السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
مشكلة اللسان امر قديم ؟؟؟؟؟
نعم المشاكل التي تأتي من اللسان موجودة منذ القدم
ولكن حاول أن لا تتمشكل به في حياتك، فكل الأنبياء والصلحاء في التأريخ حملوا إليك حلولاً للخروج من هذه المشكلة.
روي أن بعض الأنبياء سأل ربه أن يكف عنه ألسنة الناس( وتعليقاتهم واستهزائهم به).
فأوحى الله إليه: إن هذه خصلة لم أجعلها لنفسي، فكيف أجعلها لك أنت؟!
نعم..فرب العالمين أيضاً ما سلم من لسان الناس الجهلاء.وكذلك لم يسلم رسول الله والأئمة عليهم السلام والصلحاء.
جاء في شعر منسوب إلى مولانا أمير المؤمنين عليه السلام:
قد قيل إن الإله ذو ولد* وقيل أن الرسول قد كَهَنا
ما نجا الله والرسول معاً* من لسان الورى فكيف أنا
أجل.. الناس يتكلمون.. فإن كنت صالحاً أو فاسداً لا فرق عندهم، فالأفضل إذن أن تكون صالحاً ومستقلاً وغير مهتم بما يتكلمون.
جاء في الحديث ما معناه عن الإمام الصادق عليه السلام لواحد من أصحابه: (( لايضرك قول الناس إذا كانت في يدك جوهرة وقالوا انها حجرة ولا ينفعك إذا كانت في يدك حجرة وقالوا انها جوهرة)).
ويقول الشاعر:
إن كنت منبسطاً سُمّيتَ مسخرةً* أو كنت مُنقبٍضاً قالوا به ثقلٌ
وإن تُصاحِبْهم قالوا به طَمَعٌ* وإنْ تُجانبِْهم قالوا به مَلَلٌ
وجاء في الحديث القدسي: (( يابن آدم لا يستقم دينك حتى يستقيم لسانك وقلبك، ولا يستقيم قلبك حتى يستقيم لسانك، ولا يستقيم لسانك حتى تستحي من ربك، وإذا نظرت إلى عيوب الناس ونسيتَ عيوبك فقد أرضيت الشيطان وأغضبت الرحمن، يابن آدم لسانك أسدٌ إن أطلقته أهلكك وهلاكك في طرف لسانك)).
وكذلك قال الله في حديث قدسي: ((كم قد نهيتكم عن الالتفات إلى حرم المؤمنين، وطالت ألسنتكم في أعراض الناس)).
وجاء في الإنجيل (الصحيح):
((إحذروا الكذّابه الذين يأتونكم بلباس الحِمْلان، فهم في الحقيقة ذئاب خاطفة، من ثمارهم تعرفونهم، لا يمكن الشجرة الطيبة أن تثمر ثماراً رديّة، ولا الشجرة الرديّة أن تثمر ثماراً صالحة)).
ولقد أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام: ((لو رأيتَ الذين يأكلون الناس بألسنتهم، وقد بسطتها بسط الأديم، وضربت نواحي ألسنتهم بمقامع من نار، ثم سلّطتُ عليهم موبخاً لهم يقول: ياأهل النار! هذا فلان السليط، فاعرفوه)).
هذه هي الحقيقة، يتكلم الإنسان بهذا اللسان في حالة الطغيان والفوران، فيترك وراءه ركاماً من المصائب يعلوها الدخان، ولا كأنه فعل شيئاً!
نقل بتصرف
عن كتيب سمعت يقولون
لمؤلفه سماحة الشيخ عبد العظيم مهتدي البحراني( منقوول )
وللحديث تتمة
مشكلة اللسان امر قديم ؟؟؟؟؟
نعم المشاكل التي تأتي من اللسان موجودة منذ القدم
ولكن حاول أن لا تتمشكل به في حياتك، فكل الأنبياء والصلحاء في التأريخ حملوا إليك حلولاً للخروج من هذه المشكلة.
روي أن بعض الأنبياء سأل ربه أن يكف عنه ألسنة الناس( وتعليقاتهم واستهزائهم به).
فأوحى الله إليه: إن هذه خصلة لم أجعلها لنفسي، فكيف أجعلها لك أنت؟!
نعم..فرب العالمين أيضاً ما سلم من لسان الناس الجهلاء.وكذلك لم يسلم رسول الله والأئمة عليهم السلام والصلحاء.
جاء في شعر منسوب إلى مولانا أمير المؤمنين عليه السلام:
قد قيل إن الإله ذو ولد* وقيل أن الرسول قد كَهَنا
ما نجا الله والرسول معاً* من لسان الورى فكيف أنا
أجل.. الناس يتكلمون.. فإن كنت صالحاً أو فاسداً لا فرق عندهم، فالأفضل إذن أن تكون صالحاً ومستقلاً وغير مهتم بما يتكلمون.
جاء في الحديث ما معناه عن الإمام الصادق عليه السلام لواحد من أصحابه: (( لايضرك قول الناس إذا كانت في يدك جوهرة وقالوا انها حجرة ولا ينفعك إذا كانت في يدك حجرة وقالوا انها جوهرة)).
ويقول الشاعر:
إن كنت منبسطاً سُمّيتَ مسخرةً* أو كنت مُنقبٍضاً قالوا به ثقلٌ
وإن تُصاحِبْهم قالوا به طَمَعٌ* وإنْ تُجانبِْهم قالوا به مَلَلٌ
وجاء في الحديث القدسي: (( يابن آدم لا يستقم دينك حتى يستقيم لسانك وقلبك، ولا يستقيم قلبك حتى يستقيم لسانك، ولا يستقيم لسانك حتى تستحي من ربك، وإذا نظرت إلى عيوب الناس ونسيتَ عيوبك فقد أرضيت الشيطان وأغضبت الرحمن، يابن آدم لسانك أسدٌ إن أطلقته أهلكك وهلاكك في طرف لسانك)).
وكذلك قال الله في حديث قدسي: ((كم قد نهيتكم عن الالتفات إلى حرم المؤمنين، وطالت ألسنتكم في أعراض الناس)).
وجاء في الإنجيل (الصحيح):
((إحذروا الكذّابه الذين يأتونكم بلباس الحِمْلان، فهم في الحقيقة ذئاب خاطفة، من ثمارهم تعرفونهم، لا يمكن الشجرة الطيبة أن تثمر ثماراً رديّة، ولا الشجرة الرديّة أن تثمر ثماراً صالحة)).
ولقد أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام: ((لو رأيتَ الذين يأكلون الناس بألسنتهم، وقد بسطتها بسط الأديم، وضربت نواحي ألسنتهم بمقامع من نار، ثم سلّطتُ عليهم موبخاً لهم يقول: ياأهل النار! هذا فلان السليط، فاعرفوه)).
هذه هي الحقيقة، يتكلم الإنسان بهذا اللسان في حالة الطغيان والفوران، فيترك وراءه ركاماً من المصائب يعلوها الدخان، ولا كأنه فعل شيئاً!
نقل بتصرف
عن كتيب سمعت يقولون
لمؤلفه سماحة الشيخ عبد العظيم مهتدي البحراني( منقوول )
وللحديث تتمة

تعليق