إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تابع لمقال العلمانيون والديمقراطيون في عالم اسلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تابع لمقال العلمانيون والديمقراطيون في عالم اسلام

    تابع لمقال العلمانيون والديمقراطيون في عالم اسلام
    --------------------------------------------------------------------------------
    شاكر النابلسي:
    كثر ماوضعت العراقيل امام الأحزاب الإسلامية للوصول إلى الحكم عن طريق الديمقراطية مثلما حدث في الجزائر بشكل مفضوح وبمساندة مطلقة من الغرب , فانتقلت المنظمات الإسلامية فيها إلى العنف كما هو متوقع . لكن حتى عندما تصل بعض تلك الجهات إلى الحكم , وحتى عندما تلتزم بالأسس الديمقراطية بشكل جيد , فلايتم الاعتراف بها كجهة ديمقراطية معروف ان حماس وصلت الى السلطة بشكل ديمقراطي , لم يسبق له مثال في العالم الإسلامي وبشهادات من كارتر وجهات غربية أخرى , ربما زاد مستوى نظافة الانتخابات التي رشحتها للحكم على معدل نظافة الانتخابات الغربية , خاصة اذا أخذنا تأثير المال وأصحاب السلطة الإعلامية في كل مكان , أمريكا وايطاليا على سبيل امثلة واضحة برغم ذلك لايجد الكتاب العلمانيون غضاضة في تجاهل ذلك الانجاز بشكل كامل تقريبا حين يكتبون عن حماس او عن الديمقراطية في العالم العربي او الإسلامي وان فعلوا أشاروا إليها بشكل سلبي .
    هذا الكاتب الأردني المقدر الدكتور شاكر النابلسي يكتب عنها في "الحوار المتمدن" : " كذلك فقد نسيت حماس , ان السلطة الديكتاتورية , ومنها الدينية الحمساوية ,لاتؤمن بالله حقيقة , وإنما بالسلطة .ولذلك تتشبث حماس الآن بالسلطة ,حتى ولو ضاع الجزء المتبقي من شتات وفتات فلسطين , وغضب الله .فمنة طبيعة وطبع الديكتاتور في التاريخ ,ان لايقبل شرطاً من احد , والايلتزم بما يلتزم به الإنسان العادل".
    أليس غريباً ان يتحدث كاتب معروف عن الحكومة منتخبة بأغلبية مطلقة بكلمات "السلطة الدكتاتورية " و"طبع الدكتاتور في التاريخ " و" الإنسان العادل "؟ أليس مضحكاً ان يعترض النابلسي على "تشبث" الحكومة المنتخبة ديمقراطياً ب" السلطة"؟
    عبد المنعم الاعسم:-
    وهذا كتاب علماني اخر هو "عبد المنعم الاعسم " يكتب تحت عنوان :"حريق المنطقة (2) التطرف .. الى حروب أهلية " قائلاً :"يعترض الآن حزب الله على حكم الأكثرية النيابية اللبنانية على وفق وزنها في البرلمان ويرفض قاعدة التعاون مع الأكثرية كشريك في الحكم ويطالب بحق لا دستوري يضعه في موقع يتحكم منه بسلطة الحسم والتعطيل والقرار , فان حركة حماس ترفض رفضاً قاطعاً فكرة المشاركة المتساوية في إدارة القرار السياسي مع حركة فتح ,على الرغم من ان حماس أوصلت الحكومة إلى الشلل والوضع الأمني إلى فلتان ".
    من المعروف تماماً ان حزب الله استند في اعتراضاته على الحكومة (المؤسسة رسمياً على نظام انتخابي طائفي )الى طرق ديمقراطية معروفة ومثبتة تتيح للشعب (عن طريق أحزابه او بشكل مباشر) ان يعترض على الحكومات (حتى المنتخبة منها) وإسقاطها.وأكثر من ذلك التزم حزب الله بأسلوب اللاعنف "ساتياجراها"الهندي (كما فعل غاندي)فقال انه لن يرد حتى لو قتل الجانب الآخر إلفا من إتباعه.ولماذا يجب على حماس اصلاً ان "تشارك" احداً في سلطة أرادها الشعب الفلسطيني لها وحدها ؟لم وجع الرأس والانتخابات ان كانت المشاركة "المتساوية" هي الهدف؟من أوصل حماس إلى الشلل غير المقاطعة الغربية المدفوعة من قبل إسرائيل؟ إلى أي مدى يمكن تجاهل الحقائق من اجل إثبات رأي ما؟
    عبد الخالق حسين
    يكتب الدكتور عبد الخالق حسين:فلا بد من وجود تعاليم ونصوص دينية مقدسة ينفرد بها الإسلام دون غيره تدعو إلى العنف"ولو اخذ الدكتور بعض الوقت وقرا الإنجيل ,بقسميه العهد الجديد و(بشكل خاص) العهد القديم لتردد إلف مرة في التورط بمثل هذه الجملة.
    بالمقابل يكيل الدكتور سيولاً من المديح والدفاع عن البابا بندكتوس السادس عشر, فهو بالتأكيد ليس بحاجة إلى ا دفاعي ,اذ معه أكثر من مليار مسيحي كاثوليكي يقدسونه وغير كاثوليكي يقفون معه ويدافعون عنه .كما هو ليس بالإنسان العادي الذي لأحول لاقوه له بل هو فيلسوف محترف وثيولوجي متجبر في الديانات المختلفة , اذ كان استاذاً في اللاهوت في جامعة بون (1969-1971)قبل ان يتفرغ للمناصب الكنسية ليتدرج إلى رئاسة البابوية."
    من المدهش ان يتمكن الدكتور عبد الخالق المراقب الدقيق لكل صغيرة وكبيرة من مخالفات الإسلام للمبادئ الإنسانية الحديثة عن علاقة البابا بالنازية في الماضي ,ولا يثير انتباهه ان هذا الإنسان و" أستاذ اللاهوت" "غير العادي"و"المتجبر" قد خطب في البشر يوم توليه منصبه الكبير قائلاً: انه "يرى الناس خرافاً تائهة في الصحراء", ولكن عليهم ان لايخافوا فقد جاء ليرشدها وينقدها.
    وبينما اطرى كثيراً على المسيحية التي تقدم خدها الأيسر لمن ضربها على خدها الأيمن , فهو يمتدح البابا لموقفه المتشدد في عدم تقديم اعتذار او تراجع عما قاله ,واعتبر ان ذلك كان سيكون " له مردود كإرثي عل الجميع!" وان" علينا نحن الكتاب الليبراليين تقديم الشكر له " ليكمل قائلاً: وحتى لو افترضنا جدلاً ان مانقله البابا كان خطأ ,ففي هذه الحالة , الم يقولوا " ناقل الكفر ليس بكافر"؟ وطبعاً هذا مردود ,فـ "ناقل الكفر" يفترض انه لم ينقله تأييداً له , وإلا لكان كافراً بلا شك , والبابا لم يأت بالاقتباس ليبين خطاه بل ليؤكد فيه رأيه.
    لايتورع الدكتور عبد الخالق لإزاحة اية عقبة تقف بينه وبين " إثبات" رأيه ان يتهم " ملحد يهودي وداعية سلام إسرائيلي " بركوب " موجة الإسلاميين" ويتهمه بأنه " يقف في صف المتطرفين الإسلاميين " لماذا؟ لأنه انتقد البابا واتهمه باتبعية للرئيس الأمريكي جورج بوش ,حين بين أوري افنري في مقالة له ان القيصر الذي اقتبس البابا كلامه كان في حالة حرب مع الأتراك وأراد بكلامه توحيد المسيحيين ضد المسلمين كما يفعل بوش الآن .ولا ينجح أوري افنري في إثارة أي تردد في ذهن الدكتور عبد الخالق حول العنف الذي يمارسه بوش في العالم ,والذي يفعله حسب مايقوله بوش لاغيره , باسم الدين.
    يقول الدكتور عبد الخالق :" اذا كان المسيحيون قد مارسوا العنف في الماضي باسم المسيحية ,فلان هم مسالمون ,ويرفضون العنف باسم الدين".
    وهو لايرى ان مشكلة السلام مع إسرائيل بسبب إسرائيل كما يراها الإسرائيلي اليهودي افنري بل المسلمين فيقول له :" وهنا أود ان اسأل السيد افنيري وهو الداعية إلى السلام مع إسرائيل؟"
    واذا كان بوش قد حاول احياناً تخفيف خطابه الموجه ضد الإسلام فان الدكتور عبد الخالق يذهب ابعد منه قائلاً:"لاشك ان يتفق معي كل عاقل ان الإسلاميين اختطفوا الإسلام ووضعوا المسلمين في حالة مواجهة دموية مع العالم المتحضر "وهي عبارة ابتزازية لكل من يخالف الدكتور عبد الخالق الرأي ,فيتهمهم بنقص العقل , وهو لايشمل بذلك أوري افنري فقط , بل والغالبية العظمى من المثقفين في العالم هو في أمريكا بوش , والتي تضع نفسها " في مواجهة دموية مع العالم" وليس الإسلام والمسلمين . كل هؤلاء" ناقصي عقل" بخلاف الدكتور عبد الخالق ومجموعة بوش من المحافظين الجدد وبضعة حكومات تابعة ونسبة بسيطة من المؤيدين لسياستهم من البشر .
    ثم ينتقل الدكتور عبد الخالق ليصب جام غضبه على حسن نصر الله ,فينكر عليه النصر الذي اعترف له به الشعب اللبناني الذي قدم تضحياته بل واعترف له به حتى إسرائيل نفسها, وإلا فهل كان رئيس الأركان السابق دان حالوتس,والذي استقال في كانون الثاني الماضي , قد فعل ذلك لأنه "انتصر" في لبنان؟
    يطلق الدكتور بعد ذلك العنان لتحليله الطبي على حسن نصر الله ليصفه "السايكوبات" والذي لايهتم بعواقب قراراته ولا بالخسائر الجسيمة الناجمة عنها ولا بالضحايا البشرية مهما بلغت ولا بمعاناة شعبه من جراء سياساته الطائشة .وعلى هذا المنطق , ولكي لانطبق مقاييس مختلفة , يجب ان نجد في ثوار الجزائر الذي قدموا مليونا شهيد المرض نفسه ولان ثورتهم خسرت معارك عديدة قبل ان تنتصر ,وان يحاسب هوشي منه , وليس أمريكا على مقتل ملايين الفيتناميين ,باعتباره "سايكوباتاً" هو الآخر.الجميع عرباً وغير عرب يتبرع بالنيل من الشعوب العربية لتخاذلهم الطويل مع إسرائيل,ثم حين وقف احد هذه الشعوب بوجهها تحمل بصبر ثمن الدفاع عن كرامته وحقق نصراً لاغبار عليه بدأوا يذرف الدموع عليه واخترعوا لأبطاله الذين كسروا سلسلة الهزائم تلك الممكنة , وأول من يفعل ذلك للأسف " العلمانيون" فيعزلون أنفسهم عن شعوبهم أكثر وأكثر ويفقدون مصداقيتهم أكثر وأكثر.
    هذا هو الحماس الليبرالي او العلماني المتطرف ضد الإسلام , والذي يزيح من أمامه اية عقبة منطقية او حقيقة تاريخية ليثبت فكرته المتلذذة برؤية كل الشرور والأمراض في نقطة واحدة في العالم هي " المسلمين" مهما كلفه ذلك من مصداقية ومكانة لدى شعبه .
    لم اختر هذه المجموعة أعلاه كأكثر ممثلي العلمانية تشدداً وقسوة على الإسلام بل بالعكس,لأنها تعتبر من أكثر النماذج موضوعية وقرباً إلى العلمية في تحليلاتها , وتجنبت الخطابات المغرقة في الكراهية الطاغية مثل خطابات د.وفاء سلطان , التي اعتبر وضعها في خانة العلمانية خطأ مفضوحاً(وفاضحاً)
    عالميا: مؤتمر لتفسير القران من منظور علماني
    تستعد اليوم شخصيات غربية من تيار المحافظين الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية لإقامة مؤتمراً حول الإسلام والعلمانية و "تفسير القران من منظور علماني ". وتحضر المؤتمر شخصيات علمانية من العالم الإسلامي "لبحث أسباب تحول ثقافات الشرق الأوسط من الانفتاح خلال العصور الوسطى إلى مجتمعات دينية حالياً –كما جاء في نشرة أصدرها منظور المؤتمر.
    المؤتمر ملبىء بأسماء منظمات مشبوهة مثل معهد " أمريكا انتربرايز" المعروف بتمثيله لتيار المحافظين الجدد البعيد كل البعد عن العلمانية , و" المؤسسة الأوربية للديمقراطية" , الفرع الأوربي لمؤسسة " الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية التابعة للمحافظين الجدد ايضاً والمسؤولة عادة عن التآمر على الحكومات التي لاتعجبها بحجة نشر الديمقراطية , وشخصيات مشبوهة مثل نوني درويش ( ابنة ضابط مخابرات مصري في غزة في الخمسينات من القرن الماضي) التي اعتنقت المسيحية –كما ذكرت صحف مصرية –وأطلقت مشروعاً أسمته " عرب من اجل إسرائيل". ان ترجمنا موقف إسرائيل من العرب يمكننا ان نطلق على مشروعها اسم " عرب من اجل العنصرية ضد العرب" او "عرب من اجل احتلال العرب" او " عرب من اجل طرد العرب" دون ان نتجن عليها.
    تقول نوني : ان سبب الحروب في المنطقة هو " ثقافة الشرق الأوسط الإسلامية" وماتسميه " دعاية الكراهية التي يتم تعليمها للأطفال منذ الصغر ". (اذن ليس الاحتلال والتهجير والتمييز العنصري هو المذنب كما كنا نعتقد لنصف قرن , وكما يعتقد العالم كله ) كذلك تشرك شخصيات تدعي العلمانية وتتبنى خطاب المسيحي المتطرف , الناخب الأساسي للرئيس بوش مثل د. وفاء سلطان الأمريكية من أصل سوري التي لاعلاقة لها بالعلمانية ولا الإسلام , والكاتبة الباكستانية الأصل إرشاد مانجي التي هاجمت الإسلام بعد انتقادها بشدة على دعوتها لممارسة الشذوذ الجنسي في كتابها "المشكلة في الإسلام".
    ولايجد الكاتب الأردني المعروف د. شاكر النابلسي ضيراً من الانضمام الى هذه المجموعة في مؤتمر يدعمه المحافظين الجدد المعروفين بتشددهم الديني في بلادهم نفسها , مبرراً ذلك قائلاً: " حتى لو وقفوا وراء هذا المؤتمر ماليا, الأهم من انه يمكن ان نقول مانشاء في المؤتمر .حتى لو كان البيت الأبيض او الكونغرس هو الممول فان الشيء الجميل اننا نستطيع ان نقول بيننا في العالم العربي عندما يمول مؤتمر من جهة ما علينا الا نتعارض في أفكارنا مع أفكار الممولين"
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X