تعرف يا الممرض ، كنت دائماً أتوقع خلافنا مع الشيعة في مسألة ولاية عليّ عليه السلام فقط ، حتى أني قرأت أن شيعة علي ـ أيَ أصحاب علي وتابعينهم ، لم يكونوا يروا أحقيّة علي على أبوبكر وعمر ، ولكن فقط كانوا يرونه أنه أفضل من عثمان بن عفّان ، إذاً رحم الله شيعة علي الأوائل ، هم لو كانوا الآن لكانت الوحدة بيننا بقاعدة متينة ، ففضلُ علي عليه السلام وعترة بيته ليس بالأمر الذي نختلف فيه ، بعيداً عن صيغة المقارنة والأفضليّة " التي ضيعتنا " ، ولكن مع الروافض ، ومع الدين الشيعي الفارسي الجديد ، مع الولاء الذي يراه العالم أجمعين ، لا أظن أن هناكَ وحدة إسلاميّة ، بل النصر للفئة الخيرة بإذن الله ، كائناً من كانوا !
* سؤال :
أين الشيعة من فضل الله والخالصي؟
ع الأقل!
فقد شاهدنا جميعاً التجاوب الشيعي من قبل (حزب الله) لنداءات (حماس) عندما دخلت إسرائيل بغطرسة وهمجية لا حد لها غزة واختطفت وزراء وأعضاء للبرلمان الفلسطيني من داخل بيوتهم، وقصفت بيوتهم واستمر القصف والخطف أسبوعاً كاملاً، فانبرى حزب الله لتلبية نداء (حماس) بشجاعة وبسالة، متخطياً كل الحواجز الطائفية، لتعلم إسرائيل أن حماس ليست وحدها في الساحة، وإنما معها حزب الله على خط النار، وعندما انطلق حزب الله في مبادرته البطولية الباسلة، خرج ملايين المسلمين من السنة والشيعة يتخطّون الحواجز الطائفية ويعلنون تضامنهم مع حزب الله، وينادون:
(لا سنية لا شيعية، مقاومة إسلامية).
نحن نعتقد ان الأمة الإسلامية اليوم في مواجهة شرسة مع قوى الاستكبار العالمي، وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل، ولا يستطيع المسلمون أن يدخلوا هذه المعركة إلا إذا اجتمعت أيديهم، وتوحدت مواقفهم وقراراتهم في مواجهة إسرائيل، ولن يتم شيء من ذلك الا عبر تجاوز الحواجز النفسية الطائفية.
لكن هل يجدي النداء مع التكفيرين الذين يحاسبون ويعاقبون على المعتقد
صلوات الله عليك يا أمير المؤمنين كان يقول لا ملجم المرادي لعنه الله (( كل يا قاتلي )) وهو يعلم علم يقين أنه قاتله لكنه لم يحاسبه ويعاقبه على معتقده بل الحساب على الأعمال
{ لا شيعيه لا سنيه ، وحده وحده إسلاميه } باركك الله أخ ممرض
تعليق