بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
لعل الصورة النمطية السلبية التي خلفها الواقع العراقي من منطلقه الشيعي واخص بالذكر المجلس الاعلى وحزب الدعوة الذين دخلو في سمصرة طائفية خاسرة ثم استغلالها من طابوهات الاعلام الماجور من طرف دول الخليج لاعطاء صورة سلبية عن التشيع وشكله النظري الاجتماعي والسياسي ...وما يروج اليوم من قناة شيعية معارضة لشيعة السعودية سوف تصدر من لندن كل هذا والاخطاء الكارثية التي تبنى على افق ضيق وانتهازي ولقراءة خاطئة ولصمت مرجعي لما يجري من استغلال سياسي لعاطفة الجماهير الشيعية المقهورة من اجل مكسب لعائلة ما باسم ان فلان او علان ينتمي للسلالة النبوية الشريفة.
وهذا موضوعيا يخدم المشروع الامريكي ويساعد القوى الاقصائية الطائفية في المحيط العربي لضرب الاقليات الشيعية التي تبحث عن متنفس وجود،فاذا بها تجد خردة احزاب وتنظيمات تتاجر بواقع شيعي بالمشرق ومحاولة تقديمه كطبق مسموم للشعوب المنهكة فكريا بالمغرب العربي،ان واقع السمصرة التي تقع اليوم من خلق تحالفات مع الامبريالية والجهات الراسمالية المشبوهة من اجل مكسب سياسي طائفي سوف تاتي على الاخضر واليابس في الواقع السياسي لدى الاقليات الشيعية في المنطقة ،فماذا استفاد فلان الذي دخل في صفقة تحالف مع الامبريالية ؟! مع ان القوم رفعو شعار الموت للشيطان الاكبر فاذا بهم اليوم يرفعون شعار الشيطان الاكبر وقوى التحرر الوطني؟! يا للعهر السياسي.
ولعل النمودج الذي اعطى صورة المشروع الوطني من منطلقه الشيعي الوحيد الذي يقتدى به والذي حفظ ماء الوجه لدى الطائفة الشيعية وصورتها في الوطن العربي هو مشروع حزب الله اللاطائفي والذي اعتمد المواطنة كسبيل لرفعت المشروع الوطني والمقاومة كاساس لتصحيح المسار الداخلي والخارجي.
فقد استغل التناقضات الداخلية من خلق تحالفات مع كل القوى المخالفة دينيا وايديولوجيا واعطى ورقة تفاهم مع الكل واحتضن الكل بالرغم من خلافه الفكري مع الكل....الا انه عمل على سياسة الحد الادنى من الوفاق ووضع خطوط حمراء لن تصبح رمادية او خضراء او صفراء يوما بوجه الامبريالية المتجسدة الان في الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني واصبح الورقة الشيعية التي تنسف مشروع المتاجرة بالعمامة من اجل مكسب قبلي عائلي مع تسييد ثقافة الراسمال في شراء الدمم وهي سياسة خاسرة كسدت في ورقة التحرر الوطني.
ان المناخ الذي يعيشه المشرق العربي يؤثر سلبا او ايجابا على الحركة الفتية لاستنهاض الثرات الشيعي في منطقة المغرب العربي من حيث نظرة الشعوب لتلك الظاهرة والنظر اليها من زاوية فعلية عملية لا بالمنظور الفكري النظري ومن هنا تخلق فكرة على المكون الفكري الذي يعتقدونه ات من الشرق...فتكون ردات الفعل اما ايجابية او سلبية او حسب المادة الاعلامية التي تقدم في وسائل الاعلام الماجورة في غالب الاحيان
وفي الاخير ياتي السؤال عن حركة التشيع التي يعرفها الوطن العربي والاسلامي ونطرح السؤال هل ستستغل الانظمة العربية الافق المهزوز جماهيريا بخصوص النظرة السلبية للعمامة في العراق من اجل استثمارها كورقة لتصفية حسابات مع من تبنى الفكر المذهبي الجديد؟ ام ان ورقة استغلال الورقة الشيعية في التوازنات الداخلية السياسية يضل حاضرا؟؟ ام ان الانظمة العربية سوف تقدم رشوة كعربون محبة مع الامبريالية لضرب كل ما من شانه ان يعكر صفو العلاقة مع الغرب؟ ام ان التحليل الواقعي للانظمة العربية سوف يكون هو الاساس في العلاقة .... النظام المصري ومقولة"شيعة المنطقة تابعين للنظام الايراني" النظام الاردني ومقولة"الهلال الشيعي" النظام السعودي"وتنكيله بشيعة الشرقية" النظام البحريني والتوزيع الوظيفي والطائفي للثروة ...هل سوف تبدا طبول حرب فترة الثمانينات حينما كان الكل يرفع شعار ايقاف المد الشيعي؟
منطق التاريخ يقول ان الانظمة العربية تابعة ايديولوجيا وفكريا وماديا واقتصاديا واجراما لكل ما هو امبريالي.فلن يكون هناك طلاقا بائنا الا بفك شفرة الواقع المصلحي
فهل عجلة التاريخ سوف ترحم من نكل بالمستضعفين؟!
حركة ابا عبد الله الحسين عليه السلام تقول "هيهات"
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
لعل الصورة النمطية السلبية التي خلفها الواقع العراقي من منطلقه الشيعي واخص بالذكر المجلس الاعلى وحزب الدعوة الذين دخلو في سمصرة طائفية خاسرة ثم استغلالها من طابوهات الاعلام الماجور من طرف دول الخليج لاعطاء صورة سلبية عن التشيع وشكله النظري الاجتماعي والسياسي ...وما يروج اليوم من قناة شيعية معارضة لشيعة السعودية سوف تصدر من لندن كل هذا والاخطاء الكارثية التي تبنى على افق ضيق وانتهازي ولقراءة خاطئة ولصمت مرجعي لما يجري من استغلال سياسي لعاطفة الجماهير الشيعية المقهورة من اجل مكسب لعائلة ما باسم ان فلان او علان ينتمي للسلالة النبوية الشريفة.
وهذا موضوعيا يخدم المشروع الامريكي ويساعد القوى الاقصائية الطائفية في المحيط العربي لضرب الاقليات الشيعية التي تبحث عن متنفس وجود،فاذا بها تجد خردة احزاب وتنظيمات تتاجر بواقع شيعي بالمشرق ومحاولة تقديمه كطبق مسموم للشعوب المنهكة فكريا بالمغرب العربي،ان واقع السمصرة التي تقع اليوم من خلق تحالفات مع الامبريالية والجهات الراسمالية المشبوهة من اجل مكسب سياسي طائفي سوف تاتي على الاخضر واليابس في الواقع السياسي لدى الاقليات الشيعية في المنطقة ،فماذا استفاد فلان الذي دخل في صفقة تحالف مع الامبريالية ؟! مع ان القوم رفعو شعار الموت للشيطان الاكبر فاذا بهم اليوم يرفعون شعار الشيطان الاكبر وقوى التحرر الوطني؟! يا للعهر السياسي.
ولعل النمودج الذي اعطى صورة المشروع الوطني من منطلقه الشيعي الوحيد الذي يقتدى به والذي حفظ ماء الوجه لدى الطائفة الشيعية وصورتها في الوطن العربي هو مشروع حزب الله اللاطائفي والذي اعتمد المواطنة كسبيل لرفعت المشروع الوطني والمقاومة كاساس لتصحيح المسار الداخلي والخارجي.
فقد استغل التناقضات الداخلية من خلق تحالفات مع كل القوى المخالفة دينيا وايديولوجيا واعطى ورقة تفاهم مع الكل واحتضن الكل بالرغم من خلافه الفكري مع الكل....الا انه عمل على سياسة الحد الادنى من الوفاق ووضع خطوط حمراء لن تصبح رمادية او خضراء او صفراء يوما بوجه الامبريالية المتجسدة الان في الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني واصبح الورقة الشيعية التي تنسف مشروع المتاجرة بالعمامة من اجل مكسب قبلي عائلي مع تسييد ثقافة الراسمال في شراء الدمم وهي سياسة خاسرة كسدت في ورقة التحرر الوطني.
ان المناخ الذي يعيشه المشرق العربي يؤثر سلبا او ايجابا على الحركة الفتية لاستنهاض الثرات الشيعي في منطقة المغرب العربي من حيث نظرة الشعوب لتلك الظاهرة والنظر اليها من زاوية فعلية عملية لا بالمنظور الفكري النظري ومن هنا تخلق فكرة على المكون الفكري الذي يعتقدونه ات من الشرق...فتكون ردات الفعل اما ايجابية او سلبية او حسب المادة الاعلامية التي تقدم في وسائل الاعلام الماجورة في غالب الاحيان
وفي الاخير ياتي السؤال عن حركة التشيع التي يعرفها الوطن العربي والاسلامي ونطرح السؤال هل ستستغل الانظمة العربية الافق المهزوز جماهيريا بخصوص النظرة السلبية للعمامة في العراق من اجل استثمارها كورقة لتصفية حسابات مع من تبنى الفكر المذهبي الجديد؟ ام ان ورقة استغلال الورقة الشيعية في التوازنات الداخلية السياسية يضل حاضرا؟؟ ام ان الانظمة العربية سوف تقدم رشوة كعربون محبة مع الامبريالية لضرب كل ما من شانه ان يعكر صفو العلاقة مع الغرب؟ ام ان التحليل الواقعي للانظمة العربية سوف يكون هو الاساس في العلاقة .... النظام المصري ومقولة"شيعة المنطقة تابعين للنظام الايراني" النظام الاردني ومقولة"الهلال الشيعي" النظام السعودي"وتنكيله بشيعة الشرقية" النظام البحريني والتوزيع الوظيفي والطائفي للثروة ...هل سوف تبدا طبول حرب فترة الثمانينات حينما كان الكل يرفع شعار ايقاف المد الشيعي؟
منطق التاريخ يقول ان الانظمة العربية تابعة ايديولوجيا وفكريا وماديا واقتصاديا واجراما لكل ما هو امبريالي.فلن يكون هناك طلاقا بائنا الا بفك شفرة الواقع المصلحي
فهل عجلة التاريخ سوف ترحم من نكل بالمستضعفين؟!
حركة ابا عبد الله الحسين عليه السلام تقول "هيهات"