّت لزادها لغة الشجب والتنديد والإحتجاج .. وكلّها حسب ما يسمح به المجال من فضل أولي الأمر والنهى ممن ألهاهم وأغراهم من أقران السوء . حتّى رأوا بعدها بأعينهم ورأينا معهم :
n الإرهاب الأمريكي في العراق وأفغانستان .. الديمقراطية التي يجب أن نسجد لها
n والحصار والتجويع والإغتيالات في غزّة والضفة ، وضعا لأسس المجتمع المدني
n على أهالي الأطفال الليبيين الذي اغتيلوا على أيدي أبناء الصليب البرتغالي بحُقن الإيدز .. هم من الغوغائيين ومن دعاة الفتنة ..
n النووي الإيراني السلمي يشكّل خطر على النووي الحربي الصهيوني ..؟ وعليه أن يزول .
n حزب الله في لبنان منظمة إرهابية لأنّه يرفع شعار تحرير الأرض والأسرى والدفاع على الأرض والعرض داخل حدوده ..؟
n مدنتي سبتة ومليلية المغربيتين أصبحتا إسبانيتين ..؟ تبعا لحكم الصليب والغلبة
n سماسرة الأطفال من فرنسا وإسبانيا والبرتغال .. يجب أن يطلق سراحهم ، لأن العبد لا يقتصّ من سيّده ..؟
n الحجاب الإسلامي ظاهرة شاذة على المجتمع التونسي .. ولا يُسمح بإستمرارها
n لا يجب على رئيس لبنان أن يكون لبنابي الهوى والعقيدة .. ولن تسمح الخنفساء بذلك ، وقد أعلنتها صراحة ... فما أنتم فاعلون ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ها قد عاد الاسلام غريبا كما بدأ .. فطوبى للغرباء .. ولكن الأمل في قول اًصدق القائلين
المولى عز وجل :"ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثهاعبادي الصالحون.
والسلام في البدء والختام ممن سيبقى على العهد مقيما ..
أبو مرتضى عليّ