تويت
لغة الخطاب
لغة الخطاب مفهوم عام ويمثل لسان حال المتكلم الأيحائي او المباشر ولا يقتصر هذا المفهوم على القول بل على الفعل ايضآ فالخطاب السياسي او الادبي او العلمي عبر وسائل الأعلام المتنوعه وكذلك النشاطات الرياضيه والفنيه والعمرانيه تتطابق مع هذا المفهوم الذي يتجدد مع الظروف الموضوعيه والاحداث الواقعه . ولغة الخطاب تنمو وتتحفز من خلال عوامل كثيرة منها حرية التعبير وثقافة المعلومات الذاتيه والمكتسبه . ومن مفردات لغة الخطاب خطاب الشارع الذي يعبر عن انعكاسات الواقع الحياتي للفرد,وليس ببعيد الوقت الذي شهد خطاب الموت والسجن في فترة الحكومه البعثيه البائده للفرد العراقي الذي يعبر عن رأيه البسيط والغير مقصود فيؤول الى كلام اخر من لدن رجال الأمن وعملائهم الى كلام معادي للحكومه وهذا يعني المسائله القانونيه يسبقها فترة التعذيب النفسي والجسدي ثم الحكم مابين السجن او قطع اللسان او الموت وفي حالة براءة الشخص فانه يكون في وضع صحي مزمن لايحسد عليه حتى وصل الحال مع الناس أن يتعاملو مع جميع عباراتهم بنوع من الحذر والريبه فقد حصل في وقت حملة محو الأميه أن سألت امرأةعن تقييم شريك حياتها فكان جوابها أن السيد الرئيس صدام حسين حفظه الله ورعاه رمز البطوله والقياده الوطنيه وهو شريك الحياة المناسب للعراقيين . وبعد عملية التغيير في 9/4/2003 وبسبب سخونة الاحداث وتتابعها تحول خطاب الشارع الى سجال يومي بين الناس بعد أن اصبح الباب مفتوحآ امام الجميع للتعبير عن رأيهم بحيث يستطيع المتحدث أن ينتقد الحكومه ولايستطيع أن ينتقد جهات غير حكوميه .
ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الكتابات على الحيطان والمنشورات والأقراص المدمجه(cd)وهذا ما جعل الأعلام المعادي يختزل خطاب الشارع غير الواعي الى وثيقه اعلاميه كدلاله عن صحة ادعائاتهم من جهه ويزيد التفرقه والكراهيه وثقافة العنف بين المجتمع العراقي من جهه أخرى وخصوصآ قناتي الجزيره والشرقيه . وفي الوقت الذي ورثنا فيه التركه الثقيله من النظام البعثي البائد في تدمير البنيه التحتيه والخدميه وتدني الحاله المعيشيه وانتقلنا الى مرحلة الدستور الدائم والحكومه المنتخبه عبر صناديق الأقتراع علينا أن ننتبه ونوحد خطابنا بأتجاه وحدتنا وتألفنا ونبذ كافة أشكال الفرقه والعنف والعمل من اجل رفاهية الانسان العراقي وبناء الوطن الواحد .
لغة الخطاب مفهوم عام ويمثل لسان حال المتكلم الأيحائي او المباشر ولا يقتصر هذا المفهوم على القول بل على الفعل ايضآ فالخطاب السياسي او الادبي او العلمي عبر وسائل الأعلام المتنوعه وكذلك النشاطات الرياضيه والفنيه والعمرانيه تتطابق مع هذا المفهوم الذي يتجدد مع الظروف الموضوعيه والاحداث الواقعه . ولغة الخطاب تنمو وتتحفز من خلال عوامل كثيرة منها حرية التعبير وثقافة المعلومات الذاتيه والمكتسبه . ومن مفردات لغة الخطاب خطاب الشارع الذي يعبر عن انعكاسات الواقع الحياتي للفرد,وليس ببعيد الوقت الذي شهد خطاب الموت والسجن في فترة الحكومه البعثيه البائده للفرد العراقي الذي يعبر عن رأيه البسيط والغير مقصود فيؤول الى كلام اخر من لدن رجال الأمن وعملائهم الى كلام معادي للحكومه وهذا يعني المسائله القانونيه يسبقها فترة التعذيب النفسي والجسدي ثم الحكم مابين السجن او قطع اللسان او الموت وفي حالة براءة الشخص فانه يكون في وضع صحي مزمن لايحسد عليه حتى وصل الحال مع الناس أن يتعاملو مع جميع عباراتهم بنوع من الحذر والريبه فقد حصل في وقت حملة محو الأميه أن سألت امرأةعن تقييم شريك حياتها فكان جوابها أن السيد الرئيس صدام حسين حفظه الله ورعاه رمز البطوله والقياده الوطنيه وهو شريك الحياة المناسب للعراقيين . وبعد عملية التغيير في 9/4/2003 وبسبب سخونة الاحداث وتتابعها تحول خطاب الشارع الى سجال يومي بين الناس بعد أن اصبح الباب مفتوحآ امام الجميع للتعبير عن رأيهم بحيث يستطيع المتحدث أن ينتقد الحكومه ولايستطيع أن ينتقد جهات غير حكوميه .
ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الكتابات على الحيطان والمنشورات والأقراص المدمجه(cd)وهذا ما جعل الأعلام المعادي يختزل خطاب الشارع غير الواعي الى وثيقه اعلاميه كدلاله عن صحة ادعائاتهم من جهه ويزيد التفرقه والكراهيه وثقافة العنف بين المجتمع العراقي من جهه أخرى وخصوصآ قناتي الجزيره والشرقيه . وفي الوقت الذي ورثنا فيه التركه الثقيله من النظام البعثي البائد في تدمير البنيه التحتيه والخدميه وتدني الحاله المعيشيه وانتقلنا الى مرحلة الدستور الدائم والحكومه المنتخبه عبر صناديق الأقتراع علينا أن ننتبه ونوحد خطابنا بأتجاه وحدتنا وتألفنا ونبذ كافة أشكال الفرقه والعنف والعمل من اجل رفاهية الانسان العراقي وبناء الوطن الواحد .