بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم عظم البلاء ,وبرح الخفاء , وانكشف الغطاء و وضاقت الارض بما وسعت السماء , واليك يارب المشتكى , وعليك المعول في الشدة والرخاء .اللهم صلي على محمد وال محمد الذين امرتنا بطاعتهم , وعجل اللهم فرجهم بقائمهم, وأظهر اعزازه يا محمد يا علي ياعلي يامحمد اكفياني فانكما كافياي , يا محمد يا علي يا علي يا محمد انصراني فأنكما ناصراي , يا محمد يا علي يا علي يا محمد أحفظاني فأنكما حافظاي , يا مولاي يا صاحب الزمان , يا مولاي يا صاحب الزمان , يا مولاي يا صاحب الزمان , الغوث الغوث الغوث , ادركني ادركني ادركني , الامان الامان الامان
لا يخفى على كل منصف وصاحب ضمير بل على كل من تصفح وأطلع على ما دونه وقاله ما يسمى (فور افر ) لا يخفى عليه الانحدار والتسافل الخلقي اولاً والعلمي ثانياً والاستهتار بالمعايير المعروفة في النقاش والتحاور ثالثاً , فهو وبغير مبالغة يكاد يكون الاعلم في السب والشتم والاستهتار والتجني والتكلم بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير , وهو يضن انه يحسن صنعاً , وهو على غير ما يضن ..
فهو لا يعرف ماذا يقول وفيما يقول وبأي الامور يناقش
فتراه ينكر ويستهجن النقاش العلمي (0المناظرة ) ومرة اخرى يثبتها ويدعي انه اعلم من خلالها
ومرة يرفض فكرة التناظر بين العلماء ومرة يطالب بالرد على بحث لهذا العالم او ذاك ومرة ... ومرة ... ومرة .... !!!!!!!!!!
فهو حقيقة يعبر عن ازمة حقيقية في نفسه فكلامه وما يقوله ويدعيه متعارض ومضاد ولا يشبه بعضه بعضاً وهو والله لا يستحق الرد . فقد رددنا عليه مراراً وتكراراً ونصحناه ان يترك هذا الطريق طريق السب والشتم وان يتقي الله تعالى فيما يقوله ويدعيه , فلم يرعوي ولم يراعي حرمة العلماء والمؤمنين ,,, وعليه في ذالك ما يستحق من الله ,,,.
لكن هناك من صدق وطبل واستحكمت في عقله شبهات بل اشباه الشبهات والا ما يقوله فور ويدعيه لا يشتبه في عقل المؤمن الموالي الحقيقي لآل البيت (عليهم السلام) وعليه سنحاول ان نرد ونوضح الاوهام والمصائب التي ذكرها هذا الطفيلي !!!!!
اولاً//يقول فور(
يدعي اتباع الرفيق الصرخي الذي تدرب في كلية الامن القومي ليكون (مرجعا)يمكن ان يضحك به على السفهاء
اكثر من مرة قلنا لك يا رفيق فور ان الحديث عن الرفاق والبعث والامن القومي لا تجدي نفعاً وخصوصاً مع من أعتقل وعذب وشرد من اسيادك البعثيين وقلنا اكثر من مرة لدينا حقائق ووثائق تدين اسيادك وعلاقاتهم المشبوه مع صدام وعدي وقصي ومدير امن النجف وحفلات الشاي وتوزيع الهدايا على الرفاق وحملات قتل العلماء وتوزيع الاموال على هذا وذاك من اجل التفرق عن العلماء الحقيقين فالصمت اولى لكم يافور ...
ثانياً//يقول فور
(وانت تدعي ياصرخي انكخبير اصول ابو الطمغة)
ثالثاً//يقول فور
(اموت واعرف معنى الرد الاخلاقي)
رابعاً //يقول فور
(...........اعلم
هذا اذا هوه عالم اما اذا عربنجي)
هذا اذا هوه عالم اما اذا عربنجي)
خامساً//في احدى الكتب التي تتناول حياة السيد السيستاني ذكرت هناك العديد من الطلبة,,, اللي يقول صاحب الكتاب انهم بالعشرات قد حظروا بحوث السيستاني في الفقه والاصول ( طيب انشاء الله يكون هذا الكلام حقيقياً ) أين هؤلاء العشرات غير منير القطيفي اللي حسبالة فور فلتة من فلتات الزمان ..
الم يكن غير منير القطيفي حاظراً في تلك البحوث والا لم نسمع يوما من الايام ولم نقرأ بل لم يدعي احد انه لديه تقريرات على بحوث السيستاني .. وين ذولة العشرات ألم يفهم مطالب السيد السيستاني غير منير القطيفي ام ماذا يا فور . واذا كان هناك ممن حظر وقرر بلة دزلي تقريراته بروح ابوك !!!!!!!!!!!!!!!!
سادساًً//نحن لا ندعي يا فور ان السيد الحسني (دام ظله الشريف ) قد اشكل ورد على بحوث العلماء بل هذا ما يقوله الواقع لا الاحلام وهذا ما يقوله الفكر المتين وشبهة مستحكمة ومبحث الضد وحالات خاصة بالامر ونجاسة الخمر وغيرها من البحوث العلمية الاصولية .
وسبق وان نشرت لك البعض القليل منها وقلت لك هل لك ان تردها او ترسلها الى من اشكلت عليه عله يردها فهل تريد المزيد من ذالك وتلك هي الصفعات الحقيقية يا فور النعامة يا من يغطي راسه في الوحل ويضهر عيوبه التي يضن بها وصل الى اخر العالم .....
سابعاً//اتعلم لماذا يصر المؤمنون ان يكون هناك تصريح من السيستاني يتبنى كتاب الرافد وما جاء فيه . لأن قصة الرافد قديمة ومعروفة في الحوزة . واذا كنت توك جاي ماشي نذكرك بيهة
الرافد يا فور اثيرت حوله الكثير من التسائلات على انه لا يرقى الى اصول المظفر التي تدرس في بدايات الحوزة فكيف يكون هذا البحث لرجل يدعي الاجتهاد فضلاً عن الاعلمية وفي حينه رد مكتب السيستاني على ان الكتاب هو من تأليف منير القطيفي ولا يمت الى بحوث السيستاني بصلة من هنا يافور نطالب باعتراف صريح للسيستاني بانه يتبنى هذا الكتاب ... راح تكلي موجود في الموقع وما ادري شنو
هسة انتة مو اتكول
(نسير معالكذاب......حتى الباب)
ثامناً// نقول يا فور هل هناك غير الرافد ( والذي هو مبحث واحد من مباحث الالفاظ) في علم الاصول .. ماكو !! ولا كتاب اصولي ولا فقهي .. عود لا تجيبلي منا ومنا وسويه هوسة وتكثرهة علية بالرسالة العملية ... لا اريد بحوث بحوث بحوث اصولية فقهية
الا يوجد غير الرافد الذي هو في احسن حالاته مبحث من مباحث الالفاظ لا يتفق عليه اثنان في الحوزة
كنا قد اوردنا القليل من اشكالات السيد الحسني على الشيخ الفياض (دام ظله ) نورد اليوم بعض الاشكالات من كتاب الفكر المتين ج 3 على السيد كاظم الحائري وهي فقط بثلاث موارد
واتمنى من فور ان يفهمها ويرد عليها ويثبت ان ان اشكالات السيد الحسني غير صحيحة وان يثبت مطالب السيد الحائري . ولو انني اشك بأن فور سوف لن يفهم شيئاً مما ساكتبه ...
الـمورد الأول
المقام الأول : إقتضاء العلم الإجمالي للتنجيز
والسيد الحائري (دام ظله) بعد أن بيّن مراد استاذه الشهيد السيد محمد باقـر الصـــدر (قدس سره) وبعد أن ذكر في ص22{ وتحقيق الحال في هذا المقام : هو أن الصورة الكلية المستوردة في الذهن على قسمين :
القسم الأول : الصورة الكلية المستوردة في الذهن من الجزئيات والأفراد الخارجية .....
القسم الثاني : الصورة التي يخلقها الذهن البشري نـفسه , ويـلبسها على ما في الخارج , ويجـعـلـهـا رمزاً لكل فرد من الأفراد .....
وهذه الصورة كثيراً ما يخلـقـها الذهن البشري , خصوصاً إذا لم يستطع أن يسيطر على الأفراد , فينسج صورة بنفسه ...
وذلك كما في صورة العدم , حيث أنه لا معنى لإتيان أفراد العدم من الخارج الى الذهن , وأي شيء يرد الى الذهن من الخارج لكي يقشّره ويكوّن منه صورة العدم الكلي ؟! فلما لم يستطع الذهن أن يسيطر على الأفراد صاغ هذا الرمز ليرمز به إلى الواقع ,
ومـثـلـه صورة الـوجود , حـيث أن أفراد الـوجــود لـم تكن تـأتي إلــــى الذهن حسب ما يقال من أن الوجود هو أنـّه فـي الأعيان , وهذا لا يأتي في الذهن .....
ومن هذه الـصـور الـمصوغة من قـبل الذهن الـبـشـري عـنوان (أحدهما) ونحوه .....
وفي باب العلم الإجمالي لما لم يستطع الذهن البشري أن يسيطر على الفرد الموجود من الفردين في الخارج ويصب العلم على صورته , نسج عنوان (أحدهما) , وانصبّ العلم على هذه الصورة التي هي رمز تصلح لأن يـرمز بها الى أي واحـد مـن الـفردين (1) } وهذا لا يرد عليه شيء من الإشكالات السابقة }
سجل تعليقاً في ص 23 – 24 وموضعه كما مبين أعلاه عند (الفردين (1) ) وذكر فيه
{ ( [1][1] ) إن كان المقصود : أن عنوان أحدهما ....
وإن كان المقصود أن عنوان (أحدهما) يعطينا مفهوماً خاصاً به , يباين المفهوم الحاكي مباشرة , عن الواقع بخصوصه , والذي لـم نعلمه بالضبط , وان هذا المفهوم رَمز بحت , أي خاو ٍ عن الواقعية من قبيل بحر من زئـبـق فـهذا – أيضاً – واضح البطلان , إذ لو كان كذلك لما صحَّ حمل عنوان (أحدهما) على كل من زيد وعمرو , إذن فـمـفـهـوم أحدهما ليس أمراً خيالياً بحتاً كما نـبّه على ذلك استاذنا الشهيد (قدس سره) في بحث الوضع العام والموضوع له الخاص .....}
أقـول /
بعد مراجعة بحث (الوضع العام والموضوع له الخاص) المسجل في الجزء الأول / مباحث الدليل اللفظي / من بحوث في علم الاصول / تقرير السيد محمود الهاشمي / والذي قدم له استاذنا الشهيد الصدر الأول (قدس سره) وما ذكر (....فوجدتها تمثل دروسنا وآراءنا في تلك المسائل الاصولية , بدقة وعمق واستيعاب وحسب بيان..... )
أقــول /
بعد مراجعة ذلك لم أجد أن استاذنا الشهيد (قدس سره) قد نبّه على ذلك بعنوانه وربما يكون مراد السيد الحائري ما ذكره استاذنا الشهيد (قدس سره) من , عنوان مخترع للذهن محضاً وجامع مخترع للذهن وما يشير إليه , وعلى هذا يوجد صورتان لمراد السيد الحائري
الاولى : ان استاذنا الشهيد (قدس سره) قد نبّه الى أن المفهوم والجامع أمرٌ خيالي بحتاً ( أي أمرٌ مخترعٌ للذهن محضاً حسب الفرض هنا)
فهذا الكلام غير تام ولا يمثل مراد استاذنا الشهيد (قدس سره)
الثانية : ان استاذنا الشهيد (قدس سره) قد نبّه الى ان المفهوم والجامع ليس أمراً خيالياً بحتاً ( أي ليس أمراً مخترعاً للذهن محضاً حسب الفرض)
فهذا الكلام تام ويمثل مراد استاذنا الشهيد , ويدل على هذا
(1) ما ذكره استاذنا الشهيد (قدس سره) في ص 91 (ج1 / مباحث الدليل اللفظي / الهاشمي){ وعلى ضوء ما تقدم يتضح وجه النظر فيما أفاده المحقق العراقي (قدس سره) حيث عالج المشكلة وصار بصدد تصوير حكاية الجامع عن الفرد بخصوصيته عن طريق دعوى : أن الجامع المقصود في المقام عنوان مخترع للذهن محضا ً والجامع المخترع للذهن لا يحصل بطريقة التجريد وإلغاء الخصوصيات بل بإنشاء الذهن صورة تنطبق على الفرد بتمامه
ووجه النظر : أن كون الجامع مما ينطبق على الفرد بخصوصه ويصلح للحكاية عنه بما هو كذلك , ليس مرهونا ً بمحض اختراعية المفهوم وكونه منشأ من قبل الذهن بحتا ً , إذ بعد فرض أن العنوان الانتزاعي صالح للحكاية عن منشأ إنتزاعه وان حيثية العنوان الانتزاعية العرضية قد تكون قائمة بكل فرد بخصوصه , يكون من المعقول ملاحظة العنوان الانتزاعي حاكيا ً عن الأفراد بخصوصياتها
فإن قيل : ان انتزاع العنوان الواحد من الامور المتباينة بما هي كذلك أمر غير معقول .....
بل يتعين أن يكون الحاكي عن ذلك عنوانا ً إختراعيّا ً للذهن
كان الجواب : ان افتراض حيثية مشتركة ولو عرضية مصححة لإنتزاع العنوان الواحد لا ينافي ما ذكرناه ...... }
(2) وما ذكره استاذنا الشهيد (قدس سره) في نفس المصدر / ص90 { ففي موارد الوضع العام والموضوع له الخاص لا يتوسل بجامع يكون الخاص فردا ً بالذات له – كالإنسان مع زيد – ليرد الإشكال المذكور , بل بجامع عرضي يكون الخاص بما هو خاص منشأ لإنتزاعه – كمفهوم الفرد من الإنسان – فإنه جامع عرضي منتزع من المفاهيم الجزئية لزيد وعمرو وغيرهما بخصوصياتها , فإن مثل هذا الجامع بإعتبار قيامه بكل فرد بخصوصه يكون قابلا ً للحكاية عـن الأفراد بخصوصياتــهـا على النحو الــمناسب من الحكاية للعنوان الإنتزاعي عن مناشئ إنتزاعه }
(3) وما ذكره (قدس سره) في نفس المصدر / ص90{والحاصل: أن حيثية الجامع تارة : تكون ثابتة في أفراده ضمناً ....... واُخرى : تكون حيثية الجامع قائمة بأفراده قياماً عرضياً على نحو تكون قائمة بهذا الفرد بخصوصه وبذاك بخصوصه , .... ... وهذا ما يمكن أن يكون في الجامع الإنتزاعي العرضي مع أفراده بالعرض أي مناشئ إنـتـزاعه }
الـمورد الثاني:
وسماحة السيد الحائري (دام ظله) ذكر أيضاً في نفس التعليق ص24
{ وان كان المقصود : أن عنوان (أحدهما) جامع إنتزاعي لكنه جامع عرضي , وليس جامعاً ذاتياً كي يكون بالضرورة جزءاً من الفرد لا يحصل إلا بالتقشير , وإنما هو جامع إنتزاعي صح إنتزاعه من كلا الفردين بما لهما من القشور الزائدة على الجامع الذاتي , فهذا مطلب صحيح , ولكن عبارة المتن قاصرة عن أداء ذلك .... }
أقــول /
أولاً : لو إلتزمنا بتقرير السيد الحائري وعباراته لأبحاث استاذنا الشهيد (قدس سره) فإنه يمكن الاعتراض على كلام السيد الحائري (دام ظله) فـي التعليق حـيث ذكـر (ولكن عبارة المتن قاصرة عن أداء ذلك ) , فإننا نقول أن عبارات المتن وحسب ظاهرها في عدة مواضع يمكن أن تؤدي ذلك المعنى وتدل عليه منها :
1 – ما ذكره استاذنا الشهيد (قدس سره) وحسب تقرير الحائري (دام ظله) ص 22 – 23{ وتـحـقيق الـحـال فـي هذا المقام : ..... القسم الاول : الصورة الكلية المستوردة في الذهن من الجزئيات ...... والذهن البشري يقشرها ويطرح مميزات كل فرد عن الآخر ....
القسم الثاني : الصورة التي يخلقها الذهن البشري نفسه , ويلبسها على ما في الخارج , ويجعلها رمزاً لكل فرد من الأفراد , وثوباً قابلاً للإلباس على كل فرد من الأفراد .... }
لاحظ عزيزي مراد استاذنا الشهيد (قدس سره) فهو لم يتحدث عن جامع مخترع فقط وفقط دون النظر الى الخارج والافراد , بل قد أخذ الخارج والافراد بنظر الاعتبار عند تأسيس وخلق تلك الصورة بحيث يكون لها الصلاحية والقابلية للإلباس ( أو الإنطباق) على كل فرد من الأفراد وهذا هو معنى الجامع الانتزاعي المنتزع من كلا الفردين أو الأفراد .
2 – ما ذكره استاذنا الشهيد (قدس سره) في نفس المصدر والصفحة ص23 { القسم الثاني : الصورة ...... فليست هذه الصورة قابلة للإنطباق على ما في الخارج بالمعنى الصادق في القسم الأول , إذ ليست هي – في الحقيقة – جزءاً مقشّراً لكل فرد , (وليست) موجودة في ضمن كل فرد من الأفراد , وإنما هي رمز يرمز به الى الفرد الخارجي بقشوره
وهذه الصورة كثيراً ما يخلقها الذهن البشري خصوصياً إذا لم يستطع أن يسيطر على الأفراد , فينسج صورة بنفسه , حتى يرمز بها الى أي فرد أراد ......}
لاحظ كيف أن استاذنا الشهيد (قدس سره) يبين دائماً أن الذهن عندما يخلق الصورة ليس من الخيال المجرد بل يخلقها وينتزعها بعد ملاحظة الأفراد وملاحظة صلاحية وقابلية الصورة للإنطباق على الأفراد (فمثلاً) قال (قدس سره){ هي رمز يرمز به إلى الفرد والخارجي بقشوره }
وقــال (قدس سره){ إذا لم يستطع أن يسيطر على الأفراد }وقــال{ حتى يرمز بها الى أي فرد أراد .....}
3 – ما ذكره استاذنا الشهيد (قدس سره) في نفس المصدر والصفحة ص 23 والذي يشير الى أن إنتزاع الصورة ونسجها من قبل الذهن كان بملاحظة الأفراد ولهذا كان للصورة الصلاحية لأن يرمز بها الى أي واحد من الفردينأو الأفراد , حيث قال (قدس سره){ وفي باب العلم الإجمالي لمّا لم يستطع الذهن البشري أن يسيطر على الفرد الموجود من الفردين في الخارج ويصب العلم على صورته ,
نسج عنوان (أحدهما) وانصب العلم على هذه الصورة التي هي رمز تصلح لأن يرمز بها الى أي واحد من الفردين ....}
لاحظ إلتفاتة استاذنا الشهيد (قدس سره) في تقييد الصورة (التي انصب العلم عليها) بصلاحيتها لأن يرمز بها الى أي واحد من الفردين .
4 – ما ذكره استاذنا الشهيد (قدس سره) والذي ظاهره أن العنوان المنتزع قد لوحظ فيه الأفراد حتى تكون له الصلاحية والقابلية على الإنطباق أو الرمزية الى أي واحد من الفردين أو الأفراد ( فمثلاً ) ذكر في نفس المصدر ص24
{ فلأن عنوان (أحدهما) ليس فرداً مردداً واقعاً وإنما هو رمز يمكن أن يرمز به الى هذا الفرد بتمامه , ويمكن أن يرمز به الى ذاك الفرد بتمامه......
فلأن العلم لم ينصب على الجامع , وإنما انصب على صورة رمزيّة يمكن أن يرمز بها الى أيّ واحد من الفردين بقشوره .......}
5 – ما ذكره (قدس سره) في نفس المصدر ص25{ هذا هو واقع المطلب الذي اختلفت التعابير عنه , فيمكن أن يعبّر عنه بالفرد المردد , ويمكن أن يعبّر عنه بالجامع , ويمكن أن يعبّر عنه بالواقع , فإن هذا الرمز بطبيعته له مرونة , يمكن أن يرمز به الى هذا الفرد ويمكن أن يرمز به الى ذلك الفرد , وفي نفس الوقت لا يمكن أن يرمز به الى الفردين معاً بنحو المجموعية , بل يرمز به الى كل واحد منهما على سبيل البدل عيناً .....
فمن نظر الى مرونة هذا الرمز عبّر بالجامع , ومن نظر الى الفرد المعيّن الذي رمز إليه بهذا الرمز عبّر بالواقع , ومن نظر الى أنّ ما يصلح لأن يرمز إليه هو أحد الفردين على سبيل البدل عبّر بالفرد المردد }
لاحظ كيف يتحدث السيد (قدس سره) عن لحاظ الخارج حيث يكون الجامع له مرونة بأن يرمز به الى هذا الفرد أو الى ذاك الفرد ومرونته لا تتعدى أن يرمز به الى الفردين معاً بنحو المجموعية ,
وتحدث عن اختلاف التفسيرات وراجعة الى اختلاف النظر واللحاظ الى الفرد والخارج حيث قال (قدس سره){ من نظر إلى الفرد المعين الذي رمز إليه بهذا الرمز .... } وقال { ومن نظر إلى أن ما يصلح لأن يرمز إليه هو أحد الفردين على سبيل البدل .... }
هذا كله في ( أولاً ) بناءاً على ما نقله وقررّه سماحة السيد الحائري لبحوث استاذنا الشهيد (قدس سره) .
ثانياً : أما بناءاً على ما نقله وقررّه سماحة السيد محمود الهاشمي لبحوث استاذنا الشهيد (قدس سره) فالمسألة أوضح في إبطال ما ورد في تعليق السيد الحائري من أن كلام استاذنا الشهيد في المقام قاصر عن آراء ذلك المعنى حيث قال ( أي السيد الحائري){ ولكن عبارة المتن قاصرة عن أداء ذلك ....}
وقبل الدخول في إثبات ما نريد لا بأس من طرح الاستفهام عن منشأ الفرق الكبير في هذا المقام بين تقرير السيدالحائري وبين تقرير السيد الهاشمي ؟ علماً ان الاستاذ واحد وهو استاذنا الشهيد (قدس سره) , وهل يرجع الاختلاف الى اختلاف مستوى الفـهم والـفكر بينهما (أدام الله ظلهما) ؟ أو يرجع الى اختلاف التقرير بإختلاف الدورة الاصولية
وأنقل في المقام بعض الموارد التي ذكرها سماحة السيد الهاشمي والتي تشير بصورة واضحة جلية الى مراد استاذنا الشهيد (قدس سره) في تفسير حقيقة العلم الإجمالي وما تعلق به , وفي تصوير الجامع الانتزاعي العرضي المنتزع من كلا الفردين بما لهما من القشور
1 – ما ذكر استاذنا الشهيد (قدس سره) وحسب تقريرات السيد الهاشمي في مباحث الدليل اللفظي / الجزء الأول / ص90{ وأما الجامع بالنسبة الى أفراده بالعرض , ..... , وهذا من قبيل الجامع العرضي الانتزاعي بالنسبة الى مناشئ انتزاعه , كالإمكان بالنسبة الى ماهية الانسان وماهية الحصان وغيرهما من الماهيات الممكنة , ...... فالإمكان في كل منهما قائم ( بالماهية بخصوصيتها وبفصلها المميز لها عن الماهية الاخرى) , ولما كان الجامع العرضي قائماً بكل منشأ من مناشئ إنتزاعه بخصوصيته أمكن أن يلحظ بما هو فان في مناشئ انتزاعه بخصوصيتها } .
2 – وقال استاذنا الشهيد (قدس سره) في نفس المصدر والصفحة / ص90{ ففي موارد الوضع العام والموضوع له الخاص , لا يتوسل بجامع يكون الخاص فرداً بالذات له (كالإنسان مع زيد) , ..... , بل بجامع عرضي يكون الخاص بما هو خاص منشأ لإنتزاعه (كمفهوم الفرد من الانسان) فإنه جامع عرضي منتزع من المفاهيم الجزئية لزيد وعمرو وغيرهما بخصوصياتها فإن مثل هذا الجامع بإعتبار قيامه بكل فرد بخصوصه يكون قابلاً للحكاية عن الأفراد بخصوصياتها على النحو المناسب من الحكاية للعنوان الانتزاعي عن مناشئ انتزاعه}.
3 – وقال (قدس سره) في نفس المصدر والصفحة{والحاصل أن حيثية الجامع
تارة : تكون ثابتة في أفراده ضمناً فلا يعقل حكايته عن الأفراد بخصوصياتها لأن مرجعه الى حكاية الجزء عن الكل , وهذا ما يكون دائماً في الجامع مع أفراده بالذات .
واُخرى : تكون حيثية الجامع قائمة بأفراده قياماً عرضياً على نحو تكون قائمة بهذا الفرد بخصوصه وبذاك بخصوصه , وفي مثل ذلك يمكن أن يتخذ الجامع مرآة للأفراد بخصوصياتها وفانيا ً فيها في مقام إصدار حكم عليها , وهذا ما يمكن أن يكون في الجامع الإنتزاعي العرضي مع أفراده بالعرض أي مناشئ انتزاعه } .
4 – ما ذكره استاذنا الشهيد (قدس سره) وحسب تقريرات الهاشمي في مباحث الحجج والاصول العملية / الجزء الاول / ص 158{ أن هناك نوعاً من الجوامع ينطبق على الفرد بخصوصه وهو الجوامع العرضية بالنسبة لما هو فرده بالعرض ( لا بالذات) كعنوان الفرد والخاص والشخص } .
5 – ما ذكـره (قدس سره) فـي نفس المصدر السابق / ص 160 { أن العلم الاجمالي متعلق الكلي إلا أن هذا المفهوم الذي تعلق به ملحوظ بنحو الاشارة الى الخارج } لاحظ كيف يشير السيد (قدس سره) الى كون المفهوم ليس مجرداً ومخلوقاً ذهنياً محضاً بل ان لحاظ الخارج قد أخذ بنظر الاعتبار , فالمفهوم منتزع من الخارج .
6 – ما ذكره استاذنا الشهيد (قدس سره) وحسب تقريرات الهاشمي (دام ظله) في مباحث الحجج والاصول العملية / الجزء الثاني / ص170{ أما شرح حقيقة العلم الاجمالي فقد تقدم مفصلاً في بحوث القطع , وذكرنا هناك مسالك ثلاثة فيه من تعلقه بالجامع أو الفرد المردد أو بالواقع , ثم حاولنا ان نجمع بين المسالك الثلاثة بوجه فني : هو تعلقه بعنوان جامع يخترعه الذهن ويرمز به الى تمام الفرد }لاحظ كيف ان لحاظ الفرد قد اخذ في الجامع حيث لم يُخترع الجامع إلا بملاحظة الفرد وملاحظة صلاحية الجامع لكي يرمز به الى تمام الفرد أي بقشوره , وهذا يعني ان انتزاع الجامع كان بملاحظة الفرد والافراد بقشورها ولهذا يكون الجامع صالحاً كي يرمز به الى تمام الفرد .
الـمورد الثالث :
بعدَ أن شرع استاذنا الشهيد ( قدس سره) في شرح مبناه وإعطاء التفسير المناسب الذي جمع فيه التفسيرات المختلفة بتفسير واضح وأرجع الاختلاف في التفسير الى الاختلاف في اللحاظ , حيث قال (قدس سره) في ص22{ وحيث ان العلم الاجمالي أمر وجداني راجع الى وجدان كل أحد , فلذلك يحتمل قوياً ان مقصود من قال تعلق العلم بالفرد المردد , ومن قال بتعلقه بالجامع , ومن قال بتعلقه بالواقع المعين شيء واحد , إلا انه قد نظر كل واحد منهم الى جهة من جهات المطلب فعبّر بالتعبير المناسب لها .
وتحقيق الحال في هذا المقام ....... }وبعد توجيهه للتفسيرات المختلفة ودفع الإشكالات عنها : قــال (قدس سره) في ص 25 { هذا وتجدر الإشارة هنا الى المراد من التعبير بالواقع , وحاصل الكلام : ان هذا الرمز ليس دائماً يرمز الى الواقع المعين , بل قد لا يرمز إليه , أي : ان علم الشخص لا يكون متوجهاً نحو فرد معين , لإستواء نسبتهم الى كلا الفردين , ولا أقصد بذلك ..... بل أقصد بذلك التفرقة بين ...... لكن هذا التفصيل لايوجب إشكالاً على التعبير بتعلق العلم الإجمالي بالواقع , وتوضيح ذلك : ان المقصود بتعلق العلم الإجمالي بالواقع ليس هو كون المعلوم بالذات هو الواقع , فإن ذلك معلوم بالعرض , والمعلوم بالذات ثابت في افق النفس ,
وليس أيضاً المقصود بذلك : ان المعلوم بالذات دائماً يوجد في الخارج ما يطابقه من المعلوم بالعرض بالعرض معين , فإن العلم الإجمالي قد يكون جهلاً مركباً , كالعلم التفصيلي الذي قد يكون جهلاً مركباً فلا يوجد فرد معين في الخارج يطابق المعلوم بالذات تفصيلاً ,
وإنما المقصود بذلك هو بيان ضيق الصورة المعلومة بالذات وأنها بمقدار الواقع (1) , ومن المعلوم ان انتفاء الواقع لا يوجب سعة في الصورة المعلومة بالذات , ولذا يقال في العلم التفصيلي بلا إشكال : انه متعلق بالواقع في قبال تعلقه بالجامع , ولو لم يكن المعلوم موجوداً في الخارج أصلاً , لأن الصورة المعلومة بالذات لا تتسع بعدم وجود المعلوم بالذات ,
وكذلك الحال في العلم الإجمالي , فالصورة معلومة بالإجمال ان لم ترمز الى فرد معين في الواقع . أما لعدم وجوده أصلاً , أو لكون نسبتها الى الفردين على حد سواء , فهذا ليس توسعة في تلك الصورة , كما لو علم محالاً بالجامع فقط , وإنما هي باقية على حالها من الضيق . هذا تمام الكلام في حقيقة العلم الإجمالي }
وقد علّق سماحة السيد الحائري على ذلك الكلام عند التسلسل (1) في صفحة / ص26 حيث قال : { (1) يبدو ان المحقق العراقي يدعي أكثر من ذلك فهو لا يدعي فقط ضيق الصورة المعلومة بالذات , بل يدعي (أيضاً) إنطباقها على أحد الفردين المعين في الواقع والمجهول لدينا ,
ولذا يرى امتثال أحد الفردين لا يكفي , وذلك لعدم إحراز كونه هو المطابق للمعلوم بالإجمال ,
وهذا الكلام غير معقول في فرض كون نسبة العلم الإجمالي الى الطرفين على حد سواء , بحيث لا يمكن لعلاّم الغيوب أيضاً أن يعين معلومنا الإجمالي }
أقــول /
أولاً : ان استاذنا الشهيد (قدس سره) ليس في مقام مناقشة مبنى العراقي وبيان مراده أو الرد عليه , بل هو (قدس سره) في مقام بيان مختاره الذي عالج فيه الاختلاف فيالمباني وأرجعه الى إختلاف اللحاظ فوجّه كل قول وتفسير وبيّن اللحاظ المناسب له بحيث يدفع الإشكالات الموجهة إليه , ويشير الى هذا المعنى ان الكلام في هذا المقام متفرع عن كلامه (قدس سره) فـي ص 22 حـيث ذكـر (قدس سره) { ولكن يمكن الاستشكال في هذا المبنى (وهو المبنى الثالث , للعراقي) بما يستخرج ........ فإن فرض دخول الحد الشخصي المعين تحت تلك الصورة المنكشفة أصبح العلم الإجمالي علماً تفصيلياً , ومن المعلوم اننا لا نرى حداً شخصياً معيناً في تلك الصورة الإجمالية
وان فرض دخول الحد المردد تحتها فقد اتضح بطلانه فيما سبق , وان فرض عدم تعدي العلم الى الحدود الشخصية فهذا معنى تعلق العلم بالجامع وهذا يرجع الى المبنى الثاني والذي هو (أيضاً) بدوره يبطل بما معنى من البرهان كما انه ان رجعنا الى مبنى الفرد المردد , ورد علينا إشكال الفرد المردد ,
إذن فما هو العلاج ؟
وحيث ان العلم الإجمالي أمر وجداني راجع الى وجدان كل أحد , فلذلك يحتمل قوياً ان مقصود من قال بتعلق العلم بالفرد المردد , ومن قال بتعلقه بالجامع , ومن قال بتعلقه بالواقع المعين شيء واحد , إلا أنه قد نظر كل واحد منهم الى جهة من جهات المطلب فعبّر بالتعبير المناسب لها , وتحقيق الحال في هذا المقام...}
ثانياً : ان من الغرابة الشديدة أن يصدر مثل هذا التعليق من سماحة السيد الحائري فهو ينقل إدعاء العراقي بقوله{ بل يدعي أيضاً انطباقها على أحد الفردين المعين في الواقع والمجهول لدينا } ولا أعلم ماذا فهم سماحة السيد الحائري من هذا الكلام ؟!!
وكيف فهم سماحة السيد الحائري ان استاذنا الشهيد لم يلحظ تعلق العلم الإجمالي بالواقع ؟! ألم يلاحظ ما قرره بنفسه لبحث استاذنا الشهيد (قدس سره) قبل بضع صفحات عندما ذكر المبنى الثالث ( للعراقي(قدس سره) ) وأوضحه بالشرح والمثال واحتمل له برهاناً استفاده من كلام العراقي نفسه علماً ان العراقي لم يقم برهاناً على مبناه , ومما ذكر استاذنا الشهيد (قدس سره) ص21 { ولو أردنا أن نشبّه العلم الإجمالي بحسب ما يقوله هو (رحمه الله) أي ( المحقق العراقي) بالإحساسات الخارجية ( وإن لم يشبّهه هو ) قلنا : إن شخصين...}
وذكر (قدس سره) في ص21 ( أيضاً) { هذا , والـمحقق العراقي (رحمه الله) لا يقيم في صريح عبارته برهاناً على مبناه من أن العلم الإجمالي (أيضاً) يتعلق بالواقع , وان الفرق بينه وبين العلم التفصيلي في نفس العلم , وإنما هو يستَبِدْهُ ما ذكره , ولكن في عبارته شيء لعله يراه هو البرهان على مقصوده , وذلك الشيء هو ان الصورة الإجمالية تنطبق على تمام ما في الخارج إنطباق المجمل على المفصل , والمبهم على المبين , ولا تنطبق على جزء منه فحسب انطباق الكلي على الفرد , فلعل هذا إشارة الى ما مضى منا في الاستشكال في المبنى الثاني , من اننا نعلم بشيء زائد على الجامع ( الذي هو جزء الفرد , إذا نعلم ان ذلك الجزء لا يستطيع ان يقف على قدميه }
وبعد ان طرح (قدس سره) مبنى المحقق العراقي , أشكل عليه وأبطله بقوله ص22{ ولكن يمكن الاستشكال في هذا المبنى (أيضاً) , ...... }
ثالثاً : ويشير الى ما ذكرناه في (ثانياً) من أن استاذنا الشهيد (قدس سره) ملتفت الى تعلق العلم الإجمالي بالواقع وسجل ما يريد مع ملاحظة ذلك التعلق بالواقع فذكر (قدسسره) في ص25{ هذا , وتجدر الاشارة هنا الى المراد من التعبير بالواقع , وحاصل الكلام : ان هذا الرمز ليس دائماً يرمز الى الواقع المعين , بل قد لايرمز إليه } .
رابعاً : ويشير الى ما ذكرناه سابقاً من ان استاذنا الشهيد (قدس سره) ملتفت الى تعلق العلم الإجمالي بالواقع وكذلك يشير الى ما ذكرناه من ان السيد (قدس سره) ليس في مقام بيان وتفسير مبنى العراقي ومناقشته بل هو (قدس سره) في مقام بيان وتفسير المبنى المختار الذي طرحه (قدس سره) في تفسير حقيقة العلم الإجمالي وما يتعلق به , يشير الى ذلك ما ذكره (قدس سره) في ص25 { ان هذا الرمز ليس دائماً يرمز الى الواقع المعين , بل قد لا يرمز إليه , ...... ولا أقصد بذلك التفرقة بين ما لو كان كلا طرفي ...... بل أقصد بذلك التفرقة بين ما لو كان منشأ ..... }لاحظ كيف ان استاذنا الشهيد يتحدث عن مبناه ومختاره حيث يقول ( لا أقصد ) و ( بل أقصد ) .
خامساً : وما ذُكر يزداد وضوحاً عندما نلاحظ التوضيح لإستاذنا الشهيد (قدس سره) لما هو المقصود بتعلق العلم الإجمالي بالواقع , حيث ذكر (قدس سره) في ص25{ لكن هذا التفصيل لا يوجب إشكالاً على التعبير بتعلق العلم الإجمالي بالواقع , وتوضيح ذلك : ان المقصود بتعلق العلم الإجمالي بالواقع , ليس هو كون المعلوم بالذات هو الواقع , فإن ذلك معلوم بالعرض , والمعلوم بالذات ثابت في افق النفس ,
وليس أيضاً المقصود بذلك : ان المعلوم بالذات دائماً يوجد في الخارج ما يطابقه من معلوم بالعرض معيّن , فإن العلم الإجمالي قد يكون جهلاً مركباً , فلا يوجد فرد معين في الخارج يطابق المعلوم بالذات تفصيلاً }