سَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الحُجَجُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيكُمْ اَيّهَا القُوَّامُ فِي البَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُم اَهْلَ النَّجْوَى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ فِي ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسِيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ أنَّكُمُ الْاَئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدِّينِ وَاَرْكانُ الاَرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ، يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَهَّر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ أرْحامِ المُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الجاهِلَيَّةُ الْجَهَلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فِيْكُمْ فِتَنُ الاَهواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيَّانُ الدِّينِ، فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلواتَنَا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنَا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ بِهِ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمَّيْنَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفِينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَأَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى، وَرَجى بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكَى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لِي شُفَعَاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً، وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها، يا مَنْ هُوَ قَائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شَيء، لَكَ المَنُّ بِما وَفَّقْتَنِي، وَعَرَّفْتَنِي بِما اَقَمْتَنِي عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقَّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ المِنَّةُ مِنْكَ عَلَىُّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ اِذْكُنْتُ عِنْدَكَ فِي مَقامِي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْنِي ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْنِي فِيما دَعَوْتُ بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد
X
-
سَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الحُجَجُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيكُمْ اَيّهَا القُوَّامُ فِي البَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُم اَهْلَ النَّجْوَى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ فِي ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسِيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ أنَّكُمُ الْاَئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدِّينِ وَاَرْكانُ الاَرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ، يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَهَّر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ أرْحامِ المُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الجاهِلَيَّةُ الْجَهَلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فِيْكُمْ فِتَنُ الاَهواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيَّانُ الدِّينِ، فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلواتَنَا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنَا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ بِهِ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمَّيْنَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفِينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَأَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى، وَرَجى بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكَى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لِي شُفَعَاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً، وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها، يا مَنْ هُوَ قَائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شَيء، لَكَ المَنُّ بِما وَفَّقْتَنِي، وَعَرَّفْتَنِي بِما اَقَمْتَنِي عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقَّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ المِنَّةُ مِنْكَ عَلَىُّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ اِذْكُنْتُ عِنْدَكَ فِي مَقامِي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْنِي ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْنِي فِيما دَعَوْتُ بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآل مُحَمّد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الحُجَجُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيكُمْ اَيّهَا القُوَّامُ فِي البَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُم اَهْلَ النَّجْوَى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ فِي ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسِيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ أنَّكُمُ الْاَئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدِّينِ وَاَرْكانُ الاَرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ، يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَهَّر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ أرْحامِ المُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الجاهِلَيَّةُ الْجَهَلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فِيْكُمْ فِتَنُ الاَهواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيَّانُ الدِّينِ، فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلواتَنَا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنَا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ بِهِ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمَّيْنَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفِينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَأَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى، وَرَجى بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكَى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لِي شُفَعَاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً، وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها، يا مَنْ هُوَ قَائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شَيء، لَكَ المَنُّ بِما وَفَّقْتَنِي، وَعَرَّفْتَنِي بِما اَقَمْتَنِي عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقَّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ المِنَّةُ مِنْكَ عَلَىُّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ اِذْكُنْتُ عِنْدَكَ فِي مَقامِي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْنِي ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْنِي فِيما دَعَوْتُ بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الحُجَجُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيكُمْ اَيّهَا القُوَّامُ فِي البَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُم اَهْلَ النَّجْوَى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ فِي ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسِيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ أنَّكُمُ الْاَئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدِّينِ وَاَرْكانُ الاَرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ، يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَهَّر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ أرْحامِ المُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الجاهِلَيَّةُ الْجَهَلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فِيْكُمْ فِتَنُ الاَهواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيَّانُ الدِّينِ، فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلواتَنَا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنَا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ بِهِ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمَّيْنَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفِينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَأَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى، وَرَجى بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكَى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لِي شُفَعَاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً، وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها، يا مَنْ هُوَ قَائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شَيء، لَكَ المَنُّ بِما وَفَّقْتَنِي، وَعَرَّفْتَنِي بِما اَقَمْتَنِي عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقَّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ المِنَّةُ مِنْكَ عَلَىُّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ اِذْكُنْتُ عِنْدَكَ فِي مَقامِي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْنِي ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْنِي فِيما دَعَوْتُ بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآل مُحَمد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الحُجَجُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيكُمْ اَيّهَا القُوَّامُ فِي البَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُم اَهْلَ النَّجْوَى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ فِي ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسِيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ أنَّكُمُ الْاَئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدِّينِ وَاَرْكانُ الاَرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ، يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَهَّر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ أرْحامِ المُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الجاهِلَيَّةُ الْجَهَلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فِيْكُمْ فِتَنُ الاَهواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيَّانُ الدِّينِ، فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلواتَنَا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنَا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ بِهِ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمَّيْنَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفِينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَأَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى، وَرَجى بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكَى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لِي شُفَعَاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً، وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها، يا مَنْ هُوَ قَائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شَيء، لَكَ المَنُّ بِما وَفَّقْتَنِي، وَعَرَّفْتَنِي بِما اَقَمْتَنِي عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقَّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ المِنَّةُ مِنْكَ عَلَىُّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ اِذْكُنْتُ عِنْدَكَ فِي مَقامِي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْنِي ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْنِي فِيما دَعَوْتُ بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الحُجَجُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيكُمْ اَيّهَا القُوَّامُ فِي البَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُم اَهْلَ النَّجْوَى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ فِي ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسِيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ أنَّكُمُ الْاَئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدِّينِ وَاَرْكانُ الاَرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ، يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَهَّر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ أرْحامِ المُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الجاهِلَيَّةُ الْجَهَلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فِيْكُمْ فِتَنُ الاَهواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيَّانُ الدِّينِ، فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلواتَنَا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنَا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ بِهِ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمَّيْنَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفِينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَأَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى، وَرَجى بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكَى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لِي شُفَعَاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً، وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها، يا مَنْ هُوَ قَائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شَيء، لَكَ المَنُّ بِما وَفَّقْتَنِي، وَعَرَّفْتَنِي بِما اَقَمْتَنِي عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقَّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ المِنَّةُ مِنْكَ عَلَىُّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ اِذْكُنْتُ عِنْدَكَ فِي مَقامِي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْنِي ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْنِي فِيما دَعَوْتُ بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الحُجَجُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيكُمْ اَيّهَا القُوَّامُ فِي البَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُم اَهْلَ النَّجْوَى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ فِي ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسِيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ أنَّكُمُ الْاَئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدِّينِ وَاَرْكانُ الاَرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ، يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَهَّر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ أرْحامِ المُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الجاهِلَيَّةُ الْجَهَلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فِيْكُمْ فِتَنُ الاَهواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيَّانُ الدِّينِ، فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلواتَنَا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنَا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ بِهِ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمَّيْنَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفِينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَأَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى، وَرَجى بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكَى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لِي شُفَعَاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً، وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها، يا مَنْ هُوَ قَائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شَيء، لَكَ المَنُّ بِما وَفَّقْتَنِي، وَعَرَّفْتَنِي بِما اَقَمْتَنِي عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقَّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ المِنَّةُ مِنْكَ عَلَىُّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ اِذْكُنْتُ عِنْدَكَ فِي مَقامِي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْنِي ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْنِي فِيما دَعَوْتُ بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الحُجَجُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيكُمْ اَيّهَا القُوَّامُ فِي البَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُم اَهْلَ النَّجْوَى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ فِي ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسِيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ أنَّكُمُ الْاَئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدِّينِ وَاَرْكانُ الاَرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ، يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَهَّر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ أرْحامِ المُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الجاهِلَيَّةُ الْجَهَلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فِيْكُمْ فِتَنُ الاَهواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيَّانُ الدِّينِ، فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلواتَنَا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنَا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ بِهِ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمَّيْنَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفِينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَأَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى، وَرَجى بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكَى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لِي شُفَعَاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً، وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها، يا مَنْ هُوَ قَائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شَيء، لَكَ المَنُّ بِما وَفَّقْتَنِي، وَعَرَّفْتَنِي بِما اَقَمْتَنِي عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقَّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ المِنَّةُ مِنْكَ عَلَىُّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ اِذْكُنْتُ عِنْدَكَ فِي مَقامِي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْنِي ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْنِي فِيما دَعَوْتُ بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الحُجَجُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيكُمْ اَيّهَا القُوَّامُ فِي البَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُم اَهْلَ النَّجْوَى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ فِي ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسِيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ أنَّكُمُ الْاَئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدِّينِ وَاَرْكانُ الاَرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ، يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَهَّر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ أرْحامِ المُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الجاهِلَيَّةُ الْجَهَلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فِيْكُمْ فِتَنُ الاَهواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيَّانُ الدِّينِ، فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلواتَنَا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنَا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ بِهِ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمَّيْنَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفِينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَأَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى، وَرَجى بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكَى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لِي شُفَعَاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً، وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها، يا مَنْ هُوَ قَائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شَيء، لَكَ المَنُّ بِما وَفَّقْتَنِي، وَعَرَّفْتَنِي بِما اَقَمْتَنِي عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقَّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ المِنَّةُ مِنْكَ عَلَىُّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ اِذْكُنْتُ عِنْدَكَ فِي مَقامِي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْنِي ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْنِي فِيما دَعَوْتُ بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الحُجَجُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيكُمْ اَيّهَا القُوَّامُ فِي البَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُم اَهْلَ النَّجْوَى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ فِي ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسِيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ أنَّكُمُ الْاَئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدِّينِ وَاَرْكانُ الاَرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ، يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَهَّر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ أرْحامِ المُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الجاهِلَيَّةُ الْجَهَلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فِيْكُمْ فِتَنُ الاَهواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيَّانُ الدِّينِ، فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلواتَنَا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنَا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ بِهِ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمَّيْنَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفِينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَأَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى، وَرَجى بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكَى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لِي شُفَعَاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً، وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها، يا مَنْ هُوَ قَائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شَيء، لَكَ المَنُّ بِما وَفَّقْتَنِي، وَعَرَّفْتَنِي بِما اَقَمْتَنِي عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقَّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ المِنَّةُ مِنْكَ عَلَىُّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ اِذْكُنْتُ عِنْدَكَ فِي مَقامِي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْنِي ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْنِي فِيما دَعَوْتُ بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الحُجَجُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيكُمْ اَيّهَا القُوَّامُ فِي البَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُم اَهْلَ النَّجْوَى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ فِي ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسِيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ أنَّكُمُ الْاَئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدِّينِ وَاَرْكانُ الاَرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ، يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَهَّر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ أرْحامِ المُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الجاهِلَيَّةُ الْجَهَلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فِيْكُمْ فِتَنُ الاَهواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيَّانُ الدِّينِ، فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلواتَنَا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنَا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ بِهِ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمَّيْنَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفِينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَأَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى، وَرَجى بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكَى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لِي شُفَعَاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً، وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها، يا مَنْ هُوَ قَائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شَيء، لَكَ المَنُّ بِما وَفَّقْتَنِي، وَعَرَّفْتَنِي بِما اَقَمْتَنِي عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقَّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ المِنَّةُ مِنْكَ عَلَىُّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ اِذْكُنْتُ عِنْدَكَ فِي مَقامِي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْنِي ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْنِي فِيما دَعَوْتُ بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الحُجَجُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيكُمْ اَيّهَا القُوَّامُ فِي البَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُم اَهْلَ النَّجْوَى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ فِي ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسِيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ أنَّكُمُ الْاَئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدِّينِ وَاَرْكانُ الاَرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ، يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَهَّر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ أرْحامِ المُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الجاهِلَيَّةُ الْجَهَلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فِيْكُمْ فِتَنُ الاَهواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيَّانُ الدِّينِ، فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلواتَنَا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنَا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ بِهِ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمَّيْنَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفِينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَأَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى، وَرَجى بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكَى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لِي شُفَعَاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً، وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها، يا مَنْ هُوَ قَائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شَيء، لَكَ المَنُّ بِما وَفَّقْتَنِي، وَعَرَّفْتَنِي بِما اَقَمْتَنِي عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقَّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ المِنَّةُ مِنْكَ عَلَىُّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ اِذْكُنْتُ عِنْدَكَ فِي مَقامِي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْنِي ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْنِي فِيما دَعَوْتُ بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الحُجَجُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيكُمْ اَيّهَا القُوَّامُ فِي البَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُم اَهْلَ النَّجْوَى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ فِي ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسِيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ أنَّكُمُ الْاَئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدِّينِ وَاَرْكانُ الاَرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ، يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَهَّر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ أرْحامِ المُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الجاهِلَيَّةُ الْجَهَلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فِيْكُمْ فِتَنُ الاَهواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيَّانُ الدِّينِ، فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلواتَنَا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنَا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ بِهِ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمَّيْنَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفِينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَأَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى، وَرَجى بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكَى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لِي شُفَعَاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً، وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها، يا مَنْ هُوَ قَائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شَيء، لَكَ المَنُّ بِما وَفَّقْتَنِي، وَعَرَّفْتَنِي بِما اَقَمْتَنِي عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقَّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ المِنَّةُ مِنْكَ عَلَىُّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ اِذْكُنْتُ عِنْدَكَ فِي مَقامِي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْنِي ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْنِي فِيما دَعَوْتُ بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الحُجَجُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيكُمْ اَيّهَا القُوَّامُ فِي البَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُم اَهْلَ النَّجْوَى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ فِي ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسِيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ أنَّكُمُ الْاَئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدِّينِ وَاَرْكانُ الاَرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ، يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَهَّر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ أرْحامِ المُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الجاهِلَيَّةُ الْجَهَلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فِيْكُمْ فِتَنُ الاَهواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيَّانُ الدِّينِ، فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلواتَنَا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنَا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ بِهِ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمَّيْنَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفِينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَأَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى، وَرَجى بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكَى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لِي شُفَعَاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً، وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها، يا مَنْ هُوَ قَائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شَيء، لَكَ المَنُّ بِما وَفَّقْتَنِي، وَعَرَّفْتَنِي بِما اَقَمْتَنِي عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقَّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ المِنَّةُ مِنْكَ عَلَىُّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ اِذْكُنْتُ عِنْدَكَ فِي مَقامِي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْنِي ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْنِي فِيما دَعَوْتُ بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدَى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الحُجَجُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيكُمْ اَيّهَا القُوَّامُ فِي البَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُم اَهْلَ النَّجْوَى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ فِي ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسِيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ أنَّكُمُ الْاَئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدِّينِ وَاَرْكانُ الاَرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ، يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَهَّر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ أرْحامِ المُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الجاهِلَيَّةُ الْجَهَلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فِيْكُمْ فِتَنُ الاَهواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيَّانُ الدِّينِ، فَجَعَلَكُمْ فِي بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلواتَنَا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنَا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ بِهِ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمَّيْنَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفِينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَأَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى، وَرَجى بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكَى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لِي شُفَعَاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً، وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها، يا مَنْ هُوَ قَائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شَيء، لَكَ المَنُّ بِما وَفَّقْتَنِي، وَعَرَّفْتَنِي بِما اَقَمْتَنِي عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقَّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ المِنَّةُ مِنْكَ عَلَىُّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ اِذْكُنْتُ عِنْدَكَ فِي مَقامِي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْنِي ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْنِي فِيما دَعَوْتُ بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
|
ردود 13
2,142 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة مروان1400
17-06-2025, 09:17 PM
|
||
تصحيح الشيخ السني د. عيادة الكبيسي سند ابن ابي حاتم نزول آية الولاية في علي لتصدقه في صلاته راكعآ ونحوه عن ابن جرير
بواسطة وهج الإيمان
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 14-07-2023, 11:53 AM
|
استجابة 1
110 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
اليوم, 04:53 AM
|
||
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
|
ردود 2
345 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
17-06-2025, 01:11 AM
|
تعليق