لتعديل صورة العربي المسلم نحن بحاجة ماسّةلتسمية الامور بمسمياتها وفي هذا الصدد لا بد ان نشير الى دور النظام السعودي ومؤسساته الدينية المتطرفة التي ترعى وتمول العصابات الارهابية تحت ستار دعم الدين وإدانة ممارسات هذا النظام ضد المذاهب الاسلامية وسعيه المحموم لنشر مبادئ وافكار الوهابية التي تحالفت مع عائلة آل سعود للسيطرة على شبه جزيرة العرب بدعم الاستعمار البريطاني انذاك و القضاء على ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبثهم واتلافهم لكل الموروثات التاريخية والدينية والشواهد التي تثبت احقية ال البيت في حكم مكة والمدينة ولن يتحقق ذلك الا بجهد مشترك عربي واسلامي وبما يعزِّز فضح وكشف العمل الذي تقوم به هذه العائلة التي اساءت للإسلام ونشرها للأفكار الهدّامة التي تغذِّي الإرهاب، وتشجيعها على استمراريته.
وهو ما يعني ايضا ضرورة اتخاذ موقف عربي اسلامي موحد بمقاطعة هذا النظام وكشفه في المحافل الدولية وخوض معركة شاملة ضد هذه الظاهرة التي تتخذ شكلاً وبائياً مصدره المؤسسات الدينية المتطرفة والتي يطلق عليها النظام السعودي مؤسسات خيرية للتمويه والتستر على اهدافها الحقيقية في دعم وتمويل الارهاب العالمي .
كمايجب على كل العالم ومنظماته الحقوقية والانسانية ان تكرِّس جهودها من أجل القضاء على الارهاب ، وعليها استثمار علاقاتها لإرساء تعاون خلاّق في هذا المجال، وتقود جهداً حقيقيا لمحاصرة الإرهاب.
فالنظام السعودي هو المسؤول على إنتشار الإرهاب ..وعلى الصاق تهمةالارهاب بالعرب والمسلمين ..وارتباط الارهاب بكلِّ ما هو عربي وإسلامي في أذهان الآخرين.. خصوصا في اوروبا وبممارسات ال سعود تحول دين الحق والعدل والمساواة بين البشر الى محرض على القتل والتخريب ..واصبح العربي المسلم عدو الحضارة والتقدم واشبه بالبعير الاجرب الذي يتحاشاه القطيع .
تعليق