تويت
لقد ظهرت العصبية على الأسلوب الذي اعتمده وليد بيك جن بلاط على خطاب سماحة المين العام السيد حسن نصرالله , نتيجة الكلام المتكرر والغير منسّق محاولاً الظهور بمظهر البراءة من كل ما يحصل على الساحة اللبنانية.
لا يغيب عن المواطن اللبناني والعربي كل ما فعله وليد جن بلاط من إطاحة لكل المبادرات ومشاريع الحلول المتنوعة خلال السنتين الماضيتين, ولا يحتاج الأمر للتحليل والدراسة من أجل الوصول إلى الحقيقة الواضحة كوضوح الشمس وهي بأن البيك لا يريد حلاً بل يريد فتنةً تودي بلبنان إلى الهاوية لأن الحلول بالنسبة له ما هي إلا أنتحاراً سياسياً يقفل عليه باب التحكم بزمام الأمور على جميع الصعد أو على الأقل تحقيق الحلم القديم المتجدد والمتوارث من أجداده لخلق دويلة تشبع غرائز العائلة الجبليةالمالكة, وكل ذلك ليس إلا على حساب الشعب اللبناني بشكل عام والطائفة الدرزية على وجه الخصوص.
وفي معرض رده على خطاب السيد الأخير, يتهم جن بلاط السيد بنعي المبادرات لحل الأزمة وهو يعلم تماماً أن الجهة الوحيدة التي تسعى للحل هي المقاومة ومعها المعارضة لأن الفوضى الخلاّقة التي تخلق الفتنة الطائفية والمذهبية ومن ثم الحرب الأهلية ستجعل من العدو الصهيو- اميريكي يتسلل إلى بوابة الشرق أوسط (لبنان) لتكريس المشروع الشهير الذي لم يستطع حلفاؤهم في لبنان تنفيذه بشتى الأساليب والطرق, إذن من نعى المبادرات ليس إلا من تكلم لمدة أسبوعين عن الفتنة في مخيم برج البراجنة التي أطاح بها حزب الله وحلفاؤه المخلصون.
من هنا يأتي حقد وليد بيك على المقاومة بشكل عام وعلى سماحة السيد حسن بشكل خاص, لأنهم لم يسمحوا له بتنفيذ مشاريعه التي أطيحت جميعها في مهدها,وهذا ما يجعله يزيّف كلام الشرفاء ويأوله كما يحلو له وكما يُملى عليه من أوكار السفراء الوقحين.
في كلام السيد عن اللصوص والقتلة, فإنه لم يذكرهم بالأسماء ولم يلمح إلى أحد (لكن اللبيب من الإشارة يفهم), فتنطّح وليد بيك للرد عليه بأسلوبه المعهود للدفاع عن نفسه ( اللي تحت إبطه مسلّة بتنعره).. فأما اللصوص هم الذين يأكلون خيرات البلاد ويسرقون المساعدات ويبيعون ويشترون لحساباتهم الخاصة ويخصصون القطاعات العامة فيجيرونها لمحسوبياتهم , واكبر مثال على ذلك هو مروان حمادة الحاقد كمعلمه, الذي لا يدخل في صفقة سرقة للأموال العامة إلا ويكون له فيها حصة الأسد, هذا عدا الصفقات السرية التي تجري ليل نهار .. وعن القتلة – الذين يقطعون آلاف الأميال للإتيان بالمساعدات العسكرية والتآمرية ضد شعبه, لا يمكن لوليد بيك إلا أن يذكرهم في تصريحاته لتحوير مسارات التحقيقات وإبعاد الشبهات عنه وعن الزمرة الحاكمة التابعة لفريقه, باعتبار أن وجهة التحقيقات بدأت تأخد مساراً آخر غير الذي رُسم له من قبلهم ومن قبل من يقف وراءهم, فهل يستطيع وليد جن بلاط أن يخدم وطنه بالطلب من الدول العشرة التي رفضت التعاون مع التحقيقات الدولية في شأن الإغتيالات السياسية التي حصلت في الفترة الماضية.
الشغل الشاغل والإهتمام الوحيد لوليد الجبل هو كيفية إيقاع سلاح المقاومة في فتن وحروب داخلية كان وما زال هذا الرجل يسعى له منذ زمن بعيد , من أجل الوصول إلى تأكيد لكلامهم من أن سلاح المقاومة غير شريف ووجهته ليست ضد العدو الصهيوني.
لكن ما يقلق بال جنبلاط هو أن المقاومة باقية على عهدعا في محاربة أعداء الوطن والدين, وقد قالها سماحة السيد حسن نصرالله وبكل فخر وعزة وكرامة( بأن أكبر جيوش العالم لا تستطيع نزع سلاح المقاومة) فكيف بصعلوكٍ مفلسٍ لا يملك إلا لسانه الجارح الذي لن يأخذه إلا إلى مزابل التاريخ التي ستلفظه بالتأكيد
لا يغيب عن المواطن اللبناني والعربي كل ما فعله وليد جن بلاط من إطاحة لكل المبادرات ومشاريع الحلول المتنوعة خلال السنتين الماضيتين, ولا يحتاج الأمر للتحليل والدراسة من أجل الوصول إلى الحقيقة الواضحة كوضوح الشمس وهي بأن البيك لا يريد حلاً بل يريد فتنةً تودي بلبنان إلى الهاوية لأن الحلول بالنسبة له ما هي إلا أنتحاراً سياسياً يقفل عليه باب التحكم بزمام الأمور على جميع الصعد أو على الأقل تحقيق الحلم القديم المتجدد والمتوارث من أجداده لخلق دويلة تشبع غرائز العائلة الجبليةالمالكة, وكل ذلك ليس إلا على حساب الشعب اللبناني بشكل عام والطائفة الدرزية على وجه الخصوص.
وفي معرض رده على خطاب السيد الأخير, يتهم جن بلاط السيد بنعي المبادرات لحل الأزمة وهو يعلم تماماً أن الجهة الوحيدة التي تسعى للحل هي المقاومة ومعها المعارضة لأن الفوضى الخلاّقة التي تخلق الفتنة الطائفية والمذهبية ومن ثم الحرب الأهلية ستجعل من العدو الصهيو- اميريكي يتسلل إلى بوابة الشرق أوسط (لبنان) لتكريس المشروع الشهير الذي لم يستطع حلفاؤهم في لبنان تنفيذه بشتى الأساليب والطرق, إذن من نعى المبادرات ليس إلا من تكلم لمدة أسبوعين عن الفتنة في مخيم برج البراجنة التي أطاح بها حزب الله وحلفاؤه المخلصون.
من هنا يأتي حقد وليد بيك على المقاومة بشكل عام وعلى سماحة السيد حسن بشكل خاص, لأنهم لم يسمحوا له بتنفيذ مشاريعه التي أطيحت جميعها في مهدها,وهذا ما يجعله يزيّف كلام الشرفاء ويأوله كما يحلو له وكما يُملى عليه من أوكار السفراء الوقحين.
في كلام السيد عن اللصوص والقتلة, فإنه لم يذكرهم بالأسماء ولم يلمح إلى أحد (لكن اللبيب من الإشارة يفهم), فتنطّح وليد بيك للرد عليه بأسلوبه المعهود للدفاع عن نفسه ( اللي تحت إبطه مسلّة بتنعره).. فأما اللصوص هم الذين يأكلون خيرات البلاد ويسرقون المساعدات ويبيعون ويشترون لحساباتهم الخاصة ويخصصون القطاعات العامة فيجيرونها لمحسوبياتهم , واكبر مثال على ذلك هو مروان حمادة الحاقد كمعلمه, الذي لا يدخل في صفقة سرقة للأموال العامة إلا ويكون له فيها حصة الأسد, هذا عدا الصفقات السرية التي تجري ليل نهار .. وعن القتلة – الذين يقطعون آلاف الأميال للإتيان بالمساعدات العسكرية والتآمرية ضد شعبه, لا يمكن لوليد بيك إلا أن يذكرهم في تصريحاته لتحوير مسارات التحقيقات وإبعاد الشبهات عنه وعن الزمرة الحاكمة التابعة لفريقه, باعتبار أن وجهة التحقيقات بدأت تأخد مساراً آخر غير الذي رُسم له من قبلهم ومن قبل من يقف وراءهم, فهل يستطيع وليد جن بلاط أن يخدم وطنه بالطلب من الدول العشرة التي رفضت التعاون مع التحقيقات الدولية في شأن الإغتيالات السياسية التي حصلت في الفترة الماضية.
الشغل الشاغل والإهتمام الوحيد لوليد الجبل هو كيفية إيقاع سلاح المقاومة في فتن وحروب داخلية كان وما زال هذا الرجل يسعى له منذ زمن بعيد , من أجل الوصول إلى تأكيد لكلامهم من أن سلاح المقاومة غير شريف ووجهته ليست ضد العدو الصهيوني.
لكن ما يقلق بال جنبلاط هو أن المقاومة باقية على عهدعا في محاربة أعداء الوطن والدين, وقد قالها سماحة السيد حسن نصرالله وبكل فخر وعزة وكرامة( بأن أكبر جيوش العالم لا تستطيع نزع سلاح المقاومة) فكيف بصعلوكٍ مفلسٍ لا يملك إلا لسانه الجارح الذي لن يأخذه إلا إلى مزابل التاريخ التي ستلفظه بالتأكيد